القدمة العجم الصغير لرواة
يسيرة ؛ لا تُنْقِصُْ عَمَلَةُ بالجْمْلَةٍ ؛ فجزاه الله خير الجزاء
ابعا : وصف مطبوعة ؛ صريح السنة » التي وجعت إليها :
في (0©) صفحة ؛ وتحتوي على (40) أثر ؛ صادرة عن ؛ دار الخلفاء
رسالة صغيرة
للكتاب الإسلامي الكويت الطبعة الأولى 1455 ه . وبتحقيق بدر يوسف المعتوق .
اعتمدت في القابلة بين الأسساء ؛ على النظر في ساثر الطبوعات جاعلاً من صنيع
الشيخين (أحمد ؛ ومحمود شاكر عمدتي ؛ وعند الاختلاف ؛ والإيهام ؛ أرجع إلى كتب
الرجال والحديث ؛ وخاصة « تاريخ الأمم والملوك ؛ ؛ و ١ تهذيب الآثار » ود صريح السنة ١
وكلها للإمام للطبري .
وعند تضحيح اسم مصحف أو محرف أو إثبات اسم ساقط » أو التصريح بمبهم +
أسوق ما أقف عليه من شواهد ؛ تدلل على صحة ما ذهبت إليه من كتب الحديث » والآثار »
وغيرها من كتب التفسير ؛ أو : الفقه » أو : الرجال تا
«صريح السنة » . وكل ذلك اجتهادٌ ؛ يحتمل الخطأ والصواب » راجين من الله التسديد +
والأجر ؛ والثواب !
وقد نسجت فيه على منوال ونسق ؛ الكاشف ؛ للحافظ الذهبي و «تقريب التهذيب +
للحافظ ابن حجر + و« طبقات الحفاظ » للسيوطي . وقد طبعت منه
سبعين صفحة ؛ اشتملت على نحو مائة وألف ترجمة وهو
واننا من طلبة العلم منذ
سنوات » وها هو الآن بين يديك بعد أن يسر الله لثا إقمامه
اب بأقسامه منهج الأولين ؛ والسلف الصالحين » في ترجمة
أعلام الكتاب ورجاله ؛ وزدت عليهم ؛ بما يقتضيه البحث العلمي ؛ من ترقيم ؛ وعزو +
للتسهيل على الباحث والدارس ؛ الرجوع إلى الترجمة بأيسر السبل وأقصر الطرق + وأقل
الأوقات ؛ وكان لكتب الجرح والتعديل ككتاب ١ تهذيب الكمال ؛ للحافظ الذهبي ؛ و« تهذيب
التهذيب » ؛ و ١ تقريب التهذيب ؛ ؛ للحافظ العسقلاني ؛ و ١ الكاشف ؛ للحافظ الذهبي +
وكتب السير ككتاب « سير أعلام النبلاه ؛ للحافظ الذهبي أيضاً ؛ ؛ سمة بارزة اقتفيتها في
طريقة إخراج الكتاب » وذلك كما يلي:
جرير القدمة
-١ لقد قسمت الككتاب إلى (أربعة وأربعين) باباً ؛ وهي : (تسعة وعشرون) باباً يعدد
حروف الهجاء التي تبدأ أسماء رواة الطبري بها . وزدت عليها ( خمسة عشر باباً ) أولها :
للكنى ؛ ثم ؛ للقرابات : (الوالد) ؛ ثم الأجداد + ثم الأبناء + ثم الأخوة ؛ ثم أبناء الأخوة ؛ ثم
الأعمام + ثم أبناء الأعمام » ثم الأخْكان , ثم الأنساب ؛ والألقاب » ثم الولاء ( الموالي) + ثم
النساء وآخرها : للمبهمات
-١ أثبتٌ اسم الباب الأصلي وما يتفرع عنه مثل: باب حرف الألف - إبراهيم . بين
سطور الكتاب
*- رقمت لكل ترجمة باللون الأسود العريض على يمين اسم صاحب ١١
عدد التراجم (114/) ؛ ترجمة
+- أثبتُ رقم أول أشر ؛ أورد الطبري اسم الرجل الُترجَم له عنده بين [معكوفتين]
التاريخ ؛ فرمزت له ب (تخ) ثم رقم الجزء ؛ والصفحة وأما ما في « تهذيب الآثار » فرمزت له
ب (ته) ثم رقم الأثر ؛ وجعلت لا في الجزء الفقود من « الآثار » رمز (ثق) ؛ ثم رقم
الأثر ؛ وما في ١ صريح السنة ؛ (ص) ؛ ثم رقم الأثر
*- بينتُ من أخرج للراوي من أصحاب الكتب الستة ؛ بالرمز بين (هلالين) + مثل
(ع) » (الستة ) » أو : (م 40) - (مسلم ؛ والأربعة) أو : (خ) < (البخاري) .. إلخ . وانظر
تفصيل الرموز أول الكتاب +
ثانيا : التعريف بالراوي ؛ وفيه عشرة عناصر :
. - مبتداً بالكنية وإن تعددت ١
#- وقد أشير إلى بعض قرابته من أهل الحديث ؛ والعلم ؛ والشهرة
+- ثم ينسبته إلى بلده ؟ مولداً ؛ وإقامة + ووفاء
- ثم بتاريخ مولده » لأقرب يوم ؛ وشهر ؛ وسنة - إن وُجِدَ تحديداً » أو تقريباً
القدمة العجم الصغير لرواة
+- ثم بتاريخ وفاته ؛ لأقرب يوم ؛ وشهر؛ ؛ ومنة
+ من خلال ؛ التقريب ؛ ؛ أو : العين في طبقات المحدثين ؛ +
أو معرفة طبقة أكثر شيوخه الذين روى عنهم ؛ أو تلاميذه الذين روا عنه إن لم يكن له شيوخ
في الأسانيد غير التصلة + والمرفوعة
-٠ ثم برتبته جرحا وتعديلا ؛ من خلال ؛ « التقريب ؛ إن كان من أهله ؛ فإن لم
أو ه المجروحين؛» ؛ أو : «الكاشف ؛ ؛ أو : غيرها
وقد سعيت لخدمة الباحث ؛ والقاري» الكريمين - ببيان حال اللترجمين ؛ وخاصة
مسن لم أعرفهم » ولم أجد لهم تراجم ؛ ولم يترجمهم الشيخان أحمد ومحمود شاكر ؛ والشيخ
عبد المحسن التركي ؛ في تحقيق التضير » ؛ والشيخ محمود شاكر » والشيخان
ناصر بن سعد الرشيد ؛ وعبد القيوم عبد رب النبي ؛ في ١ تهذيب الآثار » ؛ والشيخ علي رض
استدركت ما فاتهم ؛ بحيث لا يحتاج الباحث الرجوع إلى كتبهم للنظر إلى التراجم خاصة
ثم ختمت التراجم بالرموز » كما بدأتها بالرموز ؛ فجعلت في نهاية كل ترجمة +
رموز كتب الطبري التي أخرج له فيها . وهي
١ التفسير » (تس) » ٠ التاريخ » (تخ) + ٠ تهذيب الآثار » (ته) والمفقود منه تهذيب
عبد الله ب
الآثار » (تق) : و صريح السنة ؟ (صر) +
ثالثاً : ترتيب التراجم :
رتبت التراجم في كل الأبواب ؛ على الأسماء ؛ وأسماء الآباء ؛ والأجداد المجردة
أولاً » مل محمد بن علي بن أحمد بن محمد ..
ثم الأسماء المجردة المنسوبة إلى كنى مثل : محمد بن أبي علي بن أحمد بن
ثم الأسماء المجردة النسوبة إلى النسب مثل : محمد بن الأزدي بن أحمد بن
ثم الأسماء المجردة المنسوبة إلى النساء مثل : محمد ابن عائشة.
ثم الأسماء المجردة النسوبة إلى كنى النساء مثل : محمد بن أبي صفية بن
ثم الأسماء المجردة النسوب
أحمد بن .
إلى النسب بدون بنوة مثل : محمد الأزدي
الطبري ابن جرير القدمة
رابعاً : الفهارس :
-١ جعلت في نهاية الكتاب فهارس مفصلة ؛ وأخرى مجملة ؛ للأنساب ؛ والبلدان
والغريب ؛ ولأسماء » وكنى ؛ وقرابات (رواة الطبري) ؛ وشيوخه ؛ وما يتعلق بمواضع رواياتهم
في كتب الطبري ؛ وفي هذا العجم ؛ و١ معجم الشيوخ ؛ ؛ وعدد التراجم ومواضعها ؛ وأرقام
الأبواب وغيرها ؛ وجعلتها في مجلدة كاملة هي أكثر من ربع الكتاب ؛ وقد شاركتني في صنع
تعالى لكل خير .
وعدم وجودها في هذه الطبعة لأسباب قاهرة : لا ينفي وجودها ؛ وجزى الله من يعين
على طبعها خير الجزاء
- قائمة بمصادر التراجم والبحث الطبوعة ؛ وتاريخ الطبعات وأماكنها .
وتدقيقه مساهمة فاعلة ؛ ولله الحمد ؛ والمنة على ذلك
هذه الفهارس مشاركة فاعلة ابنتي وقرة عيني (ساجدة) وفقها ١١
الكرر . وهو قريب من مجموع عدد رجال الكتب الستة
الكتب الستة الترجمين في تهذيب الكمال ؛ (8545)
ن حيث بلغ مجموع رجال
»- أكثر رواة الطبري + الذين روى عنهم ؛ هم من الشيوخ الذين روى عنهم أصحاب
© - شهرة الكثير من رواة الطبري الذين ليس لهم رواية في الكتب الستة ١ أو بعضها
أو ملحقاتها ؛ وذكرهم أثمة الجر والتعديل في كتبهم +
عدد الرجال الذين لم أظفر لهم على ترجمة بالنسبة لمجمل عدد الرجال الذين
*- قلة الأخبار المرفوعة التي يوردها الطبري في كتبه ؛ بالنسبة إلى عدد الآثار +
الوقوفة ؛ والرسلة ؛ والمعضلة ؛ والقطوعة ؛ والمعلقة ؛ مما نتج عنه :-
+- كثرة الأخبار والآثار الضعيفة والوضوعة ؛ رغم كثرة طرقها وشواهدها ومتابعاتها +
رغم أن للطبري منهجه الخاص به في تصحيح الأحاديث الضعيفة ؛ بل والوضوعة
القدمة المعجم الصغير لرواة
كتاب تهذيب الآثار » . نشرتها مجلة « الأصالة » السلفية على
-١ كثرة الكتب والأجزاء الحديشية ؛ والنسخ التي يرويها الطبري عن أصحابها +
ويصرح فيها بالتحديث » ويكررها في كتبه ؛ وهي أكثر من ستةٍ وعشرين كتابا ٠ أو
بتحقيقي - يسر الله إتمامه ونشره - ؛ وهي على التحو التالي
خمسة طرق عن ابن عباس .
ثلاثة طرق أو
ثلاثة طرق عن الحسن البمري
ثلاثة طرق عن قتادة بن دِعَامَةِ
ثلاثة طرق عن عكرمة
ثلاثة طرق عن الضحاك بن مزاحم
ذلك بدراسة خاصة سميتها « منهج الإمام الطبري في تصنيف
تين في العددين (40 و44)
وقد أفردت لها دراسة مفصلة تجدها في مقدمة «تفسير الطبري»
ثر عن مجاهد ب
طريقان عن سعيد بن جبير .
طريق واحدة عن عبد الله بن مسعود .
هذا بالإضافة إلى التفاسير الكاملة التي رواها عن كل من
عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوئَ مولاهم الدني.
عبد املك بن عبد العزيز بن جريج الكي +
مقاتل بن حيان البكري مولاهم الخراساني .
ولعل البحث يثبت غير هذه الطرق التي ذكرتها ؛ والتي روى الطبري تضيرها بها
«- كثرة اللبهمين الذين يبهمهم من رجاله في مواضع ؛ ويصرح بهم أولا يصرح
') مبهم حيث صرح بهم في
ام الإسناد أحياناً » وقد لا أنشط إلى
بهم ؛ في مواضع أخرى من كتبه ؛ وقد بلغ مجموعهم نحو
ذلك في بعض المواضع القليلة : وقد استغرق عملي في هذا القسم من العجم نحو نصف الوقت
الذي استغرقه في سائر العجم ؛ لكثرة البهمين من جهة ؛ ولكثرة الآثار ؛ من جهة أخرى +
حيث كان يتحتم علي مراجعة جميع الآثار قبل الحكم على اسم أي مبهم ؛ وعند الله نرجو
الثواب + لنا ولن ساعدنا على ذلك من الأحباب
*- كثرة روايته عن كثير من شيوخ بلده - زلا
على تراجم لهم ؛ رغم كثرة شيوخ بعضهم ؛ وسعة روايته ؛ التي بلغت الآلاف من الآثار +
ولعل السبب الرئيس في عدم معرفتهم ؛ روايته وكتابته القديمة عنهم ؛ قبل رسوخ قدمه في علم
الرواية والحديث ؛ وقيل رحلته في طلب العلم خارج بلده ؛ والتي كانت وهو ابن اثنتي عشرة
الطبريين ) وعدم قدرتنا الوقوف
+ طول رحلته ؛ وكثرة روايته ؛ وسعة اطلاعه » وتنوع علومه ؛ وتفرغه للعلم -٠
الدنيا ؛ كل ذلك وغيره ؛ يجعله في مصاف الأثمة العظماء ؛ الذين لم يأخذوا حظهم
من الاهتمام حتى الآن
١8 تفرده بمنهج يكاد أن يكون خاصاً به في حكمه على الروايات التي يرويها مع
«تهذيب الآثاره أكثر منه في التفسير » ٠ وأما « التاريخ ؛ فنادراً ما كان يتعرض للكلام عن
الأسانيد + وكذلك في ؛ صريح السنة » فلم أره تعرض لأي إسناد فيه بنقد ؛ رغم أنني حققت
أقامها مركز إمامنا الأ!
رواة الحديث +
العلم إلى أهله ؛ وإسناد الروايات إلى أصحابها ؛ ومواضعها ٠
+ تيسير أمر البحث ؛ على الباحثين من طلبة العلم ؛ غير المنتظمين في الجامعات -١
والمعاهد ( الأكاديمية ) ؛ للحصول على كنوز الأمة الخطوطة ؛ لإخراجها مطبوعة محققة
وبعد : فهذا هو جهد القل ؛ وبضاعته المزجاة ؛ في خدمة أشرف كتاب تسير ؛ لأَْرّفِ
كتاب من كتب الله تبارك وتعالى ؛ أنزله مع أشرف مَلكدٍ ؛ على أشرف رسول » إلى أشرف أمة
َخْرَجْت للناس ؛ بأشرف علم معرفة الرجال ؛ عرفته البشرية على مدى تاريخها ؛ ألا وهوعلم
الجرح والتعديل ؛ تحريت فيه خدمة هذا السفر ؛ الوسوعي » الأثري ؛ السلفي ؛ البارك + في
القدمة العجم الصغير لرواة
سائلا الله تبارك وتعالى
مني بقبول حسن ؛ وأ
ار أصحابه من أهل السنة والأثر .
(أم محمد علي) حفظها - الله تعالى ورعاها ؛ وجعل جنات الفردوس والأوى ؛ مأواها ؛ والتي
كانت تصل الليل بالنهار والنهار بالليل ٠ خدمة لي ؛ ومساعدة في إعداد المادة ؛ وتنسيقها +
وصبرها ؛ وعملها الدؤوب ما لا يعرفه إلا من عايشها ؛ وعايش غيرها ؛ ممن جعلوا جهدهم
وجهدي ومالي ؛ حقداً وحسداً من عند أنفسهم + فَحَرَموا ْفَسَهُ فعل الخيرات » وأركبوها
وركبوا الشرور والمنكرات ؛المن إلا بالخير ؛ فحرمهم الله
عن قلة الحياء ؛ لأن الحياء لا يأ
حياءهم علامات ودلالات الهدى والرشاد والسداد !! وعاملهم الله بسو» قصدهم
فجعلهم أضحوكة ؛ ومهزلة للعباد + في طول وعرض البلاد !!
تعالى -
محمد قصي
فاعلة في استقراء أسماء الشيوخ والروايات على كثرتها - ونسبتها إلى رواتها ؛ بحثاً +
وتدوينا ؛ ومراجعة ؛ وتدقيقا : وتنضيدا : وطباعة ؛ على مدى سنوات ثمان ؛ أحالوا البيت
و ١ محمد عدي ؛ ١ و « ساجدة » ؛ و زاهدة » ؛ الذين شاركوني مشاركة
فيها إلى ورشة عمل دؤوب فاعل + عسى ريئا أن ينضر وجوهنا نضرة وجوه السامعين الوامين
المبلفين كما سمعوا ؛ وأن يحشرنا ؛ في زمرة أولئك الرجال الذابين عن سئة نبيهم ؛ بمعرفة
الرجال بالحق لا الحق بالرجال !!
كما وأسأل الله تعالى - أ.
بخلوا علي بنصع » أو : توجيه أو تصحيح أو تدقيق - أن يجزيهم - خير الجزاء
وأخص منهم أصحاب الفشيلة الشايخ » والأخوة الأفاضل ؛ الشيخ يوسف الحوشان
زيّ مشايخي + ووالدي » واخواني من طلبة العلم +
الطبري ابن جرير القدمة
َفَضْلَ مع كثرة أشغاله من مراجعة الكتاب بذ من عنوانه ؛ وانتهاء بخاتمته © تروراً
بترويسات صفحاته ؛ وتذييلاتها + واختيار أسساء الأبواب ؛ وتنسيقها + وضبط الأسماء
والأنساب ؛ وعلامات الترقيم » وَتَؤْجِيهِي إلى مََانهَا في الكتب ك اللباب في تهذيب الأنساب
6 وه تكملة الإكمال » ١ وه الأنساب » وغيرها ؛ وقد كان وفضيلة الشيخ مشهور سَبَاقيْنِ
بالإشراف على هذا الشروع من بدايته ؛ وحتى هذه اللحظة
وكذلك أخص الأستاذين الفاضلين ؛ محمود عمر رضوان : وفراس إسماعيل السكيكية
والأخ الفاضل محمد صافي ؛ الذين ساعدوا على إخراج هذا القسم من هذا السفر الموسوعي . لهم
مني جزيل الشكر ؛ والامتنان » وأرجو الله تعالى أن يجزيهم ؛ ومن أحبوه ؛ وأحبهم أحسن
الجزاء
وكذلك أتوجه بجزيل الشكر وعظيم الامتثان ؛ لجارتي الفاضلة والمحسنة الكريمة
وكرمها الكريم ؛ في استعدادها لطبع هذا الكتاب على نفقتها الخاصة + محتسبة ذلك عند الله
لتدخر بذلك عند الله استمرار عملها ؛ بوجوهه الثلاثة » امتمثل بقوله عليه الصلاة والسلام
«المجتبى» » و الكبرى » ؛ والدارزمِي ١ وأحمد ؛ وابن خزيمة ؛ وابن حبان » والبيهقي +
وأبو يعلى ؛ وابن الجارود . جميعهم من حديث أبي هريرة - له - ؛ أن رسول الله - صلى الله
عليه وسلم قال :
» إذا مات [العبد ] الإنسان ؛ انقطع [عنه] عمله ؛ إلا من ثلاث ؛ صدقة جارية +
وعلم يُنْتَف به ؛ ولد صالح يدعوله ١ .
فأسأل الله أن يجمع لها ذلك كله +
وإمداداً ؛ فله الحمد على ذلك ؛ وما كان غير ذلك ؛ فهو من النفس والشيطان ؛ والهوى +
وسوسة ؛ وكسباً + واكتسابا ؛ وأستغفر الله على كل ذلك
القدمة المعجم الصغير لرواة
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالين .
وكتب أبو (محمد علي) أكرم بن محمد بن علي ب
عمان ١ البلقاء
زيادة الفالوجي الأثري
ضحى الثلاثاء سلخ صفر سنة خمس وعشرين وأربعماثة وألف للهجرة النبوية
على صاحبها أفضل الصلاة » وأتم السلام : وأزكى التحية
الوافق للعشرين من شهر نيسان للسنة الرابعة من الألفية ١!
للميلاد