الحمد لله رب العالمين» والصلاة والسلام على سيد الأولين
فهذه تراجم نفيسة لثلاثة من كبار أثمة الإسلام في القرن الثامن
الهجري وهم:
* شيخ الإسلام» وعلم الأعلام أبو العباس ابن تيميّة.
* الحًافظ الرحلة علم الذين البِرْزَالي -
* الحَافظ الكبير جمال الذّين المي .
وقد استللتها من كتاب «ذيل تاريخ الإسلام» للحافظ التَاقَد
شمس الدّين الذَّعَبِي''"» وهي تراجم لأول مرة تخرج» ولا يخفئ على
)١( وهذا الكتاب أقوم بتحقيقه على نسختين وقد أنهيت ثلثه الأول وسأذكر في مقدمته
إن شاء الله التفصيل حول عنوانه» فقد كيب على طرته أنه ذيل تاريخ الإسلام»
والذي يترجح لي بعدة أدلة أنه فيل سير أعلام النبلاء.
أهل العلم أنها من خبير بأحوال هؤلاء الأئمة الثلاثة فهو تلميذهم
الصريح عن هؤلاء الصحبة الميمونة وما كانوا عليه من فضل وعلم وتقى
وقد رأيت أن من المناسب نشر هذه التراجم على جدة فإن فيها
فوائد جمّة»؛ ولطائفٌ مهمة يفرح بها أهل العلم والفضل .
وصف النسخ المعتمدة في إخراج هذه التراجم:
وقفت على نسختين لهذا الكتاب «ذيل تاريخ الإسلام» أو «ذيل
سير أعلام النبلاء».
النسخة الأولئ:
نسخة شستربتي برقم (4100) وتقع في ١47 ورقة إلا أنها ناقصة
من أولها بمقدار عشر ورقات» وتبدأ في أثناء ترجمة ضياء الدّين البعلي
أي أن الساقط منها نحو أربع وثلاثين ترجمةء وقد نسخت سنة كلاف
وناسخها هو عمر بن عبد العزيز بن عبد الله بن مروان الفارقي؛ وقد
ذكره الإمام الذّهبي في المعجم المختص ص 181 فقال: «سّمع
بدمشق في صغره ثُمَ طلبٍ قليلاً وكتب ورافق في السفر إلى مصر حفيد
الزين المزي وسمعاء وخطه جيّد». اه.
ومن فضل الله أن هذه النسخة قد تحت في حياة المؤلف وقرأها
وبعض البياضات فيها بسبب الرطوبة أو تلاصق الأوراق ورمزت لها
بحرف (ش ).
وتبدأ ترجمة ابن تيمية فيها من ورقة 89 إلى 81 وترجمة الحافظ
البِرْزَالي من ورقة ١7 إلى 1777» وترجمة الحافظ المي من ورقة 1738
النسخة الثانية:
نسخة جامعة ليدن بهولندا وهي برقم (970) وتقع في نحو ١١6
ورقة؛ وقد تُِحّت سنة #لاهمه وهي نسخة كاملة جيدة وناسخها هو
بحرف (ل ).
وتبدأ ترجمة ابن تيمية فيها من ص 57 إلى ص 19 حسب
ترقيم حديثِ» وترجمة البرزالي من ص ١؟؟ إلى ص 474+ والمزي
هذا وقد قابلت بين هاتين النسختين وعزوت إلى المصادر
العظيم أن ينفع بهذه التراجم شداة العلم؛ وأن تكون من باب شحذ
)١( وهو ناسخ كتاب رحلة ابن جبير المطبوع في دار بيروت سنة 1144ه.
الهمم» والتحلي بأخلاق هؤلاء الأئمة رحمهم الله» وصلَّى الله على نبيه
نامي
الكويت الجهراء المحروسة -
برقم 464700 عام) وقد أجاز به جماعة من أهل العلم ومنهم ناسخ الكتاب
رالقا نا يمال زنوج مدان رانو ال ص با كسان
(ن66 حى تايالا ملق لو ا مركا رعسرانجا_2
ملا سا كاله راس لان
لأس اهدر ٠١ م رائدته غداسر
الورقة الأخيرة من نسخة شستربتي وفيها ذكر قراءة الناسخ على الحافظ الذّهبي
ا ديعا اهاب
0 اسل احرجالوم ا
مش عر واس مت الور أل العار ف عمال عن وم حر » ندا
حب#_ا عاضوا حرس العام اي" ا راتسلا اجازامات ”
حااس م وقد ال ب اسعدزرق باللا تراه عدام رن
الدائع مد س تعس ف ع لصرة | لخطع نا
«القادي ]ل عام انعلام ةبر | نري ؛ ل ا 4
ل تجرد ا متي ود سو ع 2
المالايه ماد © وناب بن عرامء نعل ا مرذادل؛
الاْتقال ماالا شاد جحة إذجربا يحمان :| حراسذه عزا نم"
* قال الإمام ابن قيم الجوزية بعد كلام له عن شيخ الإسلام:
«. . . وعلم الله ما رأيت أحداً أطيب عيشاً منه قط مع ما كان فيه من ضيق
العيش وخلاف الرفاهية والنعيم» بل ضدها ومع ما كان فيه من الحبس
والتهديد والإرهاق» وهو مع ذلك من أطيب الناس عيشاً» وأشرحهم
صدراء وأقواهم كَل وآسرهم تسا تلوح نضرة النعيم على وجهه.
ا [الوابل الصيب (ص 61) ]
* وقال الحافظ ابن رجب: «وضُلّي عليه صلاة الغائب في غالب
بلاد الإسلام القريبة والبعيدة حتى في اليمن والصين» وأخبر
على ترجمان القران». [ذيل طبقات الحنابلة (407//7) ]
نموذج من خط شيخ الإسلام وهي قطعة من منهاج السئَّة النبوية. انظر كتاب علامة
الكويت الشيخ عبد الله الدحيان ص ١707
في البداية والنهاية لابن كثير (174/14) في وفيات سنة 44لاه: «وفي هذا اليوم توفي
الشيخ عبد الله بن رشيق المغربي كاتب مصنفات شيخنا العلأمة ابن تيميّة؛ كان أبصر
بخط الشيخ منه إذا عزب شيء منه على الشيخ استخرجه أبو عبد الله هذاء وكان سربيع
الكتابة لا بأس به» ديناً عابداً» كثيراً التلاوة حسن الصلاة. .0
اماس مرا 2 7
ألمب دا لال راش | لمرها نأ ا
أردار تم لدرربا عؤدال 1
ج (بطرمن 4( اسرا 0 2 ا