رثيقة الكماع
الحمد ث وكقى. وسلامٌ على رسوله الملصطفى؛
ذلك في مجالسّ عِذَةٍ: بالمواعيد ١|
ثمّ اجتاز الاختبار في حلظ مبانيهاء وفهم معانيها فأَجزتُ له
المذكورة في «منح المُكَرّمات لإجازة طلا المهمّات»؛ وما صخ
والثلاثيات» ومنتخب القصائد الشَّعِريات» وتلقّى بشرط ما فيه من
يوم /ليلةً
الحمد لله ما عظمه معظمٌ» وسار إليه اغبٌ متعلم
وأشهد أن لا إله إلا الله وحذه لا شريك له شهادةً نبرأ
من شَرّك الإشراك» فتوجب لنا النَّجَاةَ من نار الهلاك» وأشهد أنَّ
فلم يزل العلم إرتًا
»؛ تتعاقب عليه الأمائل جيلًا جيلًا»
السماء لسَمّت إليه نفوس الكرام.
هو من المتاجر أريحهاء وفي المفاخر أشرفهاء أكرم المآثر
أو بعّدء أنه بأريج العلم مزثوم» وحم القفا (هذا عبد محروم).
لاثُشثقنااللّهمبالحرمان
إفبالَ الخلق علئ مقاعد التعليم؛ وتلمُسهم صرائله المستقيم.
ينظمون عقده.
وإ من الإحسان إلئ هذه الجموع الصاعدة؛ والأجيال
الواعدة» إرشادها إلئ سر جيازة العلم الذي يُظفرها بمأمولهاء
يكون محل له؛ ويقدر نقصان هيبة العلم في القلب» ينقص حظٌّ
فختم كتاب العلم من سئنه المسمّاة ب«المسند الجامع» ببابٍ في
إعظام العلم.
معاقد تعظيمه» وهي الأصول الجامعة» المحفّقَةٌ لعظمة العلم في
وسنأتي بالقول - بإذن الله علئ عشرين معِدًاء يُعلُم بها
العلم» من غير بسط لمباحثها؛ فإنَ المقام لا يحتمل؛ والإتيان
والّذكير؛ وقليل يبقئ فينفع خيرٌ من كثير يُلقئ فيرفع.
فخذ من هذه المعاقد بالنّصيب الأكبر» تثلٍ الح الأوفر من
رياض الفنون وحدائق العلوم» وباك والإخلاة إلئ مقالة قوم
وتنظّع وتشدةٌ غير مقنع ؛ فقد صُرِب بينهم وبينها بسورٍ له باب؛
ولا من شواهد الأقدار ما يُونقها؛ وإلَّما هي عذر البليد؛ وحُجّةٌ
العاجزء
فأين الغلوٌ والنّعُْع من شيءٍ الوح شاهده. والرّعيل الأول
آثارٍ عن خير القرون الماضية.
لعف .سال
ألحوال من مضي من سلف الأممة وخير الودىا» فآين النربا من
إذَّالتَّشَبّةَ بالكرام فلاح
فأشهد قلبك هذه المعاقد؛ وتدبِّر منقولها ومعقولهاء
واستنبط منطوقها ومفهومهاء فالمباني خزائن المعاني.
تطهير وعاء العلم
القلب» ووسخ الوعاء بُعكّره ويُغيّر ما فيه؛ وبحسب طهارة القلب
وطهارة القلب ترجع إلئ أصلين عظيمين: