ثلاثون أتى الناس فى الفقه من كتاب سيبويه +
قال : فحدّئت به محمد يزيد على وجه التعجب والإنكار فقال : « أنا
صاحبٌ حديث ؛ فلما علِم كتاب سيبويه تفقه فى الحديث ؛ إذ كان كتاب
كتاب سييويه ودقع له مائئى دينار .
وحكى أحمد بن جعفر (' أن كتاب سيبويه وجد بعضه تحت وسادة
وأصل ما جاء به سيبويه عن الخليل ‎٠‏
قال أبو جعفر : ومعتُ أبا إسحاق ل" يقول : إذا قال سيبويه بعد قول
- يلقب بالكلب وبالبّاح ؛ لصياحه حال مناظرة أنى زيد . أخذ عن الأخفش ويونس +
والأصمعى وأنى عبيدة . وحدث عنه المبرد . ومن تصانيفه كتاب غريب
اه 148 وإرشاد الأريب ‎١7‏ : * - 3 وإنباه الرواز
سنة 375 . بغية الوا
‎)١(‏ هو أبو على أحمد بن جعفر الدينورى ؛ ختن ثعلب . أخذ عن المازنى كتاب
سيبويه بالبصرة ‏ ما أخذ عن الممرد . وكان يخرج من منزل تعلب وهو جالس على باب
داره فيتخطى ثعلب وطلبته ويتوجه إلى المبرد ليقرأ عليه » فيعاتبه علب فلا يلتفت إليه +
إلى مصر . وتوف بمصر سنة 18.4 . بغية الوعاة ‎13١‏ ومعجم الأدياء ؟ 0 178 - 740
وإثياه الرواة 0:01 :©
‏() هو أبو إسحاق إبراهم بن السرى بن سهل الزجاج . من شيوخ أأى جعفر
النحاس . وكان يخرط الزجاج ثم مال إلى النحو فلزم المبرد وأخذ عنه . وكان <

وقال أبو إسحاق : إذا تأمكَ الأمثلةً من كتاب سيبويه
الناس باللغة .
أنه أعلم
قال أبو جعفر : وحدّثنى على بن سليمان قال : حدثثى محمد بن يزيد أن
يدوه ترك من كلام العرب إلا ثلاثة أمثلة : منها الهُنْدَلع ‎)١(‏ » وهى بقلة .
‎2١‏ . بغية الوعاة 117/4 - 186 ومعجم الأدباء ‎15٠ - 190 : ١‏ وإنباه الرواة ‎١‏ 1
+ ‏بضم الماء وسكون النون بعدها . وفى الأصل : د هتدلع » بالتاء‎ )١(
(» قال الأصمعى : أحسبه روميا . قال : وهو طرف العظم الناق* فوق القفا
اللسان .
(©) قال ياقوت : اسم جبل فى بلاد هذيل . ثم قال : هو أحد فوائت كتاب
(4) هو أبو إسحاق إجماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن ماد بن زيد بن درهم »
من أهل البصرة . كان إماما فى العربية والفقه على مذهب مالك » وول قضاء جانبى بغداد
فى خلافة المتوكل زمانا طويلا . ولد سنة 900 وتوف سنة 387 , تاريخ بغداد 5 : 784
- 285 ومعجم الأدباء 5 : 174 - 140 وبغية الوعاة ‎١87‏

نصر بن على 9 قال : سمعت الأحفش يقول : يُدّ من أصحاب الخليل فى
الحو أربعة : سيبويه » والنضر بن شميل ؛ وعلى بن نصر " - وهو أبو نصر بن
على - وموْرج السُدوسى .
كتابه : تعال حتى نتعاونَ على إحياء علم الخليل +
قال أبو جعفر : وقد رأيت أبا جعفر بن رستم (" يروى كتاب سييويه
وغندر والطيالسى والأصمعى وغوهم ؛ وعنه : مسلم فى صحيحه وعبد الله بن أحمد بن
حنبل وأبو القاسم البغوى وغيرهم . وهو من أهل البصرة ؛ قدم بغداد وحدث با . وتوق
سنة 360 . تاريخ بقناد ‎1٠‏ : ل149 - 784 ‎١‏
‏(1) على بن نصر بن على الجهضمى » والد المترجم السابق . قال السيوطى : قال
الصفدى : كان من أصحاب الخليل فى العربية ورفقاء سيبويه . البغية 358 . توق
اسنة ‎١8/‏ .
‏() أبو جعفر محمد بن رست » سبق فى ص 8ه . وفى الأصل : « أنا جعفر 6 +
تحريف +
(4) فى الأصل ‎٠:‏ على المازق 6 +
‏(5) إبراهيم بن السرى الزجاج + سبقت ترجته فى ص 5+

وذكر أن على بن سليمان ‎)١(‏ حكى أن أبا العباس كان لا يكاد يقرىة
أحدًا كتابٌ سييويه حتى يقرأه على أنى إسحاق » لصحة نسخته » ولذكر أسماء
الشعراء فيها
ألفٌ فَعرّنت أسماء قائليها فنيتُ أسماءهم ؛ وأما خمسون فلم أعرف قائليها +
أبو العباس محمد بن يزيد كتابٌ سببويه كله على الجر ؛ ولكن قال
أبو إسحاق : أنه أنا على أى العباس محمد بن يزيد + وقال لن أبو العاس :
عنانَ المازنى » وقال أبو عمان : قرأنه على أبى الحسن سعيد بن مسعدة الأحفش »
وقال الأحفش : كنت أسأل سيبويه عمّا أشكل على منه » فإن تصعب 99 على
- ‏هو أبو الحسن على بن سليمان الأخفش الأصغر ؛ تلميذ ثعلب والميرد‎ )١(
787 ‏وسمع منه أبو عبيد الله المرزبانى ؛ والمعاق بن زكريا الجريرى . قدم مصر سنة‎
‏المرزبانى أنه لم يكن بالمتسع فى الرواية للأخبار والعلم بالدحو . وكان إذا سعل عن مسألة فى‎
- 345: 17 ‏النحو ضجر وانتهر من يواصل مسألته . بغية الوعاة 178 ومعجم الأدياء‎
(9) انظر ما سبق فى ترجمة محمد بن ولاداضص 4 +
(©) هو إيراهيم بن السرى الزجاج المترجم فى ص 63 +
() تصعب : صعب . وفى الأصل :3 تعصب 6 +

أبو العباس المبد قال : قرا لماز كتاب سيبويه على الجرمى وساءل الأحفنٌ
قال : ومعت اليد يقول : قد أدرك أبو غُمَّر من أخذ عنه سيبويه +
واختلف لى خلقة يونس .
الزيادئٌ أبو إسحاق (© قال : عَمّدت إلى أنى عُمّر الجرسىٌ أقرأ عليه كتاب
تعجب من جذقه وجودة ذهنه . وكان قد بلغ من أوّل الكتاب إلى هذا الموضع +
قال أبو الحُسين !"© بن واد : يعنى أن المازنيّ كان قد بلغ على الأحفش
إلى هذا الموضع +
معت أبا القاسم بن واد يقول : كان أنى قد ققدم على أى العباس المرّد
‎)١(‏ هو أبو إسحاق إبراهيم بن سفيان بن سليمان بن أنى بكر بن عبد الرحمن بن
سنة 144 . نزهة الألباء 164 ومعجم الأدباء ‎١‏ : 188 - 131 وبغية الوعاة ‎18١1‏
‏زياد ابن
‏() فى الأصل : « أبو الحسن 6 » تحريف .

فأكمل تلحّه . ثم إن أبا العباس ظَهَّر على ذلك بعد ؛ فكان قد سعى بأى
فأجاره منه . ثم إن صاحب الخراج ألظّ بأ العباس (") يطلب إليه أن يقرأ عليه
قال أبو عبد الله : فقرأنه أنا على أبى القاسم وهو ينظر فى ذلك الكتاب
بعينه » وقال لى : قرأته على أنى مراناً ‎٠‏
الاجم .

فالاسمٌ نّ + 1 وحائط ] .
وأما الفعل فأمثلة أخحذث من لفظ أحداث الأسماء » وُنيتْ لما مضى ؛ ولا
يكون ولم يقع ؛ وما هو كائن لم يتقطع ‎٠‏
فهذه الأمثلة التى أخذت من لفظ أحداث الأسماء » ولا أبنية كثية
والأحداث نحو الصربٍ والحمد والققل © .
القسم ولام الإضافة » ونحوها 99 .
ترات وزكنه قيرطل العمل لتقل وزوية* تدمع التى يكذب با المجرموث .
والثاث : وضع كلمة الإشارة ليشيم بها عند الفاغ ما بشو إنه هذا ما شهد عليه
الشهود . وقوله ‎١‏ ما الكلم » لم يقل الكلام لأنه للكثير . والكلم : جمع كلمة . وم يقل
الكلمات لأن الكلم أخف ؛ ولأن الكلم اسم الذات والكلام المصدر . وأدخل « من +
لوجهين : أحدهما تبيين الجنس . والثانى أنه قصد إل الاسم والفعل والحرف وليس هو كل
‏() اط ‎١:‏ ومكث وحمد » . ويقال مكث بمكث © ونكت يمكث .
‏© ط : 3 والقتل والحمد 6 +

وهى تجرى على ثانية مجر : على النصب والجرٌ والرفع والجزم ؛ والفتح
والضمٌ والكسر " والوقف .
وهذه المجارى المانيةٌ يَجمعنَ فى اللفظ أربعةٌ أضرب : فالنصبُ والفتح
والجزم والوقف ‎٠‏
وإئما ذكرتُ [ لك ] ثمانية مجار
عامل منها ضربٌ من اللفظ فى الحرف ؛ وذلك الحرفٌ حرف الإعراب +
فالرفع والجر "© والنصب والجزم لحروف الإعراب . وحروف الإعراب
للأسماء المتمكنة » وللأفعال المضارعة لأسماء الفاعلين التى فى أوائلها الزوائكٌ
الأربع : الهمزة !" » والتاء » والياء » والنون . وذلك [ قولك ‏ : أل أنا » وتفعل
+ 6 ‏اط : والكسر والضم‎ )١(
() ط © ‎١‏ فالنصب والجر والرقع 6
©) السيراقى : قوله الخمزة ... ام » ألف أفعل همزة » لأن الألف لا تكون
متحركة فى حال » وإنما سميت الهمزة ألفا لأنها تصور بصورتا » لأن الهمزة لا صورة لا
وإنما تصور بصورة غيرها . وصارت هذه الحروف ؛ يعنى نفعل ويفعل وتفعل وأفعل
أول بالأفعال من غيرها لأن أولى الحروف بذلك حرف المد واللين المأخوذة منها
الحركات . فلما كانت الألف لا تكون إلا ساكنة ولم يصح الاتداء يساكن ؛ جعل-

والنصب فى الأسماء : رأيت زيدًا » والجرٌ : مررت بزيد » والرفع : هذا
يد . وليس فى الأسماء جزم » تمكنها وللحاق التنوين » فإذا ذهب التنوين لم
يَجمعوا على الاسم © ذهابّه وذهاب الحركة .
ولنصب فى المضارع من الأفعال : لن يَفَعلٌ + الرفع : سيفعل +
م يفعل . وئيس فى الأفعال المضارعة جر كا أنه ليس فى الأسماء جزم ؛ لأ ل
داخل فى المضاف إليه معاقبٌ للتنوين + وليس ذلك فى هذه الأفعال .
ضارعث أسماء الفاعلينّ أنّك تقول : إن عبد الله
لها هذين الحرفين لمعنى م تلح الألف واللام الأسماءً للمعرفة
ن لك أنها 7 ليست بأساء لك لو وضعتها مواضع الأساء م يجز
مثل : والله » وتالله .
وأما الياء فلا يحتاج إلي الكسرة من الياء واضح لا يحتاج إلى تفسير +
وكان الرابع النون لأنها غنة فى الخيشوم تجرى فيه م ُجرى حروف المد واللين فى
(©» يعنى الأفعال المضارعة