3< أصول ال الإمام الطبرى
طبقة؛ وحدّه؛ من المفسرين”'"» ثم نقل إجماع العلماء عل أنه لم يؤلّف فى التفسير
يكتب له البقاء بعد الطبقة الأولى من حملته!". .
لا وشخصية كهذه لاشك أنها حقيقة باهتمام المؤرخين والدارسين» قدا
مختلفة؛ وبعضها حول تاريخه. . ؛ والقليل منها هو الذى تطرق إلى قضايا أصول
ا وفيما يخص هذا الجانب الأخيرء وهو موضع دراستنا هذه؛ لم يتيسر لى
وتهمة التشيع عنه!؟».
لا وثم دراسة من نوع آخرء عرض صاحبها لعقائد المفسرين بصفه عامة!*"»
«الأسماء والصفات»+ ثم اقتصر من ذلك على مجموعة من النصوص التق عرضت
)١( الإتقان فى علوم القرآن (117/4)؛ وانظر بعض ما قيل حول تفسير الطبرى وقيمته فى:
التفسير والمفسرون؛ للدكتور محمد حسين الذهبى (107/1) وما بعدهاء «الطبرى»
() انظر: تاريخ الأدب العربى لبروكلمان (46/9)» «الطبرى» (177).
(4) انظر : الطبرى» للحوفى (787-747)
(ه) انظر : عبد الرحمن المفَرّاوى : عقائد المفسرين (1/ 138-176
و«الكرسى». .0 وهو ينقل النص بطوله؛ ثم يذكر فى أسطر قليلة؛ سطرين أو
أكثر قليلاء ما إذا كان تقرير الطبرى موافقا لمنهج السلف أم سيلا
تغلق باب البحث دوننا؛ شأنَّ الأول والآخر (!!).
لاثم تأكدت عندى أن ئة مجالا لدراسات أخرى فى ذلك الجانب من تراث
الطبرى بالعثور على رسالة الطبرى الحامة: «التبصير فى معالم الدين».
ل أما عن المنهج العام لهذه الدراسة» فقد اجتهدت فى جمع نصوص الطبرى
المتعلقة بموضوع الدراسة من كتبه الموجودة بين أيدينا؛ وأهمها تفسيره الذى هو
من كتابه الفذ: «تهذيب الآثار»؛ ومواضع من تاريخه» خاصة فى الجزء الأول.
تيسر لى الوقوف عليها فى بعض المصادر الوسيطة؛ كشرح ابن بطال لصحيح
البخارى وهو أهم هذه المصادر الوسيطة؛ ونصوص أخرى وقفت عليها فى
الاعتصام للشاطبي؛ وفتح البارى لابن حجرء وبعض كتب ابن الوزير؛
وغيرها من المصادر.
لا وقد حاولت ترتيب آراء الطبرى التى وقفت عليها وفق الأبواب المعروفة
لترتيب العلم عند متأخرى المتكلمين: الإلهيات؛ النبوات؛ السمعيات. ثم
تحليل هذه الآراء» ومحاولة تتبع أصوهًا الفكرية» والإشارة إلى أهم الآراء حول
كل قضية؛ مع نقل بعض نصوص أنئمة أهل السنة المتقدمين؛ السابقين للطبرى+
وأجودهاء وكتاب: «الإمام الطبرى» للدكتور محمد الزحيلى؛ صدر عن دار القلم فى
دمشقء سلسلة أعلام المسلمين» رقم (7©
أصول الدين عند الإمام الطبرىق
والمعاصرين له. والاهتمام بالإشارة إلى موقف المعتزلة؛ ومكانتهم فى التاريخ
أكثر من يُغْنى الطبرى بالإشارة إلى مقالاته؛ أو ردها ء
نما نقلته بغية عرض فكرة الطبرى مكتملة؛ قدر الإمكان. بحيث يكون القارئٌ
منقولا عن مصدر وسيط» كما فعلت فى بعض النصوص الى نقلتها عن ابن
لا وفيما يخص القضايا التق عرض ابن جرير لذكر الخلاف حولا؛ فقد
ذلك ما جاء فى «الرؤية» و«خلق أفعال العباد». وقد قصدت بذلك التاريخ
لجانب من فكر الطبرى الكلامي»؛ وهو نقله لأهم الأقوال فى المسألة؛ وهل
يعرض لذكر مقالا ة على ما نعرفه فى كتب المقالات؛ أو لا؟
ل وتم أهمية أخرى لنقل ما حكاه ابن جرير من الخلاف» تخص المسائل الق
لم يصرح باختياره من هذه الأقوال التق حكاها وهل يمكن معرفة اختياره من
مواطن أخرى؛ أو من خلال معرفة منهجه العام أو لا؟
بإشارة من عندى لأطراف الخلاف حول موضوع البحث» ثم أعرض لرأى ابن
جرير؛ مع التنبيه على ما إذا كان حكى الخلاف حول المسألة أم لا. ومن ذلك ما
يأتى - إن شاء الله - فى بحث «اليدان» و«الاستواء».
المقدمة
فالباب الأول. وعنوانه قضايا منهجية فى حياة الطبرى وتراثه؛ يضم ثلاثة فصول:
تعريفا يسيرا به؛ كأنه تكملة الصورة؛ أو تحلة القسم !! ؛ إذ كان هذا الجانب قد
وفى الفصل الثاني: عرضت لأصول المعرفة عند الطبرى؛ وموقفه من
مذهبه فى وجوب النظر والاستدلال؛ وحكم الجاهل والمخطئ فى قضايا
كمدخل بين يدى دراسة موقف ابن جرير من قضية التأويل» وضوابط التأويل
أما الباب الثانى وهو ُباب البحث» ومعظم فصوله» فقد عرضت فيه آراء ابن
جرير فى المساثل المتعلقة بأسماء الله وصفاته وأفعاله «الإلهيات»؛ ويحتوى هذا
الباب على خمسة فصول:
أولها. وعنوانه: الوجود والوحدانية؛ تناولت فيه استدلال ابن جرير على
وفى ثانيهاء وعنوانه: مباحث عامة فى الأسماء والصفات» عرضت لخمس
قضاياء هي: «اسم الله الأعظماء الاسم والمسمى؛ أقسام الصفات
وأحكامها» دلالة الأسماء على الصفات» فهم الصفات على ظاهرها .
أصول الدين عند الإمام الطبرى
وفى ثالثها عرضت لمجمل الصفات العقلية عند ابن جرير» وفصلت القول فى
وفى رابعها عرضت مجمل الصفات الخبرية عند الطبرى» ثم توسعت فى بحث
يدرس ما جاء فى «استهزاء الله» - تعالى - بالمنافقين .
وفى الفصل الخامس والأخير من هذا الباب عرضت لوقف ابن جرير من
البحث فى القضاء والقدر» وذكرت منزلة هذه القضية» وارتباطها بالتوحيد فى
فكر ابن جرير؛ ثم عرضت لمراتب القضاء والقدر الت دار الخلاف حوا؛ وهى
العلم السابق» والكتابة» والمشيئة العامة وخلق أفعال العباد. ثم عرضت
لبعض المسائل الحامة المتعلقة بهذه القضية؛ كالاستطاعة؛ وتكليف ما لا يطاق.
وأما الباب الثالث والأخير فوتناول قضايا «النبوات والسمعيات» التى تعرض لها
للتوازن الكمي» نوعًا ماء بين أبواب البحث. وقد خرج هذا الباب فى أربعة
«النبوات» وهما دلائل النبوة» وعصمة الأنبياء.
والثاني: يتناول مسائل الإيمان والإسلام» وقد تعرضت فيه لمفهوم الإمان
وحكم الاستثناء فيه؛ وحكم مرتكب الكبيرة.
والثالث يعرض لبعض مسائل السمعيات؛ وهى أحوال القبور (عذاب القبر
- سماع الأموات)؛ ثم بعض مسائل الآخرة (الشفاعة - وزن الأعمال).
والفصل الرابع؛ وهو خاتمة فصول الدراسة تناول مسائل الإمامة؛ والتفضيل
بين الصحابة. ورأى ابن جرير فى اشتراط القرشية» وإمامة المفضول» ورأيه فى
الخروج على الإمام والقتال فى الفتنة.
من القضايا الرئيسة فى
وبعد؛ فهذا هو البحث على ما كان عليه حين أجيز فى الجامعة؛ لم أغير من
الاسم القديم ثقيل الهضم على كثير من القراء؛ وأرجو أن يكون الأمر فيه سهلا
إن شاء الله .
على أية حال . فى مواطن محدودة جدا .
انعم | تستكمل الدراسة عرض جيع المسائل الكلامية التق تدرج عادة
الطبرى» فلا معنى لذكر ما لم يذكره الطبرى» أو الاهتمام يما لم يتم به؛ وأما ما
لا يخلو منه المرء عادة من ذهول» أو غفلة عن مهم» أو تقصير أحيانا؛ فهذا أمر
أصول الدين عند الإمام الطبرى
مسحوصمال ب امات
ا فأول ذلك أستاذى وشيخي؛ الأستاذ الدكتور مصطفى محمد حلمي»
تونجمهى نحر التخصص فى الفلسفة الإسلامية؛ ثم كان لإشرافه؛ بحمد الله مه
أكبر الأثر فى خروج هذه الدراسة على ما خرجت عليه.
لأستاذنا الودود الأستاذ الدكتور عبد الحميد مدكور » الفضل - بعد الله تعالى -
مناقشة البحث وتقوعه.
ل وأما أستاذنا الجواد المفضال» الأستاذ الدكتور حسن الشافعي» فقد كان
فاللهم اجزهما عنى خير الجزاء؛ وأطل عمرهماء وأحسن عملهماء وأحسن
ل ثم آخر ما أشير إليه فضل زوجى الودود الصبور» أم عبد الرحمن؛ الق
المقدمة 7
آلرتق على نفسهاء ونذرت نفسها - منشرحةً بما تبذل - لتهيئة الجو المناسب
لا إلى هؤلاء جميعاء وإلى غيرهم ممن أحسن إلى»؛ أو أعان على إنجاز هذه
جميعا منى جميل الامتنان والثناء؛ ومن الله عظيم الفضل والجزاء.
طه نجا درمضان
البريد الإلكتزونى : 1[.00170ه 1830228110117
حمعرنته لناصب مالطم للمررسة اوعاب -