ديباجة
المسلم العادي؛ بغض النظر عن المذهب الذي ينتمي إليه؛ يستشهد
بالأحاديث أثناء نقاشاته الدينية أكثر من استشهاده بالآيات القرآنية؛ برغم أنه
لا يقرأ كتب الحديث؛ وإذا قرأ فهو فقط يبحث عن مقاطع في أحاديث
رجل الدين.
ولو أتاح لنفسه الفرصة لتقليب أي كتاب من كتب الحديث؛ وتمعن
تنسب لله وللرسول. برغم أنها تخالف ما يقوله الله تبارك وتعالى في كتابه
الكريم» وما كان عليه الرسول من الخلق القويم» بل وتنسب لله ما لا
يلبق ولوصوفه ما لا يعقل +
تتحدث عن أفمال وأقوال الوسول ضلوات الله عليه» وإن نسبت إليه.
فكتب الحديث تحوي الأمثال والحكم الجاهلية؛ وإسرائيليات يتداولها
مُغيرةٌ بن عبد الرحمن القُرَشيّ عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي
لم يتساءل لا ناقل الحديث ولا كاتبه ولا أحد من رجال الدين لماذا
وفي كتب الحديث نجد أقوالاً بعضها ينسب للرسول وبعضها لم نسب
إليه؛ سيقت لكي ينى عليها تفسير أو فقه أو نسخ آيات أو سبب نزول .
وهناك قصص من التراث المندائي والمجوسي والهندي والإغريقي»
اتيك امزيت الجيل ال ا الحذف والإذ
لاعلني ولف ب أي اي
() نفس الباب السابق
باب ما ذكر في الأسواق كتاب الببوع
فالحديث في البداية يقول أن أبا هريرة تبع الرسول حتى أتى سوق يهود
مساكن المسلمين المسمى بالمدينة؛ بينما سوق بني قينقاع يقع في يثرب
ومن الواضح أن القصة مبتورة» ووصلت بجزء من قصة أخرى تتحدث
عن جلوس الرسول بفناء فاطمة. ثم أدخل على النص جزء من قصة ثالثة لا
علاقة لها بمسير الرسول لسوق بني قينقاع ولا بجلوسه في فناء بيت ابنته؛
لُكُعْ» آم لَكُمْ؛ دون أن تستمر هذه القصة لتخبرنا من هو لكع
ثم تعود القضة لتكمل أن الرسول جلس بفناء بيت قاطمة التي تباائات
عن إخراج أحد أولادها للرسول لي كتف
ثم تأتي إضافة غريبة وبدون مقدمات ولا مناسبة في النهاية؛ تقول:
«قال سُفيانُ:
وهناك قصص وحكايات لم تنسب للرسول وليس لها أي مغزى» مثل
الحديث التالي:
(1) باب ذكر الملائكة كتاب بدء الخلق
فمالذي يستفيده دين الله من وصية الأسلمي؟
وهل يمكن إعتبار الوثب على القبور رياضة إسلامية لأن خارجةٌ بن ز
واعتبار الجلوس على القبر سنة مؤكدة لأن ابن عمر واضب عليها؟
وتزخر كتب الأحاديث بقصص أختلقت للإستدلال على موضوع» ولم
يفطن راويها أنه طعن في الرسول. وأخرى أساطير من نسج الخيال؛ وقصص
من يصدقها فلا عقل له؛ مثل الحديث الذي يقول أن الفثران في الأصل كانت
آمة من بني إسرائيل» والدليل أنها لا تشرب لبن الإبل؛ وتشرب لين الشاء؛
وأي حديث ورد في كتب الحديث؛ يمكن أن نجد حديثاً آخر يناقضه
ولو أن ما جاء في كتب الحديث اعتبر نوع من التاريخ؛ من شاء
شيء؛ لكن ما حدث هو أن رجال الدين يصرون على أنه جزء من دين
والرسول محمد ابن عبدالله؛ تميز عن كل الرسل بأمرين: أولهما أن الله
تختلف عن الرسالات الأخرى؛ ولكن لأنها الرسالة الوحيدة التي كتبت
الحديث ورد في باب خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال كتاب بده الخلق
فيما كان الرسل السابقين يرسلون لأقوامهم دون غيرهم من الناس»
وكان التطيع يع محل لد كر : لوم ُ ل
التي تُقِدت بعد وقت قصير من وفاته وإلى الأبدء
ولم يكتب لبني إسرائيل أي نصوص وحي نزلت على رسلهم الذين
فكان وجود الوحي بين الناس في الأمم السابقة؛ مرتبط بوجود شخص
الاين الرمبول أ يجا لهنم ميتم كان النال أنه واج
أما رسالة محمد فقد كانت نصوص الوحي تنسخ في ذاكرته مباشرة؛
ونم د وي لرسول يأت من بعد
ولم يحتج الرسول أن يدعم دعوته بغير القرآن» لأنه كلام من خُلّق
الخلق ويعلم ما يناسبهم. و الجالية الإعتقاد أن بشراً يستطيع أن يأني
شري إسرائيل8
فكان من الطبيعي ألا يسمح الرسول عليه صلوات الله؛ بكتابة الأحداث
شرع الله الممثل بالقرآن» وحتى لا يظن البعض أن ما صدر عن الرسول
من قول أو فعل هو جزء من دين اللهء ويتناسوا أنه لا يزيد عن كونه بشر:
كلف بإيصال رسالة ربه للناس كما أرادها الله وضمنها
فلم يكن هناك تفسير لمحمد» لأن القرآن تكفل الله ببيانه؛ ولن يكون
اته» دون زيادة
تفسير محمد أكثر وضوحاً من بيان الله. كما لم يوجد كتاب فقه واحد ألفه
الرسول؛ لأن الرسول لا يستطيع أن يشرع بغير ما قال به القرآن؛ ولا
يوجد صحيحٌ له صلوات الله عليه؛ ولا مسند ولا موطأ. ولم يأمر الرسول
ولو كان الرسول يشرع للناس بغير ما في القرآن للزم بقاءه حياً لكل
العصور» حتى يتمكن الناس من سؤاله عما يظنون أن لا حكم له في
القرآن» كما يسألون رجال الدين الآن.
ولكن دين الله باق بتمامه الذي أراده الله للناس دون حاجة لإضافات
بشرية على الإطلاق+ وكل تشريع بغير ما في القرآن؛ كتمان لبعض ما جاء
في كتاب اللهء لأن الله سبحانه وتعالى قد أكد أن كتابه يحوي كل البيئات
والهدى التي تايا البشر والتي يطلب الله منهم إتباعها: #
وكل من تبع المشرع البشري فقد ضل وكفرء لأنه تبع عدواً للرسول»
وليس تابعاً له»؛ لأن إتباع الرسول يكون باتباع القرآن» وليس هجر القرآن