١ مقدمة الطبمة الأول
والذى جمع فيه خلاصة على النحو والتصريف » فى أرجوزة ظريفة » مع الإشارة إلى
مذاهب العلماء » وبيان ما بختاره من الآراء » أحياةً +
وق دكثر إقبال العماء على هذا الكتاب من بين كتبه بنوع خاص + حق طُويت
عليه وينتصفون مئه + و بر" فى خطبته إلى ألفية الإمام العلامة بحبى زين الدين
ابن عبد النور الى الجزارى + التوفى بمصر فى يوم الأثنين آخر شهر ذى القملة
من سنة /479 ه» والعروف بابن مُغْطٍ # لما ذكرة الناس ولا رفوه +
وشروح هذا الكتاب أكثر من أن تتم هذه اللكلمة لوجَرَةٌ لتتدادها »
وبيان مزاياها + وما انفرد يه كل شرح منها + وأ كثرها لأكابر العلفاء ومبرزيهم :
كالإمام أبى محمد عبد الله جمال الدين بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن هشام الأنه ارى
الشافى الحنبلى » التو ليلة الجمة » الخامس من شهر ذى القعدة من سئة 11لاه +
والذى يقول عنه ابن خلدون : « ما زلنا ونحن بالغرب نسمع أنه ظهر بمصر عا بالدربية
يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه » اها
وقد شرح 2 هشام الخلاصَةً مرتين : إحداها فى كتابه « أوضح للسالاك + إلى
ألفيَّدَ بن مالك" » » والثانية فى كتاب سماء « دَق اللصاصة » عن
ويقال : إن أربع مجلدات » ويقول السيوطى بعد ذكر هذين الكتابين « وله عدة
حواش على الألفية والتسبيل » اه
وممن شرح الخلاصة العلامةُ عمد بر الدين بن محمد بن عبد الله بن مالك » المتوى
بدمشق فى يوم الأحد » الثامن من شيهر المخرم + سنة دمه م » وهو ابن الناظ +
الوجيد والوسيط + وقد شرعنا في إخراج زبدة البيط ؛ الذى أودعناه مالا يحتاج
ة الطبعة الأولى
ومنهم العلامة الحسن بدر الدين بن قاسم بن عبد الله بن مر » الرادى » الصرى
التوفى فى يوم عيد القطر سنة عه +
ومنهم الشيخ عبداارحمنزين الدين أبو بكر المعروف بابنالعينى الحنى التو سنة 88م
ومنهم الشيخ عبد الرحمن بن على بن صالح الود + المتوى بمدينة فأس سنة 801 *
وملهم أبوعبد الله محمد شمس الدين بن أحمد بن على بن جابر » الهوّارى » الأنداسى»
ومنهم أبو الحن على ثور الدين بن ممد للصرى » الأثمونى » التوفى فى حدود
سنة لوو
ومنهم الشيخ إبراهم برهان الدين بن موسى بن أيوب » الأبناسئ » الثافى +
التوفى فى شهر المحرم من سنة ذه
ومنهم الحافظ عبد الرحمن جلال الدين بن أبى بكر اليُوطى » المتوفى سنة 411 *
ومنهم الشيخ محمد بن قاسم الفزّيٌ » أحد عاء القرن التاسع المجرى +
ومنهم أبو الخير محمد شمس الدين بن محمد » الططيب » العروف بابن الْغْزْرِى +
ابن تقيل ؛ القرشى » الماثمى » التقيى نسبة إلى عقيل بن أب طالب الممداق
الأمل » ثم البالمى » الصرى » المولود فى يوم الجمة + التاسع من شهر الحرم من
سنة ع١ » والمتوف بالقاهرة فى ليلة الأربماء الثالث والمشرين من شهر ربيع الأول
من سنة 94لا ه » وشح هو الذى نمانى إخراجه للناس اليوم +
الفن وأدلة مسائله ؛ وظهر منه منذ عهد بعيد أربع مجلدات ضخام + واه المسثول أن
02 مقدمة الطبعة الأول
وقد شرح الكتاب غير هؤلاء الكثير من العفاء ؛ ولت" تجد شرع
من هذه الشروح لم بتناوله العلماء : بالكتابة عليه » وبيان ما فيه من إشارات » وإأكال
ماعسى أن يشتمل عليه من نقص » وكُلهُ ذلك ببركة صاحب الأصل الشروح » وعا
ذاع له بين أساطين العم من شهرة بالفقه فى العربية وسَعَو البلع +
الذى أتخذ صاحبه طريقاً وس بين الإمجاز والإطناب ؛ والتحامل والتحيز +
ومن هؤلاء الذين سللكوا طرياً بين الطريقين مهاد الدين بن
إلى الإمجاز حتى يترك بعض القواعد المامّة » ولم يقصد إلى الإ
ومن هنا » وبين جمع مذاهب اللماء وجوه استدلالم + ول يتعسف فى تقد الناظم +
ولصاحب هذا الشرح من الشهرة فى الفن والبراعة فيه » ومن البرك والإخلاس..
مادفم علاء العربية إلى قراءةكتابه والاكتفاء به عن أ كثر شروح الخلاصة +
وقد أردت أن أقوم لهذا الكتاب بسلي أتقرب به إلى الله تعالى » فرأيت - فى
أول الأ -- أن مم نا قصر فيه من البحث فأبين اختلاف التحويين واستدلالانهم
ثم نفارت فإذا ذلك يخرج بالكتاب عن أصل الغرض منه » وقد يكون الإطناب باعئاً
فاكتفيت ما لا بد منه » من إعراب أبيات الألفية ؛ وشرح الشواهد شرحاً وسطلاً
بين الاقتصار والإسباب » وبيان بمض الباحث الى أشار إليها الشارح أو أغفلها به فى
عبارة واحة وفى إيجاز دقيق » والتذييل بخلاصة متصَرة فى تصريف الأفضال ؛ فإن
فى القليل النادر ؟ لأنهم قوم ذهبت مدئيتهم » ودالت دولنهم » وأصبحت اقل
مقدمة الطبعة الأولى 9
فإنّ لخ الكتاب الق فى أيدى الناس رف مكثرتها » وتعدد طبعها - لين
زيادة لبت فى بعضهما الآخر » وتجد بينها تفار فى التعبير + وقد جع الله تعالى
لى بين اثنتق عشرة ندخة مختافة » فى زمان الطبع » ومكانه » وبر لى - سبحانه ! --
هذا الكتاب . ١
" ما أخرج للناس من مطبوعءات
النسخ بين علامتين فكذا 1 ]-
وقد وضعنا زيادات بعض
محمد محبى الاين عبد الجيد
لجسم ات ازاجم
مد َل الله
الشرفا
عام الي حرص مرج صٍِ 2 مر
ا مذاسنية ار بسم الله الرحمن الرحم أخر
)١( « قال » فعل ماض دمحد» فاعل « هو » عبنداً و ابن , خر المتداً و مالك » مضاف
إليه ؛ وكان حق ابن » أن يكون لما محمد » والكنه قطعة عنه ؛ وجعله غبزاً الشعيره.»
والاصل أن ذلك إا يحوز إذا كان المنعوت معلوما بدون النمت حقيقة أو ادماء ؛ كا أن
أو ذم وجب حذف العامل ؛ و إنكان لغير ذلك جاز حذف العامل وذكره ؛ والجملة هنا - وهى
قوله هو ابن مالك - ليست للبدح ولا للذم » بل هى البيان » فيجوز ذكر العامل وهو المبتدأ +
وإذا فلا غبار على عبارة النام حيث ذكر العامل وهو المبتدأ + والجلة من المبتدا والحر
لاحل لما من الإعراب معترضة بين القول ومقوله « أحمد » فعل مضارع + وفاعله ضير
مستتر فيه وجوبا تقديره أن « ربى » رب منصوب عل التعظم ؛ وعلامة نصبه فتحة مقدرة
على ماقبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال آخر اللكلمة برك المناسبة ٠ ورب »ضاف
وياء المتكلم مضاف إليه مبنى على السكون فى محل جر ه الله » عطف بيان ارب ؛ أو بدل
منه ؛ منصوب بالفتحة الظاهرة ه غير . منصوب بعامل عذوف وجوبا تقديره أمدح +
وقيل : حال لازمة ؛ وخير مضاف و « مالك » ءضاف إليه ؛ والجلة من أحمد وفاعله وما
تعلق به من المعسولات فى حل نصب مفعول ب لقال , وبقال لما : +قول القول +
)ملا » حال مقدرة » ومعنى كونها مقدرة أنها تحدث فيا بعد ؛ وذلك لأنه
الحد . وصاحها الضمير المستتر وجوبا فى أحمد د عل الت » جار ومجرور متعلق بالحال
« المصطن » نستطلني» وهومجرور بكسرة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر د وآ له»
الواو عاطفة + آل : معطوف عل الني ؛ وآل مضاف ؛ والحاء مضاف إليه » مبنى على بح
تناد الَو
ا ع القرر
ب لكر فى عل جر , المستكلين » نعت لآل ؛ مجرور بالياء المكور ماقبلها المفتوح المقعر
ما بعدها ؛ الاندجع مذكرسالم + يه ضجير مستتر هوفاعله و الشرفا » بفتح الشين مفعول اقل
به للستكلين ؛ منصوب بالفتحة الظاهرة ؛ والالف للاطلاق ؛ أو جم الذي تلان لآل
مجرور بكسرة مقدرة على الالف ؛ إذ هو مقصور من الممدود وأصله « الشرفاء » جمع
شري ف ككرماء وظرفاء وعلماء وبخلاء ونجباء فاجمعكريم وظريف وعلم وبخبل وجيب -
وعل هذا الوجه يكون مفعول قوله المستكلين محذوفا . وكأنه قد قال : مصلياً على الرسول
المصعانى وعل آله المستكلين أنواع الفضائل ١
)١( « و أستعين » الواو حرف عطف ؛ أستمين : فعل مضارع ؛ وفاءله ضير مستت فيه
وجوبا تقديره أنا الله » منصوب عل التعظم » وجلة الفعل وفاعله وما تعلق » من
المعسولات فى محل نصب معطوفة عل الجلة السابقة الواقعة مفعولا به لقال و فى ألفيه » جار
ومجرود متعلق بأستعين و مقاصد» مبتدأ ؛ ومقاصد مضاف و انحو » مضاف إليه
« با » جار ومجرور متعلق ممحويه ؛ محويه م خير المبتداً , وجلة المبتدأ وخيره في بحل جر
ازا تقد: عى يعود إل ألفية
تقديره هى يعود إلى ألفية أيضاً « البذل » مفعول به لتبسط د بوعد » جار وبجرور متعلق
بط « منجز ء نعت لوعد » وجلتا الغطين المضارعين اللذين هما , تقرب » و و تبذل »
مع فاعلييما ١ المستثرين . وما يتعلق بكل منهدا فى محل جر عطف عل الجلة الواقعة
جوازا تقديره هى يعود إلى ألفية و رضا » مفعول به لتقتضى « ار ومبجرور متعلق
بمحذوف نعت ارضا ؛ وغير مضاف و , سخط » مضاف إليه و فائقة , حال منالضمير<
مضاف إليه ؛ وجلة د تقتضى » مع فاءله وما تعلق به من المعدرلات فى عل جر عطف على
)١( : دهو» الواو للاستئناف + وهو : ضير منفصل مبتدأ و يسبق ؛ جار ومجرور
بحاثر الآنى بعد ؛ والباء للسييبة و حائر » خير المبتدأ و تفضيلا » مفعول به
ثناء : مفعول به لمستوجب ؛ رثناء مضاف وياء التكام مضاف إليه و الجميلا » نعت لثناء +
والألف للإطلاق +
(*) : والله» الواو للاستئناف ؛ ولفظ الجلالة مبتدأ يقض » فعل. مضارع رفوع
من الفعل الذى هو يقضى وفاعله فى محل رقع خير الميتدأ و هيات » جار ومجرور متعلق
بيقضى « وافره » نعت لات «لى ؛ وله ؛ فى درجات » كل واحد منهن جار وبجرور وكلهن
الظاهرة ؛ وسكنه لجل الوقف ؛ وكان من حق المسلبين عليه أن بعمهم بالدعاء ٠ ليكون
ذلك أقرب إلى الإجابة +
تنبيه : (بن معط هو الشببح زبن الدين + أب الحسين » بحي بن عبد المعطى بن عبد الثور
الزواوى - نسبة إلى زواوة ؛ وهى قبيلة كبيرة كانت تسكن بظاهر بجابة من أممال إفريقيا
ولد فى سنة ده ؛ وأقرأً العربية مدة بمصر ودمشق ؛ وروى عن القاسم بن عساكر
وغيره ؛ وهو أجل تلامذة الجزول » وكان مزالمنفردين بعلم العربية ؛ وهو صاحب الألفية
المشهورة وغيرها من الكتب المتعة ؛ وقد طبعت ألفيته فى أوزيا ؛ والعلاء علا
عدة شروح +
وتوف فى شهر ذى القعدة من سنة 178 بمصر . وقيره قريب من ترية الإمام الشافعى
رض الله عنم جميعاً ( انظر ترجته فى شذرات الذهب لابن العا 194/0 » وف بغية الوعاة
السيوطى ص 416 ؛ وانظر النجوم الزاهرة 0/8/7/*) +
و عد تاه
(١)؛ الكلام » خر لمبتدأ محذوف عل تقدير مضافين . وأصل نظم الكلام و هذا
باب شرح الكلام وشرح مايتألف الكلام ذف المبتداً وهواسم الإشارة -
« شرح » أيضاً داق « الكلام » مقامه ؛ فارتفعكا كان الذى قبله و وما » الواو عاطفة
و تءاس موصول معطوف عل الكلام بتقدير مضاف : أى شرح مايتألف +
و يتألف» فعل مضارع ؛ وفاءله ضير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود إلى الكلام +
و د منه » جار ومجرور متعلق بيتألف ؛ والجلة من الفعل الذى هو يتألف والفاءل لاحل لما
من الإعراب صل الموصول .
مثالافهو جار ومجرور متعلق بمحذوف خير لمبتدأ عذوف ؛ والتقدير : وذلك كاستقم
وإنكان من تمام تعريف الكلام فيو جار ومجرور أيضاً متعلق بمحذوف نعت لفيد
« واسم » خبر مقدم « وفعل » ثم حرف » معطوفان عليه الاول بالواو والثائى بثم والكلم»
مبتدأ مؤخر ؛ وكأنة قال :كلام النحاة هو اللفظ الموصوف بوصفين أحدهما الإفادة واثاى
التركيب المائل لتركيب استقم + والكلم ثلائة أنراع أحدما الاسم وثاتيها الفعل وثالئها
معنى فى نفسه ؛ وعطف الحرف بثم لبعد رتيه +
مستترآً فيه جوازا تقديره هو يعود إلى لقول ؛ والجلة من الفعل والفاعل فى محل رفع
خر المبندا » ويحوز أن يكون دعم » اسم تفضيل وأصله أعم حذقت مرتةكا <
بط ل شرو ونيد : أخرج ا ج لبجل » و «قائدة يرد
فأكثر ول كن السكوت عليه - نحو « إن قم ري 4
ولا تدكب اللكلام إلا من اعين ؛ نحو « زيد قم » © أو من قبل واسم
5« قم َي » وكقول الصنف « لشتقم" » فإ هكلام سدكب” من قعل أصر وفاعلي
مستتر » والتقدير : استقم أنت ؛ استغنى بالثال عن أن يقول « فائدة بحسن السكوت
عليها » فكأنه قال : « الكلام هو للفظ الفيد فد كفائدة استقم » +
الأصل أحيانا ؛ كا فى قول الراجر
وقد قرىء ( سيعدون غدا من الكذاب الاثر ) بفتح الشين وتشديد الراء ؛ وعلى هذا
يكون أصل ه د » أعمكا قلنا ؛ وهو عل هذا الوجه خبر للببتدأ و وكلمة» مبتدأ أول دبا »
جار ومجرور متعلق بيؤم الآتى و كلام » مبتدا ثان د » حرف تقليل « يم » فعل مضادع
ميئى المجهول ؛ ونائب الفاعل ض فيه جوازا ره هو يعود على كلام + والجلة
من الفعل ونائب الفاعل فى محل رفع خبر المبتدأً الثاى ؛ وجلة المبتدأً الثاني وخبره فى حل
رفع خبر المبتدأ الأول » ومعنى « يم » يقصد ؛ وتقدير البيت : ولفظ كلة معنى الكلام قد
يقسد بها ؛ بع أن لفظ الكلمة قد يطلق ويقصد بها المعنى الذى يدل عليه لفظ الكلام +
ومثال ذلك ماذكر الشارح من أنهم قالوا , كلبة الإخلاص » وقالوا و كبة التوحيد »
وأرادوا بهذين قولنا : « لاله إلا الله» وكذلك قال عليه الصلاة والسلام : « أفضل
ألا كُزهُ شماه ماتلا لله بطل وَكه تمر ا 2ه زثن