مهذب المنتقى من جلاء الأفهام
توفي - رحمه الله ليلة الخميس الث عشر رجب
رحمه الله - شهدها القضاة والأعيان والصالحون»
وتزاحم الثامن على حمل نعشها.
ودفن - رحمه الله - بدمشق بمقبرة الباب الصغير
(1) انظر: ذيل طبقات الحتابلة لابن رجب الحبلي(449/1: 467)
والبداية والنهاية لابن كثير(747/18؛ 747): وشذرات الذهب
لابن العماد(38/2: 671+ والوافي بالوفيات للصفدي(9/ 1770
7؟) والرد الوافر لابن ناصر الدين(118: 170)؛ والأعلام
للزركلي (17/1): وبغية الوعاة للسيوطي(١/ 37)؛ والدرر الكامنة
لابن حجر(©/400: 407)؛ والبدر الطالع للشوكاني7؟/ ؟14
147 وجلاء العينين للألوسي(0 7 - ؟7)
مهذب المنتقى من جلاء الأفهام
صيغ الصلاة على رسول الله كَلةٍ
١ عن أبي مسعود عن عقبة بن عمرو الأنصاري -
مجلس سعد بن عبادة - رضي الله عنه - فقال له بشير
ابن سعد - رضي الله عنه -: قد أمرنا الله أن نصلّي
"- عن أبي مسعود قال: أقبل رجل""؟ حتى جلس
رسول اللهء أمّا السلام عليك فقد عرفناه؛ فكيف
فقولوا: اللهم صل على محمد النبي المي وعلى آل
إبراهيم . .8(
0 هو بشير بن سمد
() أحمد في المسند(4/8١1) والحاكم في المستدرك(18/1؟)ء
وقال: حديث صحيح على شرط ملم ولم يخرجاء؛ ووافقه
الذهبي. وهو عند ابن خزيمة في صحيحه
مهنب المنتقى من جلاء الأفهام
© عن أبي حُمِيدٍ الساعديّ رضي الله عنه أنهم
: «قولوا:_اللّهم صل على محمد وأزواجه
الله
(1) البخاريء الفتح(3707/11)؛ ومسلم (405)» واللفظ له
مهذب المنتقى من جلاء الأفهام
محمد وأزواجه وذريته؛ كما باركت على آل إبراهيم
9 - عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال:
قلنا: .يا رسول الله هذا السلام عليك قد عرقنا
+ - عن طلحة بن غُبيد اللهء قال: قلت: يا رسول
وفي لفظ آخر عند النساثي: أن رجلاً أتى نبيّ الله
لا عن زيد بن خارجة”"؟: سألتُ رسول الله 8:
)١( أحمد في المسند(١/177)» والتسائي(؟/48)» وإسناده حسن
(9) هو زيد بن خارجة بن أبي زهير الأنصاري الخزرجي؛ شهد بدا
وتوفي في خلافة عثمان رضي الله عنه. وانظر «الإصابة؛ لابن
حجر (١/547)؛ وراجع «جلاء الأفهام» لابن القيم ص(*١)
___ مهذب المنتقى من جلاء الأفها
9 أحمد في «المسند(144/1)؛ والنسائي(44/7): وإسماعيل
مهنب المنتقى من جلاءالأفهام
مَواطن الصلاة على رسول الله كيه
)١( في آخر التشهد":
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري - رضي
سعد بن عُبادة - رضي الله عنه فقال له بشير بن سعد -
)١( ذكر المؤلف رحمه الله خلافًا طويلاً في حكم الصلاة على النبي
بل من حيث الوجوب أو الاستحباب فقال: الموضع الأول وهو
أهمها وآكدها في الصلاة في آخر التشهد؛ وقد أجمع المسلمون
يعلم له قدوة؛ وكذلك ابن المنذر ذكر أن الشافعي تفرد بذلك»
واختار عدم الوجوب. راجع «جلاء الأقهام» ص(173 - 747
مهذب المنتقي من جلاءالأفهام
على جرد تجلي تحير :كما راركت يعن أي
إبراهيم» والسلام كما علمتم»؟ ٠ وزاد ابن خزب
وعن فٌضالة بن عُبيد - رضي الله عنه أن النبي كل
لغيره: «إذا صلى أحدكم قلييدا بتحميد الله والثناء