مكان الرواية : مصر وسوريا والأناضي
زمات الرواية : أوائل القرن التاسع عشر
الكولونيل سيف
سرحات
نعمان
زيد وخالد
الأمير عباس باشا
أحمد بك الميكل
أشخاص المسرحية
بطل المسرحيّة
أمير جيل لبنان
سليمان باشا الفرنساوى
ا اهم باشاق
جاسوس متمق من جواسيس
الدولة :
لمناصرته لعبد الله باشا والى عكاء
أخو نعمان
ابنا عم نعمان .
ابن أخى إبراهيم باشا
من قؤّاد إبراهيم باشا
اسم © ام
رشيد باضا الصدر الأبحظم قائد جيوش
السلطان
مصطفى بربر من زعماء الشام
ومساعداه
جماعة من أبناء عمومة نعمان
ضباط وجنسود مصريسون
وحجاب
فتى سورى متظلم من أحد الجند
إبراهيم
إبراهيم
الاستقبال قاعة كبيرة مستديرة على جدرانا نقوش
فنية وكلها مفروش بالسجاد الثمين تمتد على جوانيا
أرالك مفروشة باتحمل الأعضر وفوقها وسائد مبطدة
بالحرير . للقاعة بابان أحدهما من جهة انين وهو الباب
الذى يدخل منه الضيوف من الخارج والآخر على يسار
المسرح وهر يصل القاعة بسائر القصر .
يرى إبراهم باشا جالساً على الأريكة فى صدر المسرح
وهو يدخن الشيشة وينفث دخانه فى هدوء وينظر إليه وهو
يتصاعد فى الشواء نظرة الحالم . وبيدو مدة كانه مستغرق فى
فكر عميق .
٠: كأنه يحدث نفسه ) أُترى الأيام تحقق هذا الحلم الجميل ؟
مصر وفلسطين والشام والرافدان ونجد والحرمان الشريفان
والمغرب من أدناه إلى أقصاه والسودان وأرض الجن . شعب
واحد ينطق بلسان واحد ويسير إلى هدف واحد .
أبشرى .. أبشرى يا مصر ء ستكسوتين فخر الشرق
وتحاضرة الأنم العربية . إن الوطن العربى الأكبر يتاءب اليوم
كي يستيقظ من نومه الكهفن الطويل . أتراه يقوم على
ساعدى فينزلنى التاريخ مكانا ما ناله قبلى هنارون الرشيد ؟
ل يدخل الحاجب ويقف لاون الباب منحياً )
الحاجب
الحاجب
: نعم يا مولاى.
: أذ له بالدخول .
: سمعا يا مولاى.( رج )
الباب »
( يدخل الأمير بشير الشهائى أمير لبنات )
: السلام على مولاى الباشاء
: ( يصافحه بحرارة ) وعليك السلام ورحمة الله .. مرحباً
بالصديق العزيز , تفضل .
: لا أحسب حالى يسرك يا مولاى فلم يزل حال المعرول
الطريد كا عهدتنى مصر منذ تسع سئين .
: م نفعل سوى ما أنت أهل له يا أمير الجبل +
إيراهيم
بشير
سام ب
العرب بمصر ملاذا من الجور الأعجمئ .
مصر ؟ قد يبون القيد على الممتضعف أما القوىّ فلا .
٠: يطرق هنية ثم يرفع رأسه ) إى والله يا صديقسى
ما عدوت الحق
: ليت شعرى متى تتخلص أقطارنا من هذا الثمر الفقيل ؟
( ينهد ) ويلهم .. نفونى من أرض آياق ء
: أما زلت تذكر هذا النغى وقد رجعت إل بلادك ؟
: أن يطول مقامك فيها على ذل طاعتهم حتى نستتقذها منهم
ونشردهم عن حدود بلاد العرب . إن مصر والشام لصدوان
يكمل أحدهما الآخر منذ عهود الفراعنة السابقين لا يستغنى
: ليت هذين البلدين يتحدان تحت ظلكم .
: بل أذهب إلى أبعد من ذلك يا صديقى . إن هذه الشعوب
التى تتكلم بالعربية من أقصى السودان إلى طوروس ومن بحر
الظلمات إلى البحر العربى وشط العراق لمن حقها أن لا تبقى
هكذا متتاكرة نحت هذا الحكم البغيفض . لابد لها من يوم
تعرف فيه سؤددها المسلوب وتجمع فيه الأمر فويل يومقذ
بشير
للملغاة المستعبدين .
: ما أعلى همتك يا سيدى وأبعد مرماك :5
: ذا لن نغلب من قلة أبداً . فحن اليوم لا ننقص عن أمة انمسا أو
ومن روح الإسلام ومثله العليا ما يجعلنا قوة لا تقوم لها قوة
فى الأرض .
عونا لكم فى هذا الأمر . فقد كانوا شوكة أخرى فى جنب
لماه لتلفدي كوم وا حالس علب م
إرضاء السلطان من جهة وعلى تحقيق سلامة مصر من جهة
أخرى . وأنا المتحسر بعد على ما حل بهم منى .
: أو يا ليتكم إذ قضيم عليهم عفوتم عن أميرهم عبد الله بن
: كنا نظن القوم أكرم من أن ينالو من خصم قد دان لهم وأناهم
الأمير الشهم . ولكن ليس هذا بأول رجاء حاب لنا فى هذا
السلطان . والله لضاعف مقعل عبد الله كراهيتى هم . والله
: أجل كان عبد الله عزيزا علىّ . ولو رأيتنا وقد تصافحنا بعد
اسم ١١ سم
القتال وتصافينا بعد العداء لرأيت عجيا . كان د رمه
الله يزورلى ويسمر عندى فى المخيم فحتسى القهوة العربية
معا ونتذاكر فى شعون البلاد العربية وتوحيدها فيشتعل
حماسة ويعرضدى على الشورة والاستقلال ويدعسو لى
بالنجاح . وما أنس من الأشياء لا أنس قوله لى ( إتالم تألك
نيا إبراهيم قتالا . ولكن لعل الله اخصارك لتقوم بهذا
الأمر ) .
: كيف وجدت يا سيدى أبناء نجد ؟
:ل أر فى حياق أشجع ولا أكلب على القتال منهم © وإ
القتال . وما شهدت امرأة أشجع ولا أعقل من غالية
الوهابية . وإن ابنها اليوم لعندى ٠
غزو الشام .
: ما سمعت حديثاً أعجب من هذا .
؛ أو تكرمع يا سيدى .
: ابحث من يدعو لى مرحان التجدى .
الحاجب
: إنه شاب شجاع سيعجبك ؛ وقد بلوته فوجدته ثمن يوثق به
: ولكن كيف بلغ أم هذا الشاب عزمك على غزو الشام ؟
وهو غلام أثناء مقامى بنجد فقالت لى ١ هذا ابنى الوحيد قد
يكاتبنى من يومعذ حتى استقدمته فقدم من نجد :0
( يدخل الحاجب )
: بالباب حضرة الكولونل سيف يا مولاى .
يا أمير الجبل .
( يدخل الكولونل سيف )
: السلام عليكم .
: وعليك السلام . أهلا بصديقى سليمان .
: لعلى جئت فى الوقت المطلوب يا مولاى .
بشير ) أيسرك يا صديقى أن تعرف قائدنا الفرنسى المسلم ؟
: نعم .. أتعرقة ؟
: الأمير بشير الشهانى أمير جبل لبنان يا كولوتل.
سرحان
سرحان
( يجلس سيف إلى جانب بشير )
الله . أليس كذلك يا سيف ؟
: سيف ماض في خير يمين !
: إنه يا بشير ليؤمن كل الإمان بالوحدة العربية ٠
: أثراها ممكنة يا جناب القائد ميسورة ؟
: هى يا سيدى حركة طبيعية لا يعوزها إلا حسن التدبير
وصدق العزم لتبرز من عالم التفكير إلى عالم الواقع . مازلت
: عجباً .. هل كان نابليون يقول بالوحدة العربية ؟
شطرها شطرين وأن بلاد الضاد لأحرى أن يستقل بها ملك
عرنى . وأن محمد على باشا هو أولى الناس بهذا الأمر . سمعته
يقول هذا بأذنىّ هاتين .
) يدخل مرحان ( ٠
وحدة العرب .
: السلام عليكم ورحمة الله .
: وعليكم السلام ورحمة الله .
: نعميا سرحان » دعوناك لترى ضيفنا العزيز أمير جيل لبنان +