واعلم أن الأنبياء جاءوا بالبيان الكافي» وقابلوا الأمراض بالدواء
الشاني» وتوافقوا على منهاج لم يختلف”'"؛ فأقبل الشيطان إبليس يخلط
بالبيان شبهاء وبالدواء سم وبالسبيل الواضح [جردا]!"" !”© مضلة.
وما زال يلعب بالعقول إلى أن فرق الجاهلية في مذاهب سخيفة»
وبدع قبيحة؛ فأصبحوا يعبدون الأصنام في البيت الحرام »
ويحرمون البحيرة والسائبة والوصيلة والحام!""؛ ويرون وأد البنات
(أ) ما بين المعقوفين من «ت»؛ ومحلها في «أ» مطموس.
(ب) (جردا) مطموسة بالأصلء والمثبت من «أ». وفي «ت»: (جوادق).
)١( مصداق ذلك قوله تعالل: شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً؛ والذي
فيه [الشورى: 0]17 وقوله كه : «الأنبياء إخحوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم
واحد». أخرجة البخاري (رقم 447 ؟)
(1) جردا: أي فضاء لا نبت فيه. انظر: القاموس المحيط (جرد)؛ واللسان (جرد).
(؟) فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: دخل النبي و مكة يوم الفضح؛
(رقم 4747 ومسلم (رقم 1781).
إذا ولدت عشرة أبطن شقوا أذنهاء فيسيبونها فلا تركب ولا يحمل عليها.
وشرع المصالح؛ فسار أصحابه معه وبعده في ضوء نوره سالمين من العدو
وغروره. فلما انسلخ نهار وجودهم أقبلت أغباش الظلمات؛ فعادت*©
(د) في «ت»: (نور ضوئه).
الحام: قال ابن كثير: (الحام هو فحل الإبل يضرب الضراب المعدود؛ فإذا قضى
ضرابه ودعوه للطواغيت وأعفوه عن الحمل» فلم يحمل عليه شيء وسموه
الحامي). تفسير ابن كثير (؟/١١١) وقيل غير هذا. وانظر تعريف المؤلّف لها
(ص 00-401 4) من القسم المحقق.
أهل جاهلية؛ تعبد الأصنام ونأكل الميتة؛ ونأتي الفواحش؛ ونقطع الأرحام
(13/5)؛ وقال الهيشمي في مجمع الزوائد (30/5): رجاله رجال الصحيح غير
ابن إسحاق وقد صرّح بالسماع.
وانظر في حال الناس قبل الإسلام» اقتضاء الصراط المستقيم لشيخ الإسلام (37/1).
الأكثرون دينهم وكانوا مسا ونهض إبليس يلبس ويزخرف
ويفرق ويؤلف؛ وإنما يصح له التلصص في ليل الجهل, فلو قد طلع
عليه صبح العلم افتضح.
فرأيت أن أحذر من مكايده؛ وأدل على مصايده؛ فإن في تعريف
رسول الله عن الخير» وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركي!".
(ب) (الناس يسألون) ملحقة بهامش الأصل خط مغاير.
)١( فقضاء الله نافذ عا أخبر به رسوله؛ ما سبق في علمه من نشوء الأهواء وتفر
تفرق اليهود والنصارى. غير أن هذا ليس إخباراً عن جميع الأمة» بل قد تواثر عله ف بقاء
طائفة من أمته على الحق حتى تقوم الساعة. انظر: اققضاء الصصراط المستقيم
(7/1 4-1 17) و( )١ 44-17 ١/١ والاستقامة لشيخ الإسلام (4/1 1-/41)؛ والاغتصام
للشاطبي (1-14/1©) ومقدمة شرح أصول أهل السنة للالكائي (7-11//1؟).
رقم 07703 77077))» وفي الفتن» باب كيف الأمر إذا لم تكن جماعة (6/13؟
الإمارة» باب وحوب ملازمة جماعة المسلمين.
رقم 70784 ومسلم في
٠470/7( رقم 1847)» وأبو داود في الفعنء باب ذكر الفتن ودلائلها
(444/4 43 1477 رقم 4144 04145 4745) وأحمد في مسندة
[] وقد أخبرنا أبو البركات سعد الله بن علي البزاز» قال: أنا
قال [أخبرنا محمد بن أحمد بن سهل قال]!”: نا محمد بن أحمد بن
فقال: «والله إنه ليحدث البدعة في مشرق أو مغرب؛ فيحملها الرجل
أ) في «أ» (هبة بن أحمد بن علي الطريثيثي
(ج) ما بين المعقوفين ساقط من الأصل و«أ» والمثبت من «ت» وأصول اللالكائي.
(د) أقحم ناسخ الأصل كلمة (أحمد) في هذا الموضع؛ وهو نقل نظر.
(و) في الأصل: (قسمتها بسنتي)؛ والمثيت من «أ» و«ت» وشرح أصول اعتقاد أهل
السنة للالكائي.
تراجم الرواة:
8# أبو البركات سعد الله بن علي بن محمد بن حمدي؛ البزاز» شيخ ابن
الجوزي. قال عنه: كان رجلا خيّرا. نولي سنة لاد ده
قال ابن طاهر: (رأيتهم يغداد بجمعين على ضعف). وقال اين حجر: (تُكلم في
بعض سماعه). توفي سنة /441ه.
# هبة الله بن الحسن بن منصور» أبو القاسم الرازي» الطيري» الشافعي؛ اللألكاني
صاحب الكتاب القيّم (شرح أصول اعتقاد أل السسنة والجماعة). قال الخطيب
في سنة 18زه.
# محمد بن أحمند بن محمد بن فارس بن سهلء أبو الفتح بن أبي الفوارس؛ كان
جد سهز يكنى أبا الفوارس» سمع من أبي علي المعروف بابن الصوّاف. وحدّث
عنه هبة الله بن الحسن الطبري. قال الذهبي: كان مشهوراً بالحفظ والصلاح
محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق البغدادي» أبو علي» العروف بابن الصواف.
سمع عبد لله بن أحمد بن حنيل» وبشر بن موسى. قال ابن أبي الشوارس - وهو أحد
(تاريخ بغداد: 3/١ المنتظم 07/16 4-3 1١ السير: 184/15).
# بشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة؛ أبو علي الأسدي؛ روى عنه أبو
علي بن الصوّاف وا 7
وثقه الخطيب والدارقطي. توفي سنة 1ه
# عبيد بن يعيش المحاملي؛ الكوني؛ أبو محمد العطار. الفة. توفي سنة 178 اه أو
بعدها بسنة.
توفي سنة 44 1ه
# محمد بن إسحاق بن يسار المطلِي مولاهم» المدني» نزيل العراق» إمام المغازي.
ضوف يدأسن» ورم التشيع والقذر توفي 1٠: ه:
(طبقات ابن سعد: 777-771/7؛ تهذيب الكمال: 408/74 التقريب: 4717).
© الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلّب الماشمي؛ المدذ
ضعيف. روى عن عكرمة وعنه: محمد بن إسحاق. توفي سنة 146 ه.
# عكرمة مول ابن عباس» أبو عبد الله القرشي مولاهم» المدني. أصله بربري.
ثقة ثبت؛ عالم بالتفسير. توي سنة 4٠٠ه» وقيل بعد ذلك.
(طبقات ابن سعد: 187/8 تهذيب الكمال: 164/7١ التقريب: ص41 ؟).
# عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم القرشضي» أبو العباس المهاشمي»
ابن عم النبي كه وأحد المكثرين من الصحابة؛ وأحد العبادلة من فقهائهم. توفي سنة
أخرجه اللالكائي هبة الله بن الحسن - في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (68/1
رقم )١١ عن محمد بن أحمد بن سهل به بلفظه.
ورور كير
وحميته” “ بتلبيس إبليس.
وكاشفاً عن مستوره؛ وفاضحاً له في خفي غروره والله المعين بجودة
كل صادق في مقصوده.
وقد قسمته ثلاثة عشر بابا ييكشف” ممجموعها تلبيسه» ويتبين
(أ) ما بين المعقوفين من «أ» و«ت».
ذكر تراجم الأبواب
الباب الأول: في الأمر بلزوم السنة والجماعة.
الباب الثاني: في ذم الدع والمبتدعين.
الباب الثالث: في التحذير من فتن إبليس ومكايده.
الباب الرابع: في معنى التلبيس والغرور.
الباب الخامس: في ذكر تلبيسه في العقائد والديانات.
الباب السادس: في ذكر تلبيسه على العلماء في فنون العلم.
الباب السابع: في ذكر تلبيسه على الولاة والسلاطين.
الباب الثامن: في ذكر تلبيسه على العباد في فنون العبادات.
الباب التاسع: في ذكر تلبيسه عل الزهاد.
الباب العاشر: في ذكر تلبيسه على الصوفية.
الباب الحادي عشر: في ذكر تلبيسه على [التديين]أ'ما يشبه الكرامات.
الباب الثاني عشر: في ذكر تلبيسه على العوام.
الباب الثالث عشر: في ذكر تلبيسه على جميع الناس* بتطويل الأمل.
(ب) كتب في الأصل (الكل) ثم ضرب عليهاء والثبت ملحق بالهامش مع علامة
الباب الأول
اي الأمر بلزوم السنة والجماعة
[1] أخبرنا هبة الله بن محمد؛ قال: أخبرنا الحسن"؟ بن علي
التميمي» قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان؛ قال: نا عبدالله بن
عبدالله يعي ابن المبارك -؛ قال: أخبرنا محمد بن سوقة؛ عن عبد الله
(ب) ما بين المعقوفين ساقط من الأصلء والمثبت من «أ»؛ وفي «ت»: (حدشا).
الجولان؛ وهناك خطب عمر رضي الله عنه.
معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية لعاتق البلادي (ص 17
وغريب الحديث لابن الجوزي (85/1).
[؟] تراجم الرواة:
# هبة الله بن محمد بن عبد الواحدء أبو القاسم بن الحصين الشيباني؛ الهمذاني؛
البغدادي. شيخ ابن الجوزي. قال السمعاني: (شيخ يخ ثقة دل ن؛ صحيح السماع؛ واسع