مقدذمة
والمقدار. وحده: علم بأصول» يتوصل بهاء إلى معرفة أحوال أواخر
والاستعانة به. على فهم معاني ذلك؛ واستمداده: من كلام اللهء وكلام
رسوله كي وكلام العرب؛ وحكمه في الشرع: فرض كفاية؛ وواضعه:
أبو الأسود الدؤلي» بأمر علي رضي الله عنه.
(1) بدأ بالبسملة: اقتداء بالكتاب العزين وتأسياً بلنني 88» في مكاتباته
للاستعانة على ما يهتم به. والاسم: يأتي بيانه؛ و(الله) علم على
ربنا تبارك وتعالى » وهو أعرف المعارف؛ و (الرحمن) اسمه تعالى»
تعلقها بالمرحوم» واقتصر على البسملة؛ لأنها من أبلغ الثناء والذكر.
والكلام في اللغة» هو: ما تكلم به الإنسان» قليلاً كان أو كثيراً»
مفيدا أو غير مفيدء وفي اصطلاح النحويين؛ هو: ما جمع القيود
الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية. التي أولها ال
والثاني : المركب؛ والتركيب في اللغة: وضع شيء على شيء»
يراد به الثبوت أو عدمه. وفي الاصطلاح: ما تركب من كلمتين
المتكلم عليهاء بحيث لا يصير السامع» منتظراً لشيء آخر كقام
بالوضع العربي: ما ليس بعربي» ككلام الأعاجم» وقيل: معنى
الوضع التصدء وهو قد المتكلم إفهام السامع» فيخرج كلام الثائم»
(1) فزيد: مبتدأ مرفوع بالابتذا
ة في آخره» وقائم: خبر المبتداء
() فقام فعل ماض» وزيد فاعل» والفاعل مرفوع؛ وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره.
() فالاسم
)١( أي : وأجزاء الكلام» الذي يتركب من مجموعهاء لا من جميعها:
والفعل لغة: الحدث؛ واصطلاحاً: كلمة دلت على معنى في
ليث الساكنة؛ وتاء الفاعل .
النداء» وقسم مختص بالفعل؛ كقد؛ ولم؛ وقسم مشترك بينهماء كهل
وقوله: جاء لمعنى» أي: وضع للدلالة على معنى من المعاني»
كوضع «قد» للتحقيق ؛ من نحو قد قام زيد'). احترازا من حرو
وأقل ما يتركب منه الكلام: كلمتان. والكلمتان. إما اسمان كزيد
والكلام: ما جمع القيود الأربعة المتقدمة. وإن لم يصل إلى ثلاث
كلمات؛ كزيد قائم. والكلام» والكلم: ما تركب من ثلاث كلمات
فأكثر, وأفاد؛ كقد قام زيد. فهو كلام وكلم» والكلمة هي: القول
المفرد كزيد. والقول: كغلام زيد» ويطلق على الجميع
)١( أي: فالقسم الأول من أقسام الكلام: الإسم؛ وبدأ به» لكونه أشرف
أنواع الكلام» ولأنه قد يستغني بنفسه في الكلام عن قسيميه؛
يعرفء أي: يميز عن الفعل والحرف؛ بعلامات» بالخفض في
كمررت بغلام زيد الفاضل .
* وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره.
)١( فزيد مبتدأ مرفوع بالابتداء. وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره؛ وقائم خبر المبتداء
مرفوع؛ وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره
وزيد فاعل مرفوع؛ وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره.
رفع على الفاعلية. بغلام: جار ومجرور؛ الباء حرف جرء وغلام اسم مجرور بالباد؛
وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره؛ غلام: مضاف؛ وزيد مضاف إليه. مجرور
بالمضاف» وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره. والفاضل نعت لزيد والئعت يتبع
المنعوت في إعرابه» فتبعه في الجرء وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره
ِ واصطلاحاً: نون ساكنة زائدة؛ تلحق آخر الاسم لفظاً؛ وتفارقه خط
في منكر ونكير""» وبالمفارقة خطأً: اللاحقة لبعض القوا فيء
والتنوين أربعة أقسام» تنوين التمكين» وهو: اللاحق للأسماء
المعربة» فرقاً بين المتمكن الأمكن» والمتمكن غير الأمكن؛ فما نون
فمتمكن غير أمكن, كأحمد. وتنوين التتكير. وهو: اللاحق للأسماء
وهو: اللاحق لجمع المؤنث السالم» في مقابلة النونء في جمع
المذكر السالم؛ كمسلمات.
وتنوين العوض» وهو أقسام. عوض عن جملة؛ وهو: اللاحق
اللاحق لكل؛ وبعض؛ كما في قوله تعالى : ( قل كل يعمل على
)١( اسم للسيع
() فإن النون من منكر في وسطه؛ والنون من نكير في أوله
والميم علامة الجمع؛ وحين ظرف منصوب على الظرفية ومضاف؛ وإذ مضاف إليه؛
مجرور بالمضاف» وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره؛ وتنظرون فعل مضارع» مرفوع
وَتُخْوْلِ الألف واللام عَليْ».
تثبت الياء وتظهر عليها الفتحة.
)١( في أوله سواء أفاد التعريف» كالرجل والغلام» أو لم يفد. كالفضل
شاكلته جار ومجرور على حرف جرء شاكلة اسم مجرور يعلى؛ وعلامة جره كسرة
والكاف حرف خطاب» والرسل نعت لاسم الإشارة؛ والنعت يتبع المنعوت في إعرابه؛
منصوب؛ والهاء ضمير مضاف إليه؛ مبني على الضم؛ محله جر والميم علامة الجمع»
على بعض جار ومجرور.
9 جاء فعل ماض» والقاضي فاعل مرفوع» وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء؛ منع من
ظهورها الثقل. لأنه اسم منقوص» معتل الآخر بالياء.
وسواء كانت للجنس؛ كاهلك الناس الدينار والدرهم”© أو
للاستغراق ك ( خلقّ الإنسان ضعيفا 6" ودخولها على غير الاسم
شاذ. وعبر الأكثر بأل. لان القاعدة: أن الكلمة إذا كانت على
)١( أي : ويعرف الاسم أيضاء بدخول حروف الخفض التسعة عليه؛ وكان
تعالى : ( أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة 9#" وبيان الجنس؛
مضاف إليه؛ والميم علامة الجمع
)١( فأهلك: فعل ماض» والئاس مفعول به منصوب» والدينار فاعل مرفوع. والدرهم
معطوف
() فخلق : فعل ماض» مبني للمجهول؛ والإنسان نائب فاعل مرفوع؛ وضعيفاً حال منصوب
على الحال.
كسرة ظاهرة في آخره.
(8) فالألف: للاستفهام؛ ورضيتم فعل وفاعل» حد الفعل رضي ؛ والتاء مير متصل مبني
مجرور؛ وعلامة جره كسرة مقدرة على الألف؛ منع من ظهورها التعذ لأنه اسم
- خطيئاتهم »09.
وتأتي صلة إذا دخلت على نكرة» وتقدمها نفي أو نهي أو استفهام»
وتأتي بمعنى : الباء؛ نحو: ( ينظرون من طرف خفي ».
وبمعنى : عن؛ نحو: «( فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله »9
وبمعنى : عند؛ نحو: ف( لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله
مضاف» والهاء ضمير مضاف إليه؛ والميم علامة الجمع.
مضارع مجزوم؛ وهل: حرف استفهام؛ ورأيت فعل وفاعل.
(©) فينظرون: فعل مضارع؛ مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم» وعلامة رفعه: لبوت النون
ضمير مضاف إليه؛ ومن ذكر: جار ومجرور؛ وذكر مضاف. والاسم الشريف مضاف
للوقاية؛ والياء: ضمير مبني على السكون محله نصب؛ وما: اسم موصول» محله نصب
مفعول ثان» وذا اسم إشارة مبني على السكون. محله نصب على المفعولية. وخلقوا:
0 فلن: حرف نفي ونصب واستقبال» وتغني : فعل مضارع منصوب بلن؛ وأموال فاعل
أمرأ معنوياً. يختلف باختلاف مدخولهاء كما في هذه الأمثلة.
الليل 26" وسرت من البصرة إلى الكوفة؛ وتأتي بمعنى: مع؛ نحو:
(1) فعن» من معانيها: المجاوزة» نحو رميت السهم عن القوس» وتأتي
ف يقبل التوبة عن عباده »؛ وبمعنى : الباء؛ نحو: ( وما ينطق عن
الهوى »©
فاعل» وأموال: مفعول به منصوب؛ والهاء ضمير مضاف إليه؛ وإلى أموال جار ومجرور»
والكاف ضمير مضاف إليه؛ مبني على الضم محله جر والميم علامة الجمع
©) فاللام موطئة للقسم؛ وتركبن فعل مضارع مرفوع؛ وعلامة رفعه ثبوت النون المحذوفة
لتوالي الأمثال؛ وطبقاً مفعول به منصوب» وعن طبق جار ومجرور
وإنما أداة حصر؛ ويبخل فعل مضارع مرفوع؛ وعن نفسه جار ومجرور.
(ه ما نافية. وينطقى فعل مضارع مرفوع؛ وعن الهوى جار ومجرور: عن حرف جرء والهوى
اسم مجرور بعن؛ وعلامة جره كسرة مقدرة على الألفء متع من ظهورها التعذر لأنه اسم