والفارق كما قلنا هو أن الموجة الحاملة ترددها عالى ولذلك فهى تستطيع الإنطلاق لبعيد
والآن نجعل الموجة الحاملة تدخل على قاعدة الترانزستور كما فى الشكل التالى
والآن عند وضع الموجة الحاملة على قاعدة ان خرج الإشارة على المجمع لنفس
الموجة لكن بقوة أعلى لأن الترانزستور هنا يعمل كمكبر كلام اقشع المشترك ؛ لكن وضعت هنا مقاومة
متغيرة على المشع فترى ماذا سيحدث لو قمنا بتغيير قيمة هذه المقاومة ؟ ؟
هذه المقاومة هى التى تتحكم فى مقدار مرور التيار للمجمع ولذلك سنجد أن خرج الترانزستور عليه الموجة
الحاملة تزداد اتساعا لأعلى أو تنخفض و يقل حجمها على طرف المجمع لكن ترددها ثابت
جميل ؛ جدا ؛ استطعنا التحكم فى اتساع الموجة الحاملة يدويا ؛ والآن نستطيع جعل الموجة الصوتية هى التى
تتحكم فى شكل اتساع الموجة الحاملة ! ؟
سندخل الموجة الصوتية مكان المقاومة المتغيرة لتقوم هذه الموجة بتغذية الترانزستور المكبر وهنا ستأخذ
لهام
دخول الموجة الصوتية
ورأينا الشكل النهائى وهذا التركيب للموجة الصوتية بنظام يسمى تعديل الإتساع أى أن الموجة الحاملة حدث
لها تغيير فى اتساعها مطابقا لشكل الموجة الصوتية ويرمز لذلك بالرمز 01 وأما تعديل التردد فيحدث
للموجة الحاملة تغيير بسيط فى ترددها بمقدار يتناسب مع الإشارة الصوتية وتعديل التردد هذا يرمز له ب
أيضا تعديل التردد وذلك لأن الموجة الصوتية تدخل على المشع للترانزستور فتعمل على التحكم فى مقدار
التيار المار فى الترانزستور وبما أن الترانزستور يعمل كمذبذب فإن التردد سيتغير وفقا للموجة الصوتية
نفس الإرسال فى نفس الوقت وهذا المرسل مداه يصل إلى حوالى ٠٠١ متر والمايكروفون المستخدم ديناميكى
ويمكننا استخدام سماعة عادية جدا مثل المستخدمة فى راديو الجيب
وبكلا النظامين تعديل التردد وتعديل الاتساع فى وقت واحد وتستطيع التقاط الإشارة بأى نوع راديو من هذه
الأنواع والهوائى يكفى 5٠ أو 75 سم فقط والمايكروفون من النوع الديناميكى أو استخدم سماعة بدلا منه مثل
المستخدمة فى راديو الجيب
أبسط راديو للموجة المتوسطة يحتاج لهوائى خارجى وسماعات رأس عالية الممانعة والغرض هو توضيح
الفكرة الأساسية لعملية الإستقبال وهى :-
"- جزء اختيار المحطات اى اختيار التردد الخاص بالموجة الحاملة المطلوب استقبالها أى
جزء التوليف ٍ
*- مرحلة الكاشف أى مرحلة استخلاص الموجة المحمولة ( إشارة الصوت ) من الموجة الحاملة
وفائدة الدايود هو استخلاص الموجة الصوتية ومنع الموجة الحاملة ويسمى بالثنائى الكاشف وهو يختلف عن
الدايود المعتاد ويمكن فكه من راديو قديم وشكله مثل الزيئر زجاجى
رأينا أشكال الموجات الحاملة والصوتية وشكل الموجة المركبة وفى دارة الراديو الكريستال السابقة تكون
شكل الموجة قبل الثنائى الكاشف ( الدايود ) كشكل الموجة المركبة التى سبق عرضها ؛ و بدون الثنائى
الكاشف تكون الموجة على السماعة رديئة ومشوشة أما بعد الثنائى الكاشف تكون الموجة المركبة فقدت جميع
الأجزاء السالبة ( أى كل ما تحت خط الصفر ) هكذا
وهنا يمكننا سماعها بسهولة كأى موجة صوتية لكننا نلاحظ أنها غير ناعمة فهى تحتاج لمرشح ولكن سيأتى
والآن نقوم بإضافة ترانزستور كمكبر لإشارة الصوت ليسمح لنا بمزايا منها :-
"- نلاحظ أننا لم نستخدم الثنائى الكاشف لأن الترانزستور هنا يمكن أن يقوم بعمله حيث أن الترانزستور يتأثر
بالإنحياز الأمامى فقط للقاعدة ولن يسمح بمرور الأنصاف العكسية من الموجة المركبة التى تقع على القاعدة
الترانزستور ليعمل كمرشح للترددات الغير مرغوب فيها ( بمعنى تنعيم شكل الموجة الصوتية المحتوية على
تقطيع بشكل الموجة الحاملة )
الترانزستور المستخدم يمكن أن يكون "56945 - 0122227/
وهذه دارة بترانزستور واحد لتكبير المرحلة الصوتية بعد عملية الكشف وترشيح الموجة عالية التردد وهى
أكثر تطورا من الدارة السابقة
والملف المستخدم يمكننا استخدام الملف المستخام فى أجهزة زاذيو الجيب التى تعمل بنظام 1[ ونقوم بوصل
طرف الملف الأصغر بطرف الملف الأكبر وتكون هى النقطة المتتصلة والملف الأصغر لأسفل هنا
أما هذه الدارة فنستخدم فيها مرحلتان لتكبير الموجة الصوتية مما يسمح لنا باستخدام سماعة خارجية
1 بسر ب 1
وهذه الدارة تسمى بالسوبر هيتروداين ؛ وهى مستخدمة فى أجهزة راديو الجيب كما هى وتستخدم فى راديو
المنزل ولكن أحيانا يكون خرجها متصل بمتكاملة خرج القدرة عندما تكون مشتركة مع كاسيت استريو المنزل
مثلا ؛ وهى تحتوى على مذبذب محلى ليعمل كرنين توافق للموجة الملتقطة مما يغنينا تماما عن استخدام
هوائى خارجى و على ميزة فصل تام بين المحطات فلا تجد التداخل الذى يمكن أن تلاحظه فى الدوائر السابقة
كما أنها قليلة التأثر بتغيير اتجاهها عند تحريك الراديو بخلاف التصميمات السابقة و هى تحتوى على مراحل
تكبير للتردد المتوسط ومرحلة الكاشف ثم مرحلة مكبر الصوت ؛
هذا هو المخطط الأساسى لدارة المرسل اللاسلكى والذى قمنا بتنفيذه
والآن كيف يمكننا زيادة المدى بدلا من 7060 متر إلى عدة كيلو مترات ولنقل خمسة كيلو أو أكثر ؟
هذا سيتوقف على عنصران اثنان
-١ عنصر قوة الإشارة الخارجة فكلما كانت أكبر كلما استطاعت الإنتشار أبعد وقد سبق لنا ضرب المثال فى
أول الكلام فى الصفحة الأولى
"- عنصر الهوائى الذى سيعمل على بث هذه الإشارة
زيادة مدى أجهزة الإرسال
( زيادة قوة البث )
بعض المواقف لا يهم زيادة المدى للمرسل اللاسلكى بل يفضل المدة الضعيف مثل مراقبة الأطفال الصغار
وهم يلعبون فى غرفة مجاورة أو ما شابه ذلك لكن أغلب الأحيان نحتاج لزيادة المدى لبعيد كى نحقق الإستفادة
من حرية الإرسال للوحدة المتنقلة ولا نتقيد بضعف الإشارة لعوامل خارجية مثل الحوائط والمسلحات
والمعادن والأنفاق ؛
كيف يمكن زيادة المدى للمرسل اللاسلكى ؟
سبق أن ذكرنا أن هناك عنصران وهما قوة الإشارة الخارجة و نوع الهوائى المستخدم
قوة الإشارة 1
والآن يمكننا تكبير إشارة الخرج من أجل زيلاة قوة الت وَغَنَا يَمَكننا استخدام عدة طرق لتكبير الإشارة ؛ فكما
رأينا فى نظام الإستقبال الكريستالى البدائى أنه كان ضعيفاً وأرثنا تقويته فقمنا بتكبير الإشارة بعدة طرق منها
أننا قمنا بعمل تكبير لإشارة الصوت التى تم استخلاصها من الموجة الحاملة حيث استخدمنا مرحلة مكبر خرج
واحدة بترانزستور ولاحظنا الفارق الواضح فى قوة الإستقبال وأننا لم نحتاج للهوائى الطويل جدا ولا للسماعة
العالية الممانعة ؛ فكل هذا الفارق باستخدام ترانزستور واحد لتكبير الإشارة الصوتية ثم لاحظنا الفارق الشديد
عند إضافة ترانزستور ثانى ليصبح هناك مرحلتان لتكبير الإشارة الصوتية مما أتاح لنا المقدرة على استخدام
سماعة خارجية و عدم استخدام أى هوائى غير الملف فقط ؛
وهذه الإشارة الصوتية هى عبارة عن الموجة النهائية الخارجة من الراديو والتى هى كل ما نريده لأنها هى
التى تعنى الكلام والحديث والأخبار وأننا لم نعد نحتاج للموجة الحاملة الآن ؛ فإننا عملنا على تكبيرها دون
تكبير الموجة المركبة الناتجة من ملف التوليف و كل هذا الفارق رغم أننا لم نقم بإضافة المذبذب المحلى فى
الراديو ذو المرحلتان ؛
ونفس الشئ يمكننا عمله فى المرسل أن نقوم بتكبير الإشارة الخارجة كما هى وهى مشكلة بنظام الإتساع
بالموجة الصوتية وسنحصل على نتيجة ممتازة فى إرسال الموجة لأبعد
ولكن كما تم عمل طريقة أكثر تطورا فى الراديو وهى إضافة مكبر تردد متوسط ليعمل على تكبير الموجة
المستقبلة أولا وتم استخدام ثلاث مراحل لهذا النوع من التكبير ثم قمنا بعمل الكاشف أن استخلصنا الموجة
الصوتية ثم قمنا بتكبيرها بعد ذلك فإننا سنعمل شئ مشابه فى المرسل اللاسلكى !
ولعل البعض يتسائل لماذا قمنا فى مستقبل الراديو بعملية تكبير للتردد المتوسط أو دعنا نقول مثلا ما أهمية
تكبير الإشارة المركبة الملتقطة كما هى عن طريق الهوائى ( المحملة بالموجة الصوتية ) قبل عملية فصل
لزيادة المدى قلنا يجب تكبير الإشارة الخارجة ولكن لتكبيرها قلنا يجب تكبير الموجة الحاملة ذات التردد
العالى أولا ثم نعمل على تركيب الموجة الصوتية ولا نقتصر على تكبير الموجة المركبة فقط ولكن لماذا ؟
يجب تكبير الموجة الحاملة وحدها لتكون أكبر من الموجة الصوتية لدرجة تسمح بأن تتشكل بالموجة الصوتية
كاملة من حيث الإرتفاعات فتكون أدنى نقطة للموجة الصوتية
( رأس الموجة الأقرب لخط الصفر ) ليست قريبة من نقطة الصفر للموجة الحاملة
كى لا نجد أن الموجة الصوتية عند نقطة انخفاضها الأقرب إلى خط الصفر متماسة مع نقطة الصفر للموجة
الحاملة وعند هذه النقطة تكون الموجة الحاملة شبه منعنمة فلا يَوَجِد خرج فيكون الصوت مصحوبا بتشويش
عالى جدا ومحطات متداخلة وتفسير ذلك هو عدم وجود الموجة الحاملة التى تم توليف المستقبل عليها فيظهر
تداخل المحطات وكأن الإرسال انقطع ١ ولكن يجب أن يكون تشكيل الإتساع كما فى الشكل القادم لا يوجد
انقطاع للموجة الحاملة حتى عند أقل نقطة للموجة الصوتية ؛
فى هذا الشكل السابق نجد أن الموجة الصوتية قامت بتشكيل الموجة الحاملة بدرجة لا تمحو وجود الموجة
الحاملة كما حدث فى الشكل الأول فقد قمنا بتكبير الموجة الحاملة ثم قمنا بتركيب الموجة الصوتية بعد ذلك
فنجد أن الموجة الحاملة لا تختفى عند تقارب رؤس الموجة الصوتية من الصفر
النسب للغرض المذكور وهو عدم اختفاء الموجة الحاملة ولو لميللى ثانية ؛
والسؤال هل يمكننا تكبير الموجة النهائية المركبة أم نكتفى بتكبير الموجة الحاملة وحدها قبل المزج أم يمكننا
فعل العمليتان من أجل الحصول على فائدة أكبر فى قوة الإشارة وما الفارق بين هذه الحالات ؟
يمكننا إضافة مكبر بعد عملية المازج ( عملية تشكيل الإتساع ) ولكن المكبر قد يكون مرحلة أو أكثر لكن
يجب مراعاة نقطة هامة وهى :- عدم اختلاف زوايا الوجه للموجة بهدف عدم التشويش على الموجة فتخيل أن
هناك مذبذبان للموجة الحاملة متطابقان فى التردد ولكن مختلفان فى زاوية الوجه
فيكون تضاد فى البث ورغم خروج الموجة إلا وكأنها لم تخرج كما ولو كنت قمت بعمل ملف كهربائى يتكون
من ٠١ لفات ثم قمت بعمل ؟ لفات فى الإتجاه المعاكس فيكون الناتج الحقيقى هو ١ لفات وهو ناتج طرح ٠١
- 7 ولذلك سنعمل فى جميع مراحل التكبير سواء قبل أو بعد المازج على الحفاظ على زاوية وجه الإشارة
وبما أن الترانزستور يقوم بعكس الإشارة فيمكننا استخدام الملفات للحفاظ على اتجاه الإشارة أو استخدام
الخرج من على المشع مثلا وليس المجمع أو إذا استخدمنا الترانزستور بنظام يعمل على عكس شكل الموجة
فيجب عدم اطالة الخط الواصل على البوردة للمرحلة التالية من المكبر ويجب أن يكون المكبر النهائى فى
وضعه يخرج الإشارة على زواياها الصحيحة وإلا فإننا بحاجة لحذف أو إضافة مرحلة قبل الخرج أو استخدام
ترانزستور من نوع آخر من حيث []-0-ل) ١ 0-ل-|م