ل علوالهمة #الرحمة _ ل 5١
بحب الرفق في الأمر كله»""
(7) رواه مسلم
(7) رواه البخاري (3070)
(4) رواه مسلم (1984)
)5 رواه أحمد ومسلم (1947؟)؛ وأبو داود؛ وابن ماجه
عن أنس بن مالكٍ إل قال: كان رسول الله كَيةٍ في مسير له؛ فحّدا
الحادي فقال رسول الله كل: ١ازْفٌ يا أنْجَشَةٌ ونَحَكَ بالقوارير»""
» وعن سعد بن أبي وقاصٍ ملت قال: استأذن عمر على رسول الله كَنيةٍ
وعنده نساءٌ من قريش يِكلمْتَةُ ويستكنز نَهُ عالية أصواتهن فلما استأذن
عمر من يبْتدرنَ لللسنات» فأذن له رسول الله كلل ورسول الله كلةٍ
يقاب ا قت ما رسو لداع ان يبن ص :أي
)١( الربيع: النهر
(١)رواه البخاري (17749)
()رواه البخاري (3764)
(؛)رواه البخاري (77187)؛ ومسلم (1747) واللفظ له
ل علوالهمة ذالرحمة به بي
فإ طن أفضل من ذلك يا رسول الله؛ قال: «صمْ يومًا وأفطر يوماء
أفضل من ذلك قال رسول الله كيةٍ: «لا أفضل من ذلك» قال عبد الله
ابن عمرو تثا: لأن أكون قبلتٌ الثلاثة ئة الأيام التي قال رسول الله كي
* عن أبي سعيدٍ الخدري فل قال: أخبرني من هو حي مي أنَّ رسول الله
نزو أو بوطلا أحار جا تاج الا
)١( رواه البخاري (1977)؛ ومسلم )١94( واللفظ له
()رواء مسلم )141(
() القذْح: السهم الذي لا ريش له
رحم الله أبا يزيد: فقد كان من أهل الخبر عليًا وعملًا؛ وعطاءً سخيًا
على صعيد التفقيه في الدين» والإرشاد إلى ما فيه مرضاة رب العالمين
والنجاة يوم الوعد الحق» والنبإ اليقين
وانظر إل صدق دعائه وإشراق مناجاته:
الأخر كلف وأنت إله الخلق كلّه؛ نسألك من الخير كله؛ ونعوذ بك من
() «الطبقات الكبرى» (1/ 87 184)
() «الطبقات الكبرى؛» (31/ )١858
© وعن عبد خير قال: «كنت رفيقًا للربيع بن خثيم في غزاة - فذكرها-
شتهيت لم دجاج تمثل أرمتين يواه لكففت قدي ؛ مقا نات
)٠4١/1( «الطبقات الكبرى» )١(
)٠5١/3( المصدر السابق )7(
وضعته بين يديه فلما ذهب ليأكل قام سائل على الباب» فقال: تصدّقوا
ومن هذا القبيل ما روى منذر الثوري من أن أهل الربيع صنعوا له
الطعام ولعابه يسيل» فلا خرج من عنده قال أهلّه: تكلفنا وصنعنا ثم
أطعمتٌ هذا؟! ما يدري هذا ما أكل فقال الربيع: ولكن الله يعلم
ت وكان يقول: «ما أحب أن تكون كل مناشدة العبد ربه أن يقول: يا
غير صرخات وشجب ودعاء
وما بين الجواري والإماءً؟!
ثم أضحت لغة الحرب فرارًا
وغدا التفكير بالحرب أو
النطق بذكر الحرب عارا!
سحب الجندي من عز الصناديد الغيارى
وغذّا حارس رمل وصحارى
آلة يزجي التحيات لأنذال هود أو نصارى
وترى الناس سكارى
0 اعذرونا إن صرخنا
إن في أعماقنا الموت الزؤامُ
لا نظنٌ الصارخ المذبوح - إن صاح- يلام
نت ألفاظنا في الحلق من شدٌ اللثام
كلمّة المعروف شاخت وهي تحيا في الظلامُ
أَهَوْ ظلم أن يقال الحق جهرًاء أهو عيب واختراق للنظام؟!
فح الله لسانًا يألف الصمت الحرام!
أتحمل شَمَّ الإسلام وتنام ماذا قدّمت لدين الله وأنت هامد جامد ؛
إن جراح المسلمين في كل شبر في العالم» ونجيع الدم الفؤّار
للمستضعفين من الرجال والنساء والولدان في العراق والفلبين وكشمير
وأفغانستان يصنع الرجال ويوقظ الهمم
إن الصَّدِّيقَ له ما رضى حين أسلم أن يكون هامدًاء بل على الفور
قام ودعا إلى الله فأسلم على يديه خمسة من العشرة المبشرين بالجنة في ميزان
واضع؟! هل أنت قائل لمآسي المسلمين» وبكاء اليتامى وأنين المستضعفين
ألا توقظك جرأة العلمانيين واليهود والنصارى وتطاولهم على أعظم
في زمن تنطق فيه الرُوبيضة '' ويعلو التحوت الوعول» فعن أي
هريرة ل قال: قال رسول الله كَل: «إنها ستأتي على الناس سنون خدّاعة
() الأوييضة: تصغير الراضة: وهو العاجز الذي ربض عن معالي الأمور؛ وقعد عن
طلبها وهو التافه الخسيس
يتكلم في أمر العامة»"'"
حينئذٍ تتحول الحياة إلى مستنقع آسن» وترتكس الدجاجلة من
العلمانيين ومعهم الغوغاء في الحمأة الوبيئة» وفي الدرك الهابط» وفي الظلام
البهيم ويعلو أهل الله بمرتعهم الذكيء ومرتقاهم العالي؛ ونورهم
الوضيء» وعلى الطرف الآخر شياطين العلمانية اللثام» فسدت بهم
الأرض وأسنت الحياة» وتعفنت الوديان بأهل الحداثة التنويرين
الإرهابيين التقدميين قادة الفكر العلماني المتعفن الظلامي الذين تطاولوا
على الله وسخروا من دينه؛ وأنكروا وتنكروا لكل معلوم من الدين
يرمرم في فتات الكفر قوا وبشرب من كؤوسهم الثمالة
يُقبل راحة الإفرنج دوا ويلثم دونما خجل فعاله
© مسخوا عقل الأمة وضميرها وفكرها ويومها وأرادوا مستقبلهاء
وأضاعوا شباب الأمة في التيه الكبير وتطاول كل ظلامي علاني نابح
ناعق تطاول على ثوابت الإسلام فم إذَّلِنَ بحاوة آنه سول أَوْلَيكَ في
٠ فضحهم حديث رسول الله كل الذين لا ينطق عن اهوى: فعن
)١( إسناده جيد: رواه أحمد في «مسنده»؛ وقال الشيخ أحمد شاكر (77/15- 78):
إسناده حسن ومتنه صحيح؛ وقال ابن كثير: إسناده جيد