متقدمة الولف
إن هذا الكتاب مدين بالكثير لأصدقائى » خاصة لتلك الحاورات الى
حتى منتصف اليل ثم ننتقل » بعد سماع أخبار للساه » من تحليل للبادى»
إلى التفكير فى الأحداث . وهو مدين بالكثير أيضاً لتلاميذى +
فى الحلقات الدراسية قكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية » الذ.
على محاولة فهم كل من الحدف الذى يقاتلون من أجله وكيفية إتكان تحرير
الأجيال للقبل من الطلبة من لمنة الحرب . وقد تحددت صورة قم كبر
منه على ضوء الأسئة والنقد الذى وجه إل" فى مؤتمرات حزب المال
وللطارات حيث علتنى خطى الجنود والطيارين الثابتة للصممة كيف سار
أتبلع كردمويل تلك الأداة الى لاتهزم + الجبى للشكر . وأشيف
أدقا ليس بالضئيل مما تضمنه من رأى نتاج الفخر الذى لابد أن نحن
نكل مواطن فى هذه البلاد بالبطولة وقوة الاحتّال العجيبين اللذين يراهما
فى الناس الماديين يوما بعد يوم إبان الغارات المو.
ا » بطبيعة الحال » بمبارة ارئيى « روزفات » فى تعليم
خدمانهم لحري ؛ ومل ألا أكون 3 أت فهم مغزى للعارضة التى حاربها
طبيعة القضية أمراً لا يحتمل الجدل
ولا مندوحة من أن أسجل مدى ما تملته من كتابات البروفسور
«أ .م .كار » وغاصة من كتابه ذ شروط السلام » ) ومن كثابات
اجوان » » التى عرفت منها الغىء التكثير عن الأسباب التى أدت إلى تعرض
التقليد للتمدين الذى لعب شعبها دوراً كيراً فى تكوينه .
التى بد فيها البرلمان منافشته لقضايا التعمير » وقد هيا تقزر سيد « وليم
على الأقل ؛ محم بواسطته على مدى استمداد المكومة البرب
الجمل « الحريات الأربع » جزداً من ميرات الجيل التالى - ولست فى حاجة
إلها فى الكتاب + وهى أن الشهور النى ستمر منذ الآن إلى أن يتحقق
النى تنوقف علها قدرتنا فى استخدام النصر لتحقيق أهداف عظيبة
فإذا اننظرئا إلى ما بعد النصر لنستقر على رأى + فرننا إنما نضيع فرصة
لقد جملت إهداء هذا الكتاب لصديقين شاركاتى ساعات طوالا
فقد مل ليلا ونهاراً منذ قبل بدابة الحرب وبذل كل ما فى وسعه بشجاعة
وإخلاص ليجمل أحداث هذه البلاد حقيقة حية أمام مواطنيه فى الولايات
ف .من الاحتال والأمل
الكتاب ولا مشاركة زوجتى فى كل خطوة من خطواته . ولن أقول أكثر
أن أسجل مجربتى من أن للشاركة فى المخاطر مجمل العاطفة عمق +
عانود كو يرع هادوتر بعل
الضلازيد
نبذة عن روح العصر
فى غمار فترة من التغير الشورى الذى يرجح أنه سيبلغ
مابلغه أى تفي آخر فى التاريج الحديث الجنس البشرى . ولن نستطيع
كدلالة التغير الذى شهد سقوط الإمبراطورية الرومانية ؛ أوالذى شبد
مع ظبور حركة الإسلاح ميلاد امجتمع الرأسمال » أو اذى شهد فى سنة 44لا1
الفصل انهائى فى مسرحية تولى الطبقة الوسلى شوق الحم +
وليس هذا التغير ثورة من صنع المشكرين © وإن كان بعضهم قد تنبا
أي جاعة من السياسيين على قيامها عامدين + رغم أن بعضهم مملواء عن وعى
أو دون أن يدروا » على التعجيل به وزيادة قوة اندناعه . وتكن طبيعة
فى الوقت الحاضر . ونستطيع بطبيعة الحال أذ ندرك مقدمه وأ نستمد له
وق هذه الخال قد نشيد مدنية أغنى وأ كثر أمنا من أية مدنية عرفتاها
البشر .
وكا .محدث دانما فى فترات الثورة ؛ يصاحب الرغبة لللحة فى التغير
أن عصرنا إا حاول أن يصد أمواج المحبط لا أن يمارض ],
,أشرار الناس من اختيار فأجر بدلا منأن يعزيا إلى تلك الأسباب اللاشخصية
البعيدة الغور الى يعجز الناس عن ضبطها وم ليسوا فى الواقم وى رموز
الأسباب اللاشخصية أقل مما مل فى محاولة إمجاد علاج جزتى أ كثر سهولة
محبب مقنا ؛ فى عبدثا نحن على الأفل » الأعراض الأ كثر إيلاما ووضوحا
لفرض . لقد كان شمار كل رئيس وزارة بريطانية من صلح فرساى
فى مهمة العلاج الجد؛
إذا عرفنا طبيعة مرضنا +
البالى وأنه تطابقت وحدة التنظم السيامى مع وحدة الإنتاج الإقتصادى
فأننا سننتقل إلى النعيم للوعود . أو يقال إن الملاج يكن فى إسلاح النظام
أذهانهم وإعدادها معام الذى يتكافح من أجل أن يواد . ويقال لنا إننا
أفضل ستسود مصائر الجنس البشرى . وبج د آخرون جذور علتنا فى اضمحلال
الروح الدبنى . ويؤكدون أننا إذا لم تتمكن من استعادة الإعان فلا سبيل
إلى ضمان شرائع السلوك للتمدين التى هى وحدها ما بجمل الحافظة على عدف
متمدين بين الناى أمرا ممكنا . وآغرون أيضا يجدون خلاسنا فى القول
للشهور « لا تزيدوا من سلطة الحكم أ كثر مما بيجب » ؛ وأن مصدر بلاثنا
إنما يوجد فى حماسة الساسة الوائدة عن الحد فى السيطرة على كل كبيرة
وصغيرة فى النظام السياسى . فلترد المكومة مرة أخرى حرية العمل لرجال
الأجمال وسوف لستطيع أن نبداً عهدا جديدا من الحاق والإنفاء لا كان
فيه الحرب والحوف +
أن الدولة القومية ذات السيادة لا تتفق استراتيجيا مع السوق العالى +
الأنها مرغمة المحافظة على نفسها أ! إسكانيانها من ناحية الفوائد
الفبقرى فتفكر خحدوها مر الأوهام البدائية الى اتحدرت
إلينا مول العصر « للركاقيل » لملتنا بذاك نع اخلط التى
تهدف إلى فى الوقت الذى يتطلب منا منطق آلاننا اذى لاقكاك
منه أن نتجه بتخطيطنا مح الوقرة فى الإنتاج . بيد أن التخطيط الذى
يسيعار عليه هدف التقييد يمنى أن تقبع سياسة مرذية لراش بالضرورة .
القدرة فالوسائل التى تستعمل - فى محيط السيادة -- هى التبديد بالحرب
بالحرب لنهم ما يد دأيهم إلى حد كيد ٠
ومم ذك فرأيهم جز فقط . لأنه حتى إذا أزيات القيود الحارجية
أخرى تظل هناك عوامل التوتر الداخلية التى يتولد عنها صراع عنيف ميق
الجنور . وليس من حاجة إلى كار أن العام إذا خلس من سوم الدولة
التى يكرس لها جهود .
أما مايقال من أننا فى حاجة إلى قدر أكبر من التربية التى تتكون أكثر
ملاممة لطابع عصرنا » فليس هناك شخص لديه قدر » مهماكان ضئيلاء من
الوعى يشكر هذه الحاجة . الغالبية الساحقة من الناس لم يمسم تراثنا
التى محدد مصيرمم » وثم فريسة سهلة لأى دجال عالى الصوت يملن لهم عن
دواء فعال » وسرعان ما ينقضوذ ع أى كا » فرحا أو جاعة » يقال لم إنه
ليت لدبهم فلسعة ما ء كم أن الهاوية الى تفصل عادة بين عاداتهم المقلية
الأحيان أن تنفذ إلى مابدور فى ذهن الفئة الأخرى .
بيد أن اتخاذ روح جديدة فى التربية ليت عملا مستقلا عن البيئة
دبة . فالإنسان لا يستطيع أن يغرض وجودها فى فراغ . بل يجب أن
الناس مستعدين للاعتراف بالمساوىه التى تترتب على عدم وجودها 2 يحب
أن نضمن أن ما سيترتب عليها من تغيير سيقابلبالترحاب . والسبب الذى
فبناك مصالح يهمها استمرار الجهلالذى بت: فى مدنيتناء وان نستطيع أذ
نتخلص من الجهل إلا إذاكنا مستعدين لمهاجة هذه للصالح وتدل الدلائل
وإذ اضمحلال الروح الدينية منتشر ف ىكل مكان . ولكننا إذا أردنا
احياء دينياً » فإنه يتبغى أت تحرص عل تحديد الفاظنا بشىء من الدقة
فإذاكنا نعنى بذاك إعاد الإيمان با هو وراء الطبيعة #الدليل واضح على أن
الصور المقائدية التارخية السابقة +
بالقبول تتضاطم عكل تقدم
ذلك غير مرجح بخاسة فى أي صورة
الآن قدرتها على تقديم الدليل العقل على
فى تاريح التجربة البشرية لم نكيف الروح الدينية نفسها بالنسبة له . وهناك
افىء من الصدق في الانهام الموجه إلى الداعين إليها بأ نهم اكتقوا فى
أى تدم كم فى العرنة 0
من ساوك أوساط الناس فى ذلك العهد الذى يسود فيه ذلك النظام +
أما إذاكات الروح الدينية التى نعنيها هى النداء الملح بأ يكرس المرء
نفسه لهدف أبعد من مجرد ارضاء شخصه » فإن الجواب بكل تأكيد هو أنه
ل ا ل تجند فى خدمتها
مزل الجبود جوهره الروح الدينية . فإرذا نظرنا إلى تاريخ الحركة
فى قدرتهاء فى غمار أخطائها بلى وجرائمها ؛ على أن تظفر من الناس باخلاس
وإ اضمحلال الروح الدينية ؛ بأى ممنى آخر غير هذا للعى ؛ ماهو
إلا نتيجة طبيعية لأسباب تاربخية يستحيل علينا الآ أن تبطل مقعولحا
على أى نطاق جدى .
هذا إلا إذا مادت الدنيا إلى حالة تغرب من الفوضى البربرية فى التنافس
وقد بحدث ذلك » وعندئذ قد تشكون جماعات صغيرة من التصوفين جد
مهريا من شرور مثل هذا العالم فى موعة متنوعة من للذاهب الصوفية
ولكن إذا توفر لدينا عالم يستطيع أن بخطط النفسه حيأة منظمة اتعتمد
على العقل ء فاين للشكلة تكون كيف تتحك فى الطافات الماطفية » الى
استطاعت الأديان الكبرى أن تطلقها من عقالها» بحيت توجه محو خدمة
الاضمحلال الذىأدركه أتباع الأديان التاربنية هو
ولي سببالها
وتقوم كل الحكومات لأن الناس يسيرون فى انجاهات متعارضة
لتحقيق أغراضهم . وليس هناك» إلا الفوضوبين » من يشكر أن وجود
الحكومة » فى ظل أية ظروف تتصورها © شرط ضرورى_لقيام العلانات.
بأننا تخضع لقدر من الححكم أكثر مما ينبغى خاصة فى الميدان الإقتصادى +
إذ أن قدراً أقل من الحكم لا يمنى مزيداً من الحريه إلا فى مجتمع انفق فيه
النان على أمسه وم فيه قدر كاف من الأمن الاقتصادى . والكن مجتمما
قسوده خلافات خطيرة فى وجبات النظر للتعلقة ببذه الأسس +
إلا الحرية لأولئك الذين يسيطرون على مصادر القوة الاقتصادية فقط
يهامجوذ تدخل الحكومة فى المجال الاقتصادى كثيراً
عدم وجوده . وإن ألوان التدخل الى نعرفها ؛ سواء فيا يتعلق بشروط