من الكدر والمضار » الالد ابداً ؛ حمق شديد وعدم العقل البتة . ولواذ
اخزاً خير فى مدني
بين سكناه ماثة عام فى قصر أثيق واسع » ذى بساتين
وانهار ورياض واشجار ونواوبر وازهار وخدم وعبيد وامن فاش وملك
ظاهر ومال عريض ؛ الا ان فى طريقه الى ذلك مشى يوم كامل فى طريق فيها
بعض الحزونة لاكلواء وبين ان ي#شى ذلك اليوم فى طربق فيها مروج حسنة؛
وفى خلالها مهالك ومخاوف وظلال طيبة © وفى أثنانها أهوال ومتالف ثم
يمضى عند تمام ذلك اليوم الى دار ضيقة ؛ ومجلى نك ذى نكد وشقاء
وخوف وفقر وإقلال ؛فيكنها ماثة عام فأختار هذه الدار الحرجة لسرور
يوم ممزوج بشوائب البلاء » يلقاه فى طريقه نحوها لكان عند كل من مع
خبره ذا آفة شديدة فى تمييزه وفاسد العقل جداً ؛ ظاهر الحق ؛ ردىء
أخراه ؛ سكيف بمناختار فانياعن قريب على مالايتناهى أبدا . اللهم الا أن
لها نموذ بالله من الخذلان ونسأله التوفيق والعصمة كنه آمين
وكافر . فريق فى الجنة وفريق فى السعير . ثم انه تعالى بعث نبيه الختارء
الدنيا . وإذ قد تيقنا أن الدنيا ليمت دار قرار » ولكنها دار ابتلاء واختبار
ومجاز الى دار الحلود » وصح بذاك انه لا فائدة فى الدنيا وفى الكون فيها
الا العم بما امر به عز وجل وتمليمه أهل الجهل والممل إموجب ذاك »
وان ما عدا هذا مما يتنافس فيه الناس من بعد الصوت غرور ؛ وان كل
ما آشره اليه النفوس الجاهلة من غرض )١( خسيس خطأ » الاماقصد
به إظبار العدل ومع الزور » والحم بأمر الله تمالى وبأمر رسوله صل الله
عليه وسلم » واحياء سق الحق » واماتة طوالع الور . وان ما تميل اليه
النفوس الحسيسة مر اللذات بمناغار مألوفة متغيرة عما قليل » وأسوات
: بهبوب الرباح » ومشام مستطرفة منحلة بعيد ساءات »
متبدلة فى أيسر زمان تبدلا موحشا » باط . وا ذكل ما يشتغل به أهل فساد
القييز م نكسب المال المنتقل عما قريب » فضول . الام أنام القوت وأسك
ارمق واتفق فى وجوه البرالموصلة الى الغوز فى دارالبقاء .كان ا فضل ماعاناه
المرء العاقل بيان مابرجو به هدى أهل نوعه » وانقاذم منحيرة المك وظلىة
الباطل » وإخراجيم المبيان الحق ونور اليقين فقد أخبر رسولالله سؤافة
عليه وسلم ان من هدى الله به رجلا واحداً فهوخير له من جرالنمم وأخيز
عليه السلام ان من سن سنة فى الاسلام »كان له مثل أج ركل من عمل
بها » لاينتقص ذلك من أجورم شيئا . وغبط من تمل الحكمة وعامها ؛ فنظارنا
بعون الله خالقنا تعالى لنا فى هذه الطريق الفاضلة التى هى ثمرة بقائنا فى هذم
الدين(») واعتقاده والعمل به الذى الزمنا اياه خالقنا عزوجل على لسارسوله
صل الله عايه وسل » وشرح الجخل التى تجمع اصناف احكامه . والعبارات
() فى رقم *1 : من عرض السلطان خسيس الح
الواردة فيه فأن بمعرفة العقدة من عقد تلك الخل يلوح الحق فى الوف من
المسائل غلط فيها الوف من الناس : فأنم من قلدم إنين . إثم التقليد لم
الطنلاً ؛ ونقصت أجور من اتبعهم مجتهداً م نكفلين ا كفل واحد . ومن
وفقه الله تعالى لبيان مايتضاعف فيه اجر المعتقد والعامل بما عضده البرهان
فقد عرضه لخي ركثير » وامتن عليه بتزايد الاجر » وهو فى التراب رمي +
وذاك حظ لايزهد فيه الا روم . فكتبنا كتابنا المرسوم بمكتاب
التقريب » وتكلمنا فيه ع ىكيفية الاستدلال جل ؛ وانواع البرهان الذى به
يستبين الحق من الباطل ف ىكل مطاوب » وخلصناها ممايظن انه برهان ولي
بيرهان » وبيناكل ذلك بيانا سهلا لا إشكال فيه ؛ ورجونا بذاك الأجر
هن الله عز وجل فكان ذلك الكتاب أل لمعرفة علامات الحق من الباظل»
مرب المل والنحل بالبراهين الى أثبتنا جلها ف هكتاب التقريب . ولم ندع
كلفنادمن المبادات والحك بين الناس بالبراهين الى احكمناها فى الكتاب
المذكور ا تفا . وجملنا هذا الكتاب بتأييد خالقنا عز وجل لنا » موعبا
للحكر فيا اختلف فيه الناسمن اصول الاحكام فى الديانة مستوفى » مستقمى»
محذوف الفضول» محم الفصول » راجين ان ينفعنا اللهعز وجل به يوم
فقرنا الى مايشقل به ميزاننا من الحسنات » وان ينفع به تعالى من يشاء من
() هذه الجلة غيد داردة فى رقم ١١
وهذاحين نبداً فى ذاك بحول الله تمالى وقونه فنقول وبالله تمالى
ايتعث رسوله ممداً صل الله عليه وسل الى جيع الناس » ليتخلص من
اطاعه من اطباق النيرااف الحيطة بنا الى الجنة الممدة لاوليائه عز وجل
عليه وسلم شرائع من أوامر ونواه وإباعات باستعمال تلك الشرائم يوصل
الى الفوز وينجى من الملاك ؛ وصح انه أودع تلك الشرائم | فى الكلام الذى
الذى أنطق به رسوله صل الله عليه وسلم وسياه وحيا غير قرآن » والزمنا في
انتخلص بذلك من العهذاب وتحصل عل السلامة والحظوة فى دار الخاود
ووجدثاه تعالى قد الزمنا ذلك بقوله فىكتابه الممزل : « وماكان المؤمنون
لينف واكافة فلولا تمر م نكل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا
له خالقنا عز وجل فوجدتاه قد قال فى القرآن الذى قدثبت انه منقبل عزوجل
ارسول وأولى الأمر منكم فا تنازعم فى شىء فردوه الى الله وارسولك
إدكمم تومنون لله واليوم الآخر ؟
قال ابو حمد : فنظرنا فى هذه الآنية فوجدناها جامعة لكل ماتكام
الناس فيه أولحم م ن آخرم مها اججعوا عليه وا
كتابنا هذاكله فى بيان العمل بهذه الآآية وكيفيته وبيان الطاعتين الأبور
بع الله تمالى وارسوله عليه السلام وطاعة اولى الأمر ومن عم أولوا الأمرء
و قيه من الاحكام
وبيان التنازع الواقع مناء وبيان
2 الاسلام دينا » فيقنا ان الدين قدكل وتناهى وكلما كل فليرلاحد
أن يزيد فيهولا أن ::
الله تمالى أحد غيره . وهو عليه السلام لايقول شيئًا من عند نفسه لكن
جيل ما أ به رسول الل صل الله عليه وسلم عن الله تعالى ؛ وليس لهم ان
يقواوا من عند أنفسهم شيا أسلا لمكن عن البى عليه السلام » هذه شمفة
الدينالحق الذ ىهكل ماعداه فباطل ولي من الدين » إذ مالم يكن من عند الله
لله عليه وسلم فليس من الدين أصلا + فبينا بحول الله تعالى وقونه غلط من
غلط فى هذا الباب بان ترك ما هو من الدين مخطكا غير عأمد للممصية أو
على من أصح نفسه . وقصد الله عز وجل بنيته رمات ويقنا ]الا لل ز وجل
وجملنا كتابنا هذا أبرابا لتقرب على من أراد النظرفيه . ويسهل عليه
ورجاء ثواب الله عز وجل فى ذلك . وبالله تمالى تأيد
باب ترتيب الابواب ؛ وهو الباب الثائى - اذ الباب الاول فى صدر
هذا الكتاب وذكر الفرض فيه وهو الذى ثم قبل هذا الابتداء
الباب الثاتى -- هذا الذى نحن فيه وهو ترتيب أبواب هذا الكتاب
الباب الثالك -- فى إثبات حجج العقل وبيان ما يدوكه المقل على الحقيقة
وبيان غلط من ظن فى العقل ماليس فيه
الباب ارابع -- ف ىكيئية ظهور اللغات الى يعبر بها عن جميع الاشياء
ويتخاطب بهالناى
الباب الامس - فى الالفاظ الدائرة بين أهل النظر
الباب السادس هل الاشياء فى المقل على الحظر أوالاباحة . أم لاعلى
واحد منهما لكن على ترقب ما يرد فيها من خالقها عز وجل
الباب السابع - فى أصول أحكام الديلة وأقسام المعاردف وهل على
النافى دليل أم لآ
الباب الثامن - فى معن البياذن
الباب التاسع فى تأخير البيان
الباب العاشر -- فى القول بموجب القرآن
الباب الحادى عشر -- فى الاخبار التى هى الستن -- وفى بمض فصول
هذا الباب ب سبب الاختلاف الواقع بين الاعة َِ :
البابالثانىعشر - فىالاواس والنوامىالواردة فىالقرآنوالسنةوالأخذ
بالظاهر منهما وحمل كل ذلك على الوجوب والفور . أو الندب أو التراخى
الباب الثالك عشر -- فى جلها على العموم أو الخصوص
الباب ارابع عشر - فى أقل الججم الوارد فيها
الباب الخامن عشر - فى الاستثناء منها
الباب المادس عشر -- فى الكناية بالضمير
الباب السابع عشر - فى الكناية بالاشارة
الباب الثامن عشر -- فى لجاز والتشبيه
الباب ب التاسع عشم _ فى أفمال رسو الله صلى الله عليه وسل وف الثىء
الباب الموفى عشرين - فى النسخ
> الباب الحادى والمشرون - فى المتشابه من اله 'راذوا محم والفرق بينه
وبين المتشابه المذكور فى الحديث بين الحلال والحرام
الباب الثانى والمشرون - فى الاجاع
الباب الثالثوالعشرون - فى استصحاب الال وبطلان العقود والشروط
الباب الرابع والمشرون - فى أقل ما قيل وهو أيضا فوع من أنواع
الدليل الاجاعى
الباب الخامس والمشرون -- فى ذم الاختلاف والنهى عنه
الباب السادس والمعشرون - فىأن الحق فى واحدوسائر الاقوا لكلها خا
الباب السابع والمشرون -- فى الشذوذ ومعنى هذه اللفظة وإيطالك
القويه بذكرها
الباب الثامن والعشرون -- فى تسمية الفقهاء الممتديهم فى احلاف بعد
الصحابة رضى الله عنهم
الباب التاسع والعشرون-- فى الدليلالتظرى والفرق بينه وبينالقياسى
ووقت اوم الشرائع للانشان
الباب الحادى والثلانون -- فى صننة طلب الفقه . وصفة المفتى . وصفة
الاجتهاد . وما يازم للكل واحد طلبه من دينه
الباب الثانى والثلاثون -- فى وجوب النيات فى الاحمال والفرق بين
الخطأ المقصود بلا نية والططاً غير المقصود » والعمد المقصود بالفعل والنية
وسل أتلزمنا أم لا
الباب ب الرابع والثلاثون - فى الاحتياط وقطع الذرائم
الباب الخامس والثلاثون -- فى إبطال الاستحسان والاستنباط وارأى
الباب السادس والثلاثون - فى إبطال التقليد
الباب السابع والثلاثون - فى دليل الطاب
الباب الثامن والثلاثون -- فى إبطال القياس
الباب التاسع والثلاثون -- فى إبطال العلل التى يدعيها أهل القياس
والفرق ينها وبين العلل الطبيعية التى هى العلل على الحقيقة . والكلام فى
الباب الموفى أربمين -- فى الاجتهاد ما هو وبيانه ومن هو معذور
الباب الثالث - فى إثيات حجج المقول
قال أبو محمد : ال قوم لايم شىء الابالالام . وق ل آخرون لايمل شىء
عاما معدوم الممكان » متلف العين » ضالة من الضوال . وقال "آخرون لايملم
فى أنه حق ثم باوح له غير ذلك » فلوكانت حجج العقول صادقة لما تغيرت
قال أبو مد : هذا تمويه فاسد ولااحجة لهم حجج التقول فى
يوقم الاستدلال اذا كان فاسدا علىمذهب فاسد وذلك اذا خولف بهطريق
الاستدلال الصحيح . وقد هنا على الشعاب )١( والدوارض الممترضة فى
طريق الاستدلالوبيناها وحذر ر ثامنها فى الكتاب المذكور وم تدع هنالك
إل مذهب لابدّ له ضرورة من أن يكورت احد استدلاليه فسداء إما
مذهب تسد الوت يسح اتام دن اورف
الى مذهب صحيح . لايد من أحد هذه ١ الوجوه . ولا يجوز أن يكونا
صحيحين مما البتة . لأن الشى” لا بكون حقا باطلا فى وقت واحد من
وجه واحد . وقد يكون اقساما كثيرة كلها بأطل الا واحدا فينتقل المرء
النتار أو فال بهوى أو هود بشهوة أو أحجم لفر. ط جبنه . أو لمن كان جاهلا
بوجوه طرق الاستدلال الصحيحة لم يطالعها ولاتعلمها » وأ كثر مايقع ذاك
() في رقم + ١٠8 على الشغب
». علقة وأوضداناء غاية الايضاح ؛ فاراجم عن مذهب