الختصاصه الكبير في الفقه واللاهوت . وهلم جرا +
علمية » . انها تجربة ارجو لها النجاح » ليثري الكتاب العربي باشباه لها كثيرة +
خيرا منها لغيري . والهدف نشر العلم بين السواد ‎٠‏ فالشعب عامة لا بد ان يدرك
الحضارة والتحضر » وسبيل القوة في عالم لم يعرف الى اليوم غير القوة . والعلم
بعد ذلك وفوق ذلك هو سبيل الانسان الى معرفة الله . وهذه الجملة الاخيرة
احملها من المعلى والهدف والخطر فوق ما احمّل زميلاتها التي سبقتها . ولمل
في هذا القول سبقا بالاعلان عن كتاب بتحمل وحده هذه الخطورة في حدود
الامكان » والله اللوفق +

© الحياة معركة شاملة قاسية ضارية
فيها الخشونة كثرة وفيها النعومة قلة
وأعمار ما تالف من الحيوان
‎٠‏ سالات البشر
تجارة رهيبة
‏*» آكلو لحوم البشر

م“ سنوات » رايت علن شاشة التلفاز رحلة
جماعة من العلماء 6 خرجوا الى برادي
بها من صنوف الحيوانات . واتخذوا لهذه الرحلة الطائرة
التي تسبر في بطء + على مقرية من الأرض + تلك ألتيى
سموها الهيلوكبتر © وعجز العْرب ؛ في عجزهمْ الشنائع عن
اتفاق + عن ابتداع اسم لهنذه الطائرة 6 له الجراس
العربي ) برضوته جميعا +
البراري والادغال من احداث صغار واحداث كبار. وراث
على سطح الارض 4 وسائرة
الواسعة المعشبة ما لابد منه من طعام +
وقد انتفض من مراقده على حين بفتة © واطلق الربح
واخذت تفصل عنه البقر الصغير الرضيع © وتفترسهة
افتراسا . وكانت ساعة ذهلت غيها كل مرضعة من البقر
على شيء +
تاتيل ومةقتوكت
أكل وزَمأكواكت
بطلق على ذئب من الذئاب الرصاص وقد هم" ان بال
نعم : « لا تحرم الذئب من غدائه !! 6 +
قاتل من الحيوان ومقتول +
توزاعت بينهما عاطفة الرجلين
الآداب 6 فلم تدر ما تقول +
حبن لا يكون الشيء حقا أو باطلا
ان ظواهر هذا الوجود الكبرى جلثت عن ان يكون
بدك فيسقط على الارض 6 فيتهشم » ولكنك لا تغضب
على الارض لان كل شيء ينجذب ليها .+
وقد ينهار جانبد من, جبل على قربة فيدقنها دقتنا
ولا يغقضب أحد على الجبل ».بان انحدر منه 6 بِفمَل
الجاذبية الأرضية ايضا 6 ما اتحدر +
والرعد والبرق قد يثوران في السماء تجر
يأذيالها علي الارض 6 فتصعق 6 او يفيض ماؤها فتثغرق
ولا يغضب احد على برق او رعد +
فجائع” » في نظرنا ؛ تصدر عن قواتين ثابتة في ارض

وسماء ء لا تعي جوامد الارض والسماء + من معلى
معلى الم والحمد +
وكما في عالم الجوامد + فكذلك في عالم الاحياء +
فما خلا العشب من حياة +
ٍ. الحياة ؛ اصدق قانون © واشما
قاثون . وهو القانون الذي اذا تعطل ؛ تعطلت معه الحياة
للأغذية سلاسل تجري فيها
وتتمثل السلسلة الفذائية في اول مثل ذكرثاه :
الذئب باكل الابقار ‎١‏ الوليدة ) © والأبقار تأكل العشب .
سلسلة ذات ثلاث حلقات ؛ كلها من الاحياء +
وقد تلتقي السلسلة بسلاسل اخرى فتتفرع او
تتصالب قتل الذئب الفزلان وباكلها ؛ وقد يأكل
الفثران © والاسماك . والابقار يأكلها الاسد © وياكلها
النمر . سلاسل تلتقي في حلقة أو اكثر من حلقة من
والسلسلة قد تطول . فالثمر ياكل الكلب(البري)؛
وفي الماء كما في الارض ؛ سلحفاة الماء تاكل السمك؛
والسيك الكبير ياكل السمك الصغير © والسمك ياكل
القشريات البحرية » والقشربات البحرية تاكل الحشرات
المائية ؛ وهذه تأكل من أحياء البحر ما هو اصغر ‏ من
من الورق + واشركنا فيها المشترك من الحلقات ؛ لتالف
عندها ‎«١‏ شبكة » © كل ما فيها آكل وماكول ‎٠‏ وتعرف
فسوة الحياة :
أعشاب ‏ ابقاد ب سباع
سلسلة من ثلاث حلقات .
ذو الحافر » وهو آكل وماكول +
ومع هذا فلا بد للعشب من اصل سبق +
ولا بد للسبع من نهاية سوف تلحق ‎٠‏
‏العشب نفسه الذي يصنع الحياة + انه يصنعها من ثاني
اكسيد الكربون الذي بالهواء © ومما في الارض من ماءاء
الشمس ‏ فيخيطها خيطا كما بخاط الثوب © ويصنع منها
الحياة : خلايا حبة تشمو © ومع النماء هي تتنفس» وفيها
والعشب والنبات جميعه قوت الحيوانات + التي
متها © والفزال والوسّل ؛ وحمار الوحش . وبعض
والنبات اول اشكال الحياة » بل هو غذاء الحياة
جميعا ) من كل صئف ؛ وكل نوع +
ومن وراء النبات تقبع الشمس ؛ تمد بطاقتها الى
تجري فيها عمليات الخلق +
الارض ‎٠‏ خلايا نباتية ؛ تبني في الماء ما تبنيه خلايا النبات
في التراب » من ماء وملح © واكسيد كربون 6 واشعة
شمس . واذ صارت ثباتا » اكلها الحيوان البحري
الصغفير » لباكله الكبير +

وباتي بعد آكلات النبات » في ارض أو بحر > ؟كلات
اللحم + وهي تاكل آكلات النبات 6 في ارض او بحز ء
والنبات طيع » لا يمنع اكله ان ياكل. +
والحيوانات تمنع آكلها ؛ فتدقع عن نفسها ؛ واذن
والهواء +
او هواء او بحر ؛ على آكلات العمشب وآكلاتاللحم حيثما
كانت . تفير على سمك في بحر . وتفير علوطير في هواء +
والطير يهبط من هواء ؛ جارحا او غير جارح © يطلبرزقهة
من نبات 4 او من حشرات ‏ او من حيوان زاحف» او حتى
من انسان طفل رضيع +
في اللحم طاقة فوق طاقة
ان الحياة مادة وطاقة .
وجسم الانسان » وجسم الحيوان + مادة تمس
وتوزن ‎٠‏ ولكن بها طاقة خفية هي التي تخرج منها
الحركة وهي طاقة © وهي التي تجري التبدل والتحول
الجثماني من هضم » وامتصاص ودورة دم 4 ودقات قلب
وحتى الفكر ؛ وهو من طاقة +
والحياة تبدا من الشمس ؛ وما في الهواء من اكسيد
وهذه مواد طاقتها ادنى طاقة +
ومنها يصنع النبات مادته . فتخرج وبها منالطاقة
الكربون » والماء » وملح الارض) ‎٠‏ فهي اكثر تركزا ‎٠‏ ترز
طاقة .
اياها ؛ ثم هو يركب منها مادة اللحم © وهي اغزر طاقة +
واغزر كثيرا +
ويأتي الحيوان آكل اللحم قيلتهم اللحم 6 وهو اغزر
ماكول طاقة +
واثر هذا في توزع هذه الاقسام الثلاثة على الارض
( النبات » فآكلات النبات » فاكلات اللحم ) بيئن ن
النبات أوسع الاحياء انتشارا في الارض . انه طاقة
يليه في الانتشار آكلات النبات من الحيوان. ومنها
كل ذي حافر +
من الوطواط انواع تقرف من المام السمك الصقير +
بلي هذه في الانتشار آكلات اللحوم . ومنها كلذي
مخلب وناب . وطعامها اكثر الاطعمة تركز طاقة . ولا
أننسى الأنسان +
بحتاج الى ان ياكل من النبات في اليوم الواحد ما بين
الى ..2 رطل من اخضر الطعام . وذلك لاثه طعام
كاملا واكثر من يوم +
من الاب الجوع
اعلى سلاسل الطعام فلا بأكلها شيء +
والجواب : لا
انها تموت . ثم لا تلبث اصفر الكائنات الحية ان
التحليل والتفكيك والعفن والفساد +
المركب من هذه الاملاح سماد ينفع الحياة ؛ في ارض أو
نشأتها الاولى +
ومن نتائج هذا التحلل خروج ثاني اكسيد الكربون
الى الجواء ليعيد سيرئة الاولى +
دى + ويصبح طعاما للاحياء الحيوانية الدقيقة

نوع من القط البري يعرف بالستكاد برقع بمخلبة
في ادنى صورها . تلك الحيوانات التيتتغذدىبها حيوانات
أعلى درجة ) فتتفذى بها حيوانات أعلى منهاء وهكذا
متخفضة ؛ في دورة متصلة دائمة دالبة +
الطبيعة » لا تبالي ان يخلد الفرد +
ولكن تبالي أن يتصل الجنس
والطبيعة © كما ترى 6 يبدا الفرد فيها ؛ من نبات
عيشه + حتى الشجر الكبير له يوم تسكت فيه انفاسه
‎١‏ الشجر يتثفس )
هم" الطبيعة في البذرة التي
الرجل ) كأنه عند الطبيعة ذو بال فقط مادام ب
اختصرت الطبيعة حياتهم ليتسع الكون لحياة جديدة +
الشجرة . وهمها
وفي اشياه هذه
فمن جاءته الكهولة بالعجز » ثم اوشك + فليطمئنة
يقوم بتحليل الاجسام بعد موتها »؛ فتتخلص الارض منها
والبحار 6 باعتبار ان الجثث قمامة ) هذا البكثر نه
تنتج الملابين سريعا والبلايين» ولكنها لا تلبث ان 'تستهلك
طعاما لغيرها او تفلى +
ومن عجب ان يظهر البحث العلمي الحديث + في
بالبكتير . انه يفترسه . فحتى تحت المجهر نجد معركة
الحياة قائمة .
اقب وتاب
وقد ذكرنا ان النبات طيثع © باكله آكله ولا يمتتّع +
ولكن ما هكذا الحيوان +
انها معركة . ولكن لابد في المعركة من سلاح +
واظهر سلاح هذه المعارك الظفر والئاب +
وقد "حرمت العاشبات من الحيوان الظفر والئابء
الظفر في المواشي ظلف + وفي الخيول حوافر +
والاسنان : قاطمات من امام » بعدها الناب يمينا
وهي في الحيوانات العاشيبة تقظع وتطحن ) ولكنها
لا تجرح لتقتل ‎٠‏
بارزات مدببات كالخناجر متهيثات لتخرج وتبرزاء
والفيل 6 خرج من فكه الاعلى سنان علوبتان
كثيرا ما تكون هدف القط الكبير © اعني الفهود والنمور.
والفيل يبقر بسنه بطون اعدائه بقرا +
ومن اجل رجحان كفة اللاحمات على العاشبات من
الحيوان » القت العاشبات العيش في القطيع . انالزحام
مهيب . حتى الاسود تهابه ‎٠‏ ولهذا هي تتلصص حستى
ب . والاسد يدور حول القطيع ) شمالا مثلاء
وصوله . وهي عندئذ تتلقف منه فريستها +
الريف . اليست هي الأنثى !!
وجاموس انفرد عن قطيعه 6 فنالته ذئاب » والذئاب
تصيد جماعات جماعات ‏ والتفت حوله . واخذتتقترب
على حذر . وهجم قائدهم + وهو ذو حجم صغفيبر اذا
ان يحاول ما خاب فيه صاحبه ؛ وبخفق . وبتراءدى

ولكن كثيرا ما ترجح كفتهم ) فيكون لهم) وهمعشرة
وعشرون ؛ من لحم الجاموس طعام هنيء +
اليس الظفر والئاب كل شيء
والقرون من ادوات الدفاع » لاشك في هذاء ولكنها
لا تفع والعدو ضخم كاسر . واكثر ما يستخدم الوعل
كل « زير نساء » من الوعل ؛ لاسيما وفصل الحب قائم ‏
والدروع من ادوات الدفاع . ومن اشهر الدروع
وجلد الفيل + وجلد وحيد القرن ؛ سميك اكثر
لا يجرح بسهولة . وللفيل من ضخامته ؛ وكذا اوحيد
القرن © هيبة تدركها بحكم الطبع الجارحات منالحيوان.
حتى الانسان 6 الضخامة + بحكم الطبع أيضاء
لأول وهلة ؛ لاسيما اذا صحبها حركة +
والشوك + بحوط الجسم ؛ يدقع الاعداء فلا
بحاولون غزوا ‎٠‏ ومثال ذلك القنفذ © يكور نفسه فلا برى
الناظر اليه الا كرة من شوك +
من الدفاع : الاختفاء والتخفي
وفي الحروب بفوات الضعيف على القوي النصر +
حيوان . وهو بهذا يفوز بالنجاة . الا ان يتلقاه عند
هبوطه اسد آخر او لبؤة قعدت له بالمرصاد . فهذه من
حيل الآساد +
ومن طرائق النجاة للضعيف الاختفاء في الجحور +
فكذلك يفعل الفار والارئب 6 وما هو أكبر منهما» وما
هو اضفر +
, والتخفي غير الاختقاء +
ان التخفي هو التمويه والتعمية على الناظر +
وفي هذا تشد الطبيعة فيه ازر الضعيف منالحيوان
فالحمار الوحشي ؛ والمخطط اسم اصح له من
خطوطه ما يتعمى به عن الانظار © وهو في دغل من الادفال
فلا براه الناظر +
التخفي في الحشرات
يتمثل فيها اكثر من ثلائة ارباع انواع الحيوانات
لو ترك له المجال لتكائر حتى اتى على اكثر نبات الارض؛
والنبات هو الاصل الذي منه تبدا حياة الاحياء جميما.
الطبيعة تأمينا للزرع © والشجر » بأن جملت لهذا الحشر»
آكل الحشر » حيوانات تاكله . انها اكلات بعضها فوق
بعض طبقات +
ن ‎١‏ ميزان الطبيعة » مونتمال له #مملفظ
من الحيوان جملة ان يطفى
جملة ‎٠‏ فهو كاليزان السياسي بين أمم الارض . لا بد
والا انقلب الميزان ؛ وافترست سباع بني الناس خرافها
والتماج +
والجراد مثل من ذلك 4 في سرعة تناسلة؛ والتهامه
الزرع ؛ ومع التهام الزرع نضوب الضرع +

الابسوم وقد تظاهر بالوت +
والصراع ليس قائما في دنيا الحثر ؛ بين آكلات
النبات فيه © وآكلات الحثر فحسب ) فالحثر غذاء
مستطاب لانواع من الحيوان عدة 6 مما هو ارفع فيجدول
السحالى » والضفادع وحتى القردة 6 وانواع عدة يصعب
حمرها +
ولما كان الحشر هو في الدرك الاسفل من ضعف
الحيلة » فقد أعانته الطبيعة خاصة بالتخفي ‎٠‏
والحشرة قد تتخفى على الشجر ؛ وتموه على
ناظرها © وتتعمى » بسبب شكلها + او شكل تستطيع ان
تتخذه » تقف به على فرع النبات © فتمتزج مع القرع
اسروع يتخفى فيلتصق بساق ثيات ويمند كانه فرع منه +
ن ادوات التخفي اللون ؛ تعطيه ‎١‏
‏مع البيئة التي يسكنها الحشر +
والتخفي حبلة الضعيف +
وكذا السم © سم الثعبان 6 وهو من الزواحف»يقتل
به ضحيته » أو يخدرها به ؛ قبل التهامها ‎٠‏ وليس السسم
من سلاح ذي الناب الكاسر +
والسم من سلاح الحشر +
الطنبور والنحلة والنملة +
ومن التخفي التماوت ؛ يلحق الكلب البريبالابسوم
«:وه:0 امن الحيواناتذاتالثدي؛ لأنثاه كيس تحمل فيه
وليدها ) © فيسنقط بظهره على الأرض لثوه © ووجهه الى
اعلى . ويسكن سكون الموت.حتى عيناه تلممانكالزجاج +
ويعاف الكلب الموتى © فيذهب . ويصحو الابسوم منيعد
ذلك على حذر +
والتخفي والتمويه والتعمية بكل صنوفها اسلحة
يمارسها الانسان . فالتخفي في حرب « الكامفلاج »6
والسم في حرب وفي سام ؛ والتمارض على الصحة ؛ كلها
بعض حيلة الانسان ‎٠‏
ندرك ذلك من قرصة
الانسان حيوان ضار ») هنب من طباعه الزمان
يعيش في البرادي +
او هكذا يحدثنا العلماء +
بدا لا يعرف الزرع» فهو اذن يدور على نباتالارض
أكل من حبه © وعلى شجرة ياكل من ثمرة +
كما تفترس السباع . اكبر سلاحه العقل 6 وبالعقل ابتدع
ثم تعلم كيف يزرع » فاستنبت من تربة الارض كل ما
استطاع من طعام +
ثم تعلم كيف يستانس الحيوان ؛ فاستانس الشياه
والابقار وما اليهما . ومن الطير استانس الدجاج والبطم

ضراوة الصيد عن الانسان +
وهو يذهب الى الذبح طائعا ‎٠‏ أو لم بكن قد استأنس !
ويتلطف الانسان 6 بحمي احاسيسه من منظر الدم
المسفوح » فيخفي بالماء عن عينيه كل أثر من حمرة +
رائيها الا التحرق للطعام +
ويتلطف الانسان على المائدة ؛ ويترفق ‎٠‏ وفي وقار
الرجل المتمدين وتؤدته يقطع بالسكين » ويلتقم بالشوكة؛
وبمسح شفتيه برقيق النسيج +
جريمة تهذبت ؟
ابداء
انه حكم الطبع . انه امتداد لقانون الحياة . قاتل
, حلوة أوامرة ‏
عوامل الشيخوخة » تلك الستي تنتهي بالحي 6 الى حيث
لا محيص من انتهاء +
واعود فاقول ؛ لا لوم على احد في شيء من ذلك
ولا تثريب .
واعود فاقول لا لوم على الحجر اذا هو تدحرج على
ظواهر في الكون الجامد لا هيبالخير ولا هي بالشر.
وعند الطبيعة ؛ وهي من ارادة الله القوي العلي +
انه لابد من زوال الفرد ؛ حتى لا تضيق به الأرض +
جد ؛ وهي خالدة ما شاء لها الله الخلود +
وكل من عليها فان » ويبقى وجه ربك ذو الجلال
والاكرام +