أثر لها في ذلك؛ وانما المقتضى للفساد هو اشترا
الأولياء على مصلحة النساء. وذلك منكر وظا
للنساء, ولأن ذلك أيضاً يفضى الى حرمان النساء م
مهور أمثالهن كما هوالواقم بين الناس المتعاطين له
العقد المنكر إلا من شاء الله كما أنه كثيراً ما
العقوبات العاجلة من خالف الشرع وروى أحد وأ
داود باسناد صحيح عن عبد الرحمن ابن هرمزا
العباس بن عبد الله بن عباس أنكح عبد الرمن +
بالتفريق بينهاء وقال في كتابه: هذا الشغار الذي ثم
وقعت في عهد أمير المؤمنين معاوية توضح لنا معنى
الشغار الذي نهى عنه الرسول صل الله عليه وسلم في
الأحاديث المتقدمة؛ وأن تسمية الصداق لا تصحح
عبد الله وعبد الرحن بن الحكم قد سميا صداقاً ولكن
بالتفريق بينها وقال هذا هو الشغار الذى نهى عنه
أعلم باللغة العربية ومعاني أحاديث الرسول صل الله
عليه وسلم من نافع مول ابن عمر رضي الله عن
الجميع؛ ومن المسائل المنكرة في التكاح ما يفعله
بعض الناس من اجبار ابنته أو أخته أوبنت أخيه
على نكاح من لا ترضى بنكاحه؛ وذلك منكر ظاهر
وظلم للنساء لا يجوز للأب ولا لغيره من الأ ولياء أن
يتعاطاه لما في ذلك من ظلم النساء ومخالفة السنة
الشادتة عن النبي صل الله عليه وسلم في الي عن
هريرة أن النبي صل الله عليه وسلم قال (لا تنك
بح مسلم عن ابن عباس رفى الله عن أن البي
صل الله عليه وسلم قال (والبكر يستأذنها أبوها واذنها
صماتها). والأحاديث في هذا المعنى كثيرة و يستثنى
من هذا تزو يج الرجل ابنته التي لم تبلغ تسع سنين
لاتعرف مصالحهاء و يدل لذلك تزو يج الصديق
دوك الجسع غير لواجب على كل من يؤمن
مائهى الله عنه ورسوله في التكاح وغيره وفي اتباع
الشريعة والقسك بهدي الرسول صل الله عليه وسلم
خير الدنيا والآخرة والسعادة الأ بدية» جعلني الله
وكم جرى بسبب اجبار النساء على من لا يرضين به
في النكاح من فتن ومشاكل وشحناء وخصومات
وذلك بعض ما يستحقه من خالف الشريعة المطهرة
المسائل المنكرة في هذا ما يتعاطاه الكثير من البادية
وبعض الحاضرة من حجر ابنة العم ومنعها من
التزوج بغيره وهذا منكر عظيم وسنة جاهلية وظلم
للنساء . وقد وقع بسببه فتن كثيرة وشرور عظيمة من
شحناء وقطيعة رحم وسفك دماء وغير ذلك فالواجب
على من يخاف الله أن يحذر ذلك ويحذره أقاريه وقد
أرشد الرسول صل الله عليه وسلم الى استئذان النساء
وأن لا يزوجن الا برضاهن. فالواجب عل الأولياء
أن ينظروا في مصلحة النساء وأن لا يزوجوهن إلا
بالأكفاء دينا وخلقاً بعد اذنهن» و بذلك تبأ الذمة
ويسلم الأولياء من العهدة . والله اللسئول أن يصلح
أحوال المسلمين وأن يمن عليهم بالفقه في دينه
والتواصي بطاعته وطاعة رسوله صل الله عليه وسلم
كل شيئ قدير والسلام عليكم ورحة الله وبركاته
وصل الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه .
رسالة
بحقني
مسائل الحجاب والسفور
لسماحة الشيخ
عبد العزيزين عبدالله بن باز
الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء
والدعوة والارشاد
بسم الله الرحمن الرحيم
المسلمين سلك الله بي وهم سبيل الاستقامة وأعاذني وإياهم
من أسباب الخزي والندامة آمين .
سلام عليكم ورحة الله وبركاته: أما بعد فلايحق
عليكم أيها المسلمون ما عمت به البلوى في كثير من البلدان
من تبرج الكثير من النساء وسفورهن وعدم تحجبين من
الرجال وابداء الكثير من زينتهن التي حرم الله علين
الظاهرة ومن أعظم أسباب حلول العقوبات ونزول
النقمات لما يترتب علي التبرج والسفور من ظهور الفواحعش
وارتكاب الجرائم وقلة الحياء وعموم الفساد.
فاتقوا الله أها المسلمون وخذوا على أيدي سفهائكم
وامنعوا نساءكم مما حرم الله عليين والزموهن التحجب
والتستّ واحذروا غضب الله سبحانه وعظيم عقوبته فقد
رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه) وقد
عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه
لبئس ما كانوا يفعلون) وني المسند وغيره عن ابن مسعود
قال (والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنبون عن المنكر
لعنهم) وصح عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال (من
سبحانه في كتابه الكريم بتحجب النساء ولزموهن البيوت
وحذر من التبرج والخضوع بالقول للرجال صيانة لن عن
بين
الفساد وتحذيراً لمن من أسباب الفتنة فقال تعالى (يا نساء
الني لسن كأحد من النساء إن اتفيتق فلا تخضعن
بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقان قولا معروفاً
وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأول وأفن
الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله) الآية؛ فى
سبحانه في هذه الآيات نساء الي الكريم أمهات المؤمنين
وهن من خير النساء وأطهرهن عن الخضوع بالقول للرجال
البيوت ونماهن عن تبرج الجاهلية وهو اظهار الزينة
وا محاسن كالرأس والوجه والعنق والصدر والذراع والساق
الكبيرة وتحريك قلوب الرجال الى تعاطي أسباب الزنا واذا
كان الله سبحانه يحذر أمهات المؤمين من هذه الأشياء
المنكرة مع صلاحهن واانبن وطهارتين فغيرهن أول وأو
بالتحذير والانكار والخوف عليين من أسباب الفتنة عصمنا