محاذمرة ألقرت بالرياض
٠ من المحرم سنة سو افا
س١ من فبرابر سنة زارح
الخد له رب العالمين . والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ؛ وخاتم
نحن لا نعرف مدى ما وصل إليه التأليفة فى النحو قبثل كتاب سيويه +
عنهم سيبويه فى كتايه ب نعرف أسماءهكتب ؛ ولا تعرف حقيقة ماحوته
هذه الكتب .
لعيسى بن محمر الثقف ى كتابان : الإكال والجامع » قال هما الشاعر :
هكذا يقول الشاعر : فهما للناس شءس وقر » ولكن أبا العباس المبرد
يقول :
« قرأت أوراقاً من أحد كتابى عيى بن عمر فكان كالإشارة إل
الأصول » مراتب التحريين :عد معجم الأدياء جا 147 24 ٠
أن» كتاب سيدويه هو الذى أر"مى قواعد التأليف فى النحو
وأقام هذا الصرح الشاخ ؛ ورفع النحوبين النين
فقال فى الجزء الأول من الخصائص ص م١3 عن سيبويه :؛ صاحب هذا
وقد حطب بكتابه وهو ألف ورقة علا مبشكراً » ووضعا أمتجاوزا
لما يسمع وبرى» ( حطب : جع ).
"شهرة” كتاب سييويه قد بلغت اللأرهوة فى النحو وأقول إن من ينظر فى
كتاب «يبويه ؛ ويرى استعراضه للأبنية ليجد العجب المجاب ما يبلغ بكتاب
وة فى اللغة أيضاً .
وار العجب ؛ ومِمّت الدهش : كيف استطاع سيويه أنا
العرب ب مع كثرتها ووافرة ما فيا من الغريب - وهو في رق
اشباب ؛ وربيع الععر » 8 هو فارسى الأصل .
وحدها . و أن ذلك البناء قد أهملته العرب ؛ فم شكلم على نهجه +
هكذا يستعرض سدويه أبنية العرية ؛ وهى مثون ونحن ذكابده جبداً »
٠ ما تفرق منه )١(
الفوارد : واحدها فارد وفاردة ؛ وهو النقطع منالحيوانعن القطيع » وأفاء )»(
وتدركنا المشقة فى تحصيل بض هذه الآملة , فكيف بلغ الجا بم
كتاب سيبويه تبينت أنه أعل الناس باللغة , خزانة الأدب 1 : و1 -
ص 86 : « ون إنساناً أحاط بقاصى هذه الات المنقشرة + وتحجر
أذراءهال» المقرامية . على سعة البلاد , وتعادى ألستتها المتداد » وكثرة
التواضع بين أهلبها من حاضر وباد ؛ حتى اغترق0"» جميع كلام الصرحاء
والحجناء ؛ والعبيد والإماء , فى أطارار"» الأرض ذات الطول والعررض +
مابين منثور إلممنظوم ومخطوببه إلى مسجوع:حتى لغات الرعاة الأجلاف. -
وسامهم ؛ وتغاير الأحوال علهم ؛ قل يخال ن جميع ذلك على سعته وانثاثه
وتناشره واختلافه إلا بأحرف تافبة المقدار, متهافتة على البحث والاعتبار..
أكثر الأدباء من التندر بغريب اللغة فقالوا عن نحو قرطبوس ودرديس:
ثناء العلماء على كتاب سهبو»
١ - قال أبو عثان المازنى : « من أراد أن يول ف كناب ا كبيراً فى البحئ
بعد كتاب سيبوبه فليستحى ما أقدم عليه .
يعمل كتاب" فى علم من العلوم مثل
« : م قال محمد بن يزيد المبرد ٠
+ كان انبرد يقول من أراد أن يقرأ عليه كتاب سدويه : هل
© - قال أبو جعذر الطبرى : سمدت الجرى يقول : أنا منذ ثلاثين
سئة أفى الناس فى الفقه من كتاب سيبويه .
قال مد بن يزيد المبرد : « وذلك أن الجرى كان صاحب حديث قليا ع
"كاب سن فى الحديثك ؛ إذ كان كتاب
والتفسير ؛ ثم بن رفىالسُن السأثورة |
فبها يصل الطالب إلى مراد الله عر وجل فى كتاب؛ وى تفتح له أحكام
القرآن فتحاً 0 تفسير القرطبى 7١ ١ - 77و
يتعلم منه النظر
مذ أعصار دون غرم من ذوى
الألباب أثارواكنوزه ؛ وفكوا رموزه؛ وتربواقاصيه . وراضوا
صعابه ... فالكتاب هو المراقاة إلى فهم الكتاب + ذهو المطلع
اعم الإعراب ؛ والمبدى من معالمه ما درس ؛ والمنطق من لساته
سيبويه ؛ شكان أصحابنا إذا ذكر يقولون : هل يقرأ كتاب سيبويه ؟ فيقال :
كانت منزلة سيبويه متقدمة على منزلة المبرد فى نفوس تلاميذ لابرد :
١ - لا ألّف الممرد نقده لكتاب سيبوبه رد عل المبرد تليذه أحمد بن
ولد المتوفى سنة رمم فى كنا
من يقرأ كتابنا هذا يشكر رلنا عل أبى العباس وليس ردّنا عليه بأشنع من
رده على
ى بمثال واحد :
ء ء الانتصار » قال فى مقدمته : د ولعل
الاسم المرفوع فى نحو قوله تعالى : ( إن" أحلا من المشركمين اشتجارك
فأجرءءٌ ) فاعلا لفعل حذوف .
خالف سيبويه هذا الأصل العام فى نحو قوله تعالى : ( إذا السماءٌ
انشقنّت" ) فأعرب (السماء) مبتدأ + ول يعربا فاءلا افعل محذوف ولكن ابن
ولاد كلاف وتعتّف فى
إل تضعيف رأى المبرد وترجيح قول سييويه.
« الانتصار » مخطوط بالمسكتة التيمورية بالقاهرة ؛ وفى مكتبى نسخة منه .
+ كان الرجاج يلازم ثعلا وقت أن قدم ميرد بغداد » ولما أرسله
تعلب ليشّض” حلقة المبرد فى المسجد أيجب بحديث المبرد و طريقته فلزمه
و م برجع إلى مجلس حلب ؛ مرض علب ؛ فذهب الرجاج ليعوده وكان المبرد
قد أمل شيا من المقتضب ؛ فقال له تعلب د قد حمل إل بعض ما أملاه هذا
اثنان ول سوء رأيك فيه يعيبه عندك » فقال ثعلب : مار أيتهه
إلا ألكن متغلقا » سكت الرجاج ول يرد فقال أبو موسى الحامض - وكان
الرجاج وقال : فأما نحن فلا تذكر دود الفا خطاه فيه أكثر من أن
)١( قصر بناء المنصور بيشداد » وبنيت دوله مبان وسحى الحى بهذا الاسم كانه
يسكن هناك البرد +
وقد أخطأت فى عشرة مواضع فيه . ثم أخذ يردهاء. معجم الأدياء 1:
- جع إنياه الرواة :1641 ء
كتاب سيبويه يمثل صورة رائعة من صور تواضع العلماء
سييويه الذى أثار إيجاب الناس بكتابه م يداه ٠
جمهوده ؛ وبتحلاث عن حنسن بلائه . وإنما بدأه باد
الموضوع . وما أكث تواضع النحوبين :
١ - نظر الخليل بن أحمد فى فقه لأنى فقيل له :كيف تراه ؟ فقال
أرى جدًا وطريق جد ؛ ونحن فى هزل وطريق هزل ( مراتب
التحوبين + مد ) ١
+ قال أحمد ين يحى ثعلب : أهل القرآن بالقرآن ففازوا - ٠
أهل الحديث بالحديث فقازوا ؛ واشتغل أهل الفقه بالفقهه
ففازوا ؛ واشتغات أنا يزيد وحمرو فياليت شعرى ما ذا تكون
حالى فى الآخرة ؟
صعب المرتق . لاسلس قاده لكل من ينظر فيه
ة الطائر .
ولى تجربة مع «كتاب سيبويه » استفدتها من ملارمته ؛ وطول عشرته +
وكثرة الرجوع إليه ؛ وساحكيها من غير تيد ولا تزويق ولا تنميق .
لم بحرص سيبويه على أن يكون حدثه عن المسألة الواحدة فى موضع
١ - عرضت لى دراسة ( إذن) الناصية للمضارع دراسة مفئصلة وجمته
استوفى فى هذا الباب كل أحكامها وشواهدها ؛ فا قاله النحوون بعد
التحويون عن سيبويه قوله : ( إذن )
ببويه ذكر فى هذا لباب أن ( إذن ) جواب : فلم
بالجواب وبالجزاء .
يذكر أنها جزاء .
قلت فى نفسى : لو بقى شىء” من أحكام ( إذن ) لم يذكره -
هذا الباب لكان من المظا
اون أن يرجع الحديث عنما فى موضع آخر 6
واستبعدت أن يرجع للحديث عن ( إذن ) من أجل لفظة واحدة لم يذكرها
نفتنى المصادفة وحدها على
يه ! أما كان الأولى أن تذكر هذه اللفظة الواحدة ( جزاء ) في
الجزء الثاني .
٠ - عندت ببحث مو
م بد تاراتة أي افتح فى المنصف ١ :6ه دابن سيده فى
المخصص 186:13 + 017 84 » وان يعيش ١ : 137 © وغيرمم
يقولون : إن تاء ( بنت ) للإلحاق يجذع ؛ وتاء ( أخت )
للإلحاق بقفل .
الى ذلك الأم” إذ لم أر إلحاق ثلاث ثلإئى فى غير هذا ثم إن
التاء فى بنت وأخت تدل 1 التأنيث ؛ وشأن حرف الإلحاق ألا يدل
على معنى مطرد . قرأت كثيرآ فى كتاب سيبويه فلم أهتد إلى شىء ؛ ثم بعد
من كان بخطر اله ؛ أو يقعفى ظنه أن رض سيبويه لمسألة من الإلحاق
فى باب الوقف ؟ وما صلة باب الوقف بالإلحاق ؟ شتان ما بينهما +
* صيغة جمع التمكسير ( فالة ) كخيّالة ؛ ورجّالة ؛ وجمالة تكلم
عنما سيبويه فى باب النسب + ول يتحدث عنما فى باب جمع
ل قائل : نما خنى عليك
وأقول فى الجواب : إن بعض ما فى كتاب ميبويه قد خفى على كثير
لثم الاعلام أيضاً ؛ وسأذكر لذلك بعض الأملة :
١ - تصحيح عين اسم المفعول من الاجوف اثلاث اليانى العين لطجة
من لجا العرب ؛ وجاء ذلك فى قول العباس بن مرداس السللى :
أما تصحيح عين الواوى منه فقد قال عنه المبرد فى المقتضب 601 1-7 +
٠+ إن النحويين البصريين أجمعين لايحيزون ذلك . مم قال : وأنا أجيزه فى
الضرورة .
ن عن رأى المبرد هذا : إنه خالف القياس والماع + وإنه
فى الخطأ بمنزلة من ينصب الفاعل ؛ ويرفع المفعول به ( انار النصف ١ :174
لقد وجدت أن سيبويه سبق المبرد بهذا الرأى ؛ فقال فى كتابه 3 لاد
قالوا عقبوط ولا يستشكر أن لواو على الأصل » ٠
هذا النص قد خفى على المبرد وعل غير ن زعم أن المبرد انقرد
بهذا الرأى وأنه خالف القياس والسماع وأنه أخطآ خط من ينصب الفاعل
فم المفعول به +
أله ) أدمن ( لاه ) ٠
لفظ الجلالة : من
ويه سهو وغاط : وألف كتاباً فى الرد عل الرجاج سماد ( الأغفال )
متقوّل كذاب ؛ ومتخواض أماك , لا يك" فى ذلك أحد له أدلى تنبه
وتيقظ ؛ ولم يصغ إلى القبول منه ؛ والاشتغال به إلا الأغمار الأغفال الذين
لا معرف لهم بالرواة ودوايائيم »
لهذا الكلام يقع فى حيرة ؛ وهو ف حا
يكون حيقد سبراً وقلا ١ دك