" ؛ روى ملم وأحمد
وابن ماجه عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله تم : « من
يثاً من هذا النوع + وقد ذكرها المؤلف مصدرة
بيغة الجزم إلى رسول
بعض كتبه ١ كالتلخيص ١
ل ميزان الاعتدال ,!" على وضعها » وضع على
وغفا الله عن الشيخ بخ عند فب الرثاة اق جزة فقد قال في مقدمته : « وعذره فيا
عندم من الصحاح التي لاتتأثر بها نفوسهم ؛ وليس لها من الروعة عتديم مالهذه
الرقائق وأشباهها من حكايات الصالحين ومنامات الزهاد والتعبدين !!
رسا ا بحست
ساق في ١ الكبرى » من
(0) فواعد التحديث ؛ للقامي ص 11١ 151
روف الحامم في الستدرك 70001 عن حنش بن عكرسة ؛ عن ابن عباس قال : قال رسول
السلا
من غير عذر ققد أق باب من أبواب الكبائر » . قال
الله ع :+ من جع
وتعقبه الذهي في » التلخيص » فقال ؛ بل ضعفوه
الحام : حنش بن قيس
يب التهذيب 18/8 في ترجة نش هذا +
وقال ابن حجرفي
حديثه » من جع بين الصلاتين
وقد ورد الحديث نفسه في ؛ الكبائر المطبوع » عن ؟؟ مصدراً بغبارا
قال :»من جع بين صلاتين ... » الخ الحديث + من غير أي تعليق
© قال النقهي في ترجة ؛ محمد بن على بن العباى المطار» : ركب على أي بكر بن زياد
النيابوري حديثا باطلاً في ترك الصلاة . ميزان الاعتدال 11/8 . وقد ورد الححديث ته
في و » أن من حافظ على
ات الكتوبة أكرسه الله تمالى بخمس كراسات ... « الخ الحديث ؛ ومن غير أي تعليق
ٍ والأولى أن نصون وسائلنا الوعظية مما ليس له مستدد من نقل أو عقل +
وأن نبتعد بها عن الخراقة والأوهام + فإن الوسائل يجب أن تكون شريفة شرف
إلى فهم آيات الكتاب العزيز والاستجابة لأحاديث الني يح الثابنة ؛ ونلك
والزيغ
وكانت هذه الحقائق ثق وهي تتجمع لدي تضعف نشاطي ؛ وتشبط ممتي
متابعة العسل في تحقيق الكتاب ؛ وتوصلت إلى قناعة تاسة في أن أي عمل جاد
الخدمة م أكيائر» » يحتاج إلى توفر مخطوطة قدية . تساعد في إزالة الشكوك .
الكباثر الخطوط :
على مخطوطة في مكتبة حكة بالمدينة المنورة كتبت سئة 1577 هاء وبعد
قراءة صفحات منها تبين لي أنها غير ؛ الكبائر » للطبوع » وعرفت أن الشيخ مد
ولابد أن يكور في للكتبة الظاهرية بدمشق نسخة منها ؛ أشار إل إليها الأستاذ
فأخوري في مقدمته أيضاً ووعد أن ينظر قيها عندما تسنح له الفرصة » ليقرر
هل هي حقاً اختصار للكبائر اثر الطبوع ؛ ألفها الذهي في آخرحياته ؟ وهي
النسخة التي صدرت طبعة دمشق بأربع صورمنها . فأرسلت في طلب ماهو
(9) انظر كناب + القاصد السنية في الأحاديث الإحية + : لعل بن بلبان + بتحقيقنا
الدكتور مجد العيد الخطراوي ص +4
متوفر في المكنبة الظاهرية العامرة بدمشق من نسخ للكتاب ؛ ووصلني منها
صورتان لنسختين مخطوطتين » إحداههما مكتوبة من ثاني نسخة قرنت على الشيخ
الذهي ؛ والثانية كثيت سنة 414 ه +
وأقبلت على القراءة والمقابلة بنشاط عجيب وسرور بالغ + وكنت أنسى وأنا
في غمرة ذلك ني وأوقات نومي وطعامي وا ة
الحافظ الناقد المحقق ٠ الذهبي » تطل علي من خلال كل سطر ؛ وكل جملة يخ يا
آية أو حديثاً أو كبيرة .. بعيدً عن الحشو والتطويل واكتفاء بالتاقع البعيد عن
الريبة والمظنة . ووجدت ماكتبه في « الكبائر الخطوط
في تلخيصه على المستدرك » وما كتبه في ميزان الاعتدال والكاشف » وما رواه من
كتاب السنة لابن أي عاسم ..
وهكذا أخذت تتبلور عندي فكرة مخالفة لما سبق من الحكم بأن هذه النسخ
تشكل ؛ الصغرى » أو « الختصر » : فالإمام الذهبي لم يشر إلى ذلك في مقدمته +
أوشرحاً ومختدراً . ووجدتني أرجح أن « الكبائر امخطوط » والذي أعتز بتحقيقه
وإخراجه للنور » هو كتاب الكبائر الحقيقي لمصنفه الإمام الذهبي » وهو الذي
أشار تلاميذ الذهبي والعلساء من بعد وتقلوا منه في كتيهم .. وما يؤكد
١ اختلاف عدد الكبائر في الكتابين » فهي في المطبوع انتهت عند الكبيرة
السبعين بشكل مفاجئ . وفي المخطوط بلغت ستأ وسبعين +
» _ خلو ه الكبائر الخطوط » من الأحاديث الموضوعة + وإي
الضعيفة مصدرة بصيفة القريض أو بيان علة الضعف بعبارة موجزة تدل على
تضلع المؤلف ونضجه في عل الحديث +
الكباثر الطبوع » بالإطالة في تفسير الآيات » ونقل ماورد فيها
طاح
إد الأحاديث
عن الصحابة والتابعين وغيرم مما ثيت وتمالم يثبت ؛ ا نجد المؤلف يترضى فيه
الذهي المعروف في كتبه الأخرى +
© المقدمة في الكتابين واحدة ؛ باستثناء خطبة الكتاب
+ وإضافة عبارات
" فى مقدمة ا ,7
في مقدمة الطبوع وحذف أريعة أسطر من آخرها
0 - خم الذهبي رحه الله تعالى « الكبائر الخطوط » بفصل ذكر فيه مايحّل
أن يكون من الكبائر » ولا وجود لهذا الفصل في الكبائر الطبوع . فكية
ن المختصر أشمل وأكل من الشرج ؟!.
+ - والأنم سن ذلك كله ظهور شخصية « الذهي » كحدث ناقد ماهرفي
« الكبائر المخطوط » ؛ واختفاؤها تقاماً مع أسلوبه المقيز في ٠ الكبائر الطبوع * +
والأسلوب هو الرجل ا يقولون . بل إن القارئ ليامس في امطبوع نَقَسّ فقيه
صوفي واعظ يجمع الأقوال والآثار كحاطب ليل
() انظر ه الكبائر الطبوع + ص ١١ فهو يقول عن الفيْل بن عياض المنوق سنة فاه + رضي
الله عنه . وكذلك يترض على عبد الله بن شقيق الشابعي المشوق سشة 168 هص ١ . وفي
وقد تنبه إلى ذلك الآ-
عبد الرحن فاخوري + وقال ؛ إن
« فقد تكفل الله يبدا لص
عنه .. 6 لمن أجنتب الكبائر أن يدخله الجنة » ؟1
وهي عبارة مثبتة في الطبوع ؛ مما يدل على أن العبارة الأولى مقحمة.
الكبير بينها فيا أورده القرطي في تفسير الآية الكرية +
ويتضح الفارق
الأوام ٠ ولا أغنى عن ذلك ارام
نظره في تتبع كلام الثم في ذلك ؛ وعدم تعويله على كلام من سبقه إلى تلك
والتفسير المنطقي لهذا الاختلاف والاتفاق بين الكتابين ؛ هو أن كتاب
اثر امخطوط * ربما وقع في يد أحد الفقهاء الوماظ » فأخذ كثياً من
الآيات القرآ استشهد بها الحافظ الذهبي على تحريم كل
والأحاديث النبوية
اسمه .. ووقع الكتاب في يد من جاءً بعده ؛ فأثبت اسم الذهبي رحمه الله تعالى ؛
لاشتهار أن « الكبائر » من تأليفه .. أو أن الشيخ نفسه أبقى اسم الذهي عليه
ليقبله الناس مما فيه .. ثم جاء الشيخ مد جزة ره الله تصالى لينفض القراب
عن هذا الكتاب المنحول ٠ وليصرف أنظار العلماء والباحثين من غير قصد منه -
عن امخطوط الحقيقي للكبائر بدعوى أنه اختصار جاء على الثلث من الكبائر
الكبرى !!
توثيق الكتاب :
يستعرض الدكتور بشار عواد في كتابه القم » الذهبي ومنهجه في كتابه
تاريخ الإسلام » كُتبَ الحافظ الذهي ؛ مع ماتوصل إليه من تعريف وتوثيق
( الزواجر عن اقرف الكب.
لابن حجر لفيقي 1/1
الوافي 134/76 واه اذ
ورقة 3م . والز
ورقة ٠١ . وسبط ابن حجر في « رونق الألفاظ » الورقة
والبفدادي و ة الما 01
٠8 ؛ والبفدادي في ؛ هدية العارفين 38 7 158 ؛ والحافظ ابن كثير في
منها نسخة في سوهاج ١١ تصوف . ومنها نسخة في دار الكتب المصرية
17 تصوف . طبع في القاهرة سئة 1707 ه في “18 صفحة ... ,أ
ومعنى ذلك أن الدكتورعواد انصرف ذهنه إلى كاب الكبائر الطبوع +
يطلع على المخطوطات التي اعتهدتٌ عليها في تحقيق هذا الكتاب
وصف النسخ المخطوطة :
نخة المكتبة الظاهرية ؛ و
كاملة , محفوظة في ظاهرية دمشق برم / 1300 / عام ؛ كتبها مد بن أحد
الشافعي ؛ وتقع في 75 صفحة ؛ وهي ضمن جموع ؛ وعدد أوراقها ؟؟ . والخط
نسخ واضح . في كل صفحة من 18 إلى :10 سطراً + قياس ١ 14 سم . وأولما
كتاب الكبائر » أعاذنا الله منها ومن كل مكروه ؛ تصنيف الشيخ الحافظ الضابط
الحدث شيخ الإسلام والمسلمين شمس الدين الذهبي ؛ متع الله المسامين يبقاء حياته
آمين . وقد اعتمدت هذه النسخة كأصل ؛ لأنها في اعتقادي هي أقدم الخ
الشافعي وكان الفراغ من كتابتها يوم الأربعاء سابع عشر شهر صفر من شور
سئة 410 ه . وتقع في 71 صفحة ؛ وعدد أوراقها 3١ ؛ وهي ضمن مجوع . والخط
نسخ مقروه ؛ وفي كل صفحة ٠١ سطراً قياس 13 147 سم . وأوفا كتاب
الكبائر ؛ جع الشيخ الإمام العالم العامل الزاهد العابد شيخ الإسلام الحافظ أي
ان بن قايجاز الذهبي غفرالله له وجميع المسامين بمنه
ج نخة مكتبة عارف حكة + ورمزت إليها بجزف « ج » : وهي نبخة
كاملة أيضاً ؛ محفوظة في مكتبة عارف حكة رحمه الله تعالى برمّ 173 717/7
مواعظ ؛ كنبها مد سعيد الحسني القدسي + وكان تام
شوال عام 177 ه . وأولها : كتاب المحارم ود
عبد الله مد بن أحمد
جيد » وكتبت بالحبر الأسود + ماعدا عنوان كل كبير
ويجدر بي أن أسجل هنا ملاحظة هامة ؛ وهي أني مدين في
الكتاب إلى عام الطباعة والحرية والنور بعد أن بقي حبيس خزائن امخطوطات
مجمعة في إزالة أي لبس ؛ وإمام أي نقص أو سح .. فالحمد لله على توفيقه ٠
والشكر له وحده على نعمه وآلاثهة ..
عملي في الكتاب :
١ - المقارنة بين الخ الثلاث , واستيفاء ماورد فيها أوفي إحداها من
زياداث .
أن سورها ؛ وقد رأيت
آية ؛ لأقلل من أرقام الموامش في كل صفحة .
والباب ورم الحديث أو رم الجزء والصفحة . واقتصرت على تخريج الحديث في
البخاري في موضع واحد ؛ وفي الغالب في الموضع الأول ؛ حيث تذكر أرقام
أطراف الحديث في كتاب ه فتح الباري شرح صحيح البخاري » للحافظ ابن
حجر ؛ نخة مصورة عن طبعة المكتبة السلفية بالشاهرة . وقد أفادني التخريج
في ضبط الأحاديث في مصادرها ؛ وتدارك بعض الكامات الناقصة 1
ا في الهوامش .
© شرحت بعض الألفاظ الغريية ؛ وترجت بعض الأعلام » واقتصرت
على التعليقات الضرورية حتى لاأزيد في حجم الكتاب .
أيت أن أذكر بعد هذه القدمة تعريفاً للكبائر »+
وأستوفي ماكتبه القرطبي رحمه الله تعالى عند تفسير قوله تعالى : ث3 إن تجتنبوا
كبائرٌ مائنهون عه تكفر عنكم سيشاتكم ... 4 من سورة النساء ؛ لما فيه من
إيضاحات ضرورية ينبغي أن يلم يا امسلم في موضوع الكبائر ٠ ولبيان أن
اجتتاب الكبائر لايبيح ارتكاب الصفائر
وأسأل الله سبحانه وتعالى وأرجوه أن يجمل عملي هذا خالصاً لوجيه الكريم
الدينة
في ٠١ شعبان 143 ه عي ادق
معنى الكبائر
ال في اللسان : الكبر : الإنم الكبير » وما وعد الله
عليه الشار . والكِيرةٌ كالكثر : التأنيث على المبالقة . وفي التنزيل العزيز :
ل الذين يَجْتنبونَ كبائر الإثم والفواحشنّ .. > ٠ وفي الأحاديث ذكر الكبائر في
غير موضع - واحدتها كبيرة ؛ وي الفملة القبيخة مزع الذنوب رالنهي فنا شرا
لعظم أمرها ؛ كالقتل والزنا والفرار من الزحف » وغير ذلك"
معنى الكبائر اصطلاحاً : ذكر العاماء في معنى الكبائر عدة تعاريف +
استعرض بعضها الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتاب « فتح الباري » فقال"
قال الرافعي في * الشرح الكبير » : * الكبيرة + عي الموجبة للحد ؛ وفيل +
مايلحق الوعيد بصاحبه بنص كتاب أوسنة »
وقال الماوردي في « الحاوي » :8 هي مايوجب الحد ؛ أو توجه إليه
الوعيد »
وقال البغوي في « التهذيب » ٠: كل ما
وقيل : ما يلحق الوعيد بصاحبه بنص كتاب أوسنة .. »
وقال ابن عبند السلام +« لم أقف على ضابط للكبيرة - يعني يسلم من
الاغتراض - والأوى شبطها بما يشعر بتهاون مرتكبها , إشمار أصقر الكبائر
المنصوص عليها
© لسان العرب 88/5
فتج الباري 1450/16 عم
قال : وضبطها بعضهم بكل ذنب رن به وعيد أو لعن » .
بالعذاب بالنار ونحوها في الكتاب أو السنة . ومنها وصف صاحبها بالفسق +
ومنها اللعن »
وقال ابن الصلاح :8
ج إساعيل القاضي بد فيه أبن لهيمة + عن أي سعيد مرقوعاً :
» الكبائر كل ذنب أدخل صاحّه الا » . ويتد صحيح عن الحسن البصري +
ثم قال ابن حجر - رجمه الله تعالى : ومن أحسن التعاري
في » المفهم » :« كل ذتب أطلق عليه بنص كتاب أوسنة أو إجماع : أنه
أو عظم » أو أخبر فيه بشدة العقاب ؛ أو علق عليه الخد » أو شدد التكير عليه
وعلى هذا فينبغي تتبع ماورد فيه الوعيد ؛ أو اللعن ؛ أو الفسق من
منه تجرير عددها .. ,أ"
الذنوب كبائر وصغائر : قال القرطبي في تفسير قوله تعالى +
كَرِيًاً ١ النساء : 10
لما نهى الله تعالى في هذه السورة عن آشام هي كبائر ؛ وعد على اجتشابها
التخقيف من الصغائر ؛ وذل هذا على أن في الذنوب كبائر وصغائر . وعلى هنا
جماعة أهل التأويل وجاعة الفقهاء » وأن اللّمسة والنظرة تك باجتتاب الكبائر
الباري 185/15 - 145 +
قَلْماً بوعده الصدق وقوله الحق ؛ لاأنه يجب عليه ذلك . ونظير الكلام في هذا
ماتقدم بيانه في قبول التوبة في قوله تعالى : ل إِنْسَا الوْبَةٌ عَلَى الله > ؛ فالله
تعالى يغفر الصغائر باجتتاب الكبائر . لكن بضمية أخرى إلى الاجتتاب وهي
إقامة الفرائض . روى مسلم عن أبي هريرة قال + قال رسول الله حك :
« الصلوات الخس والجمة إلى الجمة ورمضان إلى ل
ميد الدرِيٌ أن رسول الله يثةٍ جلس على المنبر ثم قال : 8 والذي نفسي بيده »
ثلاث مزات ثم سكت فأكبة كل رجل منا يبكي حزيناً ليّمين رسول الله يث م
قال :8 مامن عبد يؤدي الصلوات الس ويصوم رمضان ويجتنب الكبائر ا
بُوا ليس كل الاجتشاب ججيع الكبائر . والله أعلم . وأما الأصوليون
فقالوا : لايجب عل القطع تكثير الصفائر باجتشاب الكبائر » وإنا مجل ذلك
الكبائر وممتثل الفرائض تكفيرٌ صغائره قطعاً لكانت له في حك المباح الذي يقطع
عبد الرحم : والصحيح أنها كبائر ولكن بعضها أعظم وقعاً من بعض ؛ والحكة في
وعلى هذا النحو يخرّج كلام القاضي أبي بكر بن الطيّب والأستاذ أي إسحاق
الإسفرايني وأني امعالي وأني نصر عبد الرحيم القشيري وغيرم ؛ قالوا ؛ وإ
بالإضافة إلى ماهو أكبر متها » ا يقال الزنا صغيرة ببإضافته إلى
رمة صغيرة بالنسبة إلى الزنا » ولا ذنب عتدنا يُغقر باجتنا.
ذنب آخر ؛ بل كل ذلك كبيرة ومرتكبه في المشيشة غير الكفر ؛ لقولة تعالى +
تَجْتبُوا كبو اتوت عَنْهُ > على التوحيد ؛ وكبير الإم الشرك .
دواء تسلم وقد عن أي أساسة أن زسول لله يق قال : 0
مل بهينه فقد أوجب الله له النار وحرّم عليه الجنة » فقال له رجل : يارسول
الوعيد الشديد على اليسير ا جاء على الكثير . وقال ابن عباس : الكبيرة كل
ذنب خته الله بسار أو غضب أو لعنة أو عذاب . وقال ابن مسعود : الكبائر
إن تَجْتنْبُوا كَبَائِرٌمَاَنْهَوْنَ عَنْهُ 4 . وقال طاوس : قيل لابن عباس ال
ميع ؟ قال + هي إل السبعين أقرب: . وقنال سعيند بن بير + قال رجل لبن
إلى السبعاثة أقرب منها إلى السبع ؛ غير أنه
؛ وتصديقّه قوله تعالى :
عباس الكبائر سبع ؟ قال
لاكثزة بيع اتففار ولا صغيرة مع |
دروي عن اين مسعود أنه قنال + الكبائر أربعة
والقنوط من رحمة الله . والأمن من مكر الله » والشّرك بالله ؛ دل
وروي عن ابن مر : هي تسع : قتل النقس » وأكل الربا + وأكل مال اليتع
وري الحضّنة ؛ وشهادة الزور ؛ وعقوق الوالدين ؛ والفرار من الرّحف +
والسحر ؛ والإلحاد في البيت الحزام . ومن الكباثر عند العلساء : القبار والسرقة
وشرب الخر وسّب الف الصالح وعدول الحكام عن الحق واتباع الشوى والمين
الشاجرة والقنوط من رحمة الله وسب الإنا
حسب ماجاء بيانها في القرآن + وفي أحاديث خرّجها الأئمة » وقد ذكر مل في
لاختلاف الآثار فيها ؛ والذي أقول : إنه قد جاءت فيها أحاديث كثيرة سحا
وحسان لم يقصد بها الحصر » ولكن بعضها أكبر من بع بالنسبة إلى سابك
ضرره فالشرك أكبر ذلك كله + وهو الذي لايُغفر لنصّ الله تعالى على ذلك +
وبعده اليأى من رجة الله ؛
إذ يقول وقوله الحق :
+ قد حجر وادما .
لك قال الله تعالى : إل لا أحامة زفح اف
رَحْمَة رَب إل الضَّال دن 6 . وبعده الأمن من مكر الله فيسترسل في المعامي
ويتكل على رحمة الله من غير عمل + قال الله تعالى + ل اموا شك الله قلا يأ
ام الوجود » واللواطُ فيه قطع الل ؛ والزنا فيه اختلاط الأناب
النقوى
بالمياه ؛ والخْمرٌّ فيه ذهاب العقل الذي هو شاط التكليف . وترك الصلاة
والأذان فيه ترك إظهار شمائر الإسلام» وشهادةٌ الزوز فيها استباحة الدماء
والفروج والأموال + إلى غير ذلك مما هو بين الضرر ؛ فكل ذنب عظم الشرزع
التوعّد عليه بالعقاب وشتده ؛ أو عظم ضرره في الوجود كا ذكرتا فهو كبيرة +
وما عداه صغيرة . فهذا يربط لك هذا الباب ويضبطه . الله أعزا"
حاب لق ا ا تتنهي بلولاء إلى :
+“ وكانت تسكن في مدينة . عيَافارقين
القراءات والحديث ؛ يدفعه إلى ذلك ذكاء وقاد في المناقشة والفهم + وقدرة
عجيبة على الاستذكار والحفظ » وهمة عالية في لقاء العلساء والرحلة في طلب
العام
وقد جهد في تلقي هدّين العلمين مشافهة من أشهر المشايخ في ذلك العصر
داخل بلاد الثشام + تم رحخل إلى مض والغام . وزار أكثر المدن لهذه القاية
طلاب العلم من كل مكان ؛ بعد أن أصبح إماماً في القراءات » وشيخاً حافظاً في
الحديث » وعالاً بارعا في النقد » وعَلًاً حجة في الجرح والتعديل +
ملت الخطابة والتدريس واللفيخة في كبريات دور الحديث ؛ كدار الحديث
أم الصالح » ودار الحديث الظاهرية ؛ ودار الحديث والقرآن التنكزية +
ودار الحديث الفاضلية . ولم تشغله هذه الوظائف عن البحث والتأليف ؛ بل ترك
موضوعات : القراءات . والحديث . ومضطلح الحديث ؛ والتاريخ » والتراجم
والعقائد ؛ وأصول الفقه » والرقائق
ومن أشهر هذه الكتب ؛
تاريخ الإسلام الكبير » ويقع في ستة وثلاثين مجلداً ؛ طبع منها
الاعتدال » طبع في أربعة مجلدات .
© + العبر في خبر من عبر » طبع في الكويت في خمسة مجلدات
١ © الغني في الضعفاء » طبع في مجلدين .
© ؛ الكاشف » طبع في ثلا
© : تذكرة الحفاظ » طبع مع الذيل في ثلاثة مجلدات +
ثناء العاماء عليه : وما يؤكد أن الإمام الذهبي قد بلغ قة سامقة في علوم
الحديث والتاريخ والرجال ؛ أقوال أقرانه وتلاميذه من العاماء الأفذاذ فيه +
وثناؤم عليه . ومن ذلك ماحكي عن شيخ الإسلام ابن حجر الصقلاني رمه
الله تعالى أنه قال : « شربت ماء زمزم لأصل إلى مرتبة الذهبي في الحفظ 8 ٠
وقال عنه الحافظ ابن كثير : *« وقد خم به شيوخ الحديث وحفاظة ..»
عبد الله فبصر لانظير له ؛ وكنز + هو الملجاً إذا نزلت المعضلة ؛ إمام الوجود
حفظأً ؛ وذهب العصر ممنى ولفظاً + وشيخ الجرح والتعديل » ورجل الرجال في
كل سبيل ؛ كنا جعت الأمة في صعيد واحد فنظرها ؛ ثم أ. غنها إغبار
من حخشرها ..
وقال السيوطي في « ذيل تذ ن المحدثين
عيالٌ الآن في الرجال وغيرها من فنون الحديث على أربعة : المي ؛ والذهي
كرة الحفاظ » : « والذي أقوله:
والعراقي ٠ وابن حجر » ٠
؟ قو القعدة سنة 44لا ه ؛ ودفن بمقابر باب الصغير
من للحديث وللسارين في الطلب . من بعد موت الإمام الحافظ الذهي
بن اللرواية والأخيار يتشرما . بن اليتة بين حج ومن عرب
بالنقد من وضع أهل الغي والكذب
ثبت صدوق خبير حافظ يقظ. في لتقل أصدق إنباء من الكتب
رحم الله الإمام الحافظ الذهبي رحمة واسعة ؛ وغفر لنا وله ؛ وجعنا به تحت
لواء سيدنا محمد َم
والرليخ بش شمس الول الزورى بنع اه ال الميز م خدوم وه الطنت 6 الإزمن مترايده 4 المُنوط و4
5 زالنية ضرا 1
الصفحة آم (+) من الخطوطة «أ وفيها عنوان الكتاب وتزاجم الكبائر وعنتها الصفخة رق (9) من الخطوطة دآ وفيها مقدمة المؤلف