المحور الثاثى: ويتناول اقتراح برامج
يتوفر فيها الوضوح والقابلية
المحور الشالث: ويتناول تجارب وخبرات وملاحظات وتحليلات تدعم
ائية لكل مرحلة من مراحل النموء
ترى المؤلفة أن ما ينفق فى علاج الإدمان وفى تسرب التلاميذ من المدارس
وما يترتب على انحرافات الشباب من هدر إنسانى واجتماعى واقتصادى لا
يتناسب مع ميزائية برامج الإثراء التى نراها كما تراها المؤلفة خطوة فى طريق
من أجل ذلك نقدم هذا الكتاب إلى كل من يهتم بأمر النشء وإلى كل من
يسعى لإثراء الحياة بالعمل الجاد والإيمان بالهدف.
المترجمون
مقدمة
فى التسعينيات من القرن الماضى حقق العلماء خطوات عظيمة فى فهم نمو المخ
وارتقائه وإنتاجه لقدرات إنسانية فريدة» وفى نفس الوقت اكتشفوا طرقا جديدة لتنمية
الذكاء من خلال تعزيز دور البيئة فى 18080088 نمو المخ أثناء مراحل التمو الأكثر
لتصبح غابات من الخلايا العصبية. هذا الاكتشاف يقدم لنا أساليب جديدة لتساعد
أطفالنا على أن يصلوا إلى أقصى واصح نمو عقلى» ولكنه فى نفس الوقت له جانبه
السلى كذلك؛ إذا لم تتح للطفل الاستثارة المناسبة ولا الاستخدام المناسب لعقله
بشخصيات رائعة؛ كالفتاة الصغيرة التى تفقد نصف مخها ببب إصابتها بمرض
ماء ومع ذلك تستطيع أن تعيش حياة طبيعية وتتخرج من الجامعة؛ أو الطفلة
الصماء القى تستطيع أن ترى من خلال منطقة السمع فى المخ. وكذلك الأآباء الذين
يعلمون أطفالهم كلمات وأرقاما ونوتة موسيقية قبل أن يولدواء أو الطفل فى عمر
سنة واحدة الذى يستطيع أن يتواصل مع الغير باستخدام لغة الإشارة قبل أن
يستطيع النطقء أو طفل فى السادسة من العمر يتعلم القراءة والتحدث باليابانية
والإيطالية والعزف على الكمان قبل دخول المدرسة» أو المعلم الذى يغير حياة
المثات من الاطفال كل سئة باستخدام تكنيكات تستشير عقولهم بطرق معيئة؛ وغير
وتزدهر فى أواخر القرن العشرين. فمنذ أكشر من 19٠ سنة توقع بعض العلماء
أن المخ يمكنه أن ينمو ويتغير إذا أحسن تدريبه؛ وظلت هذه الرؤية مجرد توقع
حتى عام 147٠ حين بدأ فريق من الباحثين بجامعة كاليفورنيا فى بيركلى القيام
من هذه البداية ازدهر علم إثراء المخ؛ وفسر الباحثون كثيرا من الأمور
استثارة خلايا عصب السمع أو الإبصار إلى ظواهر وقضايا اجتماعية كبرى؛ مثل
كيفية تنشئة وتربية أطفالنا فى عصر تتضاءل فيه الموارد الطب
الرسالة واضحة: المخ ببنائه المركب؛ وإمكاناته التى لا حدود لهاء؛ له طبيعة
مرنة (بلاستيكية) وله خاصية التغير المستمر؛ تتشكل بقوة بخبرات الطفولة وتستمر
فى مراحل العمر الم ديفيد كوبر فيلد؛ تقدم السيدة
ليكاوبر نصيحة ابيها الحكيم لديفيد «الخبرة تقوم بالدور» :00651 150676066
وهى تحريف لحكمة المزرخ الرومانى تاكيتاس "00081 600606003" الخبرة تُعلم.
هذه الحكمة تنطبق تماما على مكتشفاتنا الحديثة؛ فحين تكلم عن المخ فإننا تؤكد
أن الخبرة تقوم بالدور 14 0088 06066008»© فهذا يعنى أن تصرفاتنا وخبراتنا الحسية
وذكرياتنا تشكل عقولنا تشريحيا ووظيفيا. أما ما تبقى للآباء والمعلمين كى يقوموا
به؛ بأمل تحقيق نمو عقلى أفضل وأكثر صحة لاطفالهم»؛ هو أن يختاروا الخبرات
بالرغم من العديد من المقالات والمحاضرات العامة الموجهة للجمهور؛ إلا أن
كيفية استشارة المخ كى يحقق أفضل نمو ممكن . فالافكار الثابتة شديدة المقاومة
للتغبير؛ ولذلك فإن فكرة أن المخ يمكن أن يتغير نجد صعوبة فى اختراق الافكار
البديهية الثابتة والخاصة بأن المخ لا يتغير. ولكن فى نفس الوقت نشر بعض الرواد
من العلماء فكرة أن المسخ يتغير ولكن على استحياء. ومن هنا كان سعى الكاتبة
لإصدار الكتاب الى بين أيدينا عن الإثراء بكل التفاصيل الدقيقة لكى تقدم الإجابة
على التساؤلات الأساسية التى يمكن أن يطرحها الآباء أو المعلمون أو متخذو القرار
- كيف يمكن لنسجة المخ» وهى الاكثر تركببا وتعقيدا فى الكون أن تتغير
وفى أى سن؟
- ما الذى نعرفه» والذى لا نعرفه عن تأثير الخبرة فى الخلايا العصبية فى
- كيف ينمو ويتطور المخ البشرى منذ المرحلة الجنينية وحتى المراهقة
- ما حجم الدور الذى تلعبه الوراثة فى الذكاء؛ وما الذى يتبقى للخبرة
- كيف يمكن أن نحدد ما إذا كان مستوى الاستثارة مناسبا لطفل ما أو إنه
دون المستوى المناسب أو أعلى من المستوى المناسب؟
- ما الذى يقدمه لنا الخبراء والآباء ذوو الاهتمام من توصيات لإثراء خبرات
الأطفال فى الأعمار المختلفة؟
- ما الذى يمكن أن نتعلمه من دراسات حالات أطفال عاشوا فى بيئات
إلى القارئ الإحساس بالفرص العظيمة التى تتيح
الأخيرة؛ وأصبح يلقى اهتماما من الصحافة الشعبية؛ وأن بعض ما يكتب يثبط
الهسم دون مبرر؛ فقد ذكر فى عدد محدود من المقالات أن أبواب المخ تفتح وتغلق
بالنسبة لبعض الموضوعات أو المهارات فى أعمار محددة؛ وأن الطفل الذى لا يبدأ
تعلم لغة أجنبية مثلاء أو آلة موسيقية فى سن محددة؛ فسوف يغلق الباب المسئول
عن هذا النشاط فى المخ ولن يستطيع الطفل تعلمها -
أما الكاتبة فتقدم رؤية مختلفة؛ وأكثر تشجيعا وإيجابية؛ فالطفولة مرحلة لها
خصوصية شديدة»؛ بل يمكن أن نقول أن الطفولة مرحلة سحرية»؛ والمخ فى
الطفولة كالاسفنج يمتص كل ما يقدم له؛ وهنا يكون التعليم ممتعا وبدون مجهود.
أكبر مما لو كان بداه فى السابعة؛ وقد يستغرق من يبدا تعلم الفلوت فى سن
الأربعين وقتا أطول ممن يبدأ فى سن العاشرة. وقد لا يحقق من يبدا تعلم لعبة
زملاء وأقارب بدأوا ممارسة هوايات جديدة أو وظائف أو لغات
جعبته؛ وأن ما يقال بان الإمكانات تفقد صلاحيتها فى سن معينة؛ فاللغة التى لم
تكتسب فى سن الشامنة لا يمكن ان تكتسب بعد ذلك والموهبة || ا لم تظهر
فى سن الثانية عشرة فلن تظهر ... كل هذا غير صحيح؛ بل إنه يهبّط العزائم
ولكن هل يصل كل من تظهبر إمكاناته فى الطفولة إلى الذروة»؛ المهم هو أن
يستمتع الإنسان بما لديه من إمكانات؛ ويحقق ما لديه من طاقات لاقصى ما
منذ ثلاثين عاماء كان العلماء يرون أن الطفل الذى يفقد جزءا من النصف
الايسر من اللخ نشيجة لمرض ما أو بسبب جراحى ما فى سن الشانية؛ فسوف يقوم
النصف الآايمن بالوظائف اللغوية بدلا من النصف الايسرء وينمو الطفل ولديه قدرة
طبيعية على السمع والكلام والقراءة؛ ثم منذ عشرين عاما وبعد مزيد من البحث
والخبرات الجراحية؛ أصبح السن المشار إليه خمس سنوات بدلا من سنتين؛ واليوم
أصبح عش سنوات. ولا أحد يعرف ما الذى سوف يكشف عنه البحث العلمى فى
والابواب المغلقة اليوم؛ قد تفتح فى الغد. الكاتبة فى هذا الكتاب 'أشجار الخ
البحرية' نتشجع وتوفر خبرات آمنة تتسم بالتنوع مادام أن الطفل لديه الاستعداد
لدينا سبب آخر يدعونا لتناول قصة الإثراء؛ بالرغم إنها مثل علوم الحياة
الاطفال يحصلون فعلا على تربية رفيعة المستوى» ومدى واسع من الانشطة المثيرة؛
إلا أن الطفل الأمريكى العادى لا تتوفر له خبرة البيئة الإثرائية؛ فهو يشاهد
التليفزيون لمدة ؟ - 4 ساعات يوميا فى مرحلة ما قبل المدرسة؛ وهو لا يجيد
كشيرة؛ وياكل وجبات غير صحية؛ ويترك ممارسة الرياضة فى الصف ٠١-84
ويجرب تناول الكحوليات والمخدرات فى المرحلة الشانوية. مما يهدد نمو المخ؛
ويستمع للموسيقى الصاخبة من 1-7 ساعات يومياء وفى مرحلة المراهقة يقضى
وقتا فى عمل علاقات مع الجنس الآخرء والعمل للحصول على مصروقة
الشخصى؛ بدلا من قضاء الوقت فى الدراسة أو التطوع فى الاعمال الاجتماعية أو
الاشتراك فى الانشطة المختلفة» وفى كلمة واحدة؛ فهو ينمو بعقل لا يصل إلى
أقصى إمكاناته ولا حتى يقترب منهاء
فى اللجتمع الحديث تداهمنا الاخبار يوميا عن ارتفاع نسبة الحمل غير
فشل أساليب التعليم والتعلم» وعن معدلات أحكام الإدانة بالسجن. نحن لا ثرى
فى الإثراء العصا السحرية الى تخلص المجتمع من مشكلاته؛ ولكثنا نعتقد أن
الإثراء يمكنه ان يغير الحياة نحو الافضل» كما نعتقد أن حياتنا لم تكن أشد
وحيث تتابع تاريخ دراسة الإثراه سوف يندهش بعض القراه حين يجد أن
لا يمكن للإنسان أن يقدم جزءا من مخه أى المادة الرمادية للعلماء ليقوموا بتجاربهم.
تصور ما يحدث إذا قرأنا عن باحث قسم مجموعة من أطفال الحضانة إلى
عدد من الآيام او الأسابيع أخذ عينة من نسيج المخ من المجموعتين ليقارن بينهما
وليفحص التغيرات التى حدثت. مثل هذه الأمور لا يمكن أن نحدث بطبيعة
التساؤلات حول البيثة الإثرائية والمخ» وحتى فى حالة استخدام الحبوانات فلابد من
مراعاة شروط أساسية تحدد إجراءات التجربة فيما يتعلق بالسكن والتغذية
والإجراءات» وما يمكن أن ينتج عن التجربة من التضحية بالحيوان» بحيث تكون
إنسانية؛ ولا تسبب له الما
لقد بدات الاكتشافات الهامة فى مجال الإثراء شأنها شأن غيرها من بحوث
العلوم الطبية وعلوم الحياة؛ من فثران المعمل؛ حيث إن مخ الفثران أكثر نعومة
وأكثر بساطة وبطبيعة الحال أصغر من مخ البشر؛ ومع ذلك فالخلايا العصبية التى
يتكون منها مخ الفار ممائلة تماما لخلايا اللخ البشرى؛ وتعمل بنفس الطريقة ويصدق
هذا على القطط والكلاب والفئران البيضاء والقردة. وهذا التشابه الشديد يسمح
للعلماء بالاعتماد على بحوث حيوانات المعمل فى دراسة الخلايا العصبية البشرية -
سواء فى التشريح أو الفسيولوجى أو السلوك.
وتتميز بحوث الحيوان فى هذا المجال» إذ تسمح للباحثين بضبط الكثير من
إن قصة الإثراء فى مخ الفأر ذى اللون الوردى الناعم قصة رائعة فى ذاتهاء
ويقدم الفصل الأول من هذا الكتاب معظم المعلومات التشريحية والليورولوجية
العضو الرائع داخل الجمجمة منذ بداياته الأولى فى المرحلة الجنينية حتى نجه
واكتماله فى الطفولة والرشد. ومن هنا نقيم (باستخدام الميكروسكوب) تلك الغاية
ذات التشعبات الشبيهة بالاشجار من الخلايا العصبية التى تمتلئ بها طبقات القشرة
وتذبل عندما تترك بدون استخدام .
لإثراء الطفل فى مرحلة ما قبل الميلاد. وكذلك معلومات تساعد على تحديد المواد
التى قد تؤذى نمو المخ؛ ثم نتتبع نمو عقل الطفل عندما يتعلم أن برى أو يمسك أو
يمشى أو يتكلم أو يفكرء ونتعرض قصصا للآباء الذين قدموا لاطفالهم أشياء
جيدة ومن قدموا أشياء سيئة؛ وهم فى السنة الأول والثانية من العمرء
فى الفصل الخامس نصف المخ الآخذ فى الازدهار فى مرحلة ما قبل
المدرسة؛ ونقدم الفرص الخاصة التى يمكن إتاحتها للطفل فى هذه السن من * -
التى تقدم للاطفال فى المنزل أو الحضانة فسوف نغطى هذا الموضوع بكل تفاصيله؛
ثم نقدم آراءناء وآراء الآباء الذين استقينا منهم المعلومات.
فى الفصل السادس وهو أطول فصول الكتاب» تركز على الاطفال فى
مرحلة الإثراء الأساسية من سن 6 - ٠١ فبعضهم يتلقى برامج مبالغا فيها
ا التليفزيون أو الكمبيوتر لساعات طوال. الاطفال الذين شملتهم دراستنا عن
أ وقت الفراغ كانوا من سن 1 - ١١ سنة؛ وفى هذا الفصل للخص نتائج
هذه الدراسة ونقدم الآراء والأفكار الكثيرة المتنوعة التى جمعناها من مثات
المشاركين من الآياء.
ثم ركز بعد ذلك على المرحلة الانتقالية فى المراهقة وهى مرحلة صعبة
ولكنها منعشة حيث يستمر المخ فى التغير والتضج»؛ فى هذه المرحلة قبل الرشدء؛
يحقق بعض الأطفال إنجازات رائعة كنتيجة للخبرات المتنوعة والجهد العقلى
والجسمىء بعض هؤلاء المراهقين يدخلون فى سوق العمل فعلاء بعضهم ينغيس
سواء كانوا داخل المدرسة أو خارجهاء والبعض الآخر منشغل فى تربية أطفاله. إن
الآباء والمعلمين ليس لديهم خبرة جيدة بالإثراء فى مرحلة المراهقة؛ وهذا شأنهم
فى مرحلة الطفولة» ولابد أن يسعى المراهق نحو الخبرات المثيرة الصحيحة
(السليمة) بطريقته الخاصة. لا ندتطيع أن نقول أن الوقت فات ولا يمكن ان نبدأ
فى مرحلة المراهقة فى إصلاح ما أفسده الزمن فى مرحلة الطفولة؛ حتى وإن كانت
مرحلة الطفولة مليشة بالكآبة أو الحرمان؛ يمكن أن نقدم برنامجا فيه افكار
بالرغم من أن الطفل الأمريكى يقضى وقتا أطول خارج المدرسة فإن التربية
فى مراحل التعليم بدءا من مرحلة ما قبل المدرسة وحتى الثانوية ما زالت تلعب
دورا هاما فى إثراء المخ فى مراحل النمو المختلفة» ويناقش الفصل الشامن هذا
بين ١١ - 17 سنة.
وبحوث المخ» إلا أن البعض يرفضهاء والبعض يحتضنها. ولكن يتجسد الدليل
على نجاحها فى الاطفال الذين يستطيعون القراءة بفهم أوضح؛ ويحلون مائل
الحساب بفهم أوضح» ويحبون المدرسة بصفة عامة نتيجة لطرق التدريس الجديدة
هناك تخوف عام هو ان أمريكا أصبحت تحت سيطرة اقلية من الصفوة؛
وطبقة متوسطة تكافح» وطبقة دنيا تتزايد وتررح تحت خط الفقر. والفصل الأخير
فى هذا الكتاب يشرح كيف أسهم إثراء المخ أو إفقاره فى هذا التقسيم. وكيف
يمكن لمجتمع يوفر الاستثارة الحميدة الاخلاقية أن يغير المستقبل؛ بعض الأسر تقوم
أخيرا سوف نقدم دليلا للمراجع والمصادر يتضمن عناوين كتب وأسماء
مؤسسات وغيرها من المصادر التى تساعد القارئ امهتم على خلق بيئة إثرائية لأطفاله
نحن نأمل أن تغير قراءة هذا الكتاب من رؤية القارئّ للطفولة؛ وما يتوفر
الاطفال الصغار لديهم طاقة توافقية عالية تنمح لهم أن يشعروا أنهم على طبيعتهم
إن ثلثى الامريكيين الراشدين يعيشون أساليب حياة غير صحية؛ معظمهم
أشياء تسعدهم» ويشاهدون التليفزيون لساعات طويلة كل يوم؛ فى هذا الإطار لا
يمكن أن نتوقع أن يكون نظام الطفل العادى مختلفا. إذا كان لكتابنا هذا التأثير
الإيجابى الذى نتطلع لإحداثه؛ فسوف يوجه القارئ نحو مستوى مختلف من
النشاط الجسمى والعقلى فى كل المراحل العمرية.
ن خلق بيئة إثراثية تنمو من خلالها العقول لا يتطلب بالضرورة مالاء إنما
يتطلب معرفة وخيالا ودافعية وجهدا صادقاء وإذا ما ترسخت عادة الاندماج
الإيجابى» فسوف تتدفق الخبرات» وسوف تقوم العقول النشطة بباقى المهمة بطرق
(*) تعددت ترجماك مفهوم 15166117 8:39 منها بلاستيكية ومنها لدانة ومنها قابلية للتشكل .