صلاج الأمة في عَلو الهمة - المجلد الرابع _ "6"
ور در الفاتح حين يواجه تحالفًا صلييًًا آخر من جيش ألبانيا ( بلاد
الأ رناؤوط ) » بقيادة ملكها ١ إسكندر بك + » وقوات نابولي الإيطالية بقيادة
ملكها » وتمكّن الفاتح من هزيمة التحالف « الإيطالي الأ رناؤوطي 6 في معركة
ه بيرات » واضطر ه ١ إسكندر بك » إلى الفرار بعد تَثْلَ وأسر معظم أفراد
جيش التحالف
من الفرنسيّين والطَليّانَ والألمان ؛ ويُوقع خسائر كبيرةً في عديد من جُزرهم !!
وظلر ره وهو يحاصر بلغراد في التاسع من رجب عام ٠ ا بل
ويدخلها في الثامن عشر من شعبان » ثم يتراجع عنها ثانية » وتمكّن مَعَاويرُ
الإسلام من قثل القائد المجري هونياد » وقائد المتطوعين الصليبيين الراهب
لله در الفاتح وهو يفتح « أثينا » وبلاد اليونان عام 57م مء
واستمرّات سيطرة العثمانيين على أثينا ومعظم بلاد اليونان حوالي ©971١ عامًا
من غير انقطاع !!
ولله َه حين يكمل السيطرة على جنوب شبه جزيرة المورة عام
و ره وهو يفت ١ سيندرة » عاصمة مملكة الصُرب » ويعلن ضمٌ
بلاد الصرب بشكل نهاني ٠ وجعلهًا إحدى ولايات الدولة العانية !!
١ صلاح الأمة في عُلْوْ الهمة - المجلد الرايع
ثم مقاطعة ١ سيئوب » !!
ول ده وهو ينبي آخر معقل نصراني في بلاد الأناضول » وهو مملكة
الجهة المحاذّة لسلسلة جبال البلغار » فلم يكنْ يخطر باهم أن يستطيع أي
جيش اختراق تلك الجبال الوعِرة التي تغطيها الغابات العشوائية » وتكتيفهَا
الثلوج
وأصرّ السلطان الفاتح على القيام بتلك المغامرة » التي لا تقل خطورة
ومشمَّةٌ عن عملية نقاءٍ ثمانين سفينةٌ حربيةٌ » عير ثمانيةٍ أميال فوق الأرض
اليابسة وفوجئّ نصارى ١ طرابزون » ذات ليلةٍ بهديرٍ التكبير والتهليل ينطلق
م ن تلك الجهة التي حسبوها في مأمّن ؛ وكان وَقَعّ سقوط مملكة طرابزون
لصرادة كوقع الصاقة على نصا أورا »اث الأحاك نهم ب
نهاية آخر بَصِيص أمل هم
الفاتح رومانيا عام 3 ه إلى الدولة العثانية !!
وله ذَرُه وهو يفتح جزيرة ١ ميديللي ؛ ؛ ويعدم جميع جميع الجنود البيزنطيين
والمرترقة الصليبيين » جزاءً ما اقترفوه من جرائم السُلْبِ ضد السفن العمانية !!
له ذَرُّهِ وهو يوْذِّب ملك البوسنة التصرانية ١ ستيفان توماشوفش » ؛
ويقتله ويستولي على مملكته عام 8077 » ويضمها لملك المسلمين !!
ولله دَره حين يضم ١ قونية » عاصمة سلطنة « قرمان » السلجوقية
إلى الدولة » عام 8/١ ه لتصبح ولاية عثانية
صلاج الأمة في عَلْوْ الهمة - المجلد الرايع ١١
ول دَرٌ الفاتح وهو يؤذّب ستيفان الرابع ( فارس المسيح ) ؛ ويُلحق
الزيمة بالجيش البغداني في ربيع الآخر عام 881 ه
وله ذَره حين تُسلّم له مدينة « إشكودرا » آخر معاقل البنادقة في بلاد
حوالي 4772 عامًا
آلاف من جيشه » من بينهم أكثر من خمسمائة راهب كانوا في عداد المقاتلين !!
من جمادى الأول عام ديم ها ويستولي على ميناء ومديئة ١ أوترانتو في
مدينتهم » ويدبٌ الرعب في قلب بايا زوما » بعد علمه بأنّ السلطان يُمِدُّ
للاستيلاء على نابولي » ليصل إلى هدفه الرئيسي : روما ( التفاحة الحمراء ) ؛
لوللا موت محمد الفاتح ؛ « وفي الليلةٍ الظلماء يُفتَقَّد البدرٌ »
وَرَصَى الفاتح وله ١ بايزيد » : « يا بي ؛ ها أنا ذا أموت ؛ تاركا
ربت ق اللساق ني إل رحاب الله » فالزم طريقي » واسلك السبيل الذي
سلكت مجاهدًا في سبيل الله يا بي ؛ إن نشرٌ الإسلام في الأرض هو واجب
الملوك على الأارض ؛ فاعمل على نشر دين الله حيًا استطعتّ »
ونحتم بقصة رواها المؤرخ الترك إجماعيل حامي « دنشمند » » في
كتابه : ١ موسوعة التاريخ العثاني » : أن « سارّة خاتون » شاهدت السلطان
بحالة من الإنهاك والتعب الشديد » اضطرته إلى الاضطجاع إل جذع شجرة ؛
بعد أن بذل جهدًا كبيرًا في مشاركة جنوده في تقطيع الأشجار » وإزالة
صلاج الأمة في عَلْوْ الهمة - المجلد الرابع _ مم
قرعة تُشوى ويُسقى ماؤها » فقال لي : يا صالح » لا تشوٍ في منزلك ؛
ولا منزل عند الآ » قَسمعتٌ آبا نكر المروزي يَقول : فصت بها وَخَرَجُها
وإن تعجبُ فاعجبٌ من إمام أهل السنة :
قال محمد بن عياش : أرسلّني أبو عبد الله ؛ فاشتريتٌ له سما
بقطعة ؛ فجت به على ورقة بقل » فأخذ السمن وأعطاني الورقة » وقال :
زذها
قال جعفر بن محمد بن يعقوب : جاء رسول من دار أحمد بن حنبل
إليه ؛ يذكر له أن أبا عبد الرحملن"" عليل واشتهى الزبد ؛ فناول ر
من أصحابه قطعة وقال : اشترٍ له بها زبدًا ؛ فجاء به على ورق سلق
فلما أن نظر إليه قال : من أين هذا الورق ؟ فقال : أخذئه من عند البقال
وقال عبد الله بن أيوب المخزومي : نزل عندنا رَوّح بن عبادة » فجاء
أحمد بن حنيل إليه ؛ وبات هاهنا وخُبرُه في كُمّه ؛ ويشرب من ماء النهر ؛
وينتظر روحّا حتى خرج ؛ فجاء يحيى بن أكثم في ضيبنه » فجلس بين يدي
وقال الج بن أحمد بن حنبل : ولد لي مولود » فأهدى لي صديق
شيها » ثم أنى على ذلك أشهز » وأراد الخزوج إلى البضزةا؛ فقال لي :
ُكَلّمْ أبا عبد الله يكتب لي إلى مشايخ بالبصرة ة فكلمٌه ؛ فقال : لولا أنه
)0 هو عبد الله بن أحمد بن حتبل
الف صلاج الأمة في عَلْوْ الهمة - المجلد الرابع
أهدى إليك كت أكتب له
وقال عبد الله بن أحمد : كان هاهنا شيخ قال : رأيتٌ على أبي عبد الله
لِمّ رددئه ؟ فقال : أنتم تسمعون مني
لله دَرّ إمام أهل السنة ابن حنبل ! يظهر ورعه با في المسائل التي
« قال أبو بكر المروزي : سمعتُ أبا عبد الله يقول : أكره الشرب
من هذه الآبار التي في الطرقات
قت لأبي عند الله : بعر احْتُفْرَتْ ؛ وقد أوصى مُحْنَتٌ أن يُعان فيها ؛
قلت : فِإِن رخن منها المسجد ترز أن حوفي ؟ فتر ل"
« قال أبو بكر المروزي : قلت لأبي عبد الله : إني أدعلى أل
الميت في يوم بارد ؛ فيفضل من الماء الحارٌ » ترثى أن أتوضاً منه ؟ قال :
؛ قلت لأبي عبد الله : إن عيسى الفتاح قال : سأتٌ بشر بن الحارث :
هل للوالدين طاعة في الشبهة ؟ قال : لا » فقال أبو عبد الله : هذا سديد ؛"
« قال أبو بكر المروزي : قت لأبي عبد الله : ما تقول في طيرة
أنثى جاءت إلى قوم ؛ فأزوجت عندهم وفرخت » لمن الفرخ ؟ قال :
7١ الورع لابن حنبل ص )١(
الورع لابن حتبل ص ؟؟ )(
الورع لابن حنبل ص ؟؟ )9(
صلاج الأمة في عَلْوْ الهمة - المجلد الرابع _ بأ
أكره أكل فراخها » وكره أن يرعلى في الصحراء » وقال : تأكل طعام
الناس ؛!"
قال إبراهيم الحربي : : لزت أحمد بن حنبل سنتين » فكان إذا خرج
في كتابه ؛ أصلحه بقلمه من محبرته ؛ يتوزع أن يأخذ من محبرة أحدنا
قال إبراهيم : ما خرج إلينا أحمد بن حنبل رحمه الله قط إلا ومعه
محبرة وقلم » يتوزع أن يأخذ منا مُدّةا" ؛ فيُصلح بها سيئًا أو شكلة
قال عبد الله بن أحمد : سمعتُ أبي يقول ليحيى بن معين : يا أبا
زكريا 6 » بلغني أنك تقول : حدّثنا إسماعيل بن عليّة فقال يحبى : :نعم 6
أقول هكذا قال أحمد : فلا تقل ؛ + قل : إسماعيل بن إبراهيم » فإنه بلغني
وقال أبو فروة يزيد بن محمد الرهاوي : لقت أبا عبد الله أحمد
ابن محمد بن حنبل ببغداد » فقال لي فيما يقول : ما فعل الرجل الذي
عندكم بحرّان ( الجوهري ) ؛ عنده علم ؟ فقت له : ما أعرف بحزّان
قت : ما أعرفه قال : يغفر الله لك ؛ له بنون ؟ قثت : لعلك تُريد
البومة ؟ قال : إياه أعني اكتب عنه » فإنه ثقة
قال ابن الجوزي رحمه الله : هذا الرجل اسمه محمد بن سليمان
40 الورع لابن حنيل ص )١(
1" صلاح الأمة في عَلْوْ الهمة - المجلد الرابع
ثم لا يشعر ؛ يضحك ويفرح ؛ ويلهو ويمرح » ويأكل ويشرب + قد حل
له في كتاب الله أنه من وقود النار
ولا تشاغلي عن ذكره ؛ ولا تَدَعي العغْذَّةِ بتهيئة الجواب له بصدق ما كنت
والله ما قامت العقول من الصادقين عند جوابه حتى ذهتٌ ؛ ثم ردّها
عليه في ركوب نهيه ؛ وليستخرج من الصادقين صدق الجواب فيقبله
في الدنيا من رده مشفقين » ولكن لا بد - إذا ارادوا أن يقرءوا كتبهم ؛
وييتدئ الله في مساءلتهم - أن تزهقهم الهيبة العظمى » والمخافة الكبرى
هذا ابن مريم عليه السلام » يقول له الجليل يوم القيامة : # أأنت
فروي في الحديث انه يزول كل معضل منه على حبالة » ومما يدلّ على صدق
الحديث في ذلك قوله : ( إن كت فته فق عَلمْةُ , هذا جواب ذاهل 6
لا يدري ما يجيب » قال أبو ميسرة : لم يدرٍ لعلّه قاله ؛ فقال : في إن
صلاج الأمة في علو الهمة - المجدالرابع _ 51
وهذه جماعة الرسل يقول الله لهم : ف ماذا أَجِبْتُمْ » 9 فيقولون :
بلائك » أين توارين - ما دمت في الدنيا - من نظره » مع ما يُعلم من
يوم النشور فأين قلبك حيعذ يا جاهل ؟ وأين فؤادك يا غافل ؟ لو يقع
الله جعل الجنة بمثابة لأنفسنا فلا نبيعها بغيرها ؛ وأعظم الناس قدرًا
لبي جود فتلي نو بيه حا ؛
أبصرت موعظة وما
وعليكِ بالتقوى كما
قال مسعر بن كدام :
ذ وبادري فلربّما
8 صلاح الأمة في عَلْوْ الهمة - المجلد الرابع
يا سكران الهوى ؛ أمّا ان الصحو ؟ يا ساطرًا قبح م الخلاف ؛ أُما
حان المحو ؟ وقل : يا نفس » الهونى علي وليس لي » قَلِمَ أريد حياتكٍ
وتريديى عقني 1#
صفراء يا بيضاء ؛ غري غيري
أخي ؛ حالتٌ غمايمٌ الهوى بيننا وبين شمس الهدى ؛ وغدا ما في
يومنا يُنسينا غدًا » حتى كأنّ الرحيل حديث خحرافة ؛ أو كان الزاد يفضل
عن المسافة