كانت تدفع دفعا فى هذه الاوحال ) وتسحب سحا
الى ان تبلغ اسوار المديئة
ألا ا 2
مقتل وليم اورائج ١ وليم الصامت
وكانت هذه اول هزيمة منكرة » تحلبجيش ملك
أسبانيا الذى لا يقهر ولقد عجب العام فى ذلك
الوقت لهذه الهزيمة + كما عجب جيلنا لانتصار
الروسيا واليابان وزود هذا الانتصار البروتستانت
بنفحة جديدة من الشجاعة + واخذ فيليب فى ابتكار
وسائل جدندة لقهر رعاباه الثائرين فاستاجر رجلا
مسكينا متعصبا به جنة للذهاب الى هولندة لاغتيال
عندما رات زعيمها قتيلا » بل ذهب الغضب بلبها
وفى عام 105801 اجتمعمجلسرممثلىالطبقات ؛ وهو
امجلس الذى يضم ممثلى الولابات بمدينة لاهاى )
ونقض اعضاؤه فى جلال بالغ ووقار عظيم عهد الولاء
للكهم الشرير فيليب ؛ وحملوا هم انفسهم اعباء
الذى تولى الماك باسم الله
وكان ذلك حادثا جليل الخطر فى تاريخ النضال
الكبير فى سبيل الحربة السياسية ) وخطوة ابمد
مدى من انتعقاض النبلاء الذى افضى الى توقيسع
المواطنين الصالحين قالوا « ان بين الملك ورعاياه
تفاتمما بالقلب على ان يقوم كل طرف بخدمات
معلومة » وان يمترف كل طرف بواجبات ممروفة
مقررة ؛ فاذا خرج احد الطرفين على العهد اصسبح
من حق الطرف الآخر ان يتحلل من هذا العهد »
الى مثل هذه النتيجة فى عام 17716 » على انه كان
يفصل بينهم وبين ملكهم ثلاثة آلاف ميل من مياه
المحبط أما مجلس الطبقات فقد اتخد هذا القرار
الذى كانت عاقبته الموت البعلىء اذا قدر له الهزيمة )
على مسمع من المدافع الاسبانية ؛ وعلى الرغم من
الخوف الذى كان بلازمهم من توقع وصول عمارة
أسبانية تثار منهم
كانت القصة التى رويت عن تجهير حملة بحربة
الىالدماء قصةقديمة لمدظلالبحارة الذين كانوا
اتخدت هذه الشائعمات صورة واضحة فقد ذكر
فى اسبانيا والبرتغال كانت تشتغفل ببناء السغن + وان
يجهز حملة كبيرة تحمل من اوستند وامستردام الى
لندن بمجرد ان تصل العمارة البحرية الى هناك
وفى عام 15/88 ابحرت عمارة بحرية عظيمة نحو
الشمال غير انتغور الشاطىء الةلمتكى كان بحامرها
اسطول هولندى » وكان الانكليز يحرسون بحر
المانش اما الاسبان الدين اعتادوا مياه الجنوب
من حاجة الى ان أروى لكم ماحدث الإرمادا مندما
هاجمتها سفن الاعداء وعصفت بها المواصف فقد
التفت سفن قلائل منهاحول ابرلندا وركنت الىالفرار
لتروى قصة هذه الهزيمة الشثماء ) اما السسفن
الاخرى فقد ر قدت الى الابد فى قاع البحر الشمالى
ومنالحق ان نصل ما انقطع من حديثنا فنقولان
بنقلون الحرب الى اراضى العدو واكتشف هوتمان
قبيل نهاية القرن السادس عشر » الطريقالموصلالى
جزائر الهند مهتديا بكتيب كنبه لنشوتن ) وهو
هواندى كان فى خدمة البرتفال وكان من نتيجة
ذلك ان ناسست شركة الهند الشرقية الهولندبة
الكبرى ؛ وشنتحربا جديدةمنظمة على المستعمرات
البرتغالية والاسبانية فى آسيا وافريقيا
المحاكم الهولندية اثناء ذلك الطور المبسكر من الفتح
الاستعمارى ٠ فقد حدث فى اوائل القرن الابععشر
أناستولى ربان هواندى بدعى فان هيمسكرك -
وقد اشتهر بالحملة التى قادها ساميا الى الكشف
عن ممر شمالى شرقى الى جزائر الهند ) وقفى
الجليد على سفينةبرتغاليةىبوغازملقا ولملكنذكر
ان الباباكان قدقم العالم الى قسسمينمتسساوبيناعطى
احدهما للاسبان والنصف الاخر للبرتفال وكان من
فىحرب مع الولابات السبع الهولنديةالمتحدة » وادعوا
انه ليس من حقربان شركة هولندية تجارية خاصة
انيدخل فى دائرة املاكهمالخاصة وبرقسفنهم
أن دفع دفما عجيبا : وهو أن المحبط مباح الجميع »
وقال ان البحر ) فيما وراء مرمى مدفع من البر »
يجب ان يكون طريقا حرا مفتوحا لجميع سفن الدول
على اختلافها
صراحة فى ساحة القضاء وقد عارضت هذا الراى
سائر الدول البحربة دون استثناء وقد كتب جون
او البحر المفتوح ؛ رسالته الشسهيرة عن البحر المفلق
( تنهت:ها0 3428 ) و فيها تناول الحق الطبيعىلدولة
فى اعتبار البحار التى تحيط بلادها مناملاكهاالخاصة
ولنعد الآن الى قصة الحروب بين الاسبان
شانا فى جزائر الهند وفى راس الرجاء الصالحوسيلان»
مضى عشرين سنة على ذلك وفى عام 11١ نتأاسست
شركة المند الغربية ففزت البرازيل وبنت فى امريكا
الشمالية قلمة تسمى امستردام الجديدة عند مصب
النهر الذى اكتشفه هنرى هدسون عام 118
وقد اثرت كل من انكلترا وهولندا بفضل
استثجار الجنبود القيام بحروبهما البرية
فى حين كرستا جهودهما للتجارة والصناعة وكانت
معناها الاستقلال والرخاء على ان هذهالحربكانت
فى نظر كثير من دول اوربا الاخرى سلسلة من الفظائع
اذا قيست اليها الحرب الاخيرة كانت بمثابة رحلة
هينة يقوم بها صبيان مدرسة وادعون فى يوم منايام
الاحد
باطراد لقد كانت حربا مروعة كما قلت » اخذ كل
فرد فيها يقاتل الآخر » ولم ينته هذا القتال الا بعد
ان حل التعب والنصب بجميع المتحاربين ؛ فمجز وا
عن الاسثمرار فى القتال ٠
الفلاحون الجياع مع ذئاب أكثر ملهم جوعا ومفبة
على جيفة حصان نافق + وتخربت اكثر المدن والقرى
الالمانبة ولهبت البلاتيدات فى غرب اوربا تمانياوعشرين
وقد نذر نمه ) وهو بعد شاب باقع ؛ بان يستاصمل
كل الفرق وجميم امحاب البدع الدبنية فى بلاذه ؛
وبر بوعدة ما استطاع الى ذلك سيلا + وقبسمل
مباشر لرغبات فردينائد +؛ فما كان من جيوش آل
الشابالى من يعينهعلى هذا العادوالجبار فباء بالخيبة؛
كانث مشتبكة فى حرب فروس مع الفرع الاسبانى
اهتماما بتوطيدسلطائهم المطلق ىبلادهم من اهتمامهم
بانفاق المال والرجال فى سبيل مغامرات فقيمة فى بلاد
قاصية كبوهيميًا وطرد ناخب البلاتينات بعد قتال
الكبرى
وولنشتين نشق طريقها فى الجزء البرونستانتى من
جار كاثوليكى للدانيمارك خطر عاجل يهمدد ملكها
البرونستانتى واراد كريستيان الرابع ان بدافع عن
نفسه + فهاجم اعداءه قبل أن يزداد باسهم فلا يقوى
ولكنها هزمت وتابع ولنشتين انتصاراته فى نشاط
سوى مديثة واحدة هى مدينة سترالسلد
وقد نزل فى هذه المدبنة في مستهل صيف عام
بروتستانتيا بعيد الاطماع ؛» رايا فى جمل السويد
مركز امبراطورية عظيمة فى الشمال وقد رحب به
أمراء اوريا من البروتستانت باعتباره نصبر الدعوة
اللوثربة واوقع الهزيمة بالقائد تلى الدى كان قد
افلم فى ذبح البرونستانت من اهل مجدبرج + ثم
سارت جيوشه متوغلة فى قلب المانيا محاولة بلوغ
املاك هبسبورج فى ابطاليا وكان الكائوليك بهددون
ويهزم جيش هبسبورج الأكبر فى وقعسة لوتزن ٠
بتجول بعيدا عن جنده ) غير ان شوكة آل هبسبودج
وكان فردينائد رجلا من دابه الشك » فبدا من
فوره يرتاب فى خدامه » فكان أن قتل ولنشتين كبير
من بيت بوربون بذلك وكانوا يحكمون فرنا»
ويكرهون منافهم سليل بيت هبسبورج انضموا
لوبس الثالشعشر القسم الشرقى مزالمانيا » واقتسسم
وشهرتهم مما احفظ اهل الدانيمارك عليهم ٠ وعند
ذلك أعلن اهل الدانيمارك البروتتانت الحرب على
السسوبيديبين البروتستانت » وكان هؤلاء حلفاء
الكردينال ريشيليو قد حرم الهيجونوت ( اى
التعبد علانية » وهى الحقوق التى خولها لهم مرسوم
نانت الذى صدر عام 18918 ١
ولكن هذه الحروب كانت على فرار مثيلاتها من
على مذهبها الكاوليكى كما ظلتالدول البروتستانتية
مخلصة لعقائد لوثر وكلفن وزونجلى وتم الاعتراف
مستقلتين واحتفظت فرنسا بمدن متز وتول
وفردان وبجزء من الالزراس واستمرتالامبراطورية
الرومانية المقدسة قائمة كالشبح بلا رجال او مال »
امستردام عام 17628
وكان الخير الوحيد الدى تمخضت عنه حروب
والبروتستانت عن مماودة اشعال نار الحرب بحال من
الاحوال ؛ ومن ثم تركت كل منهما تنعم بالسلام
والحزازات الدينية قد زالت من الوجود بل ان الامر
كان على العكى من ذلك
قد انتهت » ولكن الجدل بين الفرق البروتستانتية
اختلف الراى فى هولندا حول الطبيعة الحق لمذهعب
الجبربة »؛ وهى مسألة من مسائل الدين الغامفسسة
كل القصوض » واكنما كانت على جانب عظيم
من الاهميةنىنظر اجداد أجدادنا فأثار ذلكنزاعا انتهى
باطاحة راس جون ليل بيت اولدنبارنقات ؛
والسياسى الهولندى الذى كان له الفضل فى نجاح
الجمهورية فى السنواتالمشرين الاولى مناستقلالها ٠
وقد كان هذا الرجل هو ذلكم المبقرى العظيم الذى
نظم شركة الهند الهولندية التجارية اما فى انكلترا
فقد انتهى هذا النزاع الى قيام فتنة فيها
التى ادت الى محاكمة ملك اوربى والقضاء باعدامه »
ذكر بلاد بعينها فليس معنى ذلك اننى اكن لها فى
عبر قيصر )اقدم مستكشف لشمال غربى اورباء
القناة الانكليزية عام هه قبل الميلاد » وفتح انكلترا ٠
وظلت هذه البلاد ولاية رومانية اربمة قرون ٠ ولما
التى كانت مرابطة على الحدود ؛ للدفاع من وطنها
فتركت بر بطانيا من غير حكومة » وحرمت بربطانيا من
أسباب حمايتها
وما ان علمت القبائل السكسونية الجائعة فى المانيا
عددا من الماك الانجلو سكسونية المستقلة
وقد سميت بذلك الاسم نسبةلمغيرين الاصليين وهم
الاتكليز والسكسون واكن هذه الممالك الصغيرة
دابت على التنازع فيما بينها » ولم يظهر فى الميدان
ملك قوى بستطيع توحيد البلاد تحت سلطانه
وكنت ؛ وانجليا الشرقية ؛ نيها وخمسة قرون عرضة
لهجمات القرصانالاسكندناوبين على اختلافهم ٠ وى
ا ال جر مر ديم
ولكن هذه اللاد لم يكن لها شأن كبير فى تطور اوربا
خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر ومن لم
فانى اتجاوز عنها تجاوز الكرام على أن الموقف
بالنسبة لانكلترا يختلف عن هذا » ذلك" ان ما فعله
اهل تلك الجزيرة الصغيرة فى السنوات الخمسمالة
الاخيرة قد تحكم فى مجرى التاريخ فى كل ركن من
أركان العالم +
'وانت أيها القارىء لا تستطبع ان تفهم ما تقراه فى
اتفق لانكلترا ان تمكنت من انشاء صورة برلمانية من
صور الحكم ؛ فى حين كانت سائر دول القارة الاورية
لا يزال يحكمها ملوك لا معقب لسلطانهم
النزاع بين حق الملوك الالهى وحق البرلمان »
فى القرنالحادى عشر جزءامن الامبراطوريةالدانيماركبة
ثر من آثار استقلالها واخرج الدانيماركيون من
سلالة قبيلة اخرى من اهل الشمال اغارت على فرنساً
فى بواكير القرن الماشرواسست بها دو قيةنورمائدى
وكانوليم دوق نورماتدى يتطلع بعين الحسد منذ
يعبر القناة الانكليزية فى اكتوير عام 17637 + وق
الرابع عشر من شهر اكتوبر من السنة نفسها قفى
وقعة هاستنجس واقام نفسه ملكا على انكلترا وكان
هارولد هذا آخر الملوك الانجلو ساكسون
يعدون انكلترا موطنهم الحقيقى ) فقد كانت
الجزيرة فى نظرهم لا تعدو أن تكون جزءا من ميرائهم
الهائل فى القارة ؛ او مجرد مستعمرة يسكنها اناس
الوطن الاصلى نورمانديا
وكان ملوك فرنسا فى الوقت نفسه يبذلون جهد
اليائس للتخلص من جيوانهم الاقوباء الانكليز -
متمردين على التاج الفرنسى وبعد حروب دامت
قرنا من الزمان تمكن الشعب الفرنسى بقيادة فتاة
صغيرة تمى جان داركد من طرد الاجانب من بلادهم
ووقعت جان فى الأسر فى ونعة كوهييين عام 127 )
فاحر قوها على اعتبار انها ساحرة ولم تتوطد اقدام
الأمر ان يصرفوا كل وقتهم فى العناية بممتلكاتهم
البريبطانية وكان اللبلاء والاتطاعيبون فى
الجزيرة الانكليزبة قد انهمكوا فى مشاحنة من تلك
والجدرى فى العقصسور الوسطلى ؛ كما كان ممظم
اصحاب الاراضى القدماء قد قتلوانىالحروب المعروفة
باسم حروب الوردتين + ومن ثم كان من امهل
وما ان اشرف القرن الخامسس عشر على نهابته »
حتى أصبحت انكلترا دولة مممنة فى المركزبةبحكمها
هنرى السابع من بيت»تيودور وقد قمعت محكمته
المشهورة الممروفة بغرفة النجم ( ]نطف عفا5 )
كانوا على قيد الحياة منمحاولات فى سبيل استمادة
نفوذهم القديم على الاداة الحكومية بمنتهى الشدة
وفى عام 1849 خلف هترى الثامن والده هشنرى
شأنا جديدا » ذلك أن البلاد لم تعد مجرد جزيرة من
جزائر المصور الوسطى ) بل أصبحت دولة حديثئة 5
وقد استغل ممتبطا فرصة خلاف خاص قام بينه
وبين البابا فيما يتعلق بطلاقه الأول » وأعلن استقلاله
تلك الكنائس الوطنية التى أصبح فيها الحاكم الدنيوى
الاصلاح السلمى الذى تم عام )197 بيت تيودور
للهجمات المنيفة من قبل كثير من دعاة اللوثرية مدة
طويلة فحسب » بل زادابضامن سلطان اللواد بفضل
ماعمدوا اليه من مصادرة ماكان للأديرة من أملاك ٠
مَحبوبَا من التجار وأصحاب الصناعة » فقد كان
هؤلاء بمتزون بكونهم سكانا موفقين مرزقين لجزيرة
يفصلها عن سائر اوربا قناة واسعة بعيدة الور )
اجنبى » ولا بحبون ان يهيمن اسعقف ابطالى على
نفوسهم البربطانية الطاهرة السليمة !
توفى هنرى الثامن عام ١5]27 تاركا المرش لولده
اساقفة الكنية الوطنية الجديدة ونهجت فى المسائل
ومن حسن الحظ ان مارى توفيت عام 155/8 +
وخلفتها على العرش اليصابات ابنة هنرى الثامن من
دبول جح
التى امر بقطع راسها بعد ان فعقدت الحظوة عنده
سجينة » وام يطلق براجهسا الا بتدخل امبراطور
طبائع الناس وجلست اليصابات قلى عرش انكلترا
خما واربعين سنة قضتها فى تقربة سلطلان البهيث
معاونة عدد من الرجال تجمعوا حول عفرشها وجعلوا
بالتفصيل لى كتاب من الكتب الخاصة الكثيرة التى
واب اسكتلندى » وارملة فرنسيس الثانى ملك فرنسا
وزوجة ابن كترين ده مديشى التى دبرت مذدبحة
أعداء البصابات ببد ان عجزها فى حلبة السباسة
واصطناعها العئف فى تادب رعاباها من اتباع كلفن قد
عشر عاما دائبة على التآمر ضد المراة التى آوتها
واضطرت اليصابات آخر الامر الى الاخاذ بنصيحة
الانكليرى والهولندى » انزلا مجتممين الهزيمة بأرمادا
الضربة التى قصد بها القضساء على هانين الدولتين "
السكبوتين اللتين كانتا تترعمان الحركة المنامضسة
للكانولبكبة » الى مغامرة تجارية عادت عليهما بالنفع -
بمد تردد دام عدة نوات الى الاعتقاد بأن من حنهم
غزو جزائر الهند وامريكا للاقتصاص من الاسبان جزاء
ماانرلوه بأخوانهم البرونستانت من محن وأرزاء وهد
كان الانكليز فى طليعة من سار على منوال كولوميبس
عام ٠ ١691 ٌ
و كانت لبرادور ونيو فوند لاند مستعمر لين ئيلتى
كابوت ساحل فلوريدا بعد ذلك بعام اى سنة 1297
ثم حلتسنوات حافلة بالحوادث ولى فيها عرش
الاستكشاف اما فى عهد اليصابات فكانت انكلترا فى
سلام » ومارى استيوارت بين جدران سجنها » وكان
وقد خاطر ولوبى م عندما كانت اليصابات
لاتزال بعد طفلة ب بالابحار الى ماوراء الراس الثمالى »
شر قا بحثا عن طريق الىجزائر الهند الشرقية» فوصل
وتجارية سع حكامهذهالامبراطوربةالمسكوفية البعيدة
وفى خلال السنوات الأولى من عهاء اليصابات اعقب
هذه الرحلة رحلات اخرى كثرة ؛ فقد قام جمامة من
التجار المغامرين الذين يهملون لصالحم شركة من شركات
العلم الانكليزى 6 كما حملوا شهرة ملكتهم العذراء الى
الأركان الاربعة للبحار السبعة » وكان هؤلاء الملاحون
أشبه بالقرصان 6 واشبه بالدبلوماسيين ؛ مسستمدين
للمقامرة بكل شىء فى سبيل رحلة واحدة مسحيدة
كانوا مهربين لكل شىء يمكن أن توسق به سفينة من
المسرح فى مهد البصابات
السفن » يتاجرون بالرجال والبضاعة على حد سواء »
ولا يحفلون فى ذلك الا بما بعود عليهم بالربح ٠
وكان شكسبير فى الوقت ذاته يعمل على تلية
جلالتها فى أرض الوطن وتعاون صفوة العقلاء وخيرة
من العمر سبعين سنة فخلفها على المرش ابن عمها ؛
وهوسبط جدهاهنرى السابع + وولدمارىاستيوارت
منافستهاوعدوتها » ولقببجيمس الأول وقد وجد
جيمسرنفسه بفضل الله حاكم دو لةنجت من المصر
البروتستانت والكاثوليك فى اوربا يقتل بعمضهم بعضا
فى محاولة يائسة القضاء على قوة خضومهم وقلبة
عقيدتهم الخاصة بحيث لاتقوم لاية عقيدة اخرى
قائمة » كانت انكلترا تعيش فى سلام ووثام ؛ وتصلح
أوثر او لويولا ٠
وقد اكب كل ذلك هذه المملكة الجزربة ميزة
هائلة ؛ فى نضالها المقبل فى مسبيل تملك المستعمرات +
لم تستطع ان توقف هذا التطور الطبيعى ٠
عرش انكلترا اجانب عن البلاد » والظاهر انهم لم يقدروا
الاجنبى فلم يكن يسمح له بالتطظع الى لجام الحمسان
تسبر دائما وفق السياسة التى ترمى بان يدخل المال
فىجيوب الأمناء)وبمعنى آخرفى جيوب التجار الانكليزا
يتغاضى عن طيب خاطر عن الحربات غير الجوهربة وعن
الحقوق والامتيازات التى سلبتها الملكة من البرلمان
الانكليزى فى سبيل المصالح الكبرى التى كانت تتحقق
ولكنه كان ينقصه تلك الحمية الشخصية التى كانت