أصل هذا الكتاب أطروحة بعنوان: «التنظيمات والمعارك
الحربية في سبأ من خلال النصوص منذ القرن السادس قم
حتى القرن السادس الميلادي».
وحصل بها المؤلف على درجة الدكتوراه من قسم الآثار
والمتاحف بجامعة الملك سعود
الإفداء
إلى أبي وأمي
مع عجزي الكامل عن التعبير
,اتتخيمات والعارك الحربية في سب من خلال النصوص منذ القرن السادص ف م ؛ حتى القرن السادس لادج ار -
الله ؛ قمن الشكرأجزله لأستاذي سعادة الأستاذ الدكتور / عبد الرحمن الطيب
كان لي نعم الأستاذ الموجه ؛ ولقد أسدى الملاحظات الدقيقة؛ ونبه إلى كتير من
من عنده وأجزل له المثوبة.
كما يسرني أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى جامعة الملك سعود ممثلة #2
كلية الآداب ؛ قسم الآثار والمتاحف ؛ وكلية الدراسات العليا على ما قدموه ٠
وأشكرأخي وابن عمي سعادة المهندس / نصاربن خالد بن حمدي على ما
تجشم من المتابعة التي قام بها من أجل أن يظهر هذا العمل بمستوى يليق
بالجميع ٠
البحث بشكل كبير واخص بالشكر الزميل الدكتور / سالم بن أحمد طيران ٠
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله
التنليمات والمعارك الحربية في سب من خلال النصوص مئذ القرن السادس فى م ؛ حتى القرن السادس اليلادي ع
نصوص نشرها زيد عنان
لوطل ارط قن معتل مماو ع ك10
نصوص نشرها مطهر الأرياني
نصوص نشرها يحيى خليل نامي
نصوص أعاد نشرها كريستيان روبان
نصوص نشرها أحمد شرف الدين
نصوص نشرها محمد عبد القادر بافقيه
معد
سمت
نام
الفصل الأول ؛ التنظيمات والمعارك الحربيةٌ في العصر السبئي القديم. لس ا
أ ؛ النصوص الحربيتٌ في العصر السبئي القديم ممه جو
الفصل الثاني ؛ التنظيمات والمعارك الحربيةٌ في العصر السبئي الوسيط
أ ؛ التصوص الحربِيمٌّ في العصر السبئي الوسيط بماحية ا
الفصل الثالث ؛ التنظيمات والمعا رك الحربية في العصر السبئي المتأخر ( الحميري )---- 173
أ ؛ التصوص الحربية في العصر السبئي المتأخر ( الحميري ) م ا
عبت دولة سب دوراً مهماً ومؤثراً في تاريخ جنوب جزيرة العرب بشكل خاص وفي أنحاء
متفرقة من الجزيرة العربية بشكل عام.
ولعل الصراع الذي نشب بين ممالك جنوب جزيرة العرب كان هو العامل الأهم في تشكل
وانهيارها وقد أزاحت النصوص - بوجه عام والحربية منها بشكل خاص - الستار عن العلاقات بين
هذه الدول في تلك الفترة والحروب التي نشبت بينها ٠
تكمن أهمية هذا الموضوع في أن هذه الدراسة هي أول تناول مفصل شامل للتنظيمات الحربية
في مملكة سبأ من خلال النصوص الحربية ويرى الباحث أن دراسته لهذه النصوص الحربية قد بينت
مناطق النفوذ السياسي لدولة سبأً والصراعات التي خاضتها وأسبابها وقد تناولت في أغلبها المعارك
الحربية بشيء من التفصيل مما يتيح الفرصة إلى معرفة جغرافية هذه المعارك ونتائجها المترتبة عليها
من نواح مختلفة وهذا ربما يساهم في الكشف عن بعض جوانب التاريخ السبثي ؛ و تاريخ جنوب
جزيرة العرب .
وقد عنيت في هذه الدراسة باتباع منهجية استقرائية تقوم على النظر في النصوص وقراءتها
من منظور عربي مع التزام بقدر المستطاع بحرفية النص لأنه من المنطقي وسبأ دولة عربية أن تكون
اللغة قريبة إلى الفصحى أكثر مما يظن دارسو النصوص من الغربيين وهذا ينطبق على بعض
الممارسات والعادات الحربية التي لم تجتث من جزيرة العرب بسقوط دولة سبأ ؛ بل استمرت بعض
الجاهلي و العهود الإسلامية الأولى منذ مبعث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ؛ وقد حاولت جاهدا
الاستفادة من المعطيات لحياة العرب الحربية والسلمية والمفاهيم المرتبطة بهاتين القيمتين ٠
واستخدمت المنهج المسحي باستعراض النصوص السبئية المنشورة التي عثر عليها في جنوب
جزيرة العرب ؛ وبالاطلاع ما أمكنني إلى ذلك من سبيل على كل ما نشر في الموضوع أو النصوصل
التي تتناول موضوع البحث ؛ ثم قمت بتصتيفها وتقسيمها إلى فصول يتناول الفصل الأول منها
النصوص الحربية في العصر السبئي القديم ودراستها والفصل الثاني النصوص الحربية في العصر
السبني الوسيط ودراستها والفصل الثالث النصوص الحربية في العصر السبئي المتأخر (الحميري )
والمارك الحربية في سبا من خلال النصوص منذ القرن السادس قي م ؛ حتى القرن|
دراستها ثم الفصل الرابع ( الدراسة المقارنة ) الذي يحتوى ما توصلت إليه من تنظيمات ومرا
جامع النصوص السامية كوربوس ( 6101 ) :
جامع النصوص السامية بالفرئسية ( 15 ) نالسرا . :
٠ 1897 ) متاق ,( 6
ومن المصادر ما نشره ج . ريكمانز لبعض النصوص وما درسه من نصوص الربرتوار :
ومن المصادر الهامة ما كتبه جام
2 الدريمات حول الشؤون العسكرية في جنوب الجزيرة العربية والتي اقتصرت
عدة القرنين الثاني والثالث الميلاديين والتي تتوفر عنها اللصوص الحربية متجنباً بذلك افترتين
واللاحقة لقلة النصوص المتعلقة بهما مقارنة بالقرئين الثاني والثالث .
له وا ب المعجم السبني لبيستون وريكمائز والغول وآخرون من المصادر الهامة
2 در المهمة لهذه الدراسة جامع النقوش والآثار في جنوب الجزيرة
الا قبا امس العطماء يعي نشره دورية صدر مدا لوي در ل ل
التنظيمات واللعارك الحربية في سنبأ من خلال النصوص منذ القرن السادس ق م ؛ ختى القرن السادس الميلادي
مشتركة :
ومن المصادر العربية التي استفدت أيضاً ما كتبه ( لسان اليمن ) الحسن بن أحمد بن يعقوب
الهمداني ( ت بعد 64؛ه ) عن جغرافية جزيرة العرب والمسمى صفة جزيرة العرب ؛ تحقيق محمد
ابن علي الأكوع والذي نشرته دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر في الرياض1746ه - 1494م .
في دراسته لبعض أماكن الغزوات والمعارك الحربية التي تناولتها النصوص.
وفي معرفة_الشعوب_ ( القبائل )- استفدت .مما كتبه علي بن أحمد بن سعيد ابن حزم
ات 56؛ه ) في كتابه جمهرة انساب العرب ؛ دار الباز ؛ الطبعة الأولى؛ مكة المكرمة
أما في فهم المفردات والاستعانة بذلك على القراءة فقد اعتمدت بشكل كبير على ما كتبه جمال
الدين محمد بن مكرم بن منظور (ات ١١لاه ) في كتابه لسان العرب الذي نشرته دار صادر
للطباعة والنشر؛ بيروت 557١م .
واستعنت بالكثير من المؤلفات الحديثة من أهمها في مجال معرفة أسماء الأماكن؛ رسالة
دكتوراه لعبد الله الشيبة.
وكتاب ” صفة بلاد اليمن عبر العصور من القرن السابع قبل الميلاد إلى نهاية القرن التاسع
عشر الميلادي '؛ حسين عبد اللد العمري ويوسف عبد الله ومظهر علي الأرياني؛ دار الفكر المعاصرء
بيروت 1190م .
وأما فيما يتعلق بدراسة النصوص فقد استفدت مما كتبه أحمد حسين شرف الدين في كتابه *
تاريخ اليمن الثقافي ' الجزء الثالث ؛ القاهرة 197١م . وكذلك ما نشره مطهر علي الأرياني من
نصوص في كتابه " نقوش مسندية وتعليقات ' ؛ مركز الدراسات والبحوث اليمني ؛ الطبعة الثائية +
كما استفدت من كتاب محمد عبد القادر بافقيه والفريد بيستون وكريستيان روبان ومحمود
الغول؛ ' مختارات من النقوش اليمنية القديمة © نشرته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ؛ توس
دحام
ومن المراجع الهامة تلك التي أعدها وأشرف عليها وحررها أحمد جابر عفيف وحسين عبد الله
التنظيمات والعارك الحربية في سباً من خلال النصوص منذ القرن السادس ق م ؛ حتى القرن السادس اليل
ا مرو عة اليمنية * ؛ التي صدرت عن مؤسسة
العمري ل ل م 5 8 اه - ١7 0
رت اليه مق سجئة دراسات بمنية ,اهدعا قفر ا
رئيس» وقد تمت الإشارة في الدراسة إلى مجموعة أكبر من المصادر والمراجع التي تم الاستفادة
ولا يعني عدم ذكرها في هذه المقدمة التقليل من فائدتها وأهميتها ٠
وساعرض فى هذه المقدمة لقضية التسلسل الزمني لدولة سبأ منذ عهود المكربين إلى
الدولة السبئية ( الحميرية ) عام ( 18م ) .
إن إرساء تسلسل زمني لأي حضارة يتطلب تأريخ داخلي لتتابع الأحداث من ناحية؛ وتزامر
هذه الأحداث مع أحداث أخرى خارج نطاق هذه الحضارة من ناحية أخرى وذلك من أجل ز
على تسلسل زمني مطلق ؛ وللأسف فإن كلا الأمرين يندر بالنسبة لجنوب جزيرة العرب وا ب
بوجه عام . وخصوصاً في الفترة الأقدم التي تقع قبل الميلاد .
وبداية المكاربة في سبأ وغيرها كانت محل خلاف كبير بين الباحثين وقد استخدام هذا ال
فيسمان أنه هو كرب ايلو الذ ي ورد أسمه في نص بيت اكيتو والمعاصر لسنحاريب ولعل نسبة اله
بكهنة المعبد الوثني لأهميته ؛ ويبدو أن عادة استخدام التأريخ لم تكن معروفة قبل أواسط القرن الثلل
لذي + وبيدو التأريخ المرتكز على فترة زمنية تبدأ من عام ك١١ ق.م تبدو معقولة وقئة ل
العائدة للقرنين الأول قبل الميلاد والأول بعد الميلاد قد أعاقت وضع تسلسل زمني واضح لتلك الفترة
وربما كان عاملاً مساعداً سهل الوحدة بين
وحمير وقد يصل الخطأ إلى
#« عقد من السنين في أواسط القرن الثالث حتى أواسط الرابع وتقل ©
من القرن الرايع الميلاد, ي إلى السادس الميلادي فأصبح التأريخ أكثر معقولية ونسبة الخطأً
قيلة جدا وربما كان هذا بسبب الاستقرار العام الذي حدث بعد سيطرة التبابعة على الحكم +
د. محمد سلطان العتيبي