السوابق
السيل في مكة
الشريف صاحب مكة قال : وفي سنة تسع وثلاثين وألف
كثرت الأمطار ورخصت الاسعار » ووقع السيل المشهور
وذلك أنه لما كان يوم الأربعاء تاسع عشر شعبان من العام
المذكور؛ حصل بمكة المشرفة مطر ابتداؤه من بين
العصرين » وحصل معه برد واستمر كذلك إلى أثناء ليلة
الخميس وحصل منه يوم الاربعاء سيل عظمٍ لم تر الأعين
مثله في هذه الأزمنة القريبة ع ودخل المسجد الحرام 6 وملا
غالبه ؛ ودخل الكعبة المشرفة من بابها ؛ ووصل إلى نصف
جدارها من داخل » ومات بسببه داخل المسجد وخارجه
خلق كثيرون من كبير وصغير وجليل وحقير ؛ وامتلأات أرض
المطاف بالماء » ثم لما كان بعد صلاة العصر نهار الخميس
سقط الجدار الشامي من الكعبة المشرفة وبعض الجدارين
الشرفي والغربي 6 فحينتذ وقع الضجيج العام والانزعاج ف
قلوب الأنام » فبرز الشريف المذكور من داره بأجياد إلى
المسجد الحرام ؛ وحير معه الاشراف وفائخ البيت محمد بن
أي القاسم الشيي والأعيان + فأمر بايقاد الشموع الكائئة في
حاصل السجد : وأمر فاتح البيت أن يدخل الكعبة ويخرج
القناديل التي بها خشية عليها من الضياع » فعين الفاتح
وأخريجوا القناديل ووضعوها في مخزن بيت فاتح الكعبة ؛
حوادث سنة ٠١66 ه
وختم المحزن الشريف مسعود وقاضي مكة وشيخ الحرم 6 ثم
انصرف الناس إلى دورهم
فليا كان يوم الجمعة حادي وعشرين الشهر المذكور ؛
وصل الشريف إلى المسجد الحرام ومعه الأشراف والأعيان
بعد النداء العام بتعاطى هذه الخدمة ؛ وشرعوا في إزالة
الطين الحائر في المطاف فشمر الشريف عن أكامه واخذ
مكتلاً وحمل فيه شيئاً من الطين وفعل الناس كذلك » فا
كان بأسرع من تنظيف المطاف وما حوله فباشر الخطيب
الجمعة وأقام شعارها » ثم شرعوا في رفع الحجارة الني
سقطت من البيت الشريف ؛ تهنا ما جعلوه خلف مقام
الحنفية » ومنها ما جعلوه عند بمشى باب السلام بالقرب من
جاعته لتعريف وزير مصر بهذا الخبر بريه على سلطان
الترك إذ ذاك » وهو السلطان مراد بن احمد خان » وكتب
بذلك محضراً من الأعيان وفتاوى العلماء المتضمنة بيان ما
يكون منه عارة الكعبة المشرفة
إن الشريف أمر المهندسين والفعلة بتنظيف باطن العكبة مما
وقع فيها من الاحجار والتراب ها كان بأسرع من تنظيفها
ثم إن الشريف أرسل إلى جدة لتحصيل خشب يجعل
قافي المدينة
على الكعبة لسترها إلى أن يشرعوا في العارة فوصل الخشب
من جدة في آخر شهر رمضان ؛ وجعلوا خشبا آخر من مكة
وستروا جميع ما سقط منا » وجعلوا بابها لطيفا من خشب
في الجهة الشرقية
فا كان شهر شوال شرعوا في جعل أخشاب على بقية
جدران البيت الشريف فركبوها في الشهر المذكور ثم
جعل الشريف ثوباً أخضر وألبسه الكعبة المشرفة ثم بعد
إلباسه ذلك دخل الشريف الكعبة وصلى بها وكان
الإلباس في سابع شوال
ولا كان خامس عشر شوال » وصل القصاد وأخبروا
بوصول الآغا رضوان العار معيناً للعارة وكان وصوله
معهم إلا انه تأخر عن دخول مكة في اليوم المذكور ؛
فدخل يوم السادس عشر ء ونزل الجوخي » + ثم دخل مكة
انا تامة سلطانية » وقرئت على الناس
ثم شرع الآغا رضوان في تنظيف المسجد الحرام فأكمل
جميع ذلك
ثم لا كان سادس وعشرين شهر ربيع الثاني من عام
أربعين بعد الألف » وصل إلى مكة محمد أفندي متولياً
حوادث سنة ٠١46 ه
قضاء المدينة المنورة ومعيناً لعارة الكعبة المشرفة ؛ وكان
وصوله إلى بندر جدة بحرا وصحبته الفعلة ونامة "؟ سلطانية
وخلعة من السلطان مراد إلى الشريف » فقرثت النامة
بالحطبم بعد حضور قاضي مكة والأعيان وحملت الخلعة إلى
الشريف وكان مريضاً فلبسها » ثم ثُوفي ليلة الثلاثاء امن
وعشرين شهر ربيع الثاني ١ فقام بالأمر بعده عم الشريف
عبدالله بن حسن بن أبي بحي فلا كان يوم السبت ثالث
المنذكورون وخلع على المهندسين وأمرهم بعارة البيت
الشريف ؛ فاستفتى محمد المذكور الحاضرين من العلماء في
نصّب ساتر حول البيت تكون الفعلة من خلفه عند البناء
فاختلفت آراء الحاضرين فن قائل بالاستحسان ومن قائل
وكان من المستحسنين لذلك » الإمام علي بن عبد
القادر الطبري وألف في ذلك رسالة لطيفة سماها ( سيف
الإمارة على مانم نصب الستارة ) ثم لما كان يوم الجمعة
إلى الحطبم الشريف عبدالله الملذكور والأشراف والعلماء ؛
فدار الكلام بينهم في هدم بقية الجدران فاتفقوا على
الاشراف عليه أولاً » فدخل الشريف والجاعة إلى الكعبة
النامة كلمة فارسية معناها الكتاب أو الرسالة )١(
العارض
جد 2ب لت الها
قح كج معد اك
عدن
العدوة
العراق
انظر تجد
أذقات 17
العرض
عرفات
عرفة
#رقدة
عشيرة
ام العصافير
ومعدات لفق !9"
4 حاب للاخ
أي عاق لاا 1718
ب نكب ا حم ديم
عمان
٠ 4 اأكحا قلا
وأ رض الات
معي
؟ ١1: مف ف1ء 1١1 غلا
٠١! إغاء ١ العودة ج11:1اء
بيد 7 لبي