فالأمر لم يكن - إذن - هروباً دينياً أو ماركسياً من الاحباط والحرمان +» بل رؤية
ناضجة فى مواجهة عدو متربص ومعتد أهمله (صاغية) عمدا ؛ طيلة دراسته ولم
ايضعه كمتغفيز رئيسى الصعود اخركات المقاؤمة بدماً بأمل وانتهاء ابحرب اش»
توظيفها - عمداً فى سياقات آخرى ما قاله فى الحلقة الثانية )7٠٠١8/1/8( عن (عماد
مغنية) وجعله أقرب إلى عميل إيرانى منه الى مجاهد رأى بلاده تُجتاح بالكامل وتقع
سنار ليبرالياً مثل صناغية: إلى ألا يراها فى كل :فصول قصته » وتقصد هنا متتابك
الاحتلال الإسرائيلى ونفس الأمر يقال عن تنقية هواء ضاحية بيروت الجنوبية من
المسيحيين (الحلقة الثالثة )٠٠٠5/1/7 لحساب مشروع إيرانى يحمل حزب الله »
متناسياً عن عمد ظروف الحرب الأهلية ومسئولية الأطراف كافة عنها وبخاصة
الطرف الماروتى الذى ساهم بفاعلية فى تنقية تاريخها ليس من الهواء بل من
الأزواح البشرية ذاتها ؛ نفس المغالطات التاريخية - والتى يستطيع أعضاء حزب الله
الرد بالوثائق عليها أقوى منا نحن المراقبين للمشهد من خارجه - ما يتصل بقصة
حزب الله (ولتتأمل قول صاغية : ' لكن من توهموا أن السماء صفت من غيومها
الطفيلى أعلن عن ثورة جياع سلح لها أكثر من ألف مقاتل استمرت حتى شباط (فبراير
1548) مع صدور مذكرة توقيف بحقه” (انظر الحلقة الرابعنة من الدراسة
)٠٠١7 © ورغم أن هذه الحركة التى يشببها ب (البرق الذى لا سيطرة عليه)
انتهت كفقاعة هواء ؛ لأنها بالأصل لم تكن سوى ظاهرة إعلامية محدودة للاحتجاج
أساساً على الدولة - ليس على الحزب كما حاول صاغية أن يصورها وَيضخمها -
أمثالها من الحوادث الصغيرة المنعزلة عن سياق الأحداث مثل خلافات السيد محمد
حسين فضل الله مع الشيخ جعفر مرتضى العاملى ء ومثل استقالة نايف كريم من
تليفزيون المنار ٠ وتضخيم قصته الى حد أن جعلها صاغية نموذجاً لحملات
التى يقوم بها الحزب من أجل تنقيته مَمّن له صلة بالسيد محمد حسين فضل الله
وأضحى الصراع من وجهة نظره بين (جماعة قم) وجماعة النجف (انظر الحلقة
الرابعة من دراسته )٠٠١8/1/7 قى حين تقول المعلومات المجردة أن حقيقة الأمسر
بالتسبة للسيد/نايف كريم لا تعدى تغييرات (ديمقراطية) طبيعية داخل مؤسسات
الحزبء لتجديد العناصر والأماكن وتطوير الأداء 8 (ألين صاغية من أنصار
الديمقراطية والتجديد ؟! أم أنه فى هكذا واقعة قد أضحى سلفى الهوى والرأى ؟!) على
أية حال نقل (نايف كريم) الى موقع حزبى آخر ؛ ثم عرض عليه العمل فى إحدى
الفضائيات العربية الخليجية فقبل ؛ وبالمناسبة هذه الرواية من فم نايف كريم لكاتب هذه
السطور مباشرة ؛ فلماذا يؤول (صاغية) ما لا يؤول ٠ ولماذا يلبس الحق بالباطل؟! ثم
© -الا ان أمر اللبس فى (حواديت صاغية) يزداد ويتضخم حين يخصص الحلقة
الخامسة من دراسته )٠٠٠١5/1/8( عن شخصية السيد حسن نصر الله الأمين العام
لحزب الله » ويقدم معلومات خاطئة من أول سطر حين يتحدث عن ميلاد حسن نصر
الله فى بلدة البازورية فى النبعة فى حين تقول الحقائق الأخرىأنهولديوم
1430/8/7١ فى حى شرشبوك شرقى بيروت ثم نشأ بعد ذلك فى النبعة وأفه درس
المرحلة الابتدائية قى مدرسة النجاح فى النبعة ثم تابع دراسته التكميلية التربوية فى
البازورية وأنه تعلم فى (النجف) ثم فى (قم) وحصل منها على درجة علمية فى الققه
عام ١985 اسنمها [ درس خاص.] والخطأ هنا ليش فحسب فى مجرد إيراد الأماكن
الخاصة بالميلاد أو الدراسة » الخطأ هنا يمتد به (صاغية) ليرتب عليه تلك العبارة
الماكرة التى ركب عليها الكاتب حكايته المُدعاة عن حسنن نصر الله ليبدو وكأنه مجرد
زعيم سياسى لجماعة محرومة اقتصادياً ينستحب عليها التعريف الماركسى الذى كان
الأمين العام حسئن نصر الله فلم يتخرج من قم ولا من التجف (وهذا غير صحيح !!)
وديمغرافياً »فهو المولود عام ٠47٠0 ابن المهاجر من بلدة البازورية قرب صور عاش
فى النبعة مثله مثل والد عماد مغنية هناك ولد حسن ٠٠٠ (الحياة )٠٠٠5/1/8 ولنتظن
حجم اللبس الذى قصد الكاتب وضعه 'عن السيد خسن نصر الله ؛ سواء فى (مكان
الميلاد) أو فى درجة تعليمه الدينى ؛ ترى ما السبب هل هى مجرد أخطاء لا يقصندها؟
شبيه بذلك المطارد (الازهابى) عماد مغنية على حد وصف صاغية وتقديماته لقصته
فى الحلقات الأولى ء وأن نصر الله هذا يتولى أمر حزب سريع الانفهال خالٍ من
القيادات الفكرية عالية الكعب (على حد وصفه) يستقبله " جمهور شكلته قلة التجارب
وكثرة السير المتقطعة 0٠ والقائد والمقودون تجمعهم معرفة محدودة بتاريخ الصراع
قبل عشر سنوات يكتب عن حزب الله بكل هذه الروح العدائية المشبوبة التى تخرج
لا يفتا السيد صاغية يذكرنا بها كل صباح عبر صحيفته الغراء طيلة العقد الماضئى
؛ - وحتى تكتمل الحبكة الدرامية فئ قصة صاغية عن حزب الله إذا هو فى الحلقة
الأخيرة (الحلقة السادسة )٠٠٠١©/1/4 ودونما مبرر علمى أو منهجى يتهم حزب الله
بتجارة المخدرات فى البقاع وتجارة الماس مقابل السلاح فى أنجولا ثم تجارة السلاح
فى دول أمريكا اللاتينية ٠ والغريب أن يأتى إقحام هذه الاتهامات فى سياق حديشه
عن محاولات لبننة الحزب فى السياسة والاقتصاد ؛ المثير للريبة هنا والذى يجرح
البلجيكية وتصريح للمتحدث باسم إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية!! والسؤال ألا
يعلم (صاغية) أن هذه المصادر المعلومائية مشكوك فى صدقًا “وأنيا تستهدف
حزب الله وتضعه لين على قوائم تجار السلاح بل عليقوائم الارهاب الدولى لأنه
عن الحزب ! 7
نسميه المسكوت عنه فى كل رؤوآية)إضاغية) عن تُزكجال ٠ الذى يشكل بالنسبة لجيلنا
- على الأقل- واحدة من أنبلأظواهر النضال الوب والاسلامى المعاضر © ختى لو
غضب "صاغية” ومن قبله ووضاح شرارنة ؟!
لكن القازئ المتأمل جيداً لها ولشخصية الكاتب وعلاقاته وكذا مواقفه المسبقة بإمكائه
قبل سنوات «للأمانة ليس تجاه خزب الله وحده - وان كان هو أعلاها درجة - بل تجاه
ليست سوى تنويعات على نغم واحد هو ” الإرهاب الاسلامى " وأنها ليست مقاومة
والتسوية هى الخيار الأمثل أمام الأمة حتى لو ترادفت هذه الأيام مع (التصفية) لغة
وفعلاً للقضايا العربية؛على أية حال+ ٠ثمة أخطاء رئيسية فى منهج حازم صاغية الذى
تناول به قضية حزب الله ؛ تود تمتجيلها قيما يلئ:
)١( طيلة القصة سكت (ضاغية) عمداً عن الدور الإسرائيلى فئ لبنان وفئق صضناعة
التاريخ اللبتانى (موالاة ومعارضة - على حد الوصف اللبنانى الحديث والرائج هذه
الأيام) ؛ وقدم لنا حزب الله باعتباره فحسب نتاج تمدد الأصولية الإيرانية ؛ والبعثية
'جوع المعرفة ؛ والباحث الموضوعى الذى لا يحركه هوى أو مصلحة أو طائفة ؛ يعلم
هذا المتغير الأصيل فى نشأة (الحزب) وفى تطور أدائه السياسى والاجتماعى تصيخ
محاولة فاشلة وغير أمينة ؛ ان الفهم المتهجى السليم لتجربة وقصة حزب الله تتم فى
تصورنا ليمن انطلاقاً من تلك الرؤية التآمرية للتاريخ والواقع التى قدمها صاغية فى
لنهديهم سبلنا وان الله لمع المحسنين) (العنكبوت 11) ؛ التى أكدت من جملة ما أكدت
(أن الجهاد وليس إيران أو سوريه أو صراع الأشباح والمرجعيات الذئ تخيله صاغية
وبنى عليه منهجه فى البحث) هذا الجهاد وحده يهدى مثبل الانجاز الصحيح فى كافة
فى كل فصول قصة حزب الله خلال ال8١ عاماً السابقة للتحرير +
(7) فى مجمل قصة صاغية عن حزب الله لا قصة حزب الله الحقيقية - وهذا هو
التعبير الأدق عما كتبه فى * الحياة * - لم يُقصل لنا حقيقة وضع الجنوب اللبنانى تحت
الاحتلال الإسرائيلى واللحدى + بنفس التفضيل الذى وصل الى حد الملل حين كان يقدم
حواديته عن صبحى الطفيلى وثورة جياعه؛ أو الشيخ نعيم قاسم وعزلته عن
الحزب(!!) أو حسن نصر الله وكاريزميته السياسية (!!) أو محمد فنيش وتأثره بتجربة
حزب الوسط المصرى ومغامرات عماد مغنية فى تهريب المخدرات والماسن ! لم
يفصل (صاغية) ونعتفد عن عمد ؛ فى مأساة الجنوب طيلة ١8 عاماً من الاحتلال +
تلك المأساة التى تقف وحدها شاهداً بالمقابل على قيمة وتبل الانجاز الذى قدمه حزب
يضعه مع انجازه الحقيقى فى تحرير هذا الجنوب فى ميزان تاريخى واحد للحكم
وللقياس خاصة بعدما عجز الآخرون مسن نعتهم (صاغية) بصناع لبنان الحقيقى؛ لبنان
الذى ان لم يجئىء على مقاس أفكاره ورؤاه الطائفية قلين بلينان؛ بل هو صناعة
خومينية أو بعثية!! ١ عَموماً تقول الحقائق أن مأساة هذا الجنوب كانت العلة الحقيقية
الرئيسية لعدم الاستقرار السياسى فى لبنان طيلة العقود الماضية وأن ١١٠١ كم؟ منه
تحتوى على ٠١ مدينة وقرية وضيعة كانت محتلة مع نصف مليون لبنانى مهجر +
وأن قوام جيش الاحتلال مع رجال لحد قد ريا على ال © ألف جندى يكتم الأنفاس
والتاريخ ويصادرهما مع الأرض والبشر؛ وأن هذا الحزب الذى لا يروق للسيد حازم
صاغية ومن لف لفه » قد استطاع أن يحرر. الجنوب من خلال تقديم قراية ال 18500
شهيد منهم ابن الأمين العام للحزب (الذى لم يسلم حتى هو من السخرية المبطنة للسيد
استشهاد هادى نصز الله لفهم معنى أن تكون شهيداً أو تقدم أولادك للشهادة ولأدرك -
إن أراد - قيمة الشهادة قى الاسلام ودورها فى البناء السياسى والحضارى !! على أية
حال استطاع الحزب أن يحزر الجنوب من خلال عشرات العمليات الاستشهادية
والنوعية ولمجرد التذكزة فقط نقول [ ١7 عملية استشهادية <.458 عملية نوعيبة
لتفجير عبوات - 4©© كمائن - 758 مواجهات مباشرة - 16 اقتحام - 38 قنص -
4 قصف مدفعى - ١لا© قصف صاروخى - 15/8 هجوم نارى - 748 صواريخ
موجهة - 776؛ قصف مستوطتات - ١7 عملية أسر - 7700 قتلى إسرائيليين
فى كل هذا الجهاد يلعبون لعبة طائفية صغيرة تستهدف "الماس" وإيران وسوريه ؟!
ونضيف لذلك أن الحزب وهو يحرر الجنوب استطاع أن يدير معركة اعلامية
مع الخارج وليس مع الداخل ٠ وخلق علاقة تكاملية مع (الدولة) ومؤسسات المجتمع
المدنىء لا كما زعم (حازم صاغية) فى عبارات تحمل نفس التفكير الملتبس الذى
هو الضوء ورئيس الدولة انعكاساً لهذا الضوء !! لقد كان الأمر طيلة تجربة المقاومة
وحتى اليوم ١ أمر (تكامل) وتوزيع جيد للأدوار أمام عدو استراتيجى + لم يغفر
ونحسيه لن يغفر لحزب الله أن جعله يهرب بليل وفى الخفاء أمام جنوده من الجنوب
الهروب هذا هو [يوم الذل قى إسرائيل] +
هذا التجاهل لقصة الجنوب المحرر ؛ وهذا الجائب المسكوت عنه فى كل رواية
(صاغية) ومن رأى رؤيته وسار على دربه ١ نقص من موضوعية المنهج وجرح فى
علميته ونصبح أمام حالة انتقام مع التاريخ ؛ وعزل عمدى لوقائعه وحقائقه عن
سياقاتها ١ بل وتعمد إغفال كامل للسياق ذاته لتركيبه على هوئ الكاتب ومشاعرة التى
© - الملاحظة الأخيرة والتى نأخذها على منهج (صاغية) وآخرين فى نطاق تحليلهم
لتاريخ وواقع حزب الله وعلاقاته الاقليمية سواء مع سوريه أو إيران أو مع الفصائل
الفلسطينية المقاومة (حماس - الجهاد الاسلامى الفلسطينى - كتائب شهداء الأقصى)
أو مع بعض أجنحة المقاومة العراقية الحديثة (مقتدى الصدز نموذجاً) أنهم يفضلون
بالكامل الاستراتيجية الأمريكية الجديدة فى المنطقة + وكيف أنها تضع (حزب الله) فى
(قانون محاسبة سوريه - قرار مجلس الأمن ١559 وغيرها) كان المقصود منها اعادة
تمهيد جغزافيا المنطقة وإزالة (النتوءات المقاومة) التى لاتزال تمشل مطبات + أو
حواجز تحول دون سير القوات والتاريخ الأمريكى الجديد ؛ فى هذا السياق يصبح من
المُشتغرب ؛ والمُستهجن أن تتم قراءة تجربة حزب الله بمثل ما قرأ (صاغية) ؛ قحتى
لو حسنت النية لديه + فإنها قراءة تصب فى سيارات النقل والدبابات الأمريكية الى
تريد تمهيد المنطقة ممن مطيات المقاومة © وبدلاً من تقوية هذه المصدات والحواجز
من وجهة تظرتا) ١ تمتل الضمانة الوحيدة ٠ الآن ؛ لأن يكتب ؛ كاتب ما ؛ وهو فى
قلب شارع الحمراء فى بيروت ؛ ضد حزب الله ؛ وهو مطمئن أن طائرات الأبات:
بل لأنها ببساطة تعلم أن ذلك الحزب الذى لا يعجب البعض منا ؛ أضحى يمتل قوة
ردع تحمى هذا القلم ؛ وصاحبه ؛ وعائلته ؛ وصحيفته ؛ والغريب أنه - أى الحزب -
لا يتفاخر بذلك ؛ بل يتواضع الى الحد الذى دفع الزميل (حازم صاغية) لأن يتجرأً
)٠٠١/1/( ودخول
ودونها ستنشأ حرب أهلية حقيقية فور محاولة تطبيقها ومع ذلك هناك إصرار عجيب
لدى هؤلاء على طرحها ؛ وهى (قضية نزع سلاح حزب الل) ٠ أى تجريد لبنان من
مقاومته الشعبية وأحد أهم عوامل مناعته الاستراتيجية ؛ وتجريد حزب اقدمن أحد
أبرز مصادر شعبيته ٠ ومشروعيته ؛ البعض ممن كتب ؛ كان بالفغل يقف فى خندق
أمريكا ؛ وإسرائيل مهما قال لنا وساق من حجج ظاهرها الرحمة وباطنها (موفاز) أو
(شارون) ٠ والبعض الآخر ومنهم الأخ والزميل العزيز الأستاذ / جمال الجمل ؛ كتب
من متظور المحبة الحقيقية لحزب الله وللمقاومة (الدستور ١ )٠008/3/77 رغم أن
الصواب جانبه فيما كتب ؛ ولأن الأمر بات يحتاج الى تحرير للمفاهيم - كما يقول
علماء اللغة - والى مناقشة هادئة لهذه الدعوة الجديدة : دعوة تسليم سلاح حزب الله أو
نزعه ؛ فإننا ستستثمر مقال الزميل العزيز للرد من خلالها على مفجرى هذه
أولاً : ثمة أخطاء فى الشكل وقع فيها الأستاذ / جمال / حين وصف الداعين لتمسك
حزب الله بسلاحه (بالعناد الطفولى) » وأنهم من أضحاب (المزايدة الوطفية)
وسيستنكر (أكثرهم فزلكة أن قلبى مع حزب الله وسيفى عليه " ثم يعود ليقول " ائما لا
بأس فهذا أفضل من السكوت على كربلاء جديدة " يعتى أمراً سلبياً + كله دمار
واستشهاد رغم أن جمال يعلم أن كربلاء كانت نقطة تحول ايجابية كبرى فى تاريخ
الاسلام ؛ كل هذا لمجرد أن الأستاذ / جمال سيجد من يقول له : تحليلك خطاً
واستنتاجاتك أكثر خطأ ؛ .ولا ندرى لماذا تصور الصديق العزيز كل هذا ؟ ولماذا اعتقد
الانبطاح الرسمية الراهنة أمام العدو) تجاه قضايا الصراع المفتوح مع هذا العدو
يتخيل الزميل العزيز أن كل من بات مدافعاً عن المقاومة قد أضحى طفولياً وسريعاً فى