ب معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية في انتاج خبز الشعير
تجارب الدكتور / إسلام أحمد مصطفى لانتاج خبز صحي عالي الجودة 5١
الشعير ومادة الجلوتين
الجاب الثالث
الشعير والعلم الحديث
الوصف النباتي
الشعير والميلاتونين
الشعير والأحماض الأمينية
الشعير وهرمون التوم (بروستاجلفوين)
الغذاء والسلوك العدواني للاطفال
أ فوائد الشعير العلاجية .
إٍْ اقتصاديات الشعير
خصائص محصول الشعير
مليون فدان صالحة لزراعة الشعير على مياه الأمطار
الشعير وحرب المياه
كيف نواجه النقص الغذائي في الوطن العربي والإسلامي ؟
الشعير والثروة الحيوانية ١
الام
المصادر
م تدع رده ددركة
الحمد لله رب العالمين» وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
اجزه عنا خير ما جازيت به نبا عن أمته» ورسولاً عن قومه.
لديهم حضارة امتدت إلى مشارق الأرض ومغاربها وبلغت ما بلغ الليل
أساس الدين» وعمادها كتاب الله الذي لاياتيه الباطل من بين يديه ولا
إنها حضارة تمدنا اليوم في القرن الحادي والعشرين بكل ما نحتاج
إليه من عقائد وشرائع وقوانين وأحكام؛ إنها حضارة صالحة لكل
زمان ومكان. . لم تترك جانب من جوانب الحياة إلا وتناولته؛ حتى إن
رسول الله تَهتهُ أخبرنا عن كيفية التداوي بالغذاء ...
رد دراه درق <<<
واليوم بعد التقدم الهائل ينادي العالم بالرجوع إلى التداوي
بالاغذية؛ حتى إن هناك مقولة تقول : «اجعل غذاءك دواءك»
وفي هذا الكتاب «العلاج بالتلبينة» أبين كيف أن حديثًا لرسول
الله نه قد قاله منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا من الزمان يحدثنا فيه عن
دقيق الشعير بنخالته وأهميته؛ يطابق ما توصل إليه علماء في جامعات
أفنوا حياتهم في البحث والتدقيق لمعرفة خواص هذه المادة تطابقًا في غاية
حضارة الإسلام نابعة من القائل سبحانه : فآلا يَعلم من خَلق وَهُو الطيف
الْخيرُ [ ملك ٠ ؛ إنها حضارة تخاطب العقل . . . إنها حضارة حرمت
ترتقي بالإنسان؛ فهم يتفاخرون ويعلنون عن الشذوذ والخيانات؛ وأصبح
عندهم اكبر معدلات الانتحار والاطفال غير الشرعيين..
كانت قراءتي في كتاب «زاد المعاد في هدي خير العباد» لابن قيم
الجوزية هي البداية بالنسبة لي؛ والتي جعلتني أهتم بالشعير؛ حيث
قرات حديثًا لرسول الله َك يقول فيه: عليكم بالتلبينة (حساء الشعير
الحضارة في الاصل قيم أخلاقية
نسدد ددن
بنخالته )؛ إنها مَجْمَّة لفؤاد المريض؛ تذهب ببعض الحزن
فتساءلت : ما هي أهمية الشعير للقلب والحزن؟
فبدأت منذ فترة أجمع ما كتب عن فوائد الشعير؛ ومتابعة
جعلني قريبًا من هذه المادة» وأستطيع بفضل الله من خلال دراسني أن
أجمع معلومات وحقائق عن زراعة هذا المحصول؛ ومقومات زراعته؛
والاهمية الاقتصادية له
وعلمت أيضًا من خلال جمعي لهذه المعلومات وأقرال علماء
الزراعة والمحاصيل أن الشعير محصول يمكن أن يخرجنا من أزمة استيراد
مخرجًا لكثير من الدول المهددة بالمجاعات؛ فهو غذاء ووقاية ودواء
أخي القارئ.. من خلال هذا الكتاب أقدم إليك دعوة للمساهمة
للنهوض بمحصول الشعير راجيا من الله تعالى أن يجعلك سببًا في
ذلك؛ ومن الأهمية بمكان أن تحيي سنة من سئن الرسول كَل كانت
استعراضكم للكتاب سوف تجد أن باتباع سنة تحل مشكلات كثيرة؛
ويكون لنا مخرج من أزمات عديدة . والله اسأل التوفيق-
عبدالكريم التاجوري
+ دراسات بكالوريوس تكنولوجيا استصلاح واستزراع الأراضي الصحراوية التعليم المفتوح )١(
'جامعة القاهرة.
صصص عع العازر بالظلبينة <مكتد- <<<:
البلب الأول
الإعجاز العلمي لحديث رسول الله ع
أقدم لك ما ورد عن الطبيب الأعظم؛ رسول الله ع ؛ وهديه في
تغذية المريض بالطف ما يعتاده من الاغذية؛ واستخدامه الغذاء كدواء»
فانقل لك ما كتب العلامة ابن القيم في كتابه: «زاد المعاد في هدي خير
مات الميت من أهلهاء واجتمع لذلك النساء ثم تفرقن إلى أهلهن؛ أمرت
قالت: كلوا منها؛ فإني سمعت رسول الله ف يقول : «التلبيئة مُجَمةٌ
لفؤاد المريض ؛ تذهب ببعض الحزن'''.
وفي «السنن» من حديث عائشة أيضاً؛ قالت: قال رسول الله
َه «عليكم بالبغيض النافع التلبين؛ . قالت: «وكان رسول الله عل :
)١( أخرجه البخاري (014/4 ) في الأطمسة؛ باب التلبينة؛ ومسلم (1813 ) في المسلام:
باب التلبيتة مجمة لفؤاد الريض
وعنها: كان رسول الله ف : ذا قيل له: إن فلانًا وجع لا يطعم
التلبين: هو الحساء الرقيق الذي هو في قوام اللين» ومنه اشتق اسمه.
قال الهروي: سميت تلبينة لشبهها باللين لبياضها ورقتها ء
وقال ابن القيم: وهذا الغذاء هو النافع للعليل» وهو الرقيق
فضل ماء الشعير» بل هي ماء الشعير لهم» فإنها حساء متخذ من دقيق
الشعير بنخالته» والفرق بينه وبين ماء الشعير أنه يطبخ صحاحًا؛ والتلبينة
تطبخ منه مطحونًا؛ وهي أنفع منه لخروج خاصية الشعير بالطحن؛ وقد
تقدم أن للعادات تاثيراً في الانتفاع بالادوية والأغذية؛ وكانت عادة القوم
أن يتخذوا ماء الشعير منه مطحونًا لاصحاحًاء وهو أكثر تغذية؛ وأقوى
فعلاًء وأعظم جلاء» وإنما اتخذه أطباء ا
ورد
2 والطف؛ فلا يشقل على طبيعة المريض» وهذا بحسب طبائع أهل المدن 8
ورخاوتهاء وثقل ماء الشعير المطحون عليها .
ل وللقصود : أن ماء التشعير مطبوخًا صحاحًا ينفذ سريعًاء ويجلو جلاء ل
الغريزية اكثر» وتلميسه لسطوح المعدة أوفق 7
ل وقوله َه فيها : «مجمّة لفؤاد المريض»: يروي بوجهين: بفتح الميم ل
7 وقوله : «تذهب ببعض الحزن» : هذا والله أعلم لان الغم والحسزن ل
7 القلب الذي هو متشؤهاء وهذا الحساء يقوي الحرارة الغريزية بزيادة ا
7 مادتها؛ فتزيل أكثر ما عرض له من الغم و١ 2
1 وقد يقال وهو الأقرب -: إنها تذهب ببعض الحزن بخاصية فيها
من جنس خواص الأغذية المفرحة ؛ فإن من الأغذية ما يفرح بالخاصية؛
والله أعلم!''.
وقد يقال: إن قوى الحزين تضعف باستيلاء اليُّبّس على أعضائه»
وعلى معدته خاصة لتقليل الغذاء» وهذا الحساء يرطبهاء ويقويهاء؛
ويغدّيهاء ويفعل مثل ذلك بفؤاد المريض» لكن المريض كثيرا ما يجتمع
أن هناك من المواد ما هو مفرح بخاصية فيه؛ مثل.
الخلايا العصبية السليمة.
رة نافذة؛ فقد ثبت العلم الحديث
الاح رجح ددج درج«
اسك سك العلا بالتلبينة دج <<<
عن المعدة ويسروه ويحدره؛ وبميعه؛ ويعدل كيفيته؛ ويكسر سُورَتَه
فيريحهاء ولا سيما لمن عادته الاغتذاء بخبز الشعير ء وهي عادة أهل المديئة
إذ ذاك» وكان هو غالب قوتهم»؛ وكانت الحنطة عزيزة عندهم» والله أعلم .
ثم قال: .2 فإنه من أنفع الأغذية للناقه؛ فإن في ماء الشعير من
التبريد والتخذية والتلطيف والتليين وتقوية الطبيعة ما هو أصلح للناقه؛
ضعف؛ ولا يتولد عنه من الاخلاط ما يخاف منه.
أجل أحدا من أهله الوعك؛ أمر بالحساء من الشعير فضتع؛ ثم أمرهم
تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجههاء!'
ومعنى يرتوه : يشده ويقويه. ويسرو: يكشف ويزيل .
وقد تقدم أن هذا هو ماء الشعيرالمغلي» وهو اكشر غذاء من
سويقه؛ وهو نافع للسعال؛ وخشونة الحلق؛ صالح لقمع حدة الفضول»
يجلو بها ويلطف ويحلل .
ما يطعم المريض» وقال: حديث حسن صحيح؛ وأحمد (77/7)
الصافي العذب خمسة أمشاله؛ ويلقى في قدر نظيف» ويطبخ بتار
معتدلة إلى أن يبقى منه خمساه؛ ويصفى؛ ويستعمل منه مقدار الحاجة
مُحَلاً]!' ".اه كلام ابن القيم.
)١( كتاب «زاد المعاد في هدي خير العمياد» ص( +05 0114 714): الجزء الوابع؛ تدقيق
شعيب الأرناؤوط» مؤسسة الرسالة
نبب