مقدمة المؤلف
المحدثين في التصنيف إفراد بعضٍ الأحاديث بجزء ومصنفي»
وفي الغالب أنّ الأحاديثٌ المفردة بالتصنيف تكونٌ إمّا:
إنها الأعمالة بالنيات » » وحَدِيث « بي
الإسلام على خم » .
تيقى الأحاديث التي أفردت بالتصنيف في كتاب ساه «التعريف بي
أفرد من الأحاديث بالتصنيف» » الطبعة الأولى؛ ١1418 دار الصميعي: ريات
ومن عني بجمع الكتب المؤلفة في شروح أحاديث معينة الباحث محمد التليدي في كتابه
المغاربة في الحديث النبوئ وعلومه» (ص :171). الطبعة الأولى» 1417 » دار البشائر
- بيروت -
خير رمضان الكتب المؤلفة في شروح أحاديث معينة ضمنّ كتابو القجم «المعجم
المصنف لمؤلفات الحديث الشريف» (1198-11733/9). الطبعة الأولى 14773 مكتبة
مقدمة المؤلف
- أو مِن الأْحَادِيثٍ المشتملة عَلى « فوائد خطيرة» وفرائد غزيرة»
- أو من الأَحَاديثٍ الشكلة التي تحتاجٌ إلى مجلاء وبيان حَدِيثٍ
ومن الأحاديث العظيمة الجديرة بالإفراد والتصنيف حَدِيث « أمّ حَرَا
كي » وذلك لأسباب عديدة:
بالتأمل والبيان والإظهار .
الحَديث إشكالاً
لني كي وهذا الإشكال
)١( مقنبس من مقدمة العلائ لكتابه «نظم الفرائد لما تضمنه حَدِيث ذي اليدي
() انظر: كلام القاضي عياض في مقدمة كتابه «بغية الرائد لما تضمئه حَد
مقدمة المؤلف
حماية لجاب الرسول يي حسب زعمهم!!.
بل وجوزت دخول المرأة إلى العسكرية دون قيد ولا شرط»؛ وأغفلت
النصوص الأخرى.
و 9 إن المرء المستقيم ليسمع الحديثَ الصحيح فيدركه على وجهه إن كان سليم
ينضح البئر إلاً بها فيه؛ وهل يمكن أن نتطلب من الماء جذوة نار؟ أو نغترف من
ووفق الله أهل العلم والإييان للفهم السليم الذي به تأتلف نصوص الكتاب
والسنة وتتسق» على منهج علمي منضبط» مبني على التسليم لله ولرسوله كَل
مستفيدين من فهوم العلماء الرباننين من سلفنا الصالح.
*- اشتاله على صورةٍ مشرقةٍ من تمهاد المرأة في سبيل الله وبللها الغالي
)١( مقنبس من كلام الدكتور :طه الدسوقي في كتابه «السئة في مواجهة أعدائها؛ (ص708)
مقدمة المؤلف
وقد كتبت جزءاً في الكلام على الحديث رواية ودراية؛ عالجت فيه
المسائل المتقدمة حسب القدرة» والله - سبحانه وتعال - يقول: «وَمَنْ ق
ولا زال الكتاب في طودا الإعداد والتنقيح غير أزّ
رأيت كثرة الكلام حول
وما ينبغي التنبه له والتنبيه عليه: أنه ليس من طريقة أهل العلم والإييان تتبع
المتشابهات والإشكالات المخالفة للمحكيات وإثارتها - خاصةٌ عند العوام -» وإنيا
هذه الطريقة طريقة أهل البدع والضلال ورثوها عن المنافقين.
وكذلك ليس من منهج أهل العلم والإبيان السكوت عن الشبهات
والإشكالات التي تثار وتنشر على رؤوس الملاء؛ فعندهم من الحق والعلم واهفدى
وأهل الشبهات في هذا الزمان» ويثيرونها في وسائل الأعلام المختلفة التي تشاهدٌ
وتقرأ وتمعُ و قل ملاين اناس » حال ف أن يجفظنا وجي السلمين من الفتن
مقدمة الؤلف
خطة البحث:
المطلب الأول: مقدمات عامة نافعة في مثل هذه الإشكالات
الطلب الثاني: مقدمات خاصة في الإجابة عن حَدِيث
أ حرام
المطلب الثالث: أجوبة أهل العلم والإيياذ عن هذين
الإشكالين .
المطلب الرابع: وقفات حول هذه الشبهة في الحَريث.
-١ شيخنا عبد الرحمن بن ناصر البراك.
*- وشيخنا سعد بن عبد الله آل حميد .
مقدمة المؤلف
الإسلام والمسلمين.
قال محمد بن عبد الملك الفارقي المتوفى سنة أربع ريع وماج
- الأول : الصحابيّ الجليل أنس بن مالك.
- الثاني : عمير بن الأسود.
- الثالث : يعلى بن ثابت - وفي ثبوت هذا الطريق نظرء بينته في الأصل -.
- الرابع : عطاء بن يسار - على خلافٍ في إسناد هذا الحتريث» بينته في الأصل-
الأوّل: إسحاق بن عبد الله بن أي طلحة.
() .وقد توسعثُ في الكلام على تخريج الحديث في الأصل وبينت جميع طرقه وأسانيده؛ والمسائل
والنكت الحديثية المتعلقة بالحديث؛ والمقصود هنا الكلام على الإشكال فقط
أجمع الروايات لألفاظ المتن» وهي الرواية الوحيدة التي ورد
المبحث الأول : تخريج موجرٌ للحدِيث
الرابع: المختار بن قُلل.
وجي رواياتهم متقاربة بالجملة غيرٌ أن روايةً إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة
ذكر ه فلي أ حرام
مالك في الموطاء كتاب الجهادء باب الترغيب في الجهاد (7/ 474 رقم4؟)؛
- كتاب الجهاد والسيرء باب الدعاء بالجهاد والشهادة للرجال والنساء؛
٠١7 /( رقم 1777). وكتاب ١ + باب رؤيا النهار(+/ 75176
رقم 8 110) عَنْ عبد الله بن يوسف
عبد الله بن يوسف.
تكلم جه النقاد في رواية إساعيل بن أبي أويس -وليس هذا موضع التوسع في مناقشة ما قبل
ينبغي التفطن له أن من منهج الإمام البخارئ في الرواية عن شيوخه المتكلم فيهم أن يتقي من
البحث الأول : تخريخ موجرٌ
وأبو داود في سننه؛ كتاب الجهاد. باب فضل الغزو في البحر (©/
» . انظر: «تاريخ
- وقول البخاريّ أيضاً لي تحمد بن علام انظرٌ في كتبي فيا وجدتٌ فيها من خطأ
فاضرب عليه كي لا أرويه» فتَعلتُ ذلك. «تاريخ مدينة دمشق» 4007/5870 لمقدمة
- قول الحافظ ابن حجر في «مقدمة الفتح» لص 241 : ١ روينا في «مناقب البخاريٌ» بسنا
صحيح أن إساعيل أخرج له أصوله» وأذن له أن ينتقي منهاء وأا يعلم له على ما يحدث به
المتقدمين » وقد أخرج أكثر نسخهم كما قدمنا ذكره. ولا شك أن المرة أشدّ معرفة بحديث
وقال نحوه في «مقدمة الفتح» (ص17). وانظر : «مقدمة الفتح؟ ( ص 417 88 417)
وانظر : «العلل الكبير» للترمذي (ص 44© تحقيق : السامرائي)» «الجرح والتعديل» (5/ 147+
«زاد المعاد» (1/ 314)؛ «شرح علل الترمذي» (470/1): «التتكيل» للمعلمي (177/1)
فينبغي التفطن لمناهج النقاد وأئمة الحديث» وتلمس طرائقهم في كتبهم والاستفادة من أقرال
والله الموفق.
الات