النازية والهتلرية إبان الحرب العالمية الثانية وكانت هذه الدراسات تدار من قبل
حركات سرية كانت ضد الشيوعية كما كانت ضد النازية وقد حاولت الذهاب
إلى ألمانيا الشرقية لأقوم ببحث حول هذه الحركات السرية حيث القى القبض
على مرتين واستطعت الهرب وكان هذا من أحد الأسباب فى أن أمضى بقية
حياتى أقاتل الشيوعية
فى عام 1977م كتب مقالة طويلة عن الصراع بين روسيا وأميركيا وقد
بوضع كتاب عن السياسة الخارجية الأميركية وعن الشيوعية ثم عملت
للرئيس نيكسون للأمن القومى فى البيت الأبيض وكان هناك أربعة نواب للرئيس
كنت أحدهم وفى عام 1474م عندما تسلم هترى كيستجر وزارة الخارجية أنهى
عملى بسبب ©8؟ ورقة كانت فى كتابى تضمنت موضوع فلسطين وقد اقترحت
يومها تشكيل دولتين : يهودية وفلسطينية وقد بحث هذا الموضوع سنوات عديدة
على أعلى المستويات فى دوائر الولايات المتحدة وفى البيت الأبيض ولكن
فى كل مجال دخلت أو عملت فيه ثم عيننى نيسكون نائبا لإدارة شئون إحدى
الولايات فى البيت الأبيض كما عملت فى مسألة 'وترغيت"
هل يمكن لمسلم أميركى أن يتسلم منضبا سياسيا فى الإذارية الأميركية؟
على الصعيد الشخصى لم أتسلم أى منصب منذ إسلامى وإذا أراد
الإنسان أن يقوم بدور مؤثر فيجب أن تكون هناك قوى متضافرة وليس شخصا
بلا
كان العالم مظلوما فما علينا إلا أن نسعى إلى الطريق الذى يؤْمنَ العدالة
ويؤمن الاستقرار لهذا العالم لكن مفهوم العدالة يجب أن يشرح ويقدم بشكل
صحيح إلى الأميريكان بمعنى أخر مصاتع الفكر الإسلامى هى التى يجب أن
تصون الفرد والتراث الأميريكى
فى أميريكا فهناك مصنع للأفكار للذين يريدون أن يفعلوا الشئ نفسه ولكنهم
يحتاجون إلى فكر إسلامى لكى يؤمن لهم النجاح أى يجب على المسلم
الاميريكى أن يفكر كاميريكى قبل كل شئ وقد عملت بصفتى مديرا للمجلس
تصوغ السياسة الأميريكية وسالته:
هل يمكن لاصحاب الفكر الإسلامى فى أميريكا أن يحدثوا أى تأثير على
السياسة الأميريكية ؟ وكان سعيدا عندما سمع هذا الكلام وقال إنه كان يحضر
اجتماعات كانت تعقد فى الكونغرس أو فى الدوائر الأميريكية الأخرى ولم يقابل
لديهم المعرفة بالسياسة الأميريكية فهو يتمنى أن يراهم ويناقشهم وهو يرحب
وبالتالى لابد أن تتضافر الجهود من أجل العمل مع الجهات الأخرى ونحن
لا نزال بانتظار هذه القئة من أصحاب الفكر الرفيع المستوى
مرة ثانية هل هناك أى مسلم يتسلم متصبا سياسيا فى الولايات المتحدة
لتسلم مناصب سياسية فى أميريكا ولقيادة هذه الحركة المتمسكة بتراثها
والذين يعملون على إحياء التراث الإسلامى فى أميريكا , وهم مهتمون بازدهار
اميريكا , بإمكانهم أن يكونوا نواة لحركة فكرية هتاك
أنا لست قلقا على بقاء الإسلام فى أميريكا وهذا الجيل الجديد قادر على
القيام بهذه المهمة وهذا واضح فهى إرادة الله
فى اعتقادى إنه يجب التركيز على بتاء فكر عال للمفهوم الإسلامى بين
الشباب بشكل خاص يجب أن يفهموا العالم الحديث ويجدوا ردودا إسلامية
لكل المشاكل المطروحة فى المجتمع
ومن جانب آخر يجب أن ننمى ونطور قيادة فكرية بين المسلمين وفى كل
حقول المعرفة ويكون الهدف من كلا الأمرين هو تدعيم العدل والعدالة فى
العالم وهذا يجعل الإسلام قوة إيجابية من أجل الخير فى العالم وهذه
الأولويات تنطبق على الغرب كما تتطبق على العالم الإسلامى
يتهم الغرب المسلمين بالإرهاب ما رآيك بهذا وكيف نفهم الجهاد فى
-١ الجهاد الأكبر : هو أن تصفى ونتقى انفسنا ويدون هذا لا نحقق أى
رفضوا كل ما ألقى إليهم رفضا تاما ولم نعلم السبب الذى الجأهم إلى هذا
ومنهم من دخل فى الديانة المسيحية ومكث مدة ثم خالفها واتيع شريعة
أنثا إذا تصفحنا تعاليمها نجدها كلها خرافات واعتقادات فاسدة ومهما كان
فلابد من وجود سبب دعاهم إلى مخالفة الدين المسيحى بعد أن اعتنقوة
ويما أن حرية الانيان فى اليابان مستوفية كل شروط الحزية ولم تفلم
وأدخلناهم فى مدارسنا وصرفنا عليهم المبالغ الطائلة فى وجوه كثيرة غير المتكل
ويذلك تكون المصيبة مضاعفة(!)!!!
مصيبة ارتدادهم عن الدين ومصيبة المصاريف الكثيرة ومصيبة تعبنا
الذى ذهب أدراج الرياح فتحن الآن فى حيرة ما بعدها حيرة !!
قلما ستمع الوفود من المبشرين هذه الأقوال وعغرفوا ما لقوه من الشدائد
إذا كان هؤلاء مكثوا مدة طويلة وصرفوا مبالغ طائلة وفتحوا مدارس
عديدة وللآن لم يحصلوا على ثمرة أتعابهم فكيف بنا ونحن حديث العهد بالقدوم
إلى اليابان ؟
)١( المبشرونلا يدعون إلى دين وليست لهم رسالة إنسانية وإنما هم دعاة غزو وفتن فى أى
مكان يعملون فيه
- الجهاد الأكبر : كما يقول القرآن الكريم : # وجاهدهم به جهادا
كبيرا »('" وهذا الجهاد يشير إلى استعمال أفكارنا وعقولنا فى سبيل نشر
الإسلام وافكار الإسلام
”- الجهاد الاصغر : وهو يتطلب عملا يتلاثم مع المفهوم الإسلامى أى
أضعف الإيمان"
الغنف ؛ ولكن هذا يتطلب وقتا أطول على الأغلب, وأحيانا لا نملك الوقت الكاقى
كى ننتظر , فإذا هوجم الإنسان فلا وقت لديه للانتظار ولا بد من الرد بعنف
هذه مسالة يقررها الإنسان حسب الظروف أحيانا العنف مطلوب للدفاع
علينا أن تنتظر حتى تصبح الظروف مواتية لذلك النجاح
وماذا عن اتهام الغرب للإسلام والمسلمين بالإرهاب؟
الواقع أن أميريكا تقاد من قبل الصهيونية ٠ ولهذا قهم يعتقدون بأن
استعمال أى قوة ضد اليهود أو ضند اللصالح الأميريكية هو إرهاب كما
07 سورة الفرقان آية رقم )١(
إنها كلمة يستعملونها لتدعيم أهداف ومطامع " إسرائيل " وهذا ينطبق على
أى شعب آخر يريد أن يناضل من أجل حريته فمثلا فى كشمير يقاتلون من
أجل حريتهم وهذا إرهاب من وجهة نظرهم
هل يسمح الغرب للاسلام أن يشكل قوة يكون لها فعل فى المجتمع
لن يرضى الغرب أبدا بوجود هذه القوة الإسلامية ؛ فهو يسعى حسب
وجهة نظره , إلى قانون مستقر » وفى اعتقاده أن الإسلام يشكل تهديدا خطيرا
له والحل الوحيد لنجاح الإسلام والمسلمين هو أن يؤسلموا السياسة الغربية
أقرب الشعوب للإسلام بهذا لأن عقيدتهم تتماشى بالأساس مع هذا المفهوم من
المقاهيم الإسلامية
يتهم الإسلام بموقفه من المرأة فكيف تفهم موقف الإسلام من المرأة؟
صح التعبير - وهذه الجاهلية هى التى تريد أن تعود بالمرأة إلى واقعها قبل
ظهور الإسلام , حيث لم يكن للمرأة حقوق ؛ ولكننا فى عهد النبى كن تسلمت
كل مقاليد الحكم فكانت هناك مشاركة للمرأة على كل الأصعدة فضلا عن
الحضارة ستسير نحق الانهيار فالرجل له دور والمرأة لها دور وقد أعطى
الإسلام الحق للمرأة بالتصرف فى ملكيتها , وهو أمر غير معمول به فى الغرب
والمشكلة هى أن بعض المسلمين فى الشرق أو قى الغرب لا يفهمون
التعاليم الحقيقية للإسلام قيما يخص المرأة لذلك فهم لا يمارسون التعاليم
الإسلامية فى هذا المجال , ومن الصعب أن يفهم الغربيون حقيقة الإسلام لان
المسلم” (أحمد ديدات)' وبين المنصر العالمى (جيمى سواجارت)
والذى زاد حماسة المسلمين للمتابعة هو السمعة غير الحميدة التى كسبها
(سواجارت) بتطاوله المستمر على القرآن الكريم, وسبه لشخص الرسول كل
ودعايته المغفرضة ضد الإسلام والمسلمين
فقى أحاديثه التليفزيونية التى يشاهدها أكثر من مليونى شخص فى
الولايات المتحدة وتصل لاكثر من ١8١ بلدا , قال "سواجارت” : إن الخطر الذى
يهدد الحضارة الغربية الآن ليس هو الشيوعية والاتحاد السوفياتى إنما الإسلام
الذى يغزو بلاد الغرب بصورة مذهلة” وذكر المشاهدين بأن لندن ٠, عاصمة
فكتوريا التى كانت تحكم العالم الإسلامى كله , أصبحت تأوى أنشط مرك
اسلامى فى العالم وأن عدد المراكز الإسلامية فى الولايات المتحدة أصبح يفوق
عدد أعضاء الحزب الشيوعى الأميريكى وفى حين يتراجع الأخير (الحزب
الشيوعى) يتزايد عدد المراكز وتقوى جموع المسلمين” وأكد * أن الشيوعية
وأخيرا؛ تعرض للقرآن الكريم والرسول حكن بكلمات بذيئة جارحة وأكاذيب
ملفقة وهو يعتبر الوحيد , من بين رجال الدين المسيحيين الأميركيين الذى لا
يتورع عن مهاجمة الديانات الأخرى ولا يعصم لسانه من الطعن فى زملاء
فقى العام الماضى؛ استطاع سواغرت القضاء على منافسة حيم بيكر
بإشاعة علاقاته الجنسية المحرمة وممارسات زوجته تامى بيكر اللاأخلاقية وقاد
حملة التشهير بهماء وقال عن بيكر : إنه "سرطان فى جسد المسيح” يجب
وفى العام 196/3 اعترف القس مارفن غورمان ٠ من مدينة نيواورلياتز
إلا انتهاز الفرصة والتشهير بغورمان واتهامه بقضايا اخلاقية لا تحصى قام
على أثرها غورمان برقع دعوى قضائية ضد سواغرت مطالبا فيها ب 0 مليون
دولار كتعويض ولكن القضية شطبت فى وقت لاحق
والملنصرين ٠ ومنهم جيم بيكر وغورمان وغيرهما
ولكن دارت الأيام؛ وجاءت الأخبار بما لا يشتهى سواغرت وإذا بالخصم
القديم مارقن غورمان يضع يده على سائنحة الثأر وقاصمة الظهر بعدأن تجمعت
بادر المجلس إلى الاجتماع بسواغرت فى جلسة تحقيق دامت عشر ساعات يوم
الخميس ١8 شباط (فبراير)؛ بمديثة سبرينغ فيلد" ولاية "ميسورى” وعقب
اعترف بحوادث سقوط أخلاقى محدودة” ؛ وأضاف أنه ؛ فى اعترافه , لم يحاول
وفى عطلة الأسبوع , قدم سواغرت اعترافا أمام أفراد اسرته ؛ تلاه
الات
باعترافات أمام جمهور من اتباع كنيسة بلغ حوالى 4 آلاف شخص, ونقلت
الاعتراف كل كاميرات التليقزيون عبر الولايات المتحدة وقد أجهش بالبكاء وهو
يقدم اعتراقاته فى 7/7١ فى مركز الإيمان العاللى فى مدينة باتن روج بولاية
اعتراف هكذا أشار إليها بصيغة الجمع دون أن يغطى تفضصيلات لهذه
الأحداث
" كل من جلبت لهم الفضيحة والعار والإحراج السماح
وكانت المعلومات قد أوضحت أن سواغرت كان على علاقة بعدد من
وقد دقع أموالا للمؤسسات للقيام بأعمال داعرة لاشباع رغبة نش عليها ولم
ارتكيها هذا الداعية الذى خصص فى التنديد " بذتوب الججسد” طوال سنوات
مشبوهة , وقد صدم رجال كنسيته بالصور الفوتوغراقية المقززة التى أخذت له
فى مجلة تايم العدد رقم 7 الصادر فى ١8 أغسطس سنة الحخكام