نم تقديم فضيلة الشيخ / عبد الرحمن الصالح المحمود ص
الغالث ؛ لَمَّا كان مذهب وعقيدة هؤلاء القوم باطلة وفاسدة اشتملت على كثير من
التناقض ؛ وقد حرص كاتب هذه الرسالة - وفقه الله - أن يُشيرٌ إلى ذلك أحياناً ومن
كتبهم ؛ فهو من باب إظهار هذا التناقض الشنيع في مذهب القوم ؛ ليكون عبرة
للمخدوعين بهم ؛ ودعوة لِمّن أراد الحق منهم - نسأل الله البداية للجميع - ٠
الرابع ؛ العقائد والولاء والبراء لا يجوز أن تدخل في باب المزايدات السياسية التي
تعيشها أمة الإسلام - فيُصبح حبيب الأمس وأخونا الذي لا فرق بيننا وبينه إلا كالفرق
بين الشافعي والماللكي - هو العدوّ الكافر صاحب العقائد الفاسدة الضالة ؛ لا لسبب
ذا لا يُقبل من أحار ؛ وبالأخص ممن ينتسب إلى العلم والدعوة إلى الله تعالى +
الذين ينبغي أن تكون مواقفهم وموازينهم ثابتة راسخة .
أخيراً ؛ نشكر أخانا الشيخ الفاضل الباحث / عبد الرحمن بن سعد الشثري ؛ الذي
من خطر داهم ٠
أسأل الله تعالى أن ينفع بها وأن لا يحرمه ومن قام بطبعها ونشرها الأجر والثواب
وصلى الله على ًا محمد وآله وصحبه وسلم .
وكتبه / عبد الرحمنْ الصالح المحمود
الرياض ١/1478/1ه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله العليٌ الكبير » جيب دعوة المضطرين » وكاشف كرب المكروبين ؛ وموهن
مكر الماكرين ؛ سبحانه لا يهدي كيد الخائنين ؛ والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء
والمرسلين ؛ نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ؛ ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أمّا بعد : فأداءٌ لبعض ما أوجب الله من البلاغ والبيان » والنصح والإرشاد +
والدعوة إلى الحقّ ؛ والتواصي به ؛ والدلالة عليه ؛ وبذل الأسباب لدفع الشرور عن
المسلمين ؛ والتحذير منها ؛ حتى تكون أمة الإسلام كما أرادٌ الله منها ؛ أمة متماسكة »
مترابطة متراحمة ؛ تَدِينُ بالإسلام : اعتقاداً ؛ وقولاً ؛ وعملاً ؛ مستمسكة بالوحيين
الشريفين : الكتاب والسنة ؛ لا تتقاسمها الأهواء ؛ ولا تنفذ إليها الأفكارُ البدّامة +
وقد كان المسلمون على ما بعث الله به رسوله يل من البدى ودين الحق الموافقق
لصحيح المنقول وصريح المعقول ؛ فلم فل أمير المؤمنين الخليفة الراشد عثمان بن عفان
رضي الله عنه وأرضاه ووقعت الفتنة » فاقتتلّ المسلمون بصيقين ؛ مُرَقْت المارقة ''' التي
أولى الطَائفَعَيْنِ الْحَنّ ) .
+ المارقة : لقب من ألقاب الخوارج ) ١(
والخوارج : هم الذين خرجوا على علي فته بعد التحكيم ؛ ففاتلهم علي يوم النهروان ؛ وقد أمرّالني 88
بقتالبم في الأحاديث الصحيحة ؛ ففي الصحيحين عشرة أحاديث فيهم + أخرج الإمام البخاري رحمه الله منها ثلاثة
؛ وأخرج الإمام مسلم رحمه الله سائرها ( يُنظر : شرح الطحاوية ص * 0 ) وساقها جميعاً الإمام ابن القيم رحمه
الل في تهذيب السنن ج163-148/4 + وينظر في عقائدهم وفرقهم : الفرق بين الفرق للبخدادي ص71 وما يعدها
+ المل والتحل للشهرستاني ج١/187 وما بعدها ٠ الفصل لابن حزم ج07-01/8
( )رواء الإمام مسلم من رواية أبي سعيد الخدري هه ح 3408 كتاب الزكاة ؛ باب ذكر الخوارج وصفاتهم -
عقائد التنيعة الأثني عشئرية سؤال وجواب .د
ثمّ حدث بعد بدعة الخوارج بد التشيّم ''" ؛ وتتابع خروج القِرّقِ كما أخبرّبذلك
فرقة ؛ وتفترق مي على ثلاث وسبعين فرقة ) ”"' ؛ وقد خرج التشيّع من الكوفة ' +
ولذلك جاء في أخبار الشيعة بأنه لم يُقبل دعوتهم من أمصار المسلمين إل الكوفة !"+
والاعتزال + والنسك الفاسد من البصرة ؛ وظهر التجهُّم من ناحبة خُراسان .
وكا ظهورٌ هذه البدع بحسب البُعد عن الدار النبوية © ) لأنّ البدعة لا تنمو
وتتعشر إلا في ظلٌ الجهل ؛ وغيية أهل العلم والإيمان ؛ ولذلكٌ قال الإمام أيوب
السختياني رحمه الله تعالى : ( من سعادة الحدث والأعجمي أن يُولّقهما الله للعاِم من
أهل السنة ) '"" ؛ وذلك لسرعة تأثر هؤلاء بأعاصير الفتنة والبدعة لضعف قدرتهم على
معرفة ضلالها ؛ واكتشاف عَوارها
ولذا فإ خير منهج لمقاومة البدعة » ودرء الفرقة ؛ هو نشر السنة بين الناس + وبين
لال الخارجين عنها ؛ ولذلك نهض أئمة السنة بهذا الأمر ؛ وبيّنوا حال أهل البدعة +
وردوا شبهاتهم ؛ كما فعل الإمام أحمد في الرد على الزنادقة والجهمية ؛ والإمام
7 ١6-1 18/١ انظر : منهاج السئة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ج ) ١(
(؟ ) مسند الإمام أحمد ح١041 ؛ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن حديث افتراق الأمة إلى ثلاث
وسبعين فرقة : ( حديث صحيح مشهور في السنن والمسانيد ) مجموع الفتاوى ج 748/7 +
٠1/78 مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ج ) ١
) انظر : بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهارج 794/1٠١ لشيخهم محمد باقر المجلسي ت١ ١١ اه
له ) مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ج 81-17٠01١8
(6 ) شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي ج30/1
عقائ التنيعة الأثني عتترية سؤال مجواب
ديار المسلمين الأخلاط ؛ وكَكْرَ ساد أهل الفرق في وسط من داعي الأُمَم علينا ؛
كما في حديث ثويان #8 مولى رسول الله 45 قال ؛ قال رسول الله 48 : ( يُوشك ألا
الوه » قال 38 : حب الحيا ؛ وكراهيةٌ الموت ) !"" .
وأمامٌ هذا : غيابُ كثير من رؤوس أهل العلم حيناً ؛ وقعودهم عن تبصير الأمة في
الاعتقاد أحياناً ؛ وفي حالة غفلة سرت إلى مناهج التعليم ؛ بضعف التأهيل المَقَّدِي +
وتثبيت مسلّمات الاعتقاد في أفئدة أولاد المسلمين ؛ وقيام عوامل الصدٌ والصدود عن
غرس عقيدة السلف وتعاهدها في عقول الأمة ؛ في أسباب تحور بالمسلمينٌ موراً +
الأولى : كسر حاجز الولاء والبراء بين المسلم والكافر ٠ وبين السني والبدعي +
وهوما يُسمَى في التركيب ولد اسم : الحاجز النفسي ؛ فيُكسرٌ تحت شعارا
: التسامح ؛ وتأليف القلوب ؛ ونبذ الشذوذ ؛ والتطرّف ؛ والتعصب ؛ والإنسانية ""
١( )رواء الإمام أحمد ح/17741 ؛ وأيو داود ح/41417 باب في تداعي الأمم على أهل الإسلام + وابن أبي شيبة.
ج74 كتاب الفقن + وصمّحه الأباني في صحيح الجامع رقم 414
+ قال الشيخ بكر أبو زيد وفقه الله : ( وهذه نظيرة وسائل الترغيب الثلاثة التي تنتحلها الماسونية : الحرية ) ١(
والإخاء ؛ والمساواة ؛ أو : السلام ؛ والرحمة ؛ والإنسائية ؛ وذلك بالدعوة إلى : الروحية الحديثة ؛ القائمة على
تحضير الأرواح ؛ روح المسلم » وروح اليهودي » وروح النصراني + وروح البوذي ؛ وغيرهم ؛ وهي من دعوات
الصهيونية العامية البامة كما بين خطرها الأستاذ محمد محمد حسين رحمه الله تعالى في كتابه : الروحية الحديثة
+ دعوة هدامة / تحضير الأرواح وصلته بالصهيونية العالية ) الإبطال لنظرية الخلط بين الأديان ص3
عقائد الشيعة الاثني عشرية سؤال وجواب ص
تجتمعْ لغاية القضاء على المسلم المستمسك بدينه
الثانية : فُشٌّ لمي الدينية حنَّى ينفرط العقد ؛ وتتمزّق الأمة ؛ ويسقط المسلم بلا
ثمن في أيديهم ؛ وتحت لواء حزبياتهم ؛ إلى غير ذلك مما يُعايشه المسلمون في قالب أزمة
فكرية غثائية حادّة أفقدتهم التوازن في حياتهم ؛ وزلزلت السند الاجتماعي للمسلم :
وحدة العقيدة ؛ كل بقدر ما عل من هذه الأسباب وَنَهَلَ ؛ فصارّ الدَّخَل ؛ وثارَ الدّخَنُ
خارج عن دائرة وقف العبادات على النصّ ومورده .
فامتدت من المبتدعة الأعناق ! وظهر الزيغ ! وعاثوا في الأرض الفساد ! وتجارت
الأهواء بأقوام بعد أقوام ! فكم سمعنا بآلاف من المسلمين ؛ وبالبلد من ديار الإسلام +
يعتقدون طُرقاً ونضّلاًمَحَاها الإسلام ؛ إلى آخر ما هنالك من الويلات التي يَتقلّبُ
المسلمون في حرارتها ؛ ويتجرّعون مرارتها '" .
لذلكٌ رأيتُ إخراج ما كتبته عن معتقد الشيعة الإمامية الاثني عشرية ؛ على طريقة
السؤال والجواب » وقد ارتأيتُ اختصاره » ثم ارتأيتُ اعتصار الْمُختصِر :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( فالْمَرصَدُونَ للعلم عليهم للأمة حفظ
أعظم الظلم للمسلمين + ولهذا قال الله تبارك وتعالى : ف إن الِّينَ يَكْتُمُونَ مَآَولْنَا بِنَّ
+ العالمية : مذهب معاصر ؛ يدعو إلى البحث عن حقيقة واحدة يستخلصها من ديانات العالم المتعددة )١(
+ 171-1778 وحقيقته : نسفٌّ للإسلام ) معجم المناهي اللفظية للشيخ بكر أبو زيد ص
عقائد التنيعة الأثني عتترية سؤال مجواب
فإ ضرر كتمانهم تعدَّى إلى البهائم وغيرها ؛ فلعنهم اللاعنون حَّى البهائم )!" +
وقال أيضاً : ( فالرادٌ على أهل البدع مُجاهدٌ ؛ حنَّى كان يحيى بن يحيى يقول :
الدب عن السنة أفضل من الجهاد ) !" .
أقطار الأرض ؛ وحذروا فتنتهم أشدٌ التحذير » وبالغوا في ذلك ما لم يُبالغوا مثله في
إنكار الفواحش ؛ والظلم ؛ والعدوان » إذ البدع ؛ وهدمها للدّين ؛ ومنافاتها
وقال أبو الوفاء بن عقيل : ( إذا أردتٌ أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان ؛ فلا
تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ؛ ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك ؛ وإنما انظر إلى
مواطأتهم أعداء الشريعة ؛ عاش ابن الَّاونديٌ والمعرّيٌ عليهما لَعائنْ الله يَُظْمُونٌ
النفوس ؛ على إعمال هذه السنة الماضية في حياة المسلمين الجهادية الدفاعية عن
+ مجموع الفتاوى ج147/14 ) ١(
١ ) مجموع الفتاوى ج18/7
(7) سير أعلام البلا ج 818/1١
(4 ) مدارج السالكين ج١/71© بتصرف
3 ) الآداب الشرعية لابن مقلح ج178/1
عقائد التنيعة الأثني عشرية سؤال وجواب ص
حُرْمَات الإسلام ؛ وأنها من حقوق الله التعبّدية من جنس : الجهاد + والأمر بالمعروف
+ والنهي عن المنكر + + للاسيما والجاجة إنيها ملكي هذه الأزمثة ؛ فإ وطاة الأهزه
أصاب ضمائرهم ؛ بآراء ساقطة
غطاء : حرّية الأديان » ومجمع الأديان » وزمالة الأديان العالمية .. والتي سرت في
ظلالبا الدعوة الفاشلة إن شاء الله تعالى للتقريب بين السنة والمذاهب الأخرى ؛ إلى آخر
تَجثُ من القلوب قاعدة الإسلام : الولاء والبراء » والله تعالى يقول
تلك الدعوات ١١
؛ والاستهزاء بهم ؛ والسخرية منهم ؛ والتسليط عليهم ؛ وهذا من أوسع أودية الباطل
ومن أسوأ تلك الأهواء : لفكات الْمُحْدَلين المقصرّين منا » فترى الْمُنْخَنَ بجراح
التقصير » الكاتم للحق ؛ البخيل ببذل العلم ؛ إذا قام إخوانه بنصرة الس يُضيف إلى
قال الإمام ابن القيم رحمه الله + ل وأي دين : وأي خِيرٍ + فيمن يَرَى محارم الله
تنتهك ؛ وحدوده تُضاع + ودينه يُترك ؛ وسنة رسول الله يخ يُرغب عنها ؛ وهو باد
القلب + ساكتُ اللسان-» شيطانٌ أخرس ؛ كما أن المتكلم بالباطل شيطانٌ ناطق ؟1
عقائ التتيعة الاثني عتترية سؤال وجواب
بأعظم بَِيَِّ تكون وهم لا يشعرون ؛ وهو موت القلوب ؛ فإنه القلبُ كلما كانت حياته
أتم ؛ كان غضبه لله تعالى ورسوله 48 أقوى ؛ وانتصاره للدين أكمل )!" .
وقد يقولُ قائلٌ : ما فائدة إخراج مثل هذه الرسالة بكشف حقيقة ( مذهب الشيعة
والجواب :
أن كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلّم : قد دلاً على أنه لا يزال في
وأ أمته صلى الله عليه وسلّم لا تجتمع على ضلالة ؟ لحديث عبد الله بن عمر
وراءً ذلك مِنّ الإيمان
١( ) إعلام الموقعيدج171/1
(1) رواء الإمام البخاري رحمه الله ح3781 باب : سؤال المشركين أ يُربَهُمٌ النبيٌ صلى الله عليه وسلم آيةٌ +
فَاراهُم انشقاق القَمّر
(3 ) رواء التومذي ح/1131 باب : ما جاء في لزوم الجماعة ؛ وصسحه الألباني في المشكاة ج 11/8 + وأما لفظ +(
لا تجتمع أمتي على ضلالة ) فقد صْعفه العيني في عمدة القاري ج؟/873 +
) رواه الإمام مسلم رحمه الله ح 08 باب ؛ يبان كون النهي عن المنكر من الإيمان + وأ الإيمان يزيد وينقص +
وأا الأمربالمعروف والنهي عن المنكر واجبان
عقائد التقيعة الأثني عشئرية سؤال ومحواب .سس
في القلب إيممانٌ ؛ وإذا فَقَدَ القلبُ معرفة هذا المعروف وإنكار هذا المنكر ؛ ارتفع هذا
الإمانٌ من القلب ٠ ولا شك بأ يان حال الفرق الخارجة عن الجماعة ؛ وَالْمجائبَة
للسنة ضروريّ لرفع الالتباس ؛ وبيان الحقّ للناس ؛ ونشر دين الله سبحانه ؛ وإقامة
حي عن بي ؛ فإ الحقّ لا يكاد يخفى على أحد ؛ وإنما يُصْلّلُْ هؤلاء أتباعهم بالشبهات
والأقوال الموهمة ؛ ولذلك فإ أتباع تلك الطائفة المخالفة للكتاب والسنة هم ما بين
زنديق أو جاهل ؛ ومن الضروري تعليم الجاهل وكشف حال الزنديق ليُعرف ويُحذْر .
وبيان حال أئمة البدع المخالفة للكتاب والسنة واج باتفاق للسلمين ( حتَى قيل
لأحمدين حبل : « الرجل يصوم ويُصلّي ويعتكف أحبٌّ إليك ؛ أو يتكلم في أهل
هو للمسلمين ؛ هذا أفضل » فين أن نفع هذا عامٌ للمسلمين في دينهم من جنس الجهاد
في سبيل الله ؛ إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعته ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم
َفَسَدَ الدين ؛ وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدوّ من أهل الحرب ؛ فإِنَ هؤلاء
القلوب ابتداءٌ ) !9
وقد وجَدَ العدئّمن اليهود والتصارى والمنافقين وجميع ملل الكفر المتربصين بالأمة
في هذه الفرق الخارجة عن الجماعة ؛ وسيلة لإيقاع اله في الأمة ؛ ولا شك
بيان
الحق في أمر هذه الفرق فيه تفويت للفرصة أمام العدو لتوسيع رقعة الخلاف واستمراره
» فإنّ ترك رؤوس زنادقة البدع يسعون لإضلال الناس ؛ ويعملون على تكثير سوادهم
118/8 مجموعة الرسائل والمسائل ج ) ١(