فإن قال قائل: فقد تواترت الروايات بأن أيا الأسود أولّ من وضع العربية؛ وأن الخليل 0
من تكلم بي العروض. قل أ نحن لا شكر ذلك بل نقول إن هذ
يعرف بحور الشعرة.
زعم ناس أنّ علوم اًكَانَت في القرون الأوثل والزمن المتقادم» أنما درت وجُدّدت منذ
بحمد الله وحسن توقيفه مرفوضة عندنا.
ساكنين؛ ولا تبتدئ بساكن؛ ولا تقف عَلَى متحرك؛ وأنحا ت تسمي الشخص الواحد الأسماء الكثيرة؛
ومن الدليل عَلَى عرفان القدماء من الصحابة وغيرهم بالعيبة كتابتهم المصحف على الي
وح كر من العلماء ترك اتباع المصحف من كَرة.
عبد الرحمن بن حمدان عن محمد بن الهم ١ تمرّيّ عن الفيّاء قال: "تباغ المصحف
باب القول في أن لغة العرب
نذكر للسيف بالعربية صفات كثيرةً؛ وكذلك الأسد والفرس وغيرهما من الأشياء المسمّاة بالأسماء المترادقة.
وقد قال بعضنْ علمائنا حين ذكر ما للعرب من الاستعارة والتمثيل والقلب والتقدير والتأح.
وغيرها من سنن العرب في القرآن فقال: ولذلك لا يقدر أحد من التراجم عَلَى أن ينقله إل شيء من
الأأنسنة كما تقل الإنحيل عن السريانية إل التبشية والرومية وترجمت التوزاة والتبور وسائرٌ كتب الله عر
قوم هدنة وعهد فخفت منهم خيانة ونقضاً فأعلمهم أنّك قد نقضت ما شرطته لهم آم بالحرب
لتكون أنت وهم في العلم بالنقض عَلَّى استواء" وكذلك قوله جل ثناؤه: "فضرنا عَلَى آذام في
فإن قال قائل: فهل يوحد في سنن العرب ونظومها ما يجري هَذَا امخرى2 قيل لَهُ: إن كلام الله
جل ثناؤه أعلى وأرثع من أن يُضاهى أَوْ يقابل أُوْ يعارض به كلام؛ كيف لا يكون كذلك وهو كلام
ويأتون بالكلام لَّذِي لو أراد ثريد نثله
العلي الأعلى خال ق كل لغة ولسان؛ لكنّ الشعراء كَدْ يؤمنون إما
لاشخاص وَمَا أمكن إلا بمبسوطٍ من القول وكثير من اللفظ. ولو أراد أن يعبر عن قول امرئ القيس:
والإخفاق واليقين والشلكٌ والظاهر والباطن والحق والباطل وامبين والمشكل والاعتزاز والاستسلام لعيّ به
والله جل ثناؤه أعلم حَيْتُ يجعل الفضل .
وما اختصت به لغ العرب - بعد لدي تقدم ذكرناء قَابهُم الحروف عن جهاتهما؛ ليكون
فاليم أعزبن غير نتسب
ومعلوم أن العَجَم لا تعرف للأسد غير اسم واحد؛ فأما نحن حرج لَه خمحسين وماثة اسم.
َّهٌ أوصافٌ السيف والأسد والرمح وغير ذَلِكَ من الأسماء المرادفة.
الأصمعي عن عمه أن الرشيد سأله عن شعر ل ابن حزام العُكْلِي ففسره»؛ فقال: 'يَا أصمعي» إن
برد
بارع كلانهم ومن الإعاء اللطيف والإضارة الثّالة.
وما في كتاب الله جل ثناؤه من الخطاب العالي أكثر وأكثر» قال الله جل وعرّ: 'ولكم في
القصاص حياة" و "يحسبون كل صبحة عليهم"» و "وأخرى لن دروا لها كد أحاط الله نا" و "إن
إلا بأهله" وهو أكثر من أن نأي عه
وللعرب بعد ذَلِكَكَلِم تلوح ٍِ أثناء كلامهم كالمصابيح ٍِ الذجى» كقوشهم للجموع للخير:
خلفهاء وَكيْنَ تعس لا يكاد يبوح؛ وهو منزول قفر
باب القول على أن لغة العرب
هل يجوز أن يحاط بها
قال بعض الفقهاء: "كلام العرب لا يخيط به إلا نج".
وهذا كلام حَرِيٌ أن يكون صحيحاً
وما بلغنا أن أحداً من مضى ادعى حفظ اللغة كلها .
فأما الكتاب المدسوب إل الخليل وَتَا في حاتمته من قوله: "هذا آخر كلام العرب" فقد كَانَ الخليل أو
وأنقى لله حل
يقول: "من أحبٍ أن ينظ إل رحل ملق من الذّهب واليسك فلينظر إل الخليل بن أحمد"
أعلم بالثنة بعد ابن عون من الخليل بن أحمد" قال: وسمعت النضر يقول: "أكلت الدنيا بأدب الخليل
أن في الكتاب الموسوم ب من الإخلال ما لا خفاء ب عَلى علماء اللغةه ومن نظر في
سائر الأصناف الصحيحة علم صحة ما قلناءٌ.
باب القول ٍِ اختلاف لغات العرب
ورزق الله تُؤْتَابٌ وغادٍ
ألا لك قومي ل يكونوا شاب
ومنه: الاختلاف في التقديم والتأخير نحو "صاعقة" و "صاقعة".
ومنها: الاختلاف في الحذف والإنبات نحو "استحييت" و 'استثيت" و "وصدّذت" و
ومنها: الاختلاف في الحرف الساكن يستقبله مثله؛ فمنهم من يكسر الأول ومنهم من
يضمٌ؛ فيقولون
ومنها: الاختلاف في التذكير والتأنيث فإن من العرب من يقول "هَذِهٍ البقر" ومنهم من يقول
ومنها: الاختلاف في الإدغام نحو "مهتدون" و الهثون".
ومنها: الاختلاف في الإعراب نحو "ما زيا
هذان" وهي بالألف لغة ل بني الحارث بن كعب يقولون لكل ياء ساكنة انفتح مَا قبلها ذَلِكَ.
ترود بن بَْنَ أفناه ضريةٌ
دَعَنه إل هابي التراب عقيم
وذهب بعض أهل العلم إل أن الإعراب يقتضي أن يقال: "إن هذان" قال: وذلك أن "هذا"
اسم منهوك» وتهْكهُ أنه عَلَى حرفين أحدهما حرف علة وهي الألف وها كلمة تنبيه ليست من الاسم في
في النون منها عوض ودلالة عَلَى معنى التثنية؛ فحذفوا ألف ١
فلماكَانَت الألف الباقية هي ألف الاسم» واحتاجوا إل إعراب التثنية - ل يغيروا الألف عن
نية والجمع إنما يقع عَلَى الحرف الَّدِي هو علامة ١
النون وحدهاء فإذا حذفت أشبهت الواحد لذهاب علامة الثنية.
ومنها: الاختلاف في صورة الجمع هو لسر" بو سار"
ومنها: الاختلاف في التحقيق والاختلاص مو "يأتكم" و ايأتكم" و "عي له و "في
وك عَذو اللغات مسماة منسوبة إل أصحابماء لكن هذا موضع اختصار» وهي وَإنكَانَتْ
فحدثنا علي بن إبراهيم القطّان عن المسر عن القنيبي عن إبراهيم بن مسلم عن الزير عن
ظثياء بنت عبد العزيز بن موألة قالت: حدثني أبي عن دي موألة أن عامر بن الطُْل قدم عَلّى رسول
يطليل الخلوس ولا يغزو» ويقولون للرحل "ثب" أي اجلس.
وروي أن زيد بن عبد الله بن دارم وفد عَلَى بعض ملوك جنم
كَانَ تاء وإليها ينسب الجزع الطفّاري. من دحل ظفار فليتعلم الحميرية.
ياب القول في أفضصح العرب
ي؛ قال: حدثنا إسماعيل بن أبي عُبيد الله قال: أَجَعَ علماؤنا بكلام العرب» والواةٌ
لأشعارهم» والعلماء بلْغاتم وأيانهم وتحالم أن تُيِشاً أُفصعٌ العرب ألسنةٌ وأصُفاهم لغة. وذلك أن الله
جل ثناؤه اختارهم من جيع العرب واصطفاهم واختار منهم نبيٌ الرحمة محمداً صلى الله تعالل
. وان تيل العرب تُعرف لقريش فضلها عليهم وتستيها أهل الله لأنم الصّيح من ولد إماعيل
ذكر عن تيم - فقلبهم الحمزة في بعض كلامهم عيناً. يقولون: "سمت
. قال: وهم يسمّون الملك إِذَاكَانَ لا يغزو "موثبان" يريدون أن
قال أ
ميم قال ذو الرئة:
أراد "أأن" فجعل مكان الحمزة عيناً
بَيْنَ القاف والكاف والجيم - وهي لغة سائرة في اليمن - مثل: حمل"
قال: والحرف ال
ولا أكول لباب الذّار تَكْفولُ