لقدكان يقتل لجرد قذفه بريشة طائر ! » +
والكن . .كي فكا نكرولى ينار إلى ننه ؟ 1
با كان رجال الشرطة منهمكين فى إطلاق انار على
النزل الذى احتى به + كا نكرولى عاكفاً على كتابة خطاب
موجه إلى « كل من همه الأ »اء وقد جاء فيه : « إن بين
جواعى قلباً ميا ٠ ولكنه رحم . . قل لاجمل ضفينة لأحد
وقد حكم على كزولى بالإعدام على الكرنى الكبربى +
فلمااجىء به إلى غرفة الإعدام فى سجن 3 سنج سنج » لم يقل :
« هذا جزائى على ماسفسكت من دماء بريئة » + وإنما قال 2
فب لكان كرولى - فى ذلك . يدع فى القتلة والسفاحين ؟
بما يسرى عنلهم وبزجى أوقات فراغيم.؛ كا
هذا سعى رجال الشرطة إلى سفك دى ! » من
أبدا على جرائمه » بل نظر إلى نش هكصلح اجتاعى لم يقدره
وكذلك كان « شوئز لمولاندى » وهو من أشهر الجرمين
الذبن عرقنهم نيو بورك . فقد صرح بوم لأحد الصحفيين بأنه
وقد جرت بينى وبين « أوين » مدير سجن «ستج
سنج » مراسلات طريفة فى هذا الشأن » فكتب لى مرة يقول؛
« قلّ أن جد بين الجرمين من ينظر إلى نفس هكشر ير أثم ٠ إن
نك . وم بستمينون بمنطقهم الخاص فى تبرير جرانهم »
وإبداعهم السجون ! 6+
فإذااكان « آل كابونى » + و «كرولى ذو المسدسين »
و 3 شوائز المولندى » وأمثالم من القتسلة والأشرار لا يلومون
أنقمم أبن + فسكيف تتوقمع من الناس « الحتزمين » الذين
أحداً ؛ ومن ثم شفات بإصلاح عيوب نفسى عن التحسر على
بة الذكاء بالعدل والقسطاس
بين الناس ! !6
أن أتخبط فى هذا الدنيا الأزلية مدى ثلث قرن من الزمان قبل
لايلومون أنفسهم على شىء بالا ما بلغ من الخطاً !
فللوم عم لأنه بطم الره فى موقف الدفاع عن ته +
وفى وسمك أن مجد ألف مثل على عقم الاوم مسطرة فى ألف
صفحة من صفحات التاريخ !
خذ مثلا ذلك النزاع الذى نشب بين « ثيودور روزفلت >
عنه « تافت » فى تصريف شئون الرياسة . ولما عاد روزفلت
من رحلته أوشك أ. غيظاً وحنفاً ! وصب الوم على
الأسود » أناب
فيه موعد الانتخابات ارياسة الجهورية ! وكان روزفلت على حق
الججهورى برياسة روزفات هزيمة شنما.
اكلا ! بل قال والدموع
ينبغى لى أن أفعل ! 6 +
لاأدرى » ولا يمنينى أن أدرى . ولكن الغرض الذى أسى
الصحف أسداءها مدئ سنوات طوال + 'واستتكرها الشعب
. فقد عهد إلى « ألبرت فول » وزير الداخلة فى عبد
رياسة « هاردنج » بتأجير احتياطى الحسكومة الأمريكية من
البترول فى منطقة « إلك هل وتيبوت دوم 6 + وهو البتزول
الذى كان مخصصاً لاستمال البحرية الأمريكية » على أن
« فول » بدلا من أن ينبح التنافى الخر على هذه الصنة +
فل « روهنى » لقد أعطى الوزير 3 فول » مأكان الأخير يفضل
ثم أمر الوزير « دول » القوات الأمريكية بإساد أحاب
آبار للبترول المجاورة للآبار السكومية » إذاكات الأبار الأول
تحب البترول من الاحتياطى فى « إلك هل » ؛ فا كان من
أحاب تلك الآبار إلا أن هرعوا إلى القضاء يشكون « فول »
وكثفوا النقاب عن فضيحة المسائة الألف من الدولارات +
وسرعان ماهب استشكار الشعب قوب جاع »لخم ريامة
« هاج » وعدد يتعطم الحزب الجبورى جيم + وئج
بألبوت فول فى السجن ! +
فلا سقط الوزير « فول » هذه السقطة الشنيمة التى قل أن
سقطها أحد الساسة . هل ثرا ندم ولام نفسه على مافمل ؟ !
جاء فى سياقه أن موت الرئيس « هاردئج » يعزى الصدمة المنيفة
التق سيبتها خيانة صديق له! +
فلا سمعت زوجة « فول » ذلك . وكانت بين المستممين -
إنها الطبيمة الإنسانية ! الخعلى. يلوم هكل امرىء إلانقسه!!
وإفن ء فد مايخطر بالك أن تلوم شخماً © عليك
ان تذكر « آلكاوق © + و« كرولى ذا الممدسين » »
وه ألوت دوه » واذكر أن اهوم كالطيور القريبة من ديارها»
فى صبيحة يوم السبت 5 إبريل عام #هدا رقد 3 إبراهام
كران » يعانى سكرة لوت فى مسكن حير أمام مرح
وذ رقد لنسكوان على دراش الموت » قال « ستاتتون »
وزيم الحربية فى ذلك العهد : « هنا يرقد أكل حاسم عرق
« وادى بيجون كرك » بولاية أنديانا مسقط رأسه ول
يكن يلدم حينذاك وحسب » ب لكان يكتب الرسائل والقصائد
لابد للنظر من الوقوع عليه ! وقد تسبيت إجدى تلك الرساثل
إنجفيلد » و « الينوى » أراد أن ياج خصومه علناً فى
فنى خريف عام 1843 عرض لنسكولن بسياسى إبراتدى
والسخرية عرش ذلك السياسى العتيد + ونشره فى سحيفة
» غضباً ونقمة » وراح يجد فى معرفة.
القتال » ولكنه م يستطع الاننحاب إرضاء لكرامتة . وق
لقال حتى يقتل أحدها . على أن شاهديبما تدخلافى الاحظة
وسعيا إلى عقد الصلح » وأبطلا لبا 1
تل ككانت. النقطة السوداء الوحيدة فى حياة لنكوان .
وقد عفته درساً لايشى فى معاملة النان + فل يكتب يمذها
خطاباً مهيناً لأجد + ول يسخر من أحداء وليم أحدا آان؛
ماكان المبب ء
مطل الحرب الأهلية وضع لسكوان عدداً من القادة
على رأ أس جيشه - جيش الشمال فل يسلم أحد منهم من التهور
والطيش . وهب نصف الشعب ينتقد هؤلاء القادة الحق
وللكن لسكوان لم بوجه لأحدمكمة لوم + وكان بردد "دا
قوله الأثور : د لات أحداً عساك ألا تلام !© +
وعندم كانت زوجته وغيرها من ذوى قرباء بحملون على
أهل الجنوب كان لسكوان يجيب : « لاتاوموم » فقدكنا
ومع ذلك + فار أن إنسانا خول الح ليلوم كيف شاء لما"
كان ذلك سوى لسكوان ولنضرب على ذقك
بدأت معركة « جتيسبرج » فى اليوم الأول من شهر يوليو
سنة تحر > وفى مساء الرابع من يوليو » بدأ الجثرال « لى 6
قائد جيش الجنوب فى التقهقر جنوبا + ينا كانت الأمطار تغمر
بض جيش الشمال 4
كان دلى » نى مأزق لاستطيع منه فراناً ورف
لسكوان ذلك » وأدرك أنها فرصة ذهبية هيأت له الأقدار ليأسر
الإسراع بالعسل . فاذا فل « ميد » ؟ لقد راح يسوف ويمطل +
أن يباج «لى 16
وأخيراً احسر الماء عن النهر الطافح » وتممكن لى *
من النجاة بقواته !
واحتدم غضب لنسكوان يومها » وصرخ في أبنه 3 روبرت6:
«ياإفى ! ماممنى هذا ؟ لق دكائوا فق قبضة يدناء وبر ذلك +
وجلس لسكوان فى خيبة أمل مريرة » وكتب هذا الطاب
« عزيزى انال +
« لاإغالاث تقدر مبلغ سوء الطالع الذى ينطوى عليه فرار
ستطول إلى أجل لايم إلا الله منتهاء ٠ فإذا كنت لم نهاجم
قليلاً من رجالث ؟ ل يعد من التوقع أن تفل الآن شين ذا بإل »
ولكن « ميد » ل يطلم على هذا الكتاب قط ! فإن
لنسكوان لم برسله ! وقد وجد بين أوراقه بعد موته ! +
أن كتب خطابه هذا ؛ نظر من خلال النافذة » وراح بحدث
فإن من الحسين أن أجلس هنا فى دف؛ « البيت
« جتيبرج » ورأيت من الدماء الجارية » وسمت من أنات
الجرحى وحشرجة الموقى مثلهارأى « ميد » وسمم » فرعا كنت
أفضل مافل ! وعلى أى حال + قا زال النهر الفا قرب الس ر»
ولكنه سيجمل 3 ميد 6 بحاول تبزلة نه » وتبربر تصرفة +
ومن يدرى ؟ فقد اول أن ياومنى أنا ؟ وقد يتقيل من
علمنه أن الوم سائر لاحالة إلى عق مؤكد ! +
وقد أثر عن الرئيس « تيودور روزفت » أنه كما واجوته
مشكلة محيرة كان يسند ظهره إلى مقعده » و يتأمل لوح ةكبيرة
للنسكوان معلقة فوق مكتبه بالبيت الأبيض ؛ ويسأل نفسه
كان بحل حذه المشكلة ؟ 6 -
هل فى ذهنك الآن شخص من صم قلبك أن تقوم طباعه »
ونبذب خلقه » وتبديه سواء السبيل ؟ ! إذا كان الأمر
كذاث » فهذه أرمحية تشكر عليها + ولكن ...لم لاتبنا
بنفسك أولاً ؟ فن وجبة النظار الفريزية الاهتمام بالنفى أحب
بكثير من الاهتام بالغير » وأقل خطراً كذلك ؟ +
نفك وتصحيح عيوبها ؟ ! ولك بعد هذا أن تخصص الأعوام
التالي كلها لتقويم الناس وتهذيب خلقهم +
ونسكى أن نقس سك أوبر »
قال « كونفشيوس » : « لا تتبرم بالجليد امراك على عتبة
جارك قبل أن تزيل مائراكم على عتبة جارك أولاً !© ٠
له إرضاء لغرورى وأنانيق”» فكتبت بون رساة إلى
واحست ان الكاتب لابد أن يكون كثير العمل » عظيم
الشأن » ولم أكن كير الل » ولا عظم الشأن » ولكنى
إليه بهذه الحاشية « أمليت ولم تراجع » !+
ولم يتكلف « ديفيز » عناء الرد على رسال » واكتنى بأن
التأنيب . . ولكنى بشر ؟ ولهذا امتعضت + وثرت ثورة مضرية
- وم يخجانى أن أقول هذا !- لم
ينبغى أن تذكر فى مماملتك قاس أنك لا تتامل أهل
بعد ذلك بمشر سنوات +
أتشعر غير الألم الذى سيبته
ام - الأمداء
متلق + بل أهل عواطف » وشعور » وأنفس حاف بالأهواء +
ملأى بالكبرياء والغرور
واللوم شرارة خطيرة فى وسمها أن تضرم النار فى وقود
ولقد حدا النقد بالروائى الشهير « توماس هاردى » » الذى
إلى الأبد + ما دفع الشاعر الإنجليزى المرهف الحس « توماس
شائرتون » إلى الانتحار ! +
وكان « بنيامين فرانكلين » فى شبابه » تنقصه اللباقة
والكياسة فى مماملة الناس + 3 اشتهر بعد ذلك بلباقته الى
رشحته لمنصب سقبر أمريكا فى فرنسا . . فا سر تحوله ؟ +
لقد صهرته التجارب حتى أدرك عتم اللوم فقال قولضه
الأثورة : « سوف لا أتكلم بوء عن أحد » بل سأتتكلم
عن الخير الذى أعرفه فى كل إنان » +
هذا مايفله أغلب الحقى 1 قدعنا بدلاً من أن نوم الناس تحاول
أن نهم وتنتحل لهم الأعذار فيا فماوا َ فهذا أمنع من الوم +
وهو يعقب الشفقة » واارحة » والاحتّال . ولنذكر قول الدكتور
« جونون » :3 إن الله ياسيدى لا بجحاسب إناً إلا بد
يللين
السر الأ كبر فى مماملة الناس
ليس مة إلا طريقة واحدة تحمل بها شخصاً على أن يقبل
على عمل ما . . تلاك هى رعيب الشخص فى هذا الل +
سم . . إن فى وسمك أن تحمل الشخص على أن « برغب »
لوحت ل بالسوط أو بالعصا . غير أن هذه طرق « أولية » ليمت
من الإنانية الرافية فى شىء . فالطريقة المهدية الوحيدة الى
مجلا تقبل على العمل - أى عمل هى أن أمتحك ماتريد +
يقول العالم النفسانى « فرويد » : « إن نصرفات البشر
فى العظمة 6
ويقول الأستاذ « جون دبوى » مثل هذا القول » ولكن
ببصيغة مختلفة قليلا : « أعنق دافم للإنسان إلى العمل هو الرغبة
« الرغبة فى أن يكون شين مذكوراً » ضوف تسيع بها كثراً
فى هذا اللكتاب !”
وقد اتضح من استفتاء أجرى بين البالفين » أن الأشياء التى
يرغضها البالغ هىكا لى بترتيب أهميتها :
١ الصحة الجيدة ؟ القذاء © النوم 6 امال
لبنيه .ل« « أن يكون شين مذكوراً » .
عليه ديى « الرغبة فى أن تكون شيئا مذكوراً » .
فراكم رغبة إنسانية ملحة » لاسبيل إلى الشك فى وجودها +
ثفن وسمه أن يشيع تلك الرغبة فيمن يلقام من الناس + جم
على موته !
للميزة للإنسان عن الحيوان + ودعنى أضرب لك الأمثال
على ذلك :
كان ألى يربى فى مزرعته بولاية « ميسورى » طائفة من
وقد اعتاد أن يعرض الماشية والطنازير فى العارض الى تقيميا
ا التى تهديها للعارض لأححاب أجود الماشية المروضة
شر بط حر برى طويل ؛ فإذا حضر أحد الضيوف ازيارتنا » قام
بالطرف الآخر تم راح يعرض الأوسمة على الضيف وهو ممتلى*
زهوا وخيلاء ! ٠
وم تكن لماشية طبن تعنى بآمر هذه الأوممة ؛ ولكن
أب كان بعنى بأمرها . . لماذا ؟ لأنها تشبع فيه اارغبة لأن يكون
تجارى »لم ينل غير قسط ضئيل من التعلم » إلى أن يدر سكتب
القانون التى عثر عليها مصادفة فى قاع برميل فارغ ٠ ٠ ٠ . ولملك
.. وجملت روكفار أغنى أغنياء العالم +
بتأليف رواياته الخالدة +
وهذه اارغبة نفسها هى الى تحفز أغنى رجل فى داس
الى تغرى بارتداء أحدث الأزياء وشراء أحدث اذج السيارات
البارعات امال ! بل هذه الرغبة نفسها هى التى تدفع كثيراً من
الأحداث إلى أن بحيدوا عن الطريق السوى » ويصبحوا رجال
عصابات أشراراً .
فقال : « إن أول ما يطلبه المجرم 3 المصرى » متى قبض عليه »
هو الجريدة الصفراء التى أحاطت جرائمه بإطار زائف من البطولة
فتبدو له بعيدة غاية البعد ٠ إن كل
فى صدر الصحيفة إلى جانب صور إينشتين ؛ ووسكانيق +
وروزفات » !
بع رغبتك فى أن تكون شين مذكوراً أنبئك
مثال ذلك أن « جون روكفار 4 كان يشيع رغبته فى أن يكون
شيحا مذكوراً بمنح الأموال الطائلة للإقامة مستشنى فى الصين يلق
فيه الملاج وا