من كنوز القرآن الكريم (ه)
ملك العراق والشام
” ألم تر إلى ربك كيف فعل بالحبلى أخرج منها نسمة تسعى بين
شراسيف وحشى
ونسبها الطبري لمسيلمة في حضرة سجاح ؛ ومما قاله في حضرتها:
" إن الله خلق النساء» وجعل الرجال لبن أزواجا "
() المتنبي (أحمد بن الحسين): قيل إنه عارض القرآن بمائة وأربع
عشرة عبرة ومن كلامه:
" والنجم السيار والفلك الدوار والليل والشهار؛ إن الكافر لفي
قامع بك زيغ من ألحد في دينه وضل عن سبيله
() أبو العلاء المعري (أحمد بن سليمان»): قيل إنه عارض القرآن
" أقسم بخالق الخيل ؛ والريح البابة بليل ؛ مابين الأشراط ومطالع
سهيل؛ إن الكافر الطويل الويل؛ وإن العمر كملفوف الذيل؛ ابق مدارج
أولاها الشرف بما حباهاء أرسل الشمال صباها؛ ولا يخاف عقباها
وَبَخْدُ؛ أقول كما قال الجاحظ :
من كنوز القرآن الكريم (ه)
ويحامي عليه ويكابر فيه ويزعم أنه قد عارض وقارب وناقض
والقرآن الكريم كتاب بهر بالإيجازن ولقي هدوءه بالإعجاز ما حُذي
الرجز من سهل وحزن؛ ولا شاكل خطابه العرب؛ ولا سجع الكهنة ذوي
الأرباب
وإن الآية منه أو بعض الآية لتعترضني في أفصح كلم يقدر عليه
المخلوقون؛ فتكون فيه كالشهاب المتلألئ في جنح غسق ؛ والزهرة البادية في
جذوب ذات نسق
يقرب منه ؛ وإلى آخر الدهر
من كنوز القرآن الكريم (ه)
)١( تنبا رجل بحضرة المأمون فطالبوه بمعجزة؛ فقال: أطرح لكم
حصاة في الماء فتذوب !! قالوا رضينا
قال: لستم أجل من فرعون ولا أنا أكرم من موسى؛ إن فرعون لم
(؟) أني المأمون برجل ادّعى النبوة فقال له ألك علامة؟! قال:
كاذب قال: صدقت؛ ثم أمر به إلى المسجن فأقام فيه أيامًا ثم أخرجه؛
فصاح على بابه أنا أحمدُ لني البعوث! فأدخل عليه وأعلم أنه تتبأ فقال
له : ما تقول؟ فذكر له ظُلامته؛ فقال له : ما تقول فيما حكي عنك؟ قاق؟
من كنوز القرآن الكريم (ه)
(؟) ادعى رجل النبوة بالبصرة فأني به سليمان بن على (أمير عباسي)
ويلك مَنْ بعثك؟ قال : ما هذه مخاطبة الأنبياء يا ضعيف العقل والله لولا
() تبأ رجل في أيام المأمون وادّعى أنه ! إبراهيم الخليل فقال له
قال أريد واحدة أخف من هذه
قال: ألقى عصاه فإذا هي حية تسعى ؛ وضرب فيها البحر فانفلق
وأدخل يده في جيبه فأخرجها بيضاء
قال: وهذه أصغب من الأولى
قال: إحياء الموتى
من كتوز القرآن الكريم (5)
قال: مكانك قد وصلت أنا أضرب رقبة القاضي بن أكثم وأحييه
لكم الساعة
وتعرف ما عنده ؛ فقمت معه إلى أن دخلنا عليه ؛ فإذا شيخ خراساني أخبث
من رأيت على وجه الأرض؛ فقال صاحبي وكان أعور: دعني حتى
قلت: افعل
قال : أنت أعور من عينك اليمنى ؛ فاقلع عينك اليسرى حتى تصير
أعمى ؛ وادعني فيُردٌ عليك بصرّك
(1) ادّعى مجنون النبوة بالبصرة فأمر واليها بحبسه ؛ حتى مثل بين يدي
الخليفة المهدي فسأله: أين ومتى بعثت؟!
قال: بل كافر
من كنوز القرآن الكريم (ه)
(0/) كان في زمن المهدي رجل ادّعى النبوة فأحضروه إلى المهدي
فقال له: ما أنت؟ قال: نبي
فقال له: ما أكثر فضولك إيش عليك؟
من كنوز القرآن الكريم (ه)
أصحاب
الصاحب: القرين؛ والجمع صَحْبٍ وصُحَابٍ وأصحاب
والأصل فيه الاقتران في المصاحبة
يقول ابن الجوزي رحمه الله :
ذكر بعض المفسرين أن الصاحب في القرآن على تسعة أوجه :
الثاني : أبو بكر الصديق' "رضي الله عنه؛ ومنه قوله تعالى : اذ
العلميت > [الأنعام:١7] ؛ أراد أبويه
)١( لا يوجد هذا الوجه عند الدامغاني وأدخله مع وجه لقيو
(1) عند الدامغاني الأبوان
من كنوز القرآن الكريم (ه)
حصي
)١( عند الدامغاني "الزوجة"
() عند الدامغاني الرفيق (في السفر)
من كنوز القرآن الكريم (ه)
وردت في القرآن من مادة صحب؛ كنايات عن أعلام أو أخبار واردة
١ - صاحب الحوت: : وهو يونس عليه السلام؛ قال تعالى : ( قَاصير
"- أصحاب السبت: : وهم اليهود؛ لاتقطاعهم عن العمل في هذا
اما كم بن قبل َس وُجوضً فَترَّمَا على بارعا آذ
*- أصحاب الأعراف: وهم قوم من المؤمنين استوت يوم القيامة
حسناتهم وسيئاتهم ؛ فصاروا إلى أعالي السور المضروب بين أهل الجنة
روما نتم تَسْتَكَبِرُون » [الأعرف :م4 ]
اع : هم قوم شعيب عليه السلام؛ ومدين هذه ١
زان