ويروى أصيلالا وأصيلال تصغير أصيل وجائز على غير قياس كما صغروا عشية
وأبدلوا النون لاماء اا وعلها؛ قال الفرزدق:
نرى العرصات أو أثر الخيام ٍ
يريد لعلنا؛ وقال أبوالنجم واغد لعنا في الرهان نرسله والدحن والدحل؛ قال أبوزيد
الدحن من الرجال العظيم البطن وقد دحن دحنا؛ وقال الاصمعي هو الدحل باللام؛
قال ابن دريد رجل دحن إذا كان عظيم البطن غليظه وامرأة دحنة ويقال بعير دحن
وناقة دحنة.
ويقال بعير دحن وناقة دحنة إذا كان عريضا كثير اللحم وأنشد :
قال الاصمعي بعير دحنة بالهاء وهو الكثير اللحم الغليظ قال ابن دريد الدعكنة الناقة
الصلبة الشديدة.؛ أبوعبيدة يقال صل اللحم صلولا؛ قال الراجز [ وهو زياد الاعجم ]:
أصلت فهي تحت الكشح داء
قال وقوم يحولون اللام نونا فيقولون قد أصن اللحم؛ أبوعمرو الشيباني الغريل
والغرين ما يبقى من الماء في الحوض والغدير الذي
تبقى فيه الدعاميص لا يقدر على شربه؛ الاصمعي الغرين إذا جاء السيل فثبت على
أبوعمرو الدمال السرجين ويقال الدمان؛ الفراء هو شثن الاصابع وشئلها وقد
البراثن؛ اللحياني يقال هو كبن الدلو وكبلها؛ الاصمعي الكبن ما ثني من الجلد عند
غضب؛ قال وأنشدني أبو ثروان العكلي :
أأن حن أجمال وفارق جيرة
وصرف الليالي يعط ما كان يسأل
أسأت وإلا أنت غضبان تاتل
ومن ذا الذي يعطى الكمال فيكمل
الآخر [ وهو الميدان الفقعسي ]:
قال والعرب تجمع ذألان الذئب ذآليل فيبدلون النون لاما
وأنشد ذو ذألان كذآليل الذئب
ما تهيأت له؛ وهو حنك الغراب وحلكه لسواده وقال الفراء قلت لاعرابي أتقول مثل
حنك الغراب فقال لا ولكني أقول مثل حلكه؛ وقال أبوزيد الحلك اللون والحنك
المنسر؛ الكسائي يقال هو العبد زلمة وزلمة وزنمة وزنمة أي قد قد العبد؛ الفراء
قال متمم ابن نويرة:
لعمري وما دهري بتأبين هالك
ولا جزع مما أصاب فأوجعا
وقال رؤبة فامدح بلالا غير ما مؤبن ولا يكاد التأر
يكون للحي إلا أن الراعي قال
فرفع أصحابي المطي وأبنوا
هنيدة فاشتاق العيون اللوامج
قال أبويوسف وأنشدني أبوعمرو [ للتغلبي ]:
بني عامر يقتل قتيل يبل : و
نزع إليه في الشبه؛ وقال الفراء هو عنوان الكتاب وعلوان الكتاب وعنيانه
ويقال
عنونت الكتاب وعنيته ويكره عننت؛ قال وقال الكسائي لم أسمع علونت وكان
ينبغي لها أن تكون عليت الكتاب في القياس؛ اللحياني يقال عتلته إلى السجن
مدرك بن حصن ] الاسدي:
بكى جزعا من أن يموت وأجهشت
ومعنى ارمعل تتابع؛ ويقال لابن ولابل؛ وإسماعيل وإسماعين؛ وميكائيل وميكائين؛
وذناذنه لاسافله الواحد ذلذل وذنذن؛ ويقال هو خامل الذكر وخامن الذكر؛ الفراء
وقد يجمعون بينهما في قافيتين؛ قال الراجز [ وهو أبوميمون النضر ابن سلمة
العجلي ]
بنات وطاء على خد الليل
مادام مخ في سلامى أو عين أبوزيد نمق اسمه يد
محاه والنمق هو الكتاب؛ ويقال هي قنة الجبل وقتلته لاعلاه:
باب الباء والميم
الاصمعي يقال بنات بخر وبنات مخر وهن سحائب يأتين قبل الصيف منتصبات في
السماء؛ قال طرفة وذكر نساء :
كبنات المخر يمأذن كما
أنبت الصيف عساليج الخضر
قال وكان أبوسرار القنوي يقول باسمك يريد ماسمك؛ ويقال للظليم أربد وأرمد وهو
لون إلى الغبرة؛ وقال بعضهم ليس هذا من ألابدال وأرمد على لون الرماد وأربد
أغبر ومنه تربد وجهه واربد؛ ويقال سمعت ظاب تيس بني فلان وظأم تيسهم وهو
صياحه في هياجه؛ وأنشد [ لاوس بن حجر ]:
له ظأب كما صخب الغريم
للرجل إذا كبر ويبس من الهزال ما هو إلا عشمة وعشبة؛ ويقال قد عشم الخبز
وعشب إذا يبس وقد عشم الشجرء ويقال ساب فلان فلانا فأربى عليه وأرمى عليه
إذا زاد عليه في سبابه؛ ويقال قد أرمى على الخمسين أي زاد عليهاء ا وجاء في
الحديث إني أخاف عليكم الرماء أي الربا؛ قال الفراء يقال منه قد أرميت ورميت
وكذا يقال أرميت على السبعين ورميت وأربيت أي
وأسمر خطيا كأن كعوبه
نوى القسب قد أرمى ذراعا على العشر
ويروى على عشر؛ ويزوى قد أبربى؛ ويقال رميت وربيت بلا ألف فيهما أيضاء
وقال أبوعبيدة الرجبة والرجمة أن تطول النخلة فإذا خافوا عليها أن تقع أو تميل
رجبوها أي عمدوها ببناء حجارة؛ وهو أيضا أن يجعل حول النخلة شوك إذا كانت
غريبة ظريفة لكيلا يصعدها أحد؛ ومنه قول [ الحباب بن المنذا بن الجموح ]
إذا مالت بني لها من شق الميل بناء يرفدها ويمنعها عن السقوط فيقول إن لي
عشيرة ترفدني وتمنعني والعذيق تصغير عذق وهو النخلة والعذق والكباسة
وصغرها على جهة المدح كما قيل في حديث آخر قال ذاك الاصيلع يعني عمر بن
الخطاب؛ والتصغير يكون على التحقير وعلى التعظيم؛ فمن التعظيم قول [ لبيد ]
وكل أناس سوف تدخل بينهم دويهية تصفر منها الانامل وقال أوس فويق جبيل
وقال [ مالك بن خالد الخناعي ] الهذلي:
جذال حكاك لوحتها الدواجن
الدواجن الابل الاوالف حبست ف المنزل للجرب لا تسرح في الابل فتعديها فهي
تحتك بأصل قد نصب لها
وأهدى لنا أكبشا
تبجح في المربد
أن يستأصل شعره حتى يلصقه بالجلد؛ ويكون التسبيد أن يحلق الرأس ثم ينبت منه
الشئ اليسير؛ قال الاصمعي يقال للرجل حين ينبت شعره ويسود ويستوي قد سبد
وأنشد للراعي:
نواهض ربد ذات ريش مسبد ا ٍ
وإذا اسود الفرخ من الريش فغطى جلده ولم يطل فقد سبد؛ أبوعمرو يقال صبأت
ويقال هو الشيز»
ويقال ما زلت:
الفراء يقال أومأت إليه
وأوبأت إليه؛ وأنشد [ للفرزدق ]:
صدرك؛ اللحياني يقال للعجوز قحمة وقحبة؛ أبو عبيدة قال أبوالعاج إذا شربت
بطرف فم السقاء ثنيته أولم
تثنه أو شرب من وسط السقاء قيل قد اقتبعت السقاء قال وقال أبو مسمع اقتبع
واقتمع واحد لان الباء أخت الميم؛ اللحياني بقال أتانا وما عليه طحربة وطحرمة
أي خرقة؛ وكذلك يقال ما في السماء طحربة أي لطخ من غيم؛ ويقال ما في نحي
رجمته بقول سئ ورجبته يعنون صككته؛ قال ابن دريد المراجم قبيح الكلام يقال
تراجم القوم بينهم بمراجم قبيحة أي بكلام قبيح وكلام مرجم على غير يقين؛ الفراء
يقال اطمأننت إليه ولغة بني أسد اطبأننت؛ وأنشد :
قليلا وقد نغب ونغم؛ وبقال هو يتجح ويتبجح بمعنى واحد وهو من الفخر؛ أبوعمرو
يقال بجج يبجح ومجح يمجح. الفراء ذهب القوم شذر مذر وشذر مذر وشذر بذر
وشذر بذر إذا تفرقوا؛ وأنشدني الكلابي لعلي بن حسان الكلابي :
وأصردت فيهم مثل ما يصرد النبل
أبوزيد الرميز من الرجال العاقل الثخين وقال بعضهم الربيز وقد رمز رمازة وربز
ربازة؛ أبوعبيدة العقمة والعقبة ضرب من الوشئ. الفراء يقال تعرف فيه عقبة
الكرم والسرو وعقمة أيضا؛ قال عمرو بن شأس الاسدي :
وقوم عليهم عقبة السرو مقتفى
بندمانهم لا يخصفون لهم نعلا
قال أبوعبيدة العقمة والعقبة أيضا ضروب ثياب الهودج:؛ اللحياني يقال أسود غيهب
وغيهم؛ وأنشد وكل بهماء عليها غيهم وأنشد لامرئ القيس :
وقد ألبست أفراطها ثني غيهب
الافراط الاكم الصغار والثني ما انثنى من الشئ والغيهب الاسود وهو ههنا الظلمة.
وحكى إنه لميمون النقيبة والنقيمة؛ وعجب الذنب وعجمه أصله؛ ويقال العمري
والعبري للسدر الذي ينبت على الانهار وللسدر الذي يشرب من الانهار والمياه»
ولا يحسبون الخير لا شر بعده
ولا يحسبون الشر ضربة لازب
وقال كثير :
ولا شدة البلوى بضربة لازم
ويقال ثوب شبارق وشمارق ومشبرق ومشمرق إذا كان ممزقا؛ قال ذو الرمة :
فجاءت بنسج العنكبوت كأنه
ويقال وقع في بنات طمار وطبار أي داهية؛ ويقال رجل دنبة ودنمة المقصير»
بأصبارها وأصمارها أي تامة بجميعها؛ وأنشد للنمر بن تولب :
غزبت وباكرها الربيع بديمة
تعالى ذراعاها وتمضي بصدرها
حذارا من الايعاد والرأس مكمح
كبحتها باللجام بغير ألف وهو أن تجذبها إليك وتضرب فاها لكيلا تجري؛ وحكى
ويقال هو ألام زكمة في الارض وزكبة معناه ألام شئ لفظ شيئا؛ ويقال عبد عليه
وأبد وأمد أي غضب؛ ويقال وقعنا في بعكوكاء يا هذا ومعكوكاء أي في غبار وجلبة
وشر؛ الفراء يقال جردبت في الطعام وجردمت وهو أن يستر بيده ما بين يديه من
الطعام لئلا يتناوله أحد؛ وأنشد :
إذا ما كنت في قوم شهاوى
فلا تجعل شمالك جردبانا:
بقول وأضحى الغس محتملا ضغنا ] قال أبويوسف وسمعت أبا صاعد الكلابي يقول
تكبكب الرجل في ثيابه أي تزمل وحكاها أبوعمرو الشيباني تكمكم؛ قال ويقال كبنت
عنك. قال وأنشدني الزبيري :
حديد النيوب أطال الكبونا
قال وأنشدني بعض بنى غنم بن أسد :
ولا وجد حتى لا يكون بكاء
قال ويسمى كل داء استتر في الجوف مما لا يظهر الكبان؛ وقال
أبوصاعد العطاميل هي البكرات التوام الخلق يعني العطابيل
باب الميم والنون
الاصمعي يقال اللحية أيم وأين؛ قال العجاج وبطن أيم وقواما عسلجا والاصل أيم
ولقد وردت الماء لم تشرب به
بين الربيع إلى شهور الصيف
بالليل مورد أيم متغضف
يقول هذه الذئاب تعسر بأذنابها؛ ويروى إلا عواسل. يقول تعسل في مشيتها تمر
أن هذا الكلام من موارد الحيات وأماكنها لخلائه؛ متغضف متثن؛ ويقال الغيم
والغين؛ وأنشد لرجل من بني تغلب :
كأني بين خافيتي عقاب
يريد حمامة في يوم غين
عليه ويلبس؛ وقال رؤبة أمطر في أكناف غيم مغين أي ملبس؛ [ قال ] وسمعت أبا
عمرو يقول الغيم العطش يقال غيم وغين وقد غامت وغانت أي عطشت وهي تغيم
ما زالت الدلو لها تعود
حتى أفاق غيمها المجهود
وقال آخر :
يارب شيخ من بني لجيم
عاري الظنابيب كعظم الريم
لا يعرف الغيم بأرض الغيم وقال عبيدة الغنوي :
وهم حلوا النعمان أزمان جاءهم
عن الورد حتى حر وهو ثقيل
من الغلة وهي العطش؛
وقال [ ربيعة بن مقروم ] الضبي:
فظلت صوادي خزر العيون
إلى الماء من رهبة أن تغيما
وأنشده الاصمعي:
وتشرب أسآر الحياض تسوفها
قال أظنه أراد آجنا؛ ويقال للشمال نسع ومسع؛ وأنشد للهذلي [ وهو المتنخل ]:
قد حال دون دريسيه مؤوبة
نسع لها بعضاه الارض تهزيز
العضاه كل شجرة تعظم ولها شوك الواحدة عضه الدريس الخلق والمؤوبة ريح
تأتي مع الليل؛ والحلان والحلام الجدي الصغير؛