القرآن بحرف أبي عمرو بن العلاء . وكان الواسطي شبخ العراق استاذاً
متطقا فقا كلاإوينقه ان المزوجررقي طبقاتالقراء ؛ وذكز آي
قرأ عليه الشيخ عمر الأزجي الضربر!" . وتمع أبو حفص الحديث
من اماعيل الفا ؛ وعل بن أي القام + ومحدد بن عبد الحسن
اين الدوالبي . ثم رحل الى دمشق واتصل بشيخ الاسلام ابن تيمية ©
فرعاه أعظم رعاية . فقرأ أبو حفص عليه بعض مؤلفاته + وقد أثر
شيخ الاسلام في تلميذه أعظم تأثير وترك في نفس أثراً لا يُبحى .
الشيخ الكبير المسند المعمر الحجّار الصالحي المعروف بابن الشحنة +
في مدرسة شرف الاسلام الحتبلية بدمشق . وحضر قراءته الشيخ ني الدين
+ وقد سمع البخاري من ابن الزبيدي سنة 0©ده. بقاميون .
العمر + وتوفي سئة حم !©
وإلى جانب القرآن والحديث ء غُني أبو حفص بالفقه . فقرأ الكثير
من كتب المذهب الحلي » كما قرأ على شيخ الإسلام بعض مؤلفاته
أثناء ملازمته إياه .
ولا ندري كم ب أبو حفص في دمشق . على أنه عاد الى بغداد
وولي إمامة جامع الخليفة مدة بسيرة . ثم عاد الى دمشق ؛ وأمٌ بالمدرسة
الضيائية الحنبلية بالجيل مدة . وفي آخر عمره عاد الى بغداد . وأراد
الحج سنة تسع وأربعين + وكان قد حج مراراً + واجتمع به الحافظ
44/7 طبقات القراء )١(
ابن رجب صاحب والذيل على طبقات الحنابلة ؛ مع والده + وقرأ عليه
فوافاه أجله بمنزلة حاجر قبل بلوغه م + بسبب انتشار الطاعوت
وكان ذا عبادة وتهجّد ووَرّعٌ + حسن القراءة بالقران + وذكروا
أسماء هذه المصنّفات ؛ سوى كتابه « الاعلام العليّة م90 .
الكتاب ومخطوطاته :
أشار الى هذا الكتاب من المتقذمين ابراه بن محمد ان مفلج
الحنبلي » المتوي سنة 84/م. في ١ المقصد الأرشد + َ
الاسلام . فذكر أن أبا حفص البزّار أفرد له ترجمة في كراريس
وكذا ذكره ابن انج الحنبلي المتوفى سنة 740" في الترجمة
الي عقدها للبّار لكن ابن ناصر الدين الدمشي المتوفي سنة 47/ه.
د ه في كتابه « الردٌ الوافر » ونقل قطعة صغيرة منه (رص ٠ )١١7
وأشار اليه من المتأخرين صاحب ١ ايضاح المكنون 6 (10/1) ©
و« هدية العارفين » (740/1)
من القرن الثامن الهجري » فيه رسائل كثيرةلشيخ الاسلام + بعضا
من هذا الكتاب نسخة قديمة © ضمن مجموع قديم
غير معروف ولا
فيه عن أمور كثيرة وقعت له أثثاء ملازمته شيخ الإسلام © ويصفهة
+ 448 - 444/7 انظر ترجمته في : ذيل طبقات الحتايلة )١(
الرد الوافر ص 11١7 ؛ شذرات الذهب 15/96
مديراً لمعهد المخطوطات .
فرحت أبحث عن نسخة أخرى من الكتاب © رغم أن نسي
ومخطوطتنا هي الرسالة السابعة في المجموع الذي أشرتً اليه . وعدد
مملوكي جميل . وهي نسخة تغلب علا الصحة ؛ إلا أن ناسخها كان
يُهمل بعض الإعجام . وقد جاء في الورقة الأولى منها :
كتاب الأعلام العلية
في اماق شيخ الاسلام اين تيكية
للامام الحافظ أبي حفص البزّار رحمه الله
وجاء في آخرها :
؛ علقه لنفسه فقير رحمة ربه محمد بن علي البعلي ثم الدمشتي
الحنبلي لطف الله تعالى به في الدارين + ووافق تمامه غرة المحرّم سنة
ست وخمسين وسبعمئة بالمدرسة الحنبلية بباطن دمشق حرمبا الله 3 .
بلي الكتاب بخط الناسخ نفسه . ذيل في أمماء أصحاب شيخ الاسلام
ومحبّبيه وأعوانه + . ويبدو أن الكاتب جعله تذكرة لنفسه ليجمع
- ورقتين أمماء كثيرة » وترك بياضاً ليُضيف الها ؛ لكنه لم
ولم أجد ترجمة لناسخ الكتاب . على أنه يبدو أنه كان من فقهاء
( طب ) المدرسة الحنبلية بدمشق . وهي المدرسة التي وقفها شرف الاسلام
عبد الوهاب بن أبي الفرج الحنلي سنة 076ه. بدمشق!" .
ولا اسم للناسخ فيا ولعلها من مخطوطات القرن العاشر . وقد نسخها
ناسخ ضعيف الثقافة : فلأها تصحيفاً وتحريفاً » بخط عادي
على الورقة الأولى من النسخة :
كتاب الأعلام العليّ جه
تي الدين أحمد بن الحليم (كذا بن عبد السلام بن
قدب الله روحه ونور ضريحه تأليف الشيخ
الامام العالم العامل الفاضل
الحافظ سراج الدين أبو حفص
عمر بن علي بن موسى البزار
رحمة الله تعالى عليه
7 ولجميع
أما نهاية المخطوطة فتتفق ومخطوطتنا دون ذكر اسم الناسخ
أو تاريخ السخ .
وقد لاحظنا أثناء |.
لقابلة أنّ نسخة لين الني رمزنا اليها بحرف « ل ١
+ 14/7 انظر موقعها في مخطط دمشق القديمة لنا . رقم + وانظر بيه الطالب للنعيمي )١(
الحوادث الكبرى في حي شيخ الاسلام رحمه الله .
ونسأل الله أن يلفع به + وهو حسبنا ونعم الوكيل +
بيروت 14/5 صلاح الدين المنجاد
(1) جاء في كتاب الرد الوافر رص 117) ؛ الصادر عام 1748 أن كتاب الاعلام العلية
هو تحت الطيع في المكتب الاسلامي . ورغم مضي أربع سنوات لم يصدر . لذلك
نشرنا النسخة الي حققناها .
الحوادث الكبرى في حياة شيخ الاسلام
ابن تيمية
مولد الشيخ بحران +
قدم مع أهله وأبيه الى دمشق (الدارس 7/5/1
توفي والده الشيخ عبد الحليم بن عبد السلام بن عبدالله ابن
في سلخ ذي الحجّة . وكان شيخ دار الحديث السكرية
وها كان يسكن . ودفن بقابر الصوفية . (البداية 07/17 +
في الثاني من المحرم : أول درس يلقيه الشيخ بدار الحديث
السكرية بالقضاعين خَلَفاً لأبيه ؛ فيحضر عنده قاضي القضاة
ابن الركيّ الشافعي » والشيخ تاج الدين الفزاري + وزين الدين
إذ ذاك عشرين سلة وسنتين . ثم جلس في عاشر صفر بالجابع
الأموي بعد صلاة الجمعة على منبر قد هيء له ؛ لتفسير القرآن
العزيز . وكان بجتمع عنده الخَلق الكثير والحجم الغفير
الشيخ يحج (19/١7مم) .
نائب السلطان عز الدين اييك بطلب ابن تيمية وزين الدين
الشارتي شيخ دار الحديث ويضربهما ويرسم عليهما بالعذراوية
الامام شرف الدين أحسد المقدسي
الشيخ يدرس في المدرسة الحبلية (17 شعبان) عوضاً عن
(الدارس 74/7
محنة الشيخ بسب العقيدة الحموية (بداية 4/16) .
مجيء قازان الى الشام . ووقعة وادي الخز ندار عند سلمية وانكسار
الجيش المصري + وتوجه قازان نحو دمشق .
الشيخ يتوجّه للقائه عند النبّك مع أعيان البلد ( بداية 10/14 8 .
الشيخ بصحب الحملة الى جبال كسروان لقتال الرافضة +
ويعودون منصورين .
ذهاب الشيخ الى مصر لحث السلطان على الجهاد ومعونة أهل
دمشق )١3/١4( .
جماعة من الحَسَّدةَ يثورون بدمشق على الشيخ ويشكون أنه
يُقم الحدود . ويعزز. وبحلق رؤوس الصبيان . فين لهم
خطأهم (14/14) .
تزوير كتاب على الشيخ وعلى القاضي شمس الدين الحريري
وجماعة من الأمراء والخراص أنهم يُناصحون التثر
فعرف نائب السلطنة أن الكتاب مفتعل . وقطع يد كاتبه
وقعة شقحب مع التتار وخروج الشيخ الى العسكر يحلف هم
الشيخ واصحابه الى دمشق
الشيخ يذهب الى مسجد النارئج بدمشق وأمر أصحاية ومعهم
الشيخ يُحضر شيخاً كان يلبس دلقاً كبير
المجاهد ابراهم القطان ٠ فيأمر بتقطيع الذلق + وحلق رأسه +
وتقلم أظفاره وحفٌ شاريه المسبل على فمه المخالف لل .
واستتابه من كلام الفحش وأكل ما يخيّر العقل (4 2/1
في ذي الحجة ركب الشيخ ومعه جماعة من أصحابه الى جبل
الجرد والكسروانين فاستتاب خلقاً منهم والزموهم بشرائع
الاسلام . ورجع مَؤْيّداً منصوراً (5/15©)
خروج الشيخ للغزاة . مع الجيش الشامي في بلاد الجرد والر فض
والتيامنة . فنصروا . (0/14
الفقراء الأحمديا الشيخ الى نائب السلطنة 8 طالين
يدخلوا تحت الكتاب والئة . وانتصر الشيخ عليهم بعد ثلاثة
مجالس عقدت . (3/14 .
هال
الشيخ يذهب الى السجن ويخرج الحافظ المرّي دون إذن
القاضي (17/14)
ذهاب الشيخ الى القاهرة لقابلة السلطان . عقد مجلس له في
القلعة وسؤاله عما ينسب اليه أن الله فوق العرش حقيقة +
وأن الله يتكلم بحرف وصوت ١ .
حبس الشيخ بحبس الب .
قراءة كتاب من السلطان في الجامع الأموي بالحط على الشيخ
الشامية . وإلزام أهل مذهبه بمخالفته . وكذلك وقع بمصر
كالم
خروج الشيخ من السجن وبقاؤه في مصر (49/14) +
الشيخ يتوجّه من القاهرة الى الاسكند بة وينزل في دار السلطان
في بر فسيح منها متسع الأكناف . فينوي الرباط ١ ويبقى
ثمانية أشهر (44/14) .
السلطان الناصر يطلب الشيخ الى مصر ويجتيع به ؛ ويُصلح
ويسكن بالقرب من مشهد الحسين (97/14) .
الشيخ بخرج من القاهرة بصحبة السلطان الناصر بنّة الغزو .
فلما تبيّن له عدم الغزو توجه من غزة الى القدس وعاد إلى دمشق
عن طريق عجلون » ازرع . واستقرٌ بها . )57/14(
وفاة والدة الشيخ (74/14) .
قاضي القضاة شمس الدين ابن