" غاز بدء و- غفاز " اصطدام
أي أن وجودة يتسبب في تحرك الإلكترونات في مسارات متعرجة ويؤدي ذلك أولا إلي تتجستين الغاز وثائيا ٠
إلى تضاعف عدد الاصطدامات بين الإلكترونات وذرات المعدن وبذلك تضاعف احتمال الاستثارة
التفريغ القوسي المستقر
والتوصل إلي التفريغ التوهجي يحتاج إلي جهد عالي بين الإلكترونات بينما القوس الكهربي يستطيع تمرير
تيارا كبيرا للغاية بين الإلكترودين بفارق جهد صغير بينهما ؛ ولتفادي احتراق المصباح يجب الحد من هذا
علي التوالي مع المصباح " ]08-15 " التيار باستخدام ملف كبح
3-2-1 المصابيح الفلورية:
يتكون المصباح الفلوري عادة من أنبوبة زجاجية طويلة سطحها الداخلي مكسو ببسحوق فلوري وطرفاها -1
محكمان تماما وكل منهما مزود بالكترود وتحتوي الأنبوبة علي خليط من غاز الزثبق وغاز خامل مثل
الأرجوان يساعد علي بدء تشغيل المصباح وعلي انتشار التفريغ وعلي إطالة عمر الالكترودات
نظرية العمل
ويعتمد مبدأ تشغيل هذا المصباح علي التفريغ الغازي الذي يتم بين الإلكترودين ويتولد نتيجة لهذا التفريغ
إشعاع يقع أغلبه في الجزء ما فوق البنفسجي من الطيف
ويقوم المسحوق الفلوري بتحويل هذا الإشعاع الغير المرئي إلي إشعاع مرثي يعتمد لون هذا الضوء علي نوع
المسحوق الفلوري المستخدم
الاجزاء الرئيسيه لمصباح فلورى
- البادئ الخاص بالمصباح الفلورى
أو لا رغم أن أغلب المصابيح الفلورية لها أُبوبة مستطيلة لشكل إلا أنه توجد مصابيح علي شكل حرف٠
٠ دائرة الشكل
1-3-2-1 اقسام المصابيح الفلورية:
تقسم المصابيح الفلورية إلي ثلاثة أنواع حسب تشغيلها
أ - مصباح ذات التسخين المتقدم " قبل بدء التشغيل " وهو يحتاج إلي بادئ خاص
ب -مصباح سريع البدء ولا يحتاج إلي بادئ
تت -مصباح لحظي البدء ولا يحتاج إلي بادئ
1-1-3-2-1 المصباح ذات التسخين المتقدم
نظرية البادئ ويتكون البادئ أساسا من تلامسين أحدهما ثابت ولثائي متحرك ومثبت بطرف شريحة ثائية
المعدن
والتلامسان محكمان داخل أبوبة زجاجية صغيرة تحتوي علي غاز خامل مثل النيون أو الأرجون
وعند قفل المفتاح يظهر جهد الخط بين التلامسين وهذا الجهد كاف لإحداث تفريغ توهجي بنيهما
والحرارة الناتجة عن هذا التفريغ كافية لتتسخين الشريحة وتمددها مما يؤدي إلي قفل التلامسين وانتهاء التفريغ
وعندئذ يمر تيار عبر فتيلتي المصباح وتبداً عملية لتسخين وفي خلال بضع ثواني تكون شريحة البادئ قد
يظهر ”57ه1ام8 " ردت ويفترق التلامسان وفي هذه اللحظة ونتيجة لوجود المفاعلة الحثية لملف الكبح
جهد عابر بين إلكترودي المصباح يكفي لبدء التفريغ الغازي بينهما واشعال المصباح وفي هذه الحالة يصبح
فرق الجهد بين الإلكترودين صغير جدا وغير كاف لإعادة تشغيل البادئ
**مهمة المكثف الموصل بين طرفي البادئ هو منع التداخل اللاسلكي ٠
** وظيفة ملف الكبح٠
الحد من قيمة التيار واستقراره بعد الإشعال
في هذا المصباح يطل تسخين الالكترودين من المنبع مستمرا طول فترة إضاءته
ولا يحتاج المصباح لسريع البدء إلي بادئ إلا أنه يحتاج إلي ما يسمي مساعد البدء*
وهو عبارةً عن شريط موصل عرضة حوالي 25 مم وله نفس طول المصباح ويمتد (اا0© 6 124 5)
بجواره ومتصل بالأرض ويعتمد عبد لشريط عن المصباح علي التيار المقّن للمصباح
ووجود هذا الشريط ضروري لرفع شدة المجال الكهربي بين أي من الإلكترودين والأرض بحيث يبدأ التفريغ
التوهجى عند الإلكترودات أولا
وبعد ذلك يكون فارق الجهد بين الإلكترودين ” جهد المنبع " كافية لامتداد هذا التفريغ بينهما وإنارة المصباح
عملية البدء تعمد أساسا علي توزيع الجهد بين الإلكترودين وبينهما والأرض فإن الرطوبة لها أثر مناوي *
علي عملية بدء المصباح ولذلك يتم كسر السطح الخارجي لأنبوبة هذا النوع من المصابيح بطبقة شفافة من
مادة غير قابلة للبل
** تستغرق عملية البدء ما بين ثانية واحدة وثانيتين
** يحتاج هذا المصباح لي كابح التيار
3-1-3-2-1 _ المصباح اللحظي البدء
يختلف هذا المصباح عن المصابيح السابقة في أنه الإلكترونات لا تحتاج إلي أي تسخين لإتمام عملية البدء
أي أن التفريغ الغازي يبدأ والإلكترونات باردة ولذلك فإن كل الكترود مكون من أصبع واحد فَقط أسطواني
ةَ الشكل ومكسو بمادة إنبعاثية
الأنبوبة عليها طبقة خارجية شفافة من مادة غير قابلة للبلل وذلك لمنع تأثير الرطوبة 0
-- عمر المصباح الفلوري
يعتمد عمر المصباح علي معدل تبخر المادة الإنبعاثية لمكسر بها الإلكترودات وبتخر جزءٍ من هذه المدة
" عند كل عملية بدء وأيضا أنناء إضاءة المصباح
ينتهي عمر المصباح عند تبخر كل المادة الإنبعاثية من أحد الألكترودين»*
وبما أن كمية التبخر أثاء عملية البدء أكبر بكثير من كمية التبخر أثاء الإضاءة فلذلك يزداد عمر ٠*
المصباح كلما زادت عدد ساعات الإضاءة بين كل عملية بدء
( يتراوح عمر المصباح الفلوري ما بين ( 7200 : 12000 ساعة ٠
عوامل أخري تؤثر علي عمر المصباح وهي خواص ملف الكبح والبادئ
عند قرب نهاية عمر المصباح يظهر جزءٍ أسود قاتم عند طرف أو طرفي المصباح نتيجة تبخر المادة *
**الظهور المبكر للسواد علي أطراف المصباح يدل علي أن المصباح يعمل عند ظروف غير طبيعية
وهي عيب أو خلل في البادئ أو التلامس الغير حسي بين المصباح والماسك وملف الكبح وارتفاع وانخفاض
الجهد عن الجدود المقنن
جدير بالذكر أن الفيض لضيائي للمصباح الفوري ينخفض كلما زادت ساعات الإضاءة حين يصل إلي ما
بين 67 و 80 6 من قيمته المقننة بعد انقضاء حوالي 70 من متوسط عمر المصباح
** خصائص المصباح الفوري تتأثر بتغير درجة الحرارة
حيث يعتمد الحرارة علي تصميم المصباح وقدربّه ونع ناشر الضوء المستخدم وعلي حرارة الوسط المحيط
حيث أن الطاقة الفوق بنفسجية المولدة من التفريغ الغازي تتناسب وقدرة الدخل فهي تغير دوريا بضعف ذبذبة
المنبع إلا أن الخاصية الفورسفورية للمادة التي تكسو السطح الداخلي للمصباح تساعد علي تقليل حجم هذا
وهذا المعدل سريع ولا تشعر به العين 12افمعدل الارتعاش 12100إذا كان تردد المنبع ٠50
واذا شوهدت أجساما متحركة تحت الإضاءة الفلورية يظهر للجسم عدة خيالات وهذا ما يمسى ب التأثير *
وفي المشروعات الإضائية الجيدة لتصميم يمكن الإقلال من التأثير الستروبوسوبي باستخدام الدوائر الآثية ٠
وذلك ل حالة تغذية المصابيح من مرحلة واحدة
**' أن أكثر المصابيح الفلورية استخداما هي المصابيح ذات اللون المسمي عامة بال " أبيض*
اختيار اللون البيض المناسب يتوقف علي غرض الإضاءة والأهمية النسبية التي تعطي لكل من القدرة *
الضيائية وأمانة نقل الألوان ومظهر الضوء
-- الاستخدامات
يستخدم المصباح ذات الضوء الأبيض البارد ف
1-المصائع 2- المكاتب 3- المدارس -
حيث له قدرة ضيائية عالية وأمانة ألوان جيدة
يستخدم المصباح الأبيض البارد " دي لوكس " فضوئه أقرب إلي ضوء النهار الطبيعي ن جسع الأضواء ٠
٠ جميع المصانع والمحلات التي تحتاج إلي أمانة عالية في نقل الألوان
4-2-1 مصباح الصوديوم الضغط المنخفض
يعتبر هذا المصباح من أحسن المصابيح حيث له قدره تأثيره عاليه ( 133 - 183 ) لومن / وات حيث
يعتبر أحسن مصابيح الإضاءة المستمرة ولكنه يعتبر أسوئهم من حيث أمانة نقل الألوان ( - 45 ) حيث لا
يمكن تميز الألوان علي ضوئه لذلك يستخدم ي الإضاءة الخارجية مثل الشوارع والمطارات
ويعتبر البهي الناتج منه أقل من المصابيح الأخري ويصل عمره إلي 15000 ساعة وقدرته بين 35 / 180
يتولد الضوء عن طريق التفريغ الغازي الذي يتم في وسط له ضغط منخفض يتكون من غاز صوديوم (10-
الطبق وطول موجة الإشعاع بينه (589 :5896 ) نانومتر فيكون الإشعاع وحيد اللون
٠ ويجب أن يتحمل الزجاج المصنع من مهامه الصوديوم لأنه يصل إلي 5270 للوصول إلي الضغط الأمثل
ومزودة عند كل طرف بفتيلة مكسية بمادة إنبعاثية وعند التسخين يبدأ لا تكون أبوبة التفريغ علي شكل
التفريغ فيظهر أولا بلون أحمر دنيربحي الحرارة يبدأ الصوديوم في التتّسيل ويدخل في عملية التفريغ فيتحول
الضوء إلي الأصفر تتراوح فترة بداية التشغيل حتي إعطاء الإضاءة الكاملة 7 15 دقيقة وتتم المحافظة
علي درجة الحرارة عن طريق العزل الحراري للأنبوبة حيث يتم إحاطة الأنبوبة بأنبوبة مفرغة مرسب علي
جدارها أكسيد الأنديوم نتيجة التوزيع غير المنتظم للحرارة يتكثف بخار الصوديوم مكون سطح مراريا يقلل
القدرة الضيائية لمصباح ولذلك نزود الأنبوبة بعدة هزوم يوضع فيها الصوديوم
5-2-1 مصباح الصديوم ذات الضغط المنخفض
تطورت طرق بدء تشغيل المصباح حتي وصلنا إلي استخدام موجة مستطيلة الشكل حيث ترفع القدرة *
التأثيرية الضيائية وتقلل جهد البدء وذلك عن ريق جهاز الكابح الهجيني ونعقد مقارنة بينه الكابح الهجيني
٠ والطريقة القديمة ذات المحول الذاتى
6-2-1 مصباح الصوديوم ذات الضغط العالي
يعتمد نوع الإضاءة علي تفريغ الصوديوم علي ضغط بخار حيث يكون الضغط عالي (0كمم ز ) فإن طول
موجات الإشعاع تكون علي مدي واسع من الطيف المرئي مما يجعل اللون أبيض ذهبي به كمية منن اللون
الأحمر وكمية صغيرة من الأزرق والبنفسج
واستخدمت هذه التقنية بعد اكتشاف مادة أكسيد الألومنيوم التي تكون ناقلة للضوء ويمكنها احتواء الصوديوم *
عند درجة حرارة 1300 5 وأيضا تم إيجاد وسيلة لأحكام الوصلات عند أطراف الأنبوبة وتوضع الأنبوبة
داخل غلاف زجاجي مفرغ لعزلها حراريا و وحتى بينها