المعادي قرب القاهرة لقد حاول الإنسان مذ فترة بعيدة الاستفادة من الطاقة الشمسية
واستغلالمها ولكن بقدر قليل ومحدود ومع التطور الكبير في التقنية والتقدم العلمي الذي وصل
إليه الإنسان فبحت آفاقا علمية جديدة في ميدان استغلال الطاقة الشمسية
بالإضافة لما ذكر تمتاز الطاقة الشمسية بالمقارنة مع مصادر الطاقة الأخرى بما يلى : -
1 إن التقنية المستعملة فيها تبقى بسيطة نسبياً وغير معقدة بالمقارنة مع التقنية
المستخدمة في مصادر الطاقة الأخرى
2 توفير عامل الأمان البيتى حيث أن الطاقة الشمسية هى طاقة نظيفة لا تلوث الجو
وتترك فضلات مما يكسبها وضعاً خاصا في هذا لمجال وخاصة في القرن القادم
تحويل الطاقة الشمسية
الكهروضوئية والتحويل الحراري للطاقة الشمسية ؛ ويقصد بالتحويل الكهروضوئية تحوريل
الإشعاع الشمسي أو الضوئي مباشرة إلى طاقة كهربائية بوساءطة الخلايا الشمسية (
الكهروضوئية ) ؛ وكما هو معلوم هناك بعض المواد التي تقوم بعملية التحويل الكهروضوئية
تدعى اشتباه الموصلات كالسيليكون والجرمانيوم وغيرها وقد تم اكتشاف هذه الظاهرة من
قبل بعض علماء الفيزياء في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي حيث وجدوا أن الضوء
يستطيع تحرير الإلكترونات من بعض المعادن كما عرفوا أن الضوء الأزرق له قدرة أكبر من
الضوء الأصفر على تحرير الإلكترونات وهكذا وقد نال العالم اييشتاين جائزة نوبل في عام
1 لاستطاعته تفسير هذه الظاهرة
وقد تم تصنيع نماذج كثيرة من الخلايا الشمسية تستطيع إنتاج الكهرباء بصورة علمية وتتميز
الخلايا الشمسية بأنها لا تشمل أجزاء أو قطع متحركة ؛ وهي لا تستهلك وقوداً ولا تلوث
الجو وحياتّها طويلة ولا تتطلب إلا القليل من الصيانة ويتحقق أفضل استخدام لهذه التقنية
تحت تطبيقات وحدة الإشعاع الشمسي ( وحدة شمسية ) أي بدون مركزات أو عدسات
ضوئية ولذا يمكن تثبيتها على أسطح المباني ليستفاد منه في إنتاج الكهرباء وتقدر عادة
كفاءتها بحوالي 9620 أها الباقى فيمكن الاستفادة منه في توفير الحرارة للتدفئة وتسخين المياه
كما تستخدم الخلابا الشمسية في تشغيل نظام الاتصالات المختلفة وفي إنارة الطرق
والمدشآت وفي ضخ المياه وغيرها
أما التحويل الحراري للطاقة الشمسية فيعتمد على تحويل الإشعاع الشمسي إلى طاقة حرارية
عن طريق المجمعات ( الأطباق ) الشمسية والمواد الحرارية فإذا تعرض جسم داكن للون
ومعزول إلى الإشعاع الشمسي فإنه بمتص لإشعاع وترتفع درجة حرارته يستفاد من هذه
الحرارة في التدفئة والتبريد وتسخين المماه وتوليد الكهرباء وغيرها وتعد تطبيقات
السخانات الشمسية هي الأكثر انتشاراً في مجال التحويل الحراري للطاقة الشمسية يي
الزراعية مثل التعمور وغيرها كذلك يمكن الاستفادة من الطاقة الحرارية في طبخ الطعام ؛
حيث أن هداك أبحاث تجري في هذا امال لإنتاج معدات للطهي تعمل داخل المنزل بدلا من
تكبد مشقة الجلوس تحت أشعة الشمس أثاء الطهي
ورغم أن الطاقة الشمسية قد أخذت تتبوأً مكان هاهة ضمن البدائل المتعلقة بالطاقة المتجددة
مإ أن مدى الاستفادة مها يرتبط بوجود أشعة الشمس طيلة وقت الاستخدام أسوة
بالطاقة التقليدية وعليه يبدو أن المطلوب من تقنيات بعد تقنية وتطوير التحويل الكهربائي
والحراري للطاقة الشمسية هو تقنية تخزين تلك الطاقة للاستفادة منها أثناء فخرة احتجاب
الإشعاع الشمسي وهناك عدة طرق تقنية لتخزين الطاقة الشمسية تشمل التخزين الحراري
الكهربائي والميكانيكي والكيميائي والمغناطيسي وتعد بحوث تخزين الطاقة الشمسية من أهم
مجالات التطوير اللازمة في تطبيقات الطاقة الشمسية وانتشارها على مدى واسع ؛ حيث أن
الطاقة الشمسية رغم أنها متوفرة إلا نما ليست في متناول اليد وليست مجانية بالمعني المفهوم
تفوق تكلفة إنتاج الطاقة التقليدية إلا أنما لا تعطي صورة كافية عن مستقبلها بسبب أنما
أخذة في الانخفاض المتواصل بفضل البحوث الجارية والمستقبلية