كلمة المترجم العربي
بابل من أجل فتاة كرردية؛ من ميدياء لعشقها للجبال» هي ابنة قائد الأمراطورية
الشعب الكرردي؛ شعب يتاز بالبسالة والأقنام؛ بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء.
والتأريخ يشهد بعنفران وشجاعة صلاح الدين الأيربي الكرردي. في الدفاع عن العرب
والسلمين» في ملاحم بطولية دفاعية» نادرة في التأريخ العربي. ولولا شجاعة وصمود
وكما قال الاستاذ الكبمإحسان نرري» كأن الشعب الكرردي» يعيش في جزيرة» وسط
بجر متلاطم الامراج؛ نتلاطم عليها؛ من كل جانب هجمات ومرجاث الأعناء؛ وبقي
وهنا لابد من التذكي ؛ بأن أعناء الشعب الكوردي يجحاولون» وبشتى أتراع
العنصرية؛ يقف الاستعمار العالي» بأمدادهاء بآخر ما ترصلت اليه تكنوارجيتها
1 مذكرات احسان نورى باش
يستكين؛ فالشعب الكرردي الاعزل» يحارب أعتى الطغاة بسلاح الأمان» وثبات جبال
يستحق» وكان اولى بهذا الاستكبار العللي» وكما هر معلن في دسات هاء من حقوق
الشعرب» وتقرير مصائرهاء ألا تقوم بذبع شعب شجاع؛ رغم معرفة هذا الاستكبار»؛
ضد كل من كان سبباً في قتل هنا الشعب المسالم؛ مادام الشعب الكرردي حياً رغم
تمزقه؛ وم يسلك غير سبيل النضال المشروع والشريف.
في عاولات تجريعه وإرهابه» ونهب ثرواته تحت مرأى ومسمع العام كله.
الشعرب لا تمرت» فالشعب الكرردستاني؛ هر أروع النماذج فذه المقولة. وصوورة هنا
قارني الكريم هنا الكتاب؛ بما فيه من تضحيات بطولية تفوق الوصف» ومأساة
شعب لا يقهر؛ انما هي لطخة عار برجه حكرمات ل تبلغ مدى انسانيتها؛ وبوجره من
اتحدت قراهم الشريرة» لقتل شعب مسلم يعيش على أرضه وفي
بة اجلال واكبار لروح القاند الرطني الشجاع؛ احسان نوري باشاء هنا الرجل
الشامخ» كشمرخ جبل آرارات» وكل جبال كوردستان» فنا الرجل المتنور والفاني من
الطراز الأول فنا العملاق الحاصل على رتبة جنرال بعد تخرجه من الكلية العسكرية
عبدالستار قاسم كلهرر
تخسر تارجي 5
مذكرات الجنوال إحسان نوري باشا
ذأكري يا تاكري كنت أنت النار في الدنيا
الهب يا ذاكري الهب يا ذاكري
مختصر تاريخي
الشجعان» يا من سقطت فرق قممك طبقات الثلرج؛ كصفحات كتاب التأريخ المطرية
جبل نارارات» ذلك الحبل الكبه » في الشمال الغربي من ايران» بقمته التي تناطع
الأجانب» وأ يسمع لاحد لحد الأن
يقول المسيحيون» إن سفينة نرح» رست على قمة هذا الجبل الكبو» ولكن القرآن
ينفي هذاء ويعين رسر هذه السفينة فرق جبل جردي» والذي يقع جنوب الحلود التركية»
يتبرأ أعلاقيسة.
مذكرات احسان: نورى باشا
الغيارى. مصدر اسم تاكري المضيء بالفخر مأخرذ من النار ومع مرور سين
و(دمركان)» المزرخ الشهير يذكر دولة نارارات القومية في مكانها اللعروف» بألف عام
قبل الميلاد. بمرجب البحرث والمقارنات الاثرية» لطبقات الأرض في مدينة (وان)»
عاصمة دولة نارارات» والأرجاء الأخرى في أطرافهاء للآثار المستكشفة في هذه المنطقة؛
مع المراقع الأثرية؛ في منطقة البحر الاسرد ظهر بأن سكان كل من هاتين المتطقتين
كانتا حضارة ومدينة مشتركة؛ وبرجهة نظر قري؛ وأحتمال كبه ؛ يعتقد بأن حلود
إن المسترطنين في آرارات» لازالرا يحتفظرن بخصرصيتهم العرقية» كتلك الصخور
(كرتي)؛ والتي كانت تحت سلطة العشائر ذات العرقى المشترك مثل (شربار» نايري)؛
وفي بناية القرن الثامن قبل الميلاد؛ كانت قد وصلت الى قمة مجدها وسلطتها. في
لمقاومة .- سلم نصر- توروسلم)» ملك آشور ودحره؛ في الجنرب الغربي
البحيرة رضائية» خلف لنا العديد من المسلات المنحوتة كذكرى» العبريرن يسمونها
صر تارجي لق
يقول هيدودوت كانت عشائر ثالارود في أطراف جبل آرارات تعبد (هالدي)/ ولذلك
ولياقة والده مما عجل بخروج هذه المناطق من سيطرته بسرعة. كان ملوك آرارات
لبعض الأحيان من عائلات (ماناني)؛ من ساكني جنوب غرب الرضانية؛ وكانت فذه
السلطة المتناوبة» بين هاتين العشيرتين» دليل على وحدة العرق. وفي عام (100) قبل
اليلاد؛ ولعدم وجرد دولة مستقلة في آرارات» لذا وقع تحت الغزو الأرمني.
إن إرتفاع مسترى المدنية في آرارات» دفع الأرمن لقبول ديانتهم» وكانوا يسعرن
لم يعد الطريق شاقاً» أمام ملك الأرمن» ليكرن هذا الجبل المقدس آرارات؛ مكاناً
الصيدهي؛ وميدانا للتدريب والمبارزة لقادتهم.
عام (4هم؛ دخل (رتاب) ملك الأرمن الدين السيحي وقتل في أرجاء
(مروش)ء مانة الف شخص صن رجال الدين (اغالدي) وبالقرة والاكراه؛ فرض الديانة
7 مذكرات احسا نيرى باشا
ار الدين الاسلامي دخل عدد كب من الآراراتين
الكرردية؛ التي لازالت آثار الديانة المسيحية باقية في سلركهاء وهناك بعض الأرمن
والفتة الاولى في النهاية دخلت الاسلام؛ أما الثانية فقد بقيت على ديا
والتناحر بين هذين المراطتين. في الوقت الذي وصل اليه الدين الاسلامي» الى ذروة
أنتشاره في الشرق؛ وبعد استلامه للسلطة بدأ الاراراتيون باستلام السلطة من هؤلاء
العاصمة العريقة لارمنستان» واستوطنوا قرب جبل آرارات في البناية في (كنجه
خلال القرن الحامس المجري أتحد الكررد والأرمن» أمام العشائر التركية الغازية؛
وتطاولت أيادي الترك» بالسلب والنهب الى قرب مدينة زاني) وكان ملك الكررد
(منرجهر)؛ يرى ضرورة قطع تطاولات اليد ال كي؛ ووضع المسألة الدينية جانباً؛ ودقع
السيف برجههم.
ذات السلطة والنفرذ» جاء لنجدة القوة الكوردية؛ وبعد عدة أعرام؛ عند وقرع
أرمنستان تحت النفرذ التركي» أرسل منرجهر ملك الكورد قرة لمساعدة الأرمن.
رؤساء الكررد» في المناطق المختلفة لكرردستان» بأبداء المردة والوفاء لحلفاء الدولة
العثمانية؛ لنفرذهم الديني المعنري» وبهذه الصورة تم تأمين الأمن والاستقرار» وتقلى
الارمني
تتصر تارجي يف
الكررد عن المطالبة بحريتهم؛ مع سماع أصوات هنا وهناك» من أطراف الأقليم؛ تعلر؛
لتنشد نغمات الحرية والاستقلال» ولكن كانت تخمد بعد أيام قلائل من ترديدها .
زم؛ وفقنان الأمل؛ كانوا يرددون شعر شاعر أمتهم (أحمدي خاني)؛ والذي كتبه
قبل ثلاثة قرون» ويرددون بينهم الاشعار تلك يقولون؛
أيها الساقي بالله عليك اكدم بجرعة حمر من كأس جم
لترى الدنيا بكأس الخمر
مصائبنا وضلت للكمال
أتبقى هكنا طوال الدهر بظلام ليل لا يعقبه نور فجر؟
ويصبح حظنا سعيذا صاحيا من نوم كتينا
لبعد عدة قرون؛ أصبح جبل آرارات؛ حداً فاصلاً بين إيران وروسيا والدولة
العثمانية. عام (1516)م؛ نشبت معارك بين الروس والعثمانيين؛ وبعد معارك شرسة
ص لتحمل تناول أرض وطنهم بين هذا وذاك» ومن جهة أخرى لم يكونرا مستعدين
بمعارك باسلة منعرا الجيش الروسي القيصريء أن تطأ أقدامه أرض آرارات؛ وبعد تلك
المعارك» وبالقاومة الشجاعة للكورد؛ اضطر الروس التخلي عن احتلال آرارات؛
والترجه نحر الاراضي العثمانية.
كان مقاومرا آرارات» يمكرن حدودهم وراءدم» ويقرمرن بافجرم على القرات
الروسية؛ بشجاعة ورجولة؛ داخل الاراضي الروسية. وني إحدى المعارك وأثناء اهجوم
على قطار بين (ماكر- بايزيد)؛ والذي كان ينقل جنوداً مسلحين؛ قل كررحسر قائد
مقاتلي آرارت.
وبعد مقت كررحسر» قام بروحسكي؛ ببطولة نادرة لمنع العدو من وضع قدمه فرق
عنهاء ومكن الكورد من حماية وطنهم من كيد الأعناء والطامعين.
الرطني؛ والذي إستطاع حماية الاجزاء الحتلة؛ واستلام السلطة بعد إحتلاما من قبل
العثمانين» وكان على علم يقن بأن قواته بذلك التنظيم الغو متكامل؛ لا يستطيع
بهجرم على مدينة بايزيد؛ وتمكنوا من إعادة المزار مرقد الشاعر الوطني الكبم
أحمدي خاني) من الحتلين» ولكن بعد ذلك بعدة أيام إضطروا ترك المكان للقرات
عام (400ام) أصبع جبل آرارات نقطة البناية نجوم الترك على حكومة
» وكان كررد أطراف آرارات؛ تحت قيادة الجيش الحادي عشر الت كي؛
إستطاع إحتلال مدن (نيغدير؛ قلبيان؛ والوصول الى نهر تاراس» وني جبهات
إستطاعرا رفع العلم العثماني (1877م) الى الحدود المشتركة بين الروس والعثما:
من تضحيات وخدمات فذه الدولة؛ وكانت مكافأة الدولة العثمانية هي قتل العديد
تتصر تارجي ث
من قادة الكررد الشجعان» وكان أول شخص من قائمة المبعدين» القائد بروحسكي:
الذي لم يبخل بأء أو خدمة صادقة في سبيل الجيش والدولة العثما:
(حسه سوور ومن عشيرة جلالي)» وكان أيام الحرب العالية الأولى يعيش في ناكري مع
القيصري؛ في منطقة تاكري؛ تعهد بروحسكي؛ وأبدى إستعداده بعلم مهاججمة الحيش
الروسي من الحلف» والذي كان يقرم بمهمة عسكرية» في منطقة تحت السيطرة
العثمانية» مقابل تجهيز الروس له» بالارزاق للثرار.
وبعد ثررة اكتوير عام 14110)م بدأ الروس بسرعة بأخلاء المناطق المحتلة» من
من اعادة مدينة بايزيد من الارمنيين» وبعد عشرة أيام؛ وبمجيء الجيش العثماني ثم
تسليم المدينة لهذا الجيش» وطلب بروحسكي تالو يد أخت آمر بايزيد محمد افتديء
وبعد إندحار هذه الثورة» كان في الحدود المشتركة بين ايران وتركيا؛ ب
يقف بوجه الثوار لمنعهم من العبرر» كان علي رضا نجل الشيخ سعيد» وخالد بك من
بين الفارين» وبعد إخماد هذه الثورة» أصدر الأتراك أمراء بأبعاد رؤساء الكورد
(بعد كل ما قدمته من خدمات جليلة للدولة التركية؛ لا أعرف بماذا تنتقدني الحكرمة
لية). وغاب عن بروحسكي؛ بأن لدى الدولة التركية الفكرة القائمة؛ بأن الكوردي
هور الكوردي إن كان خدم الدولة التركية أم م يخدم.
والطيور الجارحة؛ والتي تراكمت حول سفوحه؛ وبرأسه الشامخ في أعالي الغيرم
السوداء الكثيفة المتراكم بالرماد» ينظر الى تلك الازر وهو يذرف دمرعه البيضاء»
فرق سفوح خدوده؛ وبصرخاته المهيبة والمخيفة دون انتظام» والمولودة» من ارتطنام
وحماً؛ وكانت هياكل الحبال والوديان والسهول حوله تصاب بالارتجاف والزلزلة؛ من
هول غضبه. ..
ترج الندان والحمم من أعاليه من القمم
ينيد بضوئه الأرجاء يهز الأرض فزاً والفضاء
(من النشيد الوطني الآراراتي)
اطلاقات نارية متبادلة؛ بعض الفرسان من جنود الترك» جاؤواء لأثقاء القبض
الرد على نار العدو بالمثل. أولى الضحايا للمعارك النامية؛ لعابري الحدود؛ قدمت
الحافات المظلمة والمخيفة؛ خلف تلك الكتل الثلجية كم من الأسرد والفهود والتمرر
تتصر تارخي 7"
تجاوز جبل ناكري؛ مرحلة الشباب؛ كالحيول الأصيلة؛ بنشاط منقطع النظم» بقرع
وإيقاع الطبرل يبدأون بالرقص» يظئرن بأن وقت الغزو؛ قد حان؛ وهذا الجبل الطاعن
في الس والكهل الوقور بعمر تجاوز متات السنين» وقف صامتا؛ وبعد أيام» دقع
احفاده من النساء والأطفال قد حان» وكان واقفاً بشموخه؛ كخنجر مزروع في صذر
أخليت القرى التي في سهول الحبل؛ بدأ السكان يهبرن الى أحضان الجبل في
الأعالي» ليسكنوا هناك» حاكم مدينة بايزيد» بدأ بالاعيب وحيل؛ لألقاء القبض
قبالة آرارات؛ لتعسكر هناك؛ ولتقيم معسكراً؛ كان بروحسكي وعدد قليل من
رفاقه من الفرسان» قد كمنوا للعدو» وكانرا غافلين من أن العدو يستفاد من ظلام
والتي تشرف على منطقة سكن اللاجتين» في الرقت الذي كان فيه المعسكر خالياً؛
هدأت سرعة افواء» شرو الشمس وصوت اطلاق نار العلو» نبه بروحسكي من
ء أعمامه؛ وبعض أبناء عواتل رفاقة
(حسه سووري» وجماعة مرسى بركي ساكان؛ وري بكرء وبعض المقاتلين
والرشاشات» في وديان وكهرف جبل ثاكري» وصدى تلك الأصرات بدأت تتعالى» أكثر
وأكثر» نار المرت لحق بالمقاتل أحمد آغا الشقيق الشجاع ل«وحسكي؛ وشقيق محري
وجح بروحسكي» ولكن قرة العدو تخاذلت أمام شجاعة وبسالة أبناء آزارات؛ وكان
وبدأوا بتسليم أسلحتهم؛ ومرة أخرى شاهد تاكري» أبناء الغيارى» كيف تمكنرا من
كسر شوكة العدوء وأخلرا سبيل الأسرى ليبلغوا رفاقهم بأن أب اكري شجعان»
ومقاتلون أسود وبواسل... يذلون العدو القري يقتلونهم» ولكن أسراة يخلى سبيلهم»
حماة آرارات شمخرا لأول مرة برؤوسهم» وذاقرا طعم ونخب إنتصارهم» م يعرف
الثرار» كيفية الاستفادة من تلك المدافع والتي غنمرها في هذه المعركة؛ لعدم إلمامهم
إستعمافاء وني الأخيم قامرا بأخقاء الاسلحة الثقيلة تلك عند سفرح جبل
هذا النصيب الكبير» فنا الجبل الكبير
القادة الأنراك؛ ولتغطية إندحارهم» وعن طريق سكان شمال آرارات؛ والتي لازالت
تحت السيطرة التركية» إستطاعرا معرفة أماكن أخفاء المنافع؛ وقامرا بهجدم في
الليل؛ واستطاعرا إعادة المدافع وعدداً من رؤرس الماشية» واليام» ولكن الثوار» أ
يعرفرا بأن العدو قام بتلك العملية إلا متأخاً؛ وم يستطيعرا إعادة المنافع وم تحدث
معركة بسبب ذلك
ثرار آرارات قضوا شتاء عام (1417)م في قرى بأحضان جبل تاكري بأمان؛ من
بن هزلاء الثوار كان يسكن أحد الأبطال يدعى (شمكي)؛ ,
ل مات زوجهاء حمت
بلا الأيام» وبدأ ناكري
أحضانه الملينة باحبة والحنان.
كان الشيخ عبدالقادر» أحد الرؤساء من ذوي اغيبة» لعشيرة ساكان» وكان قد
سكن عند السفرح الجنريبة الغربية لجبل آزارات» بعد القاء القبض عليه من قبل
معسكر الاعتقال والوصول الى آرارات؛ وكانت بعض العشائر على اتصال به. أصبع
تخسر تاري ١
واستطاعت الجبال ١!
اغراء ذا تحب بشيرتها: رجا
استيقظ في صباح يدم سكان مدينة با
وبأي ثمن كان إنهاء مثل هذه الحراد.
في نهاية صيف عام (1811)م أرسل الحيش التركي لأنهاء حركة ناكري؛ وقامت
هذه القرة بمحاصرة آرارات من جميع الجهات؛ إستطاعت القوات التركية من إحتلال
المرتفعات» وفوق قمة ناكري العالية» بين قمتي الجبل الكبد والجبل الصغم » وبدأوا
بنصب خيامهم» أدار ثوار آرارات ظهورهم الى الحدود الايرانية الحايدة ووجهرا وجرههم
نحر العدو التركي» وبالاستفادة من تضاريس المنطقة واستطاع الثرار الوصول الى
من انحجم والأنسحاب إستطاعرا إنهاك قرة العدو. وكان قسم من قرات الحيش
التّكي؛ إستطاع التوغل نحر آرارات من الجنوب» بكسب مراقع داخل حدود آرارات؛
إخطر للأنسحاب الى مقراته القدية؛ وني هذه الفترة إستطاع أعداد من الشباب
الكورد الالتحاق بالثوار» وتمكنوا رغم الحصار المفروض حول آرارات من الوصول الى
وبعد إنسحاب قرة العلو؛ من الجنوب جاء دور» قرة المشاة التركية؛ والتي
شرس»ء بأمل تحقيق النصرء وإنتقاماً من إندحارها في الجنوب» وللوصول الى القرة
المندحرة هذه لنجدتها ولتحقيق ذلك» بدأوا بزيادة أعداد قراتهم في الغرب.
كانت المعارك دامية؛ وكان حماة آزارات؛ في مواقع ومواقئف حرجة وخطرة... بدأت
الرياح بتغيد اتجاههاء هطلت الامطار بغزارة وبدأ الضباب بأسدال حجاب أسرد حول
الحبل وتغطيته بالغمام» بأخقاء ا حازر ال والتي تتقطع فا الفزاد ألما؛ قام جبل
بطولي؛ في وقت بدأ الضباب بالانقشاع والزوال» وأصبع جبل آرارات ظاهراً للعيان؛
بألقاء القبض على الأسرى» وكان بين الأسرى ثلاثة وعشرون ضابطاً واللذين أخلي
وظهر تأث هذا النصر» عند الثوار بالبشرى وكأنك تسمع أغنية غيبية تحرج من
جبل آرارات وتقولة
ودياتك المليتة بالدماء شقرق صخررك الملينة بالأشلاء
برجرد الجنرال احسان نرري ياشاء في صفوف الثرار كان هنا الضابط في نهاية عام
(1414)م مثلاً لجميعة ضباط إسطنبول وكانت حكومة فريد باشاء ضد ثورة
الاناضول» وكان هنا القائد من المعارضين لحكومة فريد باشاء إستطاع الجنرال إحسان
نوري بمساندة ضباط الجمعية؛ وبمرافقة كمال الدين؛ بمثل مصطفى كمال باشاء والذي
عرف فيما بعد بلأتاتورك)؛ وبمساعدة فوج المشاة» إستطاع إزاحة حكومة فريد باشاء
وبعد ذلك أبدت حكرمة علي رضا باشا » تأييدها لثورة الأناضول» والتي كانت بقيادة
مصطفى كمال باشاء وفي هذه الأثناء تحلى إحسان نوري؛ عن المسؤوليات الشورية
المناطة به؛ طلبت الحكرمة المزقتة من إحسان نوري؛ وعدد من الضباط الوطنيين»
الذهاب الى باكر لطلب العرن» من الاتحاد السرقيتى» لأرسال الحيش الأحمر لمساعدة
القرى الوطنية التركية.
جمهورية تركيا الجديدة؛ وبعد إستقرار أوضاع البلاد؛ أهملت الوعود والأتفاقيات
تنص تارجي "7
يقرم بنشاط سري في أرضروم. في عام (188)م؛ طلبت جمعية كررستان المستقلة»
من إحسان نوري؛ وكان ضابطاً شاباً وضباطاً آخرين منهم راسم بك وائلي» ترفيق
بك مدديني وخورشيد بك هرتوش وعلي رضا بك البدليسي؛ وكانرا رفاق احسان
نوري» العمل لإشعال ثورة... ولكن هذه الشورة أحمدت.
كان إحسان نوري؛ من الضباط الكورد في الجيش الت كي وكان قبل خمسة اعرام
من اليوم- يوم كتابته لمذكراته-؛ في مدينة بايزيد قائناً لقرات الحدود التركية-
هذه الشخصية؛ كانت في فترة ما في منطقة بايزيد؛ من حماة حقو الدولة التآكية؛
والآن هر في صفوف الثوار ومن حماة الحقوق الكوردية» ويسكن آرارات؛ ويطالب
بأجلاء السلطة التركية؛ من جميع أرجاء كرردستان؛ وبماض مشرف وشجاع عمل في
المسلحة
اكية» عن مدى و
ت» وإخلاص هذا المناضل» كان وقع خم وجرده؛ بن
ثرار آرارات» وخاصة في هذه الأثناء» كبيد ومرجع لدى قادة ال
عندما إضطرت القرات التركية؛ للتراجع عن حصار الحبل الاراراتي؛ قام إحسان
نوري؛ بتشكيل عدة سرايا عسكرية كوردية من الثرار» وقام برفع العلم الكرردستاني؛
فرق مراقع تلك السراياء وم يكن ناكري تاز بتنظيم عسكري فحسب؛ وإفا كانت
ينشدون نشيدهم الوطني ويقولون:
فتحت ذراعيك للشرق والغرب
وجعت أحفادك فرق صدرك الرحب
أصبحت أنت كعبة الكررد
أعيد بناء قرى سفرح الحبل؛ بهمة وسواعد أبناء ناكري وتم إسكانهاء تلك المياه
الأراضي الايرانية؛ أصبحت حلوداً طبيعية؛ للتنظيمات بين ناكري وتركيا.
يتألف من رؤساء ومشقفين» ومثلين للشعب الكرردي وكا ا د
مباحثات جمعية (خريبرن)» وتم إختيار إحسان نرري» لقيادة القرات المسلحة؛
الجمعية» وأُنيط به مهام إدارة الحركة القومية الكوردية.
على القرا ات التركية» أثناء قيام ثورة الشيخ سعيد بيران» وجردها من سلاحهاء التحق
بثوار آرارات مع شقيقه؛ كاظم بك وابن عم له؛ وبعض الفرسان من أنصاره.
خالص بك بن عبدائجيد؛ رئيس عشيرة (سبكى)» وتاج الدين بك» والذي كان
أحد رؤساء (زركي عدوي عزيزي صدري) رئيس مجموعة من الفنائيين الكورد؛ أحمد
وني هذا الوقت كان المخلصون الوطنيون» ينشدون النشيد الآزاراتي بسعادة
بالغة ويقرلين:
اليوم غضبت للمرة الثانية
فرق قسمك العالية