مسند عائشة رضى الله عها
وسلم اشتغال بعين كتاب الله سبحانه وتسالى ؛ و أن لا فرق بين المشتفل
بالحديث و بين المشتفل بالقرآن فى الاجر و الثواب لأن القرآن وحى متاو
و الحديثك وحى غير ملو ء كا قال الله تعالى فى حك كتابه دو ما ينطق عن
الحوى ٠ إن هو الا وحى بوجراء.
أساس الآ باتباع سن سيد المرسلين .
دياب انحصار الحداية فى ذالك
إن اجمع فى هذا الباب قوله تال دو مآ آتلم الرسول تفذوه
وما نهاكم عنه فاتهواء و قوله تمالى ؛ فلا وربك لآ يؤمنون حتى بحككوك
و قوله تعالى « من أطاع الرسول فقد أطاع لله » فاتباع الرسول عليه الصلاة
و السلام فرض على أمل الاسلام , لا يسع ترك بال , وغالفته صل الله
عليه و سلم تعرض ثممة الاسلام للزوال » و قد قال الرسول العربى صل
وقد جاء فى الآثار المشهورة أن المقسسك بسنة سيد المرسلين صل
الله عليه وسلم عند فساد الخلق واختلاف المذاهب كان له أجر مأة. شهيد»
مسند عائئهة رض الله عنها »
سيد المرسلين ؛ ثم الذين من بعدمم من التابعين لهم ١ ثم من يعدم من تبع
التايفين فا أحدث بعد ذلك من أ فبو من البدعة . وكل بدعة ضلالة »
أحدث أمآ أو ابتدع رسيا لم يكن فى عهد البوة * قل ذلك أوكثر »
صغر ذلك أو كبر »كان فى المماملة أو العبادة أو الذكرء
فشأن المؤمن المحى الذى بحب دين الاسلام والرسول النى الأى
ويدعو الها غيره » وبحكم بها بين الناس » وينبغى ان لا يصفى الى كلام أهل
البدعة ولا يميل الهم أبدآ ؛ والله هو الموفق للرشساد وهو الملهم السداد »
منزلة أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها بين الصحابة
ضٍِ الله عنهم و مكاتها العليا فى الفقه و العلم
هذا من مسللات الائمة ادن . من المتقدمين و التأخرين أن أم
المؤمنين عائثة الصديقة بنت خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أب بكر
الصديق رض الله عه كانت من أكبر فقهاه الصحابة ؛ وكان فقهاء أحاب
رسول الله صلى الله عليه و سلم يرجمون إلبهسا فى مات المسائل » يسألون
عنها ما أشكل عليهم من أمور الدين المتين ؛ قال قيمة بن ذؤيب : كانت
سند عائشة رض الله عنها >
ائشة أعلم الناس يسألها أكابر الصحابة ٠ و روى أبو بردة عن أيه قال ما
أشكل علينا احاب محمد حديث قط فسألا عائشة إلا وجدنا عندها منه علا +
كات غخيرة فى العلم؛ سليمة فى العقل ؛ مجتهدة فى المسائل» جامعة
مسهر : ما رأيت أحدا من الساس أعلم بالقرآن ولا بفرينة ولا بحلال
ذهدها فى الدنيا
رضى الله عنا بمائة ألقف دريم فو الله ما غابت علا الشمس حتى فرقهاء
شهادة الأكابر على فضل عائشة رضى
الله عنها فى العلم و الشعر و الأدب
قال الشعبى :كان مسروق إذا حدث عن عائشه رض الله عنها بقول :
خدئتى الصادقة ابنة الصديق حيبة حبيب الله © و قال مسروق : رأيت مشيخة
أححاب رسول الله صل الله عليه و سلم الأكار يسألونها عن الفرافض +
وقال عطاء بن أبيرباح : كانت أفقه الساس و أعلم الناس و أحسن الناس أي
فى العامة . وقول الزهرى أرفع وأعظم ما قبل فهاء قال: لوجع علم
علم عائشة رضى الله عنها أفضل ٠ و قال عشام بن عروة : ما رأيك أحدا
أعلم يفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة رضى الله عنها +
فضلها وفق ما جاء فى الأحاديث المروية عنها
قات عائشة رض الله عنها : فضلت بعشر :
» - لم يكح رسول الله صل الله عليه وسلم بكرا غيرى +
» - أنزل الله برا من السياء +
م - كان ينزل على رسول الله صل الله عليه و سام الوحى وهو
معى فى لحاف واحد +
8 - قبض رسول الله صل الله عليه وسلم بين محرى ونحرى +
4 قبض ف بى و فى لبلى ٠ 1
٠ > دفن فى بل +
مسند عائشة رضى الله عنها»
نبذة مر ترجنها غير ما ذكر
هى أشهر من أرب تذكر ء ولكن نذكرها هنا ليكون التقديم هذا
أنقع وانم:-
عنها » وأمها أم رومان بنت عاص بن عوبمر الكنانية » ولد بعد البعئة بأديع
سبع سنين ؛ ودخل با فى شوال وهى بنت تسع سنين فى السة من
الحجرة ؛ وقبض رسول الله صل الله عليه و سلم وهى بنت ثمانى عشرة
سنة » وكانت تكنى د أم عبد الله » بان أختها عبد الله بن الزير ؛ و حديك
كفيتها به يأنى فى هذا المسند ؛ وقد أجازها بذلك رسول الله صل الله عليه
وقد روى عنها من الصحابة كثير ؛ و أسأوم كا يأتى أدناء :-
عن ؛ وأبو هريرة وأبو موسى الاشعرى وزيد بن غالد وعد الله بن
عباس وريعة بن عحرو الجرشى والسائب بن يزيد رضى الله عنهم + وصفية
الحارث بن نوفل وغيرثم رضى الله عنهم +
مسند عائشه رض الله عنها >
الحارث ؛ وابنا أخيها اللقاسم وعبد الله انا مد بن أبى بكر وبنت أخها
العوام من أسماء بنت أنى بكر ؛ وحفيدا أسماء عباد وحبيب ولدا عبد الله
إن الزير ء و حفيدا عبد الله عباد بن حمزة بن عبد الله بن الزير و بنت
ذكوان » و أبو بوأس و ابن فروح +
ومن كار التابمين : سعيد بن المسيب وعبرو بن ميمون » وعلقمة
إن قيس ؛ وسروق ؛ وعبد الله بن كيم * والأسود بن يزيدء وأبو
سلية بن عبد الرحمن و أبو وائل و عروة والقاسم و الشعى وعطاء بن أل
دباح » دان أ ملبكة ومجاهد وعكرمة ومعاذة العدوية ونافع مولى إن
عبر وخلق كثير +
ولكن أجاب لما أنه ليس ينه موضع لقبرها ؛ وإنما يدفن فى ذلك الموضع
مسند عائشة رض اله عنها »
أبوبكر وعبر رضى الله عنما وعيى بن مريم عليه السلام فشكتت »+
وسيأنى هذا الحديثك أيضا فى هذا المسند فرحمبا الله تعالى رحمة واسعة +
و رض الله عها .
ترجمة المؤلف:
هو عيد الرمر_ بن أنبى بكر بن محمد بن سابق الدين الخضيرى
السيوطى جلال الدين » إمام حافظ مؤرخ أديب . والخضيرى نبة الى
خلة الخضيرية يغداد ؛ و أن جده الأعلى كان أيجميا أو من المشرق و أمه
أم ولد تركية ؛ و أن السيوطى : اسمه عبد الرحمر._؛ و لقبه جلال الدين +
ختم القرآن العظيم و له من العمر دون ثمان سنين ثم حفظ حمدة الاحكام
مجلس الحافظ إن حجر وشرع فى الاشتفال بالعلم من ابتداء ربيع الأول
سنة أربع وستين و ثمان مان » فقأ على شمس الدين السيراى صحميح مسلم
إلا قليلا منه والشفا و ألفية ابن مالك فا أتمها إلا وقد صنف و أجازه
و أجين بالاقاء واتدريس وقد ذكر تليذه الدأودى ترجمته اسماه
مسند عائشه رض الله عها >
وسماءا مرتين على حروف المعجم +
وكان أعلم أهل زمانه يعلم الحديث و فونه رجالا وغريا وما
و سندآً و استتياطا للإحكام مه وأخبر عن نفسه أنه يحفظ ماثى ألف
جديث قال : و لو وجدت أكثر لحفظته , قال : ولصله لا بوجد على وجه
الأرض الآن أكثر من ذلك وما بلغ أريعين سنة أخذ فى التجرد للعبادة
والانقطاع إلى الله تعالى و الاشتغال به صرفا و الاعراض عر الدنيا
و أهلها كأنه لم يعرف أحدا منهم وشرع فى تحرير مؤلفاته وترك الاقاء
و التدريس و اعتذر عن ذلك فى مؤلف سماه بالتفيس و أقام فى روضة
المقباس فلم يتحول منها إلى أن مات +
وانقطع الى الله بالروضة وكانت له كرامات وحظم غالها بعد وفانه +
وكان الاغنياء و الأمراء بزورونه و يعرضون عليه الاموال و الهدايا
فيردهاء وطلبه السلطان مرارا فلم يحضر إليه و أرسل اليه هدايا فردها +
الحديث قال : هذه البشرى عندى أعظم من لديا بحثافرها +
مسند عائشة رضى الله عه
الاتقان فى علوم القر'ان و هانمام الدراية لقراءة النقاية » كلاهما له
فى علوم متلفة و الاحاديث المنيفة * والاتتراح فى أصول الفح ء وبغية
الوعاة فى طبقات النحوبين و الفحاة وتاريخ الخلفاء؛ و تفسير الجلالين »
و الجامع الصغير فى الحديث , وجمع الجوامع مع شرحه » و الحاوى الفتاوى *
والدر المتتور فى التفسير بالأنور » و زهر الربى فى شرح سنن النسائى وصون
المطقى و الكلام عن فن المطقى, والكلام وطبقات الحفاظ وتواهد الابكار
التفاصيل عن مسند عائشة رض الله عنها
هذا المسند ما أبقنه الشيخ جلال الدين عبد الرحمر._ بن أبى بكر
الشهير يجمع الجوامع فى الحديث و نذة منه ؛ وجمع الجوامع كتاب كير
ضخم ؛ قصد فيه استيعاب الأحاديث النبوية كلها زعم ؛ و قسمه قسمين: -
القسم الأول:
ساق فيه لفظ الحديث بنصه يذكر من خرجه ومن رواه من واحد
إلى عشرة أو أكثر , يعرف منه حال الحديث من الصحة و الحمن و العف
عرتبا ترتيب اللغة على حروف المعجم وكل ما عزى للعقيل فى الضعفاء +
ولابن عدى فى الكامل , و الخطيب فى تاريخ ؛ و لابن عساكر فى تاريخ +