ب_ جمع التاق لسر ودود مختر و صل ١ه
وابن أبي بكر المذكور هو : عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي
بكر الصديق وهو: ابن أبي عتيق
وحدث به أبو جعفر هارون بن سعيد بن الهيثم الأيلي السعدي
سمعت نافعًا مولى ابن عمر يقول: سمعت عبد الله بن أبي بكر بن أبي
قحافة؛ يحدث عبد الله بن عمر #5 عن عائشة يها عن النبي كِلة:
ولما هدم ابن الزبير الكعبة'"" أخذ الحجر الأسود وكان قد تصدع من
الحريق بثلاث فرقي وطارت منه شظية كانت عند بعض آل شيبة بعد ذلك
فموضعها في أعلى الركن
الحجر قد أنفلق واسود من الحريق» فأنظر إلئ جوفه أبيض كأنه الفضة
وقال عكرمة بن خالد المخزومي"": فرأيت الحجرء فإذا هو ذراع
زر («اصحيح مسلم» (177)
() راجع «تاريخ مكة؛ 77/١
(ه») في الأصل: طويل
(©) «تاريخ مكة» 174/1
)1 «تاريخ مكة» 175/١
(م) في «تاريخ مكة»: أو أزيد
لا اا جامع الآثار في السير ومولد المختار () -_-
قال أبو بكر أحمد بن مروان بن محمد الدينوري: حدثنا يحيئ بن أبي
طالب» حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الراسبي”""» حدثني الفرات بن
السائب""» عن ميمون بن مهران» عن ضبة بن محصن العنزي”""؛
الربيع؛ عن حكيم بن جبير» عن علي بن الحسين فذكره وسنده ضعيف
والبيتان في «المواهب اللدنية» (476/7) وزاد الزرقاني في الشرح بيتين آخرين:
وبات رسول الله في الغار آمنا موقى وفي حفظ الإله وفي ستر
وبت أراعيهم وما يتهمونني وقد وطنت نفسي على القتل والأسر
() عبد الرحمن بن إبراهيم: أتئ بخبر هو المتهم به في قصة الغار راجع «الميزان»
© فرات بن السائب: متروك
(4) إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه الراسبي وفرات بن السائب وكلاهما واهي الحديث؛
ومن طريق الراسبي خرجه اللالكائي في «شرح أصول أعتقاد أهل السنة» (1445)
فبكئ ؛ فقلت له: أنت خير من أبي بكر فازداد بكاءً لذلك؛ ثم قال وهو
يبكي : والله ليلةٌ من أبي بكر ويوم خير من عمر وآل عمرء هل لك أن
ومرة عن يساره» فقال له النبي كيةٍ: «ما هذا يا أبا بكر ما أعرف هذا من
فجعل الأفاعي والحيات يضربنه ويلسعنه إلى الصباح و[جعل]!"" هو
يتقلئ من شدة الألم» ورسول الله قلةٍ لا يعلم بذلك ويقول له: «يا
() سقط من (ظ)
(؟) سقط من (د)
02 “سا جامع الآثار في السير ومولد المختار () -__
أبا بكر لا تحزن إن الله معنا» فأنزل الله تعالئ [عليه]!'" وعلئ رسوله كل
نُصحّاء؛ فقلت: يا خليفة رسول الله : أرفق بالناس؛ وقال غيري
ذلك»؛ فقال أبو بكر ل : قد قبض النبي كَلةِ وارتفع الوحي؛ ووالله
لو منعوني عِقالاً كانوا يُعطون رسول الله كَلةٍ لقاتلتهم عليه؛ فقاتل
وحدِّث به أبو بكر أحمد بن سلمان النجاد الفقيه؛ عن أحمد؟
ابن جعفر» عن أحمد بن عبد الرحمن بن إبراهيم الراسبي؛ عن الفرات
إبراهيم دون ذكر «أحمد بن»؛ كما تقدم» والله أعلم
وخرّجه يعقوب بن شيبة في «مسنده» فقال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن
)١( سقط من (ظ)
( في (د): (فلما توفي رسول الله)
© سقط من (ظ)
(8 إسناده ضعيف جداء فيه الراسبي وفرات بن السائب وكلاهما واهي الحديث؛
ومن طريق الراسبي خرجه اللألكائي في «شرح أصول الأعتقاد» (14547)
طريق النجاد عن يحيئ بن جعفر به؛ وهو كذلك من طريق يحيئ بن جعفر عند
ب_ امع التاق سير ودود دغر سال -١
هدم قريش الكعبة؛ وبنيانهاء
وأسماء مكةء وكم نيت الكعبة مَدَةَ
ولما بلغ رسول الله قله خمسًا وثلاثين سنة"'" هدمث قريش الكعبة
وبنتهاء هذا هو المشهور
وقيل : كان بُنيان قريش الكعبة وقد ناهز النبي كيهِ الحلم قبل خروجه
مجمرتها””" في ثياب الكعبة فاحترقت ووهت؛ فتشاورت قريش في هدمها
فقال لهم الوليد بن المغيرة: ما تريدون بهدمها ؛ الإصلاح أم تريدون
فيها رسول الله كه خديجة بنت خويلد
(»)_يعني وهو غلام وقد حكاه الأزرقي» ونقله الصالحي في «سبل الهدئ والرشاد»
/١ 177 وسيأتي
(©2) «مصنف عبد الرزاق» ١8 ٠١/9
( (المجمرة) بفتح الميم الأولئ
جامع الآثار في السير ومولد المختار (ة) تت
وقال أبو بكر محمد بن هارون الروياني في «مسنده»”'": حدثنا
محمد بن إسحاق وأبو علي الرازي؛ قالا: أخبرنا يعلئ بن عبيد؛
فأيقظه؛ فقام ينفض رأسه ولحيته من التراب؛ فانطلق به نحو باب بني
ما يمنعك أن تصافح النبي كَية؟ قال: أجدٌ من يده ريح النحاس فكأن
عبد الدار بن قصي
وقال الحاكم أبو عبد الله" : أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب:
)7( «مسند الروياني» رقم )١(
(©2) عند الروياني: شابين
(؟) عند الروياني : الشابين
جامع الآثار في السير ومولد المختار () _-_
إسرائيل»؛ عن سماك بن حرب»؛ عن جابر بن سمرة ذه قال: كانت
* قال هند: اخُمصان الأخمصين»:
ابن العلاء في لغةٍ: خَمْصَانة؛ والرجل خمصان أي: بالفتح والخمص
الرجل - مثلث الميم - فهو خَمْضَانَ وخميص إذا كان ضامر البطن
والأخمصان خصر القدمين اللذان لا ينالهما الأرض من وسط القدمين
)148/1( «دلائل النبوة» )٠(
(©) قال ابن كثير في «البداية والنهاية؛ (77/7): «حديث غريب»
(4) قال ابن قتيبة في «غريبه» (1/ 987): الأخمص في القدم من تحتهاء وهو ما أرتفع
عن الأرض في وسطهاء وأراد بقوله: «خمصان الأخمصين» أن ذاك منهما
وقال الطبراني في «المعجم الكبير» (131/77): والأخمص من القدم في باطنها
ما بين صدرها وعقبهاء وهو الذي لا يلصق بالأرض من القدمين في الوطء قال
وقد جاءت الرواية بخلاف ذلك» فروي عن سعيد بن المسيب أنه
حدّث به إسحاق بن راهويه» عن عمرو بن الحارث”"» عن عبد الله بن
سالم”*"؛ عن محمد بن الوليد الزبيدي؛ عن الزهري؛ عن سعيد
رواه مقطعًا في «تاريخه» يعقوب بن سفيان» عن إسحاق
وقال النضر بن شميل : حدثنا صالح , بن أبي الأخضرء عن الزهري؛
فيكون قول هند: «خمصان الأخمصين» أي: ذاهبهما؛ لأن أصل
وارتفاع» وهو مأخوذ من خموصة البطن وهي ضمره؛ يقال منه: رجل خمصان
وامرأة خمصانةاه
خَمْصُ الأخمص بقدر لم يرتفع جدًا ولم يستو أسفل القدم دا فهو أحسن
الخمص بخلاف الأول اه
00 وقع في (د): «ويدير»
() خرجه البزار كما في «المجمع» 8/ 180 وأبو الشيخ في «أخلاق النبي كي )17١(
© عمرو بن الحارث: قال الذهبي: غير معروف العدالة؛ قال ابن حجر: مقبول
(4) عبد الله بن سالم الحمصي الأشعري: ثقة ناصبي
(ه) في (ظ): (صبغ) بالباء الموحدة من تحت
() سقط من (ظ)
جامع الآثار في السير ومولد المختار (4) -__
في حديث أبي هريرة آنقًا
أخبرنا أبو محمد عبد القادر بن أبي إسحاق الحريري بقراءتي عليه؛
أخبرتك فاطمة بنت أبي عمرو الصالحية؛ أخبرنا أحمد بن أبي محمد
عبد الوهاب الكلابي» أخبرنا محمد بن خريم”""؛ حدثنا هشام بن
أبيه: عن رجل من الأنصار أن رجلاً من بني عامر بن صعصعة قال
أديم وجه؛ لم أر مثله قبله ولا بعده في الرجال من هو أطول منه؛ وفي
)0 هشام بن عمار صدوق» ولكنه تغير وكان كلما تلقن لقن حتئ حدث بأربعمائة
حديث لا أصل لها
00 خرجه ابن سعد في «الطبقات» (4117/1) والروياني (1788) من وجه آخر عن أبي