شرح جميع الاوامر لبرنامج (سفل تردي 2013)
فيجب توفير مسافات الرؤية للتوقف في المنحنيات الأفقية وذلك نظراً لأن مسافة الرؤيا للتوقف (550) يجب
توفيرها في جميع مقاطع الطريق بأن تبتعد العوائق الواقعة على الجهة الداخلية للمنحنى مسافة معينة تعرف بمسافة
التراجع
من ذلك نستطيع أن نعرف مسافة التراجع بأنها المسافة اللازمة توفيرها بين أقرب عاثق يقع على الجهة الداخلية
للمنحنى الأفقي إلى محور الحارة الداخلية له وذلك لتحقيق مسافة الرؤيا للتوقف في المنحنى الأفقي
- وتوجد حالتان لإيجاد مسافة التراجع وهما كالآتي :-
أي أن طول المنحنى الأفقي أكبر أو يساوي مسافة الرؤية للتوقف المطلوية لهذا المنحنى كما هي موضحة في الشكل (3-
شكل (14-3) ع1 < 550
ومن خلال الشكل السابق يمكن إيجاد معادلة مسافة التراجع كما يلي:

شرح جميع الاوامر لبرذامج (سفل تر دي 2013)
/]: مسافة التراجع المطلوبة لتحقيق رؤية ممكنة للسائق
5: مسافة الرؤية للتوقف (550)
#ا: نصف قطر المنحنى الأفقي
وتعني أن مسافة الرؤية أكبر من طول المنحنى الأفقي كما هو موضح في الشكل (15-3) : -
شكل (6)15-3] > 550
من خلال الشكل السابق يمكن إيجاد مسافة التراجع كمايلي :-
2 إجلل الحسي

شرح جميع الاوامر لبرذامج (سفل تر دي 2013)
الا - مسافة التراجع للطلوبة
5 -< مسافة الرؤية للتوقف
# - نصف قطر المنحنى الأفقي
1 - طول المنحنى الأفقي
بالإضافة إلى عناصر التصميم المحددة في التخطيط الأفقي ؛ فقد عرفت بعض القواعد العامة الحاكمة وهذه القواعد ليست
خاضعة لمعادلات ولكنها ذات أهمية في الحصول على طرق مأمونة سهلة الانسياب فالانحناء الزائد؛ وكذلك سوء
الترابط بين المنحنيات المختلفة ؛ يقلل السعة ويترتب عليه خسائر اقتصادية بسبب الزيادة في زمن الرحلة ونفقات
التشغيل ويسئ إلى جمال المنظر ولكي نتلافى تلك المظاهر السيئة في أعمال التصميم؛ يجب أتباع القواعد العامة
‎٠‏ يجب أن يكون التخطيط اتجاهياً بقدر الإمكان أي موجهاً للسير في نفس الاتجاهء ولكن متمشياً مع تضاريس المنطقة
فالتخطيط الانسيابي الذي يتمشى بوجه عام مع التضاريس الطبيعية أفضل من حيث الجمال الغني من تخطيط ذي
مماسات طويلة يشق خلال أرض متموجة أو جبلية كما أن مثل هذا التصميمي مرغوب من الوجهة الإنشائية
وفي نفس الوقت الذي نذكر فيه أهمية الخصائص الجمالية للمنحنيات الأفقية ؛ فإن مسافة الرؤية اللازمة للتخطي
في الطرق ذات الحارتين تتطلب مماسات طويلة مستقيمة كما يجب أن يهياً التجاوز على أكبر نسبة من أجزاء هذه
الطرق
‏2 في حالة مسار ذي سرعة تصميمية محددة يجب تلافي المنحنيات ذوات الانحناءات القصوى كلما أمكن ذلك؛ مع
‏محاولة استخدام منحنيات منبسطة وترك المذحنيات القصوى لاحالات الحرجة كذلك يجب أن تكون زاوية المنحنى
‏المركزية أقل ما تسمح به ظروف الموقع من أجل أن يكون الطريق اتجاهي قدر الإمكان

شرح جميع الاوامر لبرذامج (سفل تر دي 2013)
الهدف دوماً هو إيجاد تخطيط متناسق فيجب ألا تعمل انحناءات شديدة في نهاية مماسات طويلة؛ ولا يعمل تغيير
فجائي من انحناءات منبسطة إلى انحناءات شديدة وعندما يستلزم الأمر إدخال منحنى شديدء فيكون الدخول عليه
إذا أمكن ذلك بواسطة منحنيات متتالية تبدأ من الانحناء المنبسط ثم تزداد شدة بالتدريج
المنحنيات المنبسطة هي فقط التي يلزم استخدامها في مناطق الردم العالية الطويلة وفي حالة عدم وجود أشجار أو
ميول حفر أو ما شابه ذلك في مستوى أعلى من الطريق فإنه يكون من الصعب على الساثقين ملاحظة مدى الانحناء
وضبط حركة سياراتهم تبعاً للحالة كما أن أي سيارة تغلت قيادتها فوق ردم عال يكون موقفها في غاية الخطورة
ولتخفيف حدة ذلك الخطر فإنه يلزم استخدام أعمدة واقية جيدة التصميم؛ أو على الأقل توضع علامات كافية
لإظهار المنحنى؛ مع المحافظة على وضوحها بدرجة عالية
يجب مراعاة الحذر عند استخدام منحنيات دائرية مركبة والأفضل أن يتجذب استخدامها وفي حالة الاضطرار إلى
استخدامها يجب أن يكون الفرق صغيراً بين أنصاف الأقطار بحيث لا يزيد نصف قطر المنحنى المنبسط عن 15
نصف قطر المنحنى الحاد
‎٠‏ يجب اجتناب أي تغيير عكسي مفاجئ في التخطيط لأن مثل هذا التغيير يجعل من الصعب على السائق أن يلتزم
حارة المرور الخاصة به كما أنه من الصعب عمل رفع كاف جانبي للطريق في كلا الانحنائيين وقد ينتج عن ذلك
حركات خاطشة وخطيرة ويمكن تصميم انحناء عكسي مناسب في التخطيط بعمل مماس ذي طول كاف بين
‏الانحنائيين للانتقال التدريجي في رفع جانب الطريق ولا يقل الطول عن 60 متراً
‏ يجب اجتئاب عمل منحنيات ذات شكل منكسر (أي انحنائيين متتاليين في نفس الاتجاه بينهما مماس قصير) لأن
مثل هذا التخطيط فيه خطورة وتنتج هذه الخطورة من أن معظم الساثقين لا يتوقعون أن تكون اللنحنيات المتتالية لها
نفس الاتجاه أما الحالة السائدة وهي انعكاس الاتجاه في منحنيين متتاليين فهي تولد في السائقين العادة على
إتباعها بطريقة تكاد تكون لا شعورية ‏ أضف إلى ذلك أن الانحناء المنكسر لا يسر في مظهره؛ وعادة لا يطلق هذا
الاصطلاح المسمى انحناء منكسر على الحالة التي يكون فيها للماس الواصل بين المنحنيين المتتاليين طويلاً أي 500
متر مثلاً أو أكثر ولكن حتى في هذه الحالة فإن التخطيط لا يكون مقبول المنظر عندما يكون كلا المنحنيين مرئيين
بوضوح من مسافة بعيدة وإذا كان ول المماس أقل من 250متراً فيعمل منحنى واحد
‏8 يجب مراعاة الترابط بين التخطيط الأفقي والقطاع الطولي اجتناباً لظهور أي اعوجاج مخل بالتناسق وهذا الترابط
‏بين التخطيطيين الأفقي والراسي ضرورة حتمية كي نحصل في النهاية على تصميم جيد التوازن

شرح جميع الاوامر لبرذامج (سفل تر دي 2013)
9 في الأماكن المسطحة من المملكة مثل المنطقة الوسطى مثلاً يفضل ألا يقل نصف قطر المنحنى الأفقي في الطريق
الرئيسية عن 500 متر و 1000 متر مفضل أو حسب السرعة التصميمية للطريق

شرح جميع الاوامر لبرذامج (سفل تر دي 2013)

شرح جميع الاوامر لبرذامج (سفل تر دي 2013)
إن التصميم الأفقي قد حدد المسارات الأفقية وأطوال خطوط الانتقال كما حدد زوايا الانحراف ونقاط التقاطع» وأطوال
المنحنيات الأفقية وعناصرها وبعد تثبيت التصميم الأفقي على الأرض فإنه يتم أخذ مناسيب طويلة تحدد ارتفاعات
والانخفاضات محور المسارات الأفقية والتصميم الرأسي يعني وضع مسارات راسية جديدة تكون عبارة عن خطوط
انحدار تهبط وتصعدء وتتغير انحداراتها وتتقاطع مع بعضها في نقاط تقاطع (تشبه للسارات الأفقية) كما يعني
التصميم الراسي تحديد انحدار هذه الخطوط وتصميم منحنيات راسية بينها مع تحديد أطوال هذه المنحنياتء
بالإضافة إلى تحديد أنواعها وتصميمها وحساباتها مع الأخذ بعين الاعتبار تأمين مسافات الرؤية اللازمة
إن خطوط الانحدار هي خطوط مرجع حيث يتم منها تحيد الارتفاعات الأخرى وتحتاج هذه الخطوط لإدخال منحنيات
راسية بينها كلما تغيرت حدة الاتحدار وذلك لضمان تغير الانحدار (الاتجاه) للدويجيا شا يشعر مع السائق
بالأمان والراحةء حيث أن المنحنى ينقل الساثق تدريجياً من الانحدار الأول إلى الثاني مع بقاء مسافة الرؤية التي
أمامه كافية ومتناسقة مع سرعته أما حدة الانحدار فيجب أنلا تقل عن نصف بالمائة لتصريف الماء في الأماكن
المنبسطة كما يجب أن لا تزيد عن نسبة معينة تتراوح ما بين 13 في الطرق الرئيسية إلى 111 في الطرق الخلوية أما
العوامل التي تتحكم في الانحدار فهي الطبوغرافياء والتخطيط الأفقي » والأمان؛ مسافة الرؤية السرعة وتكاليف
الإنشاء ووجود السيارات الثقيلة
(2-3-3) التحلبات الرئيسية عند تحعيم القطاع الطولي:
1 -ضمان سهولة وسلامة سير السيارة ومطابقة سرعة السيارة التصميمية المطلوبة ويتحقق ذلك بجعل
حيث:- 8: نصف القطر للمنحنى الرأسي:
ج: الانحدار الطولي

شرح جميع الاوامر لبرذامج (سفل تر دي 2013)
2 -التوصيل الطبيعي مع الطرق المتقاطعة والجسور والمباني على جانبي الطريق من الأحسن أن يصغر الانحدار
الطولي في تقاطع الطرق ويبقى الجزء المستقيم الانتقالي على جانبي الجسرء كذلك ينسجم منسوب خط الطريق
مع منسوب المباني على طول الطريق
3 -محاولة التوازن بين الردم والحفر في القطاعين الطولي والعرضي بقدر الاستطاعة
4 -تجنب عمل الانحدار الشديد ,«ومم5 مع أصغر نصف القطر للمنحنى الأفقي ونم وكذلك تباعد الكمنحنى الرأسي
عن المنحنى الأفقي الصغير بقدر الإمكان ولا يسمح تخطيط نهاية الانحدار الطولي الكبير »دمو في المنحنى
الأفقي منم4ا وإلا حدث انقلاب للسيارة بسهولة» كذلك يؤثر في مجال الرؤية للسائقين
5 -الاستفادة من الطرق القديمة بقدر المستطاع لتقليل تكاليف شق الطريق
(3-3-3) اختبار الانحدارات:-
إن تصميم الطريق بالمستوى الرأسي يعني اقتراح خطوط لمحور الطريق المنوي تصميمها حتى يتم استبدال محور
الأرض الطبيعية المتعرج بمحور جديد يتألف من خطوط تهبط وتصعد حيث يدخل بينها منحنيات راسية وفي النهاية
فإنه يتم التوصل على محور جديد مؤلف من خطوط يتمثل بينها منحنيات أن مناسيب الأرض الطبيعية تمثل
ارتفاعات وانخفاضات التصميم الأفقي والمطلوب هو إزالة التعرجات أي رفع المنخفض وخفض المرتفع مع بقاء المحور
الأفقي ثابتاً وعند اقتراح هذه الخطوط على محور الأرض الطبيعية يراعى ما يلي:
1 - الانحدارات القصوى المسموح بها والطول الخرج:-
يجب إلا أن يتجاوز انحدار الخطوط الحد الأعلى المسموح به وهو لطرق الدرجة الأولى (13) في السهل و(14) في
المناطق للتعرجة و(17) في الجبال بحيث تكون السرعة على هذه الانحدارات 120كم/الساعة 100كم/الساعة أو
0م/الساعة على التوالي ويزد الانحدار كلما انخفضت درجة الطريق وبالتالي نقل السرعة
وتتوقف الانحدارات المسموح بها على طبيعة المنطقة وأساساً على نوع العربات المارة وقدرتها والسرعة التي تصعد بها
الانحدار ووم فإن جميع الخاصة “غير التجارية” تستطيع صعود انحدارات حتى (18) ما عدا العربات التي تمثل

شرح جميع الاوامر لبرنامج (سفل تردي 2013)
النسبة بين وزنها وقدرة محركاتها قمة عالية؛ والجدول رقم (10-3) يوضح قيمة الانحدارات القصوى بالنسبة
للسرعة التصميمية :
جدول ( 3 -10 ) يوضح الانحدار الأقصى بالنسبة للسرعة التصميمية
الانحدار الأقصى )1
السرعة التصميمية
مناطق منبسطة مناطق جبلية
وبالإضافة إلى انحدارات القصوى الذي لا يجب أن نتعداه هناك طول أقصى للانحدار يجب أن نأخذه في الاعتبار ويطلق
عادة على هذه الطول الأقصى الطول الحرج للانحدار وهو طول المنحدر إلى أعلى الذي تستطيع عربة النقل صعوده بدون
تخفيض كبير في السرعة
ولكل انحدار طولاً حرجاً وهو أقصى طول على المنحدر تستطيع الشاحنة المحملة استعماله والبضائع عليها دون أن
تحدث انخفاضا كبيرة ويكون الانخفاض المقبولة في السرعة عادة في حدود 25كم/ الساعة فقط وطبقاً لذلك فإن الطول
يتناسب مع الانحدار كما يلي :
جدول (3 -11)
الطول (103) 700 475 320 250 200 175 160
إن هذا يعني أن الشاحنة المحملة التي تصعد على طريق منحدرة بنسبة (125) مثلاً تستطيع أن تبقى على هذه