المحم
الباب الرابع «الاسم» . .
الفصل الأول: المذكر والمؤنث
الفصل الثاني : المفرد والمثنى والجمع ..
الفصل الثالث : الإضافة الل ان
الفصل الرابع : ظروف الزمان والمكان . ا
الفصل الخامس : العدد :
الباب الخامس «الوصف»
الفصل الأول : - نيف اتويت :
الفصل الثاني :
الباب السادس «الفعسسل») .... . .. 0 ا
| تعريب الفعل : 0
. تقسيم الفعل إى لازم ومتعد - ١٠
الفصل الأول : الفعل المجرد والمزيد 0 ال اليم لي
الفصل الثاني : أوزان الفعل ومعانيها .... 2 ل يت ل الات
الفصل الثالث : الأوزان السالمة والمعتلة :
الفصل الرابع : تصريف الفعل المجرد السالم :
الفصل الخامس : المشتقات والجوامد . 0
الفصل السادس : تصريف الأوزان المزيدة من الأفعال السالمة
الفصل السابع : الأفعال الرباعية وتصريفها ....
الفصل الثامن : الأفعال المعتلة وتصريفها
الفصل التاسع : الفعل المضعف وتصريفه
الفصل العاشر: الأفمال النونية الفاء وتصريفها
الفصل الحادي عشر: الفعل المركب وتصريفه
الفصل الثاني عشر: ضائر النصب المتصلة بالفعل
الفصل الثالث عشر: مراجعة على الدروس الماضية «تدريبات عامة»
الباب السابع «الجملة»
أولا: الجملة البسيطة والجملة المركبة
المحتويات
ثالثا: جملة الغهى .. 2. . .
الباب الأول: محادثات من الحياة اليومية
الباب الثاني : موضوعات عسكرية
الباب الثالث: موضوعات سياسية وعسكرية .
الباب الرابع : ترجمة من العربية إلى العبرية
تقديم (1)
بقلم الأستاذ الدكتور حسن ظاظا
أستاذ العلوم اللغوية بكلية الآداب جامعة الاسكندرية
قواعد اللغة العبرية بسيطة في مجموعها لأنها لغةٌ غير مُغْربة ؛ ومن هذا الملحظ تختفي
منها صعوبات الرفع والنصب والجر والجزم - إلا في أحوال معينة من الفعل المضارع
الإعراب فإنها بالتالي مفتقرة إلى الاعتماد على نظام الجملة وعلى ترتيب الألفاظ فيهاء
أن لعي الفصى لغ معرة عا لقواعد دفيقة جد اكتسب فيها الأسلوب العربي
من الحرية في ترتيب الألفاظ في داخل الجملة إذْ طالما كانت الكلمة تحمل الإشارة
التقديم والتأخير طبقا لقواعد بلاغية وليست نحوية» ولا يشارك اللغة العربية في هذه
الظاهرة من جميع اللغات السامية إلا اللغة الأكادية في جنوب العراق وما تفزع عنها من
العبرية نبدأ بأن نهوّن على متعلم هذه اللغة القواعد والأحكام التي تهيمن عليها والتي
العربية الفصحى في القدم؛ بحيث يبدو الشعر الجاهل عل أنه عيّنات صغيرة وأخيرة
أن تعرف الكتابة. ومن المؤكد أن العربية لم تعرف الكتابة إلا قبيل الإسلام . وسيب
اخر لذلك هو اتساع رقعة بلاد العرب ووقوع القفر في وسطلها مما جعل التجمعات
السكانية تعيش في إطار حول هذا القفر يفصل بعضها عن بعض» فسمعنا عن لغة
ربيعة ولغة مُضر ولغة قريش ولغة حميّر وغيرها من لغات القبائل العربية .
صعيد واحد» فكتاب سيبويه الذي يمثل السجل الأول والأكبر لقواعد اللغة العربية
قاعدة» وهو عدد يتجاوز القوانين د التي تخضع أية لغة في العالم بكثير لآن هذه القواعد
ولعل هذه الكثرة هي التي نشطت ظهور اللهجات العامية بعد ظهور الإسلام وانتشار
الثقافة العربية في العالم العربي والإسلامي .
فالشتات الأول في القرن الخامس قبل الميلاد الذي يسمى بفترة السبي البابلي تعرضت
فيه اللغة العبرية إلى تأثير مباشر من اللغات المنتشرة في العراق» وهي البابلية والآرامية
يضاف إليها بعض الفارسية بعد استيلاء الفرس على العراق في نفس هذه الفترة وبعض
العربية» لاستمرار العلاقات التجارية بين العراق القديم وشبه الجزيرة العربية.
والشتات الثاني هو الشتات الروماني الذي شطر اليهود على قلة عددهم الى نصفين.
نصف انتشر في حوض البحر الأبيض المتوسط أي في جنوب أوروبا وشمال إفريقيا وجزء
في الأصقاع الشمالية من أوروبا» فظهرت في التلاوة الدينية عند كلا النصفين طريقة
خاصة لها صوتياتها المميزة. وهكذا عرفنا في اللغة العبرية النطق الاشكنازي الشمالي
والنطق السفردي الجنوبي» وعلى الرغم من أن مؤسسي الصهيونية كانوا من الإشكناز إلا
أنهم أقرُوا النطق السفردي أساسا للتعليم والإعلام والمسرح والمخاطبات الرسمية
وغيرها واعتبروه الأفصح .
ويحق لنا أن نفخر بهذا لأن السفرد أي بهود الأندلس وشمال إفريقيا أخذوا نظام
النحو العربي عن سيبويه وابن جنى وأمثالهماء وضبطوا به اللغة العبرية التي لم يكن لها
نحو من قبل منذ نزول التوارة إلى انتشار الثقافة العربية والاسلامية» فظهر حيوج
النحوي اليهودي ومناحم بن سروق ودونش بن لبرط ويهودا بن قريش ومروان بن جناح
ودفيد قمحى وغيرهم من اليهود المغاربة والأندلسيين الذين وجدوا اللغة العبرية لا
تسعفهم في اللصطلح النحوى» فألفوا فيها كتبهم بالعربية وتناول النحو العبري على
الرغم مما قلناه من تبسيط المشكلة» لا يخلو من ظواهر محيّرَة تعين على تذليل صعوباتها
معرفة القاريء بقواعد اللغة العربية .
وقد تجنبنا في هذا الكتاب جفاف المتون المختصرة جدا وتعقيد المطؤلات. محاولين
ثورات تشومسكي في تعليم اللغات لن يجدوا ضالتهم هنا لسببين: الأول أن الدولة
الصهيونية أعرضت عن تبني نظرية : تشومسكي في تعليمها للغة؛ والثاني أن ااا
موريس تشومسكي أبو هذا الثائر اللغوي وأستاذ كبير في قواعد اللغة العبرية» أعلن
أنه يرفض نظريات ابنه مطبّقة على اللغة العبرية . ثم إننا فكرنا أن هذا التراث اليهودي
العربي من قواعد اللغة الذي أشرنا إليه ؛ قد يغري بعض الدارسين في المستقبل بالتعمق
والمؤلف الدكتور سيد فرج راشد تمثل كل هذه الاعتبارات جيدا إلى حد أننى وأنا
أكتب هذه المقدمة كنت أنسى نفسي وأتكلم بصفة المتكلم كأنني هو مسايرا له في
خطته في هذا الكتاب» وكذلك في الملحق المصاحب له والمحتوى على قدر جيد من
النصوص العبرية الحديثة مدنية أو عسكرية . وفي كل سطر كنت أذكر الدعوة التي
نادى بها كثير من العرب إلى معرفة العدو من خلال التعمق في لغته وتفكيره وعلومه.
عددهم وأن تزيد قدرتهم عل مثل أسراد هذه اللغةء وكات أنسى شيئًا مزعر ضا وهو
أن اللغة العبرية بلهجتها السفردية هي أم العبرية الحديثة؛ وأن العبرية الحديثة بالنسبة
لعبرية التوارة وأسفار العهد القديم يمكن مقارنتها بالأدب العربي المعاصر والأدب
المجاهلي عندناء ولكن تعوّدنا على تخغطي هذه العقبة في أدبنا العربي يجعل من هذا
الكتاب مقدمة جيدة للسلوك في الطريق الوعر طريق فهم ما تركه العهد القديم منسوبا
إلى أنبياء بني إسر اثيل . وأتصور أن هذا كان رائد المؤلف في هذا العمل القيم الذي
أتمنى أن ينفع الله به الأمة العربية وساثر المسلمين.
تقديم (7)
بقلم الأستاذ الدكتور / حسين نصّار
المستشار العلمي لرئيس تعليم البنات الرياض
أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب جامعة القاهرة
كان الأستاذ أمين الخولي يلقى علينا محاضراته في قسم اللغة العربية من كلية الآداب
بجامعة القاهرة. في التفسير وفن القول (البلاغة) والأدب المصري . وكنا نعده عَلم
الفكر الحر: والرغبة في التجديد» في كل ما يتعرض له من علوم وفنون .
وكان يقول لنا. . . فيا يقول إن بعض القدامى من العلماء العرب قالوا: من
بلغ الغاية في التطور ولا يستطيع أحد أن يضيف فيه جديدا إلى ما وصل إليه القدماء .
الوقت نفسه أنشأت الأقطار العربية الأخرى الجامعة الخاصة بها بل الجامعات .
وتأثرت به من ثقافات .
فلم تفص هذه الأقسام جهودها على دراسة اللخة العربية وحدهاء كي كانت
الدراسة في المراكز العلمية قبل الجامعة. وإنيا درست إلى جوارها لغات أخرى سميت
تقديم (؟ ) ا
لغتهم العربية في كثير من الحروف والمفردات والقواعد الصرفية والنحوية» ويجدون في
وإذا م يعثرون على ميادين جديدة كل الحدة للدرس النحوي خحاصق» واللغوي
عامة؛ تفقد مقولة العلماء القدماء دلالتها العتيدة» لأن من فطن منهم إلى ضروب من
القرب بين العربية واللغات فطن إليها في ميدان الألفاظ.أما في محال النحو فقد كانت
فطئة من فطن ساذجة مبهمة .
واستمر الدرس اللغوي قِ الجامعات» وتجاوز الاهتمام باللغات السامية والإسلامية
اللغوي البشري» ويكتشفون أن في هذا التفكير ضروبا من الاتفاق؛ بين البشر
المتتشرين في الأرجاء المتباعدة من الكرة الأرضية مهما اختلفت اللغات التي يتكلمون
بها مع العربية قربا أو بعدا» ويكتشفون أن ماوصل إليه العلماء الأجانب من حقائق
هذا التفكير اللغوي » تفيد البحث اللغوي في اللغة العربية.فتتقوض مقولة القدماء من
الأساس .
ويبدأ التجديد في الدرس اللغوي في العربية على أيدي أبنائها من الجامعيين .
واللهجية. . . » وما أنتجته من أجناس أدبية متنوعة .
ويؤثر بعضهم الاتجاه المقارن . فيتناول بالدرس إحدى أو بعض الظواهر في لغتين
شقيقتين أو غير شقيقتين» دراسة تكشف وجوه الاتفاق والاختلاف. وتتوغل - حين
تستطيع - إلى مسن
اللغوي؛ عن ن طريق الترمة أولاء ثم عن طريق تاليف والأمل قوي ي أن نصل إلى طور
الابتكار والكشف الحديد في وقت قريب.
والكتاب الذي بين يدي القاريء الآن» والذي أقدم له مهذه الكلمة الموجزة؛
. كأحها حية مازالت الألسنة تنطق بها
وقد أفاد كتاب الدكتور سيد فرج راشد» من علم مؤلفه باللغة التي يكتب عنهاء”
والجملة المركبة.
وقدم كل ذلك في تبويب واضح دفيق وعبارة بينة سهلة, تكشف عي بين العبرية
وأرفق كل ظاهرة تحدث عنها بالشواهد المتعددة التي تدعم كلامه؛ وتبرز السلوك
أراد أن يقذف به في تيار عبري متدفق . فضم إلى كتابه أربعة ملاحق» حشاها بأنواع
متباينة من النصوص العيرية الحية .
مقدمة المؤلف 7
بها في العصور التاريخية من الجزيرة العربية المهد الأصلي للساميين إلى المناطق
الزراعية في أرض الرافدين وسوريا ولبنان القديم وفلسطين والحبشة. ويبدو أن
هذه الشعوب السامية كانت تؤلف كتلة واحدة باجتماعها في صعيد جغرافي واحد
والتحدث بلهجات لغة واحدة وباشتراكها في أصل حضاري وتاريخي» وقد جعلت
مشتركة. منها التشابه الكبير في الأصوات والصيغ الصرفية والتراكيب النحوية
«اللغة السامية الأم». وأغلب الظن أن هذه اللغة الأم قد عاشت في الجزيرة
ولا يدرى أحد على وجه اليقين الثابت على أية صورة كانت اللغة السامية الأم.
وطوال فترة الهيكل الأول (معبد سلييان - حوالى عام 341/7 .م وحتى السبي
البابلى في عام ه/دق.م) كانت اللغة العبرية هي اللغة الرسمية والدينية الشائعة
الاستعمال على لسان اليهود في فلسطين» وهو دور فصيح وصلت فيه إلى قمة
ازدهارها في عهد سليان وربا في عهد أبيه داود أيضا. وبعد تخريب اليكل الأول
على يد الملك البابلي بنو خذ نصر (يختنص عام 781ف0ق.م؛ انحدرت اللغة
العبرية وفقدت مكانتها لغة رسمية بين اليهود لانهيار الدولة. واقتصر استعيلها