معنى يزيد كذا على كذا فيجوز أن يضاف إلى غيره وكذلك كل ما كان من الألوان
نحو هذا العبد أسودكم؛
لأنه بمنزلة لا تدن من الأسد فأنك إن تدن منه يأكلك؛
الاسم الذي في موضع الفائدة يحتمل التعريف والتنكير هو الذي في موضع الفائدة
نحو خبر الابتداء في قولك زيد قائم وزيد القائم ؛
والذي لا يحتمل التعريف هو الذي في موضع الزيادة في الفائدة نحو هذا زيد
قائما ولا تجوز على الحال هذا زيد القائم معتمد البنيان الذي لا يجوز حذفه هو
يجوز أن يخلو الاسم من خبر إذا كان مضافا أو مفعولا وهو واحد يتصرف في
هذه المواضع وليس كذلك الفعل لأنه لا يقع موقعا إلا وهو متعلق بالفاعل الذي
يصلح أن يضاف إليه هو الاسم الذي ينبئ عن الأول ويقع موقع الجزء منه ولا
يصلح مثل ذلك في الحرف ولا الفعل؛
الاسم الذي لا يجوز أن يوصف دو الناقص المتمكن بالإبهام وتضمين معنى
العطف على التأويل هو المحمول على الموضع نحو: لا أم لي إن كان ذاك ولا
أب ؛ لأن فيه معنى ما أم لي ولا أب ؛ أفعل الذي يتعاظم ويتبين بالتمييز هو
الاستثناء الذي يصلح فيه تفريغ العامل هو الاستثناء من منفي كقولك: ما في
المحذوف الذي لا يجوز إظهاره هو الذي يكثر حتى يصير بمنزلة المنكور في
فهم المعنى نحو إياك في التحذير والذي يجوز أن يحذف ما عليه دليل من غير
إخلال والذي عليه دليل هو على وجهين منه ما يصحبه الدليل ومنه ما يكثر فيكون
هو الدليل أحد التي لا تكون إلا في النفي هي التي تكون لأتم العلم على الجملتح
والتفصيل نحو ما في الدار أحد فهي بمعنى ما في الدار واحد فقط ولا اثنان فقط
فأما أحد التي تقع في الإيجاب فبمعنى واحد نحو قل هو الله أحد أي واحد فهذه
تجوز في الإيجاب؛
والنفي الذي تصح به فائدة الكلام هو الجملة نحو زيد قائم ويذهب عمرو لأنه
على القطع بأحد الجائزين ؛ وإذا جاء المفرد في الكلام من باب المحذوف نحو
الكلام الذي لا يجوز هو الجاري على أصل غير صحيح والكلام الذي يجوز هو
الجاري على أصل صحيح ؛
الفعل الذي يجوز أن يلغي هو الذي يدخل على الجملة نحو ظنئنت وأخواتها؛ أحد
الإبهام لم يجز؛
الأفعال التي لا يقتصر فيها على أحد المفعولين هي التي يكون الثاني منها خبرا
عن الأول لأن متعلق الفعل ما دلت عليه الجملة وهو الذي فيه الفائدة نحو علمت
البدل الذي بالمعنى مشتمل عليه هو الذي الكلام الأول فيه يدل على أن متعلق
العامل غير المذكور كقولك: سرق زيد ثوبه ف سرق زيد يدل على أنه سرق ملك
زيد فوقع البدل على هذا ؛
والألف واللام التي للمعرفة ؛
الحروف التي لا تدخل إلا على الفعل هي التي معناها في الفعل كحروف الاستقبال
وحروف الأمر والنهي وحروف الجزاء؛
الحروف المشتركة بين الاسم والفعل هي التي تدخل على الجملة وتطلب ما فيه
الفائدة كحروف النفي وحروف الاستفهام؛
حروف التعدية هي التي تسلط العامل على ما بعدها حتى يتعلق بها كحرف
الاستثناء في الإيجاب وحروف الجر؛
الاسم الناقص هو الذي يحتاج إلى صلة كالذي؛الاسم المتمكن هو الذي تخلص فيه
الحروف التي بها صدر الكلام هي التي تدخل على الجملة قاطعة لها عما قبلها
كلام الابتداء وحروف الاستفهام وما للنفي؛
الصفة التي تعمل في السببي خاصة هي المشبهة والجارية من جهة إنها تثنى
وتجمع وتؤنث وتذكر كالجارية؛ . ٍ
كان اللفظ على الإضافة والمعنى على الانفصال الذي يدل عليه الفعل في عينه
المصدر والذي يدل عليه في الجملة هو متعلقة ما عدا المصدر؛
الفعل الحقيقي هو الذي يدل على مصدر حادث والفعل اللفظي هو الذي لا يدل
يجوز أن يظهر لأن الأمثال لا تغير نحو هذا ولا زعما لك ومن أنت وزيدا؛
المحذوف الذي ما قبله من الكلام هو الذي يدل عليه دلالة تضمين كقول الله عز
من التتثركين) (135) سورة البقرة ؛ قل بل ملة إبراهيم وقوله لأن تكونوا
الأول بالمانع نحو زيد نعم الرجل ولا قريبا من ذلك لا يعمل في لفظ الجملة لأن
المعنى الذي تدل عليه الجملة غير مذكور ولا يعمل العامل إلا في مذكور نحو
المعرفة إلا أن تخرج إلى طريقة المفرد هو معنى الجملة إذا صار صلة والذي
يصلح أن توصف به المعرفة هو الذي ألقي خارجا؛ المعرفة التي تبنى على الفعل
فاعلا أو مفعولا ولا يوصف به هو الذي على طريقة الجنس ناقص التمكن بالبناء
السؤال طلب الجواب بأداته في الكلام؛
الجواب المطابق للسؤال ذكر ما اقتضاه السؤال من غير زيادة ولا نقصان سؤال
الحجرة طلب لقسم من عدة محصورة وهو على وجهين أحدهما طلب جزء من
السؤال كقولك: أزيدا في الدار أم عمرو؟ والآخر طلب أو دلالة الخلف من
المحذوف دلالة شيء يقتضي معنى ما لم يذكر مما تقديره أن يذكر وذلك نحو
تكبير الناس عند طلب الهلال يقتضي معنى رائي الهلال كأنه ناطق به وتوقع
الناس للهلال إذا قال قائل في تلك الحال الهلال يقتضي هذا الهلال والفعل للشاهد
من نحو القرب والاعطاء إذا قال قائل وزيدا يقتضي اضرب زيدا أو أعط زيدا
فهذه دلالة الحال التي تصحب الكلام ؛
فأما دلالة الكلام على المحذوف فدلالة تضمين تقتضي معنى ما لم يذكر مما
تقديره أن يذكر وهي ثلاثة أقسام: متقدم أو متأخر أو دلالة الكلام الذي حذف منه
صاعدا فهذا لكثرة المصاحبة دل ما ألقى على ما ألقى؛الصفة التي تجري على
الأول وهي للثاني في المعنى هي الصفة القوية في العمل نحو مررت برجل حسن
أبوه فأما الصفة الضعيفة فلا يجوز فيها ذلك نحو مررت برجل خير منه أبوه؛
والصفة التي تجري على الأول وهي للثاني في اللفظ وللأول في المعنى وهي
الصفة الضعيفة نحو ما رأيت رجلا أحسن في عينيه الكحل منه في عين زيد وما
الصفة القوية هي المشبهة باسم الفاعل بالتصرف في التثنية والجمع والتأنيث
الانفصال نحو مررت برجل ضارب زيد والمعنى ضارب زيدا ورأيت رجلا
حسن الوجه بمعنى حسنا وجهه؛ . والإضافة الحقيقية هي التي يكون اللفظ على
الإضافة والمعنى عليها نحو غلام زيد وصاحب الدار؛
هو الظرف الخارج عن أصله بتضمينه ما ليس له في أصله فالأول نحو زيد خلفك
والثاني أتيته صباحا لا يرفع لأنه تضمن صباح يومك خاصة؛
الاسم التام هو الذي يقوم بنفسه في البيان عن معناه نحو رجل وفرس وزيد
حروف المد واللين هي التي تكون منها الحركات ويمكن مد الصوت بها وهي
حروف العلة هي التي تتغير بقلب بعضها إلى بعض بالعلل المطردة وهي الهمزة
حروف الأعراب هو المتغير بالإعراب وتكون في الاسم المتمكن والفعل
المضارع ؛ المفعول الذي يصل إليه الفعل هو الذي يتغير بالفعل نحو كسرت القلم
العلة القياسية التي يطرد الحكم بها في النظائر نحو علة الرفع في الاسم وهي ذكر
وعلة النصب فيه ذكره على جهة الفضلة في الكلام؟
وعلة الجر ذكره على جهة الإضافة؛
العلة الحكمية هي التي تدعو إليها الحكمة نحو جعل الرفع للفاعل لأنه أول للأول
وذلك تشاكل حسن ولأنه أحق بالحركة القوية لأنها ترى بضم الشفتين من غير
صوت ويمكن أن يعتمد بها فتسمع والمضاف إليه أحق بالحركة الثقيلة من المفعول
لأنه واحد والمفعولات كثيرة ؛