ا كتاب فضائل الصحاءة
عباس فى قوله تعالى ل فأأرل الله سكيننه عليه قال على أب بكر » وروى عبد الله بن أحمد فى ؛ زيادات المسند »
من وجه آخر عن ابن عباس قال : قال رسول الله يل « أبو بكر صاحى ومؤاسى فى الغار ء الحديث ؛ ورجاله
ثقات قوله ( حدثنا عبد الله بن رجاء ) هو الغدائى بضم المعجمة وتخفيف الدال المبملة وبعد الألف أون إصرى
ثقة » وكذا بقية رجال الاسناد ؛ فر ( فقال عازب : لاحتى تحدثنا ) كذا وقع فى رواية إسرائيل عن أب إحق ؛
وقد تقدم فى و علامات النبوة » من رمراية زهير عن أبى إسحق بلفظ « فقال لعازب : ابعث ١ينك بحمله معى » قال
أن عاذبا امتنع من إرسال ولده مع أنى بكر حتى بحدثهم ؛ ومقتذى رواية زهير أنة لم بعلق التحديث على شرط ؛
ومكن اجمع بين الروايتين بأن عاذبا اشترط أولا وأجابه أبو بكر إلى سؤاله ؛ فلا شرعوا فى التوجه استنجر عازب
منه ما وعده به من التحديث ففعل ؛ قال الخطانى : تمسك بهذا الحديث من استجاز أخذ الأجرة عل التحديث ؛
وهو تمسك باطل ؛ لآن هؤلاء اتخذرا التحديث بضاعة ؛ وأما الذى وقم بين عاب وأبى بكر فانم هو عل مقضى
العادة الجارية بين التجار بأن أنباعهم يحملون السلعة مع المشترى سواء أعطام أجرة أم لا ؛ كذا قال ؛ ولاريب
إلا أنه جاء فى حديث عبد الله بن مسعود شىء مسك به من زعم أنه الراعى » وذلك فيا أخرجه أحمد وابن حبان
من طربق عاصم ؟ عن زر عن ابن مسعود قال دكنت أرعى غنا لعقبة بن أنى معيط + فر بى رسول الله يميج دأبو
بكر فقال : ياغلام هل من لبن ؟ قلت : نعم » ولكنى م تمن » الحديث وهذا لايصلح أن يفسر به الراعى فى حديث
وهذا من شاة لم طرق ولم تحمل » ثم إن فى بقية هذا الحديث مايدل على أن قصتهكانت قبل الهجرة لقوله فيه ثم
أتبته بعد هذا فقلت : يارسول القه علبنى من هذا القول » فان هذا يشمر بأنها كانت قبل إسلام أبن مسعود » وإسلام
اين مسعودكان قديما قبل الهجرة بنمان ؛ فبطل أن يكون هو صاحب القصة فى الحجرة ؛ والله أعل ٠ قله ( فشرب
حتى رضيت ) وقع فى رواية أوس عن خديج عن أبى اق « قال أبو احق فتكلم بكلمة والله ما معتها من غيرة»
آن الرحيل بادسول الله ) أى دخل وقته ؛ وتقدم فى علامات النبوة « فقال رسول اقه يك » لم يأن للرحيل ؟
قلك : بل » فيجمع بينهما بأن بكون النى يق بدا فسأل ؛ فقال له أبر بكر بلى ؛ ثم أعاد عليه بقوله « قد آن
الرحيل » قال المبلب بمن أنى صفرة : إنما شرب النى بم من ابن تلك الغ لآنه كان جيتئذ فى زمن المكارمة » ولا
أذن لك صاحب الغنم فى حلها ان برد عليك ؟ فقال : نم أو جرى عل العادة المألوفة لاعرب فى [باحة ذلك والإذن
فى الحلب عل المار ولاب السبيل ؛ فكان كلى راع مأذونا له فى ذلك وقال الداودى : انما شرب من ذلك عل أنه
ابن سييل وله شرب ذلك إذا احتاج ؛ ولاسيا النى رك ؛ وأبعد من قال : إنما استجازم لأنه مال عرب ؛ لأن
مول ٠ كتاب فضائل الصحابة
م - بحيب ذكر إن مبامرر رض" الله عنهها
الملفات ونا نسدد حدثيا هب الوارشر عن غالد عن عكرمة عن ابن عباس قال « كتمى لني
إلى صدرء وفال : الهم عن الحسكة وا أبو معمر حد"نا عهد الواررش « وقال : اللهم عله الكتاب» ؟
فو (ذكر ابن عباس) أى عبد لله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم ابن عم الني وج » يكنى أب العباس ؛
ولد قبل الحجرة بثلاث سنين ؛ زمات با أطائف سنه ثمان وستين ؛ وكان من علاء الصحابة حنى كان حمر يقدمه مع
وهو يؤيد من فسر الحكة هنا بالقرآن ؛ رقد استوعبت مافيل فى تمسيرها فى أوائل كتاب العلم ؛ وقد تقدم هذا
الالسنة و الوم فقبه ل الدين وعلمه التاويل » حتى قسبها بمضهم الصحيحين ولم صب ؛ والحديث عند أحمد بهذا
العظ من طريق ان يم عن سعيد بن جبهد عن اين عباس ؛ وعند الطبرانى من وجبين آخرين ؛ وأوله فى هذا
الصحيح من طريقى عبد الله بن أبى يزيد عن ابن عيان دون قوله و وعلمه التأويل » واخرجما البزار من طريق
شعيب بن بشر عن عكرمة بلفظ « الهم علمه تاويل القرآن » وعند أحمد من وجه آحر عن عكرمة و الهم أعط ا إن
عباس الحكه وعلمه التأويل » واختاف ف المراد بالحكة هنا فقيل : الاصابة فى القول » وقيل الفهم عن الله ؛
وقيل مايشبد العقل بصحته ؛ وقيل نور يفرق به بين الإلحام والوسواس ؛ وقيل سرعة الجواب با لصواب؛ وقيل
غير ذلك وكان ابى عباس من اعم لصحابة بتفسير القرآن وروى يعقوب بن سفيان فى تاريخه بأسناد يح
عن ابن مسعود قال د لو أدرك ابن عباس أسئانا ماعاشره منا رجل » وكان يقول د نعم ترجان القرآن ابن عباس »
رروى هذم الزيادة ابن سعد من وجه آخر عن عبد الله بن مسعود ؛ وروى أبر زرعة الدمشق ى تاريخ عن ابن
عبر قال و هو أعلم الناس ما انزل الله على حمد » وأخرج ابن أبى غيشمة نحره باسناد حسن ؛ وروى يعقوب أيضا
باسنا يح عن أب وائل قال « قرأ ابن عباس سودة النور ثم جمل يفسرها » فقال رجل : لو مدت هذا الديم
لسلست » ورداه أبر نعيم فى « الحلية » من وجه آخر بلفظ « سورة البقرة » وزاد أنه « كان على المرسم » يمني
٠ - باحيب مناقب خائر بن اليد رشي" ال عنه
قله ( منائب عالد بن الوليد) أى ابن المغيرة بن عبد الله بنهمر بن مخروم بن بفظة » بفتح التحثائية والقاف
فرسان الصحابة» أسلم بين الحديبية والفتح » يقال قبل غزوة *زته بشجرين ؛ وكانت فى ججادى سنة ثمان + ومن ثم
غلط فانه كان بالحديبية طليعة المشركين وهى فى ذى القعدة سئة ست وقال الحاحكم : أسل سئة سبع ؛ زاد غيره
وقل عمرة القضاء » والراجح الأول وما وافقه وقد أخرج سعيد بن منصود عن هقيم عن عبد الحيد بن جعفر
عن أبيه « ان خالد بن الو ليد فقد قلنسوة فقال : اعتمر رسول الله يكح للق رأسه » فابتدر الئاس شعره ؛ فسبقنهم
النساء عن مثله ١ اتتبى قلت : و بعض هذا الكلام منقول عن عمر فى حقى خالدكا مضى فى كتاب الجنائر ؛ وفيه
ذكر القلفة ثم أورد حديث أئس فى أهل متة ؛ والغرض منه قوله د حتى أخذها يمنى الراية سيف من
سيوف الله» فان المراد به خالدد؛ ومن بومئذ تسمى سيف الله : وقد أخرج ابن حبان والحا ك من حديث عبد الله
ابن أب أونى #ا + قال رسول الله يك : لاتؤذرا خالدا فأنه سيف من سيوف القه صبه الله على الكفار » وسيأتي
شرح هذه الغروة فى المغازى ان شاء الله تعالى |
7 - بأحي مناقب لمر تولى أبى حُذيفة رضى اله عنه
عبد ال عند عبدر افر بن عبرو فقال ؛ ذاك رجل" لا أزال أَحبهٌ بد ماسممت رسول ار يع يقول : استقرنوا
قال : لا أدرى ؛ بدا بأنى أو باذ »
قوله ( باب مناقب سالم مولى أبى حذيفة ) أى ابن عنية بن ربيعة بن عبد شمس ؛ وكان مولاه أبو حذيفة
يل ؛ لماكنت أرى من عقله » واستشهد أبر حذيفة باجام , وأما سالم فكان من السابقين الأولين ؛ وقد أشير
في هذا الحديث إلى أنهكان عارفا بالقرآن » وسبق فى كتاب الصلاة أنهكان بيزم المباجرين بقباء لما قدموا مني مك ؛
فى ترجمته ؛ وسيأتى بعضبا فى الوفاة النبوبة آخر المغازى إن شاء الله تعالى الحديث الثالث عشر » فلم ( قال عبد
اله بن سالم) هو الخصى الاشعرى ؛ تقدم ذكره فى المزارعة ؛ والزبيدى هو حمد بن الوليد صاحب الزهرى ؛
وعبد الرحمن بن القاسم أى ابن أبى بكر الصديق وهذه الطريق م يوردها البخارى إلا معلقة ولم يسقها بتامها ؛
وقد وصلما الطبراق فى مسند الشاميين ؛ وقوله « شخص » يفتح المعجمتين ثم مهملة أى أرتفع ؛ وقوله « وقص
الحديث » يعنى فيا يعاق بالوفاة » وفو حمر (انه لم يمحت ران نوت حتى يقطع أيدى رجال من المنافقين و أرجلهم)
وقول أب بكر زانه مات) وتلاوته الآينيدكا تقدم وه ( قالت عائعة فاكائت من خطيتهما من خطية الانمع الله
خوف عير الناس ) أى بقوله المذكرر ؛ ووقع فى رواية الأصيل ه لقد غوف أبو بكر الناس؛ وهو غلط ء؛
وقولحا ( وان فيم لنفاقا ) أى ان فى بعضيم منافقين ؛ ومم الذين عرض بهم حمر فى قوله المتقدم ووقع فى رواية
لصحيف فقصيره د لئق » كأن استعظم أن يكون فى المذكورين نفاقا وقال عياض : لا أدرى هو إصلاح منه أو
رواية؟ وعل الأول فلا استعظام ؛ فقد ظهر فى أهل الردة ذلك , ولا سما عند الحادث العظيم الذى أذهل عقول
الاكار نكيف بضمفاء الابمان » فالصواب ما فى النسخ اتتهى وقد أخرجه الاسماعيل من طريق البخارى وال
فيه و ان فيهم لنفاقا » , الحديث الرابع عشر ء وله ( حدئنا أبو يمل ) هو منذر بن يمل الكو الثورى , وهو
خولة بنت جمفركا تقدم وله ( قلت لأبى : أى الناس خيد ) ؟ فى رواية عمد بن سوقة عن منذر عن عحد ين على
« فلك لابى : يا أبتى من خير الناس بعد دسول القه يك ؟ قال : أو ما تع ياب ؟ قلى : لاء قال : أبر بكر ء
أ جه الدارقطنى + وقى رواية الحسن بن مد بن الحنفية عن أ بيه د قال : سبحان الله يابنى + أبو بكر » ؛ وفى رواية
أبن جحيفة عند أحمد د قال لى عل : يا أبا جحيفة ألا أخبرك بأفضل هذ الأمة بعد يها ؟ فلت : بلى » قال ولم
من طريق ألى الضحى عن ألى جحيفة د وان شثتم أخبر تك بخير الناس بعد مر » ؛ فلا أدرى أستحى أن يذكر
حمد بن سوقة دثم مجلت للحداة فقلت : ثم أنت يا أبى ؛ فقال أبوك رجل من المسلمين » زاد فى رواية الحسن بن محمد
كان بعد قتل عثمان ؛ وأما خشية عمد بن الحنفية أن يقول عثمان فلان محدا كان يعتقد أن أباء أفضل + خثى أن عليا
يقول همان على سيل التواضع منه والحضم لنفسه فيضعارب حال اعتقاده ولاسما وهو فى سن الحدائة كا أشار اليه فى
الرزاية المذكودة وروى خيشمة فى « فضائل الصحابة » من طريق عبيد بن أبى الجمد عن أبيه أن عليا قال » فذكر
هذا الحديث وزاد د ثم قال : ألا أخيركم بخير أمتكم بعد عمر ؟ ثم سكت ؛ فظئنا أله يعنى نفسه » فى رواية عبيد
يفعل الله فيها مابشاء » وأخرج ابن عساكر فى ترجة #ثمان من طريق ضعيفة فى هذا ١احديث أن عليا قال و ان الثاللف
م - دج / ع اباري
,"7 46 كتاب المغانى
قال فأجابٌ أب فيان بن الحارث :
قوله ( حديث بى النضير ) يفتح النون وكير الضاد المعجمة ؛ ثم قبيلة كبيرة من الجود ؛ وقد معدت الإشارة
إلى العريف بهم فى أرائل الدكلام على أعاديث المجرة وكان الكفار بهد الوجرة مع النى ب عل ثلائة أضام:
حاديوه و نصبوا له العدار ةكقريش وقسم تاركوه وانتظروا مابشول اليه أ هكطوائف من العرب ؛ فنهم م نكأن
يحب ظهوره فى الباطن كخزراعة ؛ وبالمكس كبنى بكر ؛ رمنهم من كان معه ظاهرا رمع عدوه باطنا وهم المنافقون ؛
فكان أول من نقض العهد من الهود بنو ينفاع خاربهم فى شوال بعد وقعة بدر فنزلوا على حكمه ؛ و أراد قتليم
فى نق ل كلام ابن إسحقى فى هذا الباب فم ( وقال الزهرى عن عروة بن الربيد :كانت على رأس ستة أشهر من
وقعة بدر قبل وقعة أحد ) وصله عبد الرزاق فى مصنفه عن معمر عن الزهرى أجم من هذا ولفظه عن الرهرى
وهو فى حدرشه عن عروة د ثم كانت غزوة بئى النضير ؛ دهم طائفة من البهود على دأس سئة أشهر من وقعة بدر ؛
من الامتعة والأمرال لا الحلقة يعنى السلاح فانزل الله فهم ف سبح لله - إلى قوله - الأول الحشر ) وقانايم حتى
رحك ابن الثين عن الداردى أنه رجح ما قال ابن [حتى من أن غزوة بنى النضير كانت بعد بن معونة ؛ مستدلا
بقوله تعالى ف وأئزل الاين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصجم 6 قال : وذلك فى قصة الاحراب قلى :
يكن لهم فى الأحراب ذكر ؛ ب لكان من أعظم الأسباب فى جمع الاحزاب مارقع من جلانهم ؛ فانه كأن من رءوسم
حى بن أخطب وهو الذى حسن لبنى فربظة الفدر وموافقة الأحراب كا سيأنى ؛ حتى كان من هلاكهم ما كان ؛
فشكيف يصير السابق لاحفا ؟ وَيلِمِ ( وقول الله عز وجل: هو الذى أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب
إلى قوله أن يخرجوا ) وقد وضح المراد من ذلك فى أثر عبد الرزاق الممدكور ؛ وقد أورد ابن اسح تشديرها
بنى النضير كانت خاصة ,سول اله قي وأن المسلمين لم يوجفوا عليهم بخيل ولا ركاب وأله لم يقع بيهم قتال ألا
قله ( رجمله ابن اسحق بعاد بم معولة وأحد )كذا هر فى المغازي لابن [حق مجزوما به ؛ ووقع فى روابة القاببي
الحديث 078 - 77؛ 7١
اسح بن صر » وهو غلط ؛ وإنما امم جده يسار ؛ وقد ذكر أبن حمق عن عبد الله إن ألى بكر بن حرم وغيره من
'دينة قصادف رجلين من بنى عاص معوما عند وعد من رسول الله يَكُق الم يشعر به عبرو » فقال ليا عرو من
عن عروة « ان محرو بن أمية الضمرى كان مع المسلين ؛ فأسره المشركون » قال أبن احق و مرج رسول الله
إلى بى النضير يستعينهم فى ديتهما فيا حدثى بيد بن دومان + وكان بين بنى النضير وبنى عام عفد وحلف ؛
فليا أنام | يستعينهم قالوا : نسم ثم خلا بعضهم يبعض فقالوا : نكم ان تجدره على مثل هذه الحال قال : وكان
والمسيد اليهم » فتحصنوا ؛ فأ بقطع النخل والتحريق » وذكر ابن اححق أنه حاصرهم ست ليال ؛ وكان ناس من
من حديث حمد بن مسلية أن رسول الله رك يمثه إلى بنى النضير وأمء أن وجل في الجلاء ثلاثة أيام قال
من اسح : فاحتملوا إلى خيي وإلى الشام , قال لحدثنى عبد الله بن أبى بكر أنهم جلا الأموال من الخيل والمزارع
فذكانت لرسول الله علد عاصة قال ابن [سحق : ولم يسلم منهم إلا ياءين بن عمير وأبو سعيد بن وهب فأحرزا
أموالمها وروى ابن مردويه قصة بنى النضير باسناد يح إلى معمر عن الزهرى « أخبرتى عيد اقه بن عبد الرحمن
اب نكب بن مالك عن رجل من أحاب الي يح قال : كتنب كفار قريش إلى عبد الله بن أل وغيره ممن سبد
أ ومن ممه يقال المسلبين + فأتام الني يج فقال : ما كادكم أحد بمثل ماكادتكم قريش ب يدون أن تلقوا بأسك
بينم ؛ فليا سمعوا ذلك عرفوا الحق فتفرقوا فلا كانت وقعة بدر كتيت كفار قريش بعدها إلى الهود: انك
أهل الحلقة والحدون ٠» يتهددوتهم + فأجمع ينو النضير على الغدر » فأرسلوا إل النى َك : اخرج الينا فى ثلاثة
من أحابك ويلقاك ثلاث من علائنا + فان آمنوا بك اتبعناك ففعل فاشتمل البود الثلاثة على الخناجر
فأرسلت امرأة من بنى النضير إلى أخ فا من الانصار مسلم تخبره بأمس بى النضير ؛ فخي أخوها النى تخ
فافصرف عنهم إلى بنى النضير » فقاقلهم حتى نزلوا على الجلاء وعل أن لحم ما أفات الابل إلا السلاح ؛ فاحتملوا
الحديث 7م21 - 7م1٠ 9
[ الحديث 189+ طرفاء فى :ات4 50 ]
قوله ( باب منافب المهاجرين وفضلوم ) سقط لفظ د باب » من رواية أبى ذر ؛ والمراد بالمهاجرين من عدا
الاأصار ومن أسلم يوم الفاح وهل جر١ » فااصحا'بة من هله الحيذية ثلائة أصناف , والأنصار م الأاوس والمزدج
وهو المشهور ؛ ويقالكان اسمد قبل الاءلام ع الكدية وكان يسمى أيضا عتيقا ؛ واتاف هل هو اسم له أصل
اقه أعتقه من النار ؛ وقد ورد ى هذا الأخير حديث عن عائدة عند الترهذى ؛ وآخر عن عبد الله بن الوبيد عند
البزار » وص تح ابن حبان وزاد فيد و وكان (م قبل ذلك ع الله بن عثمال» وعثمان أمم أبي قحافة لم يختلف فى
يذلك صفيحة الإسراء وردوى الطبرائى مر حديث على « انه كان يحلف أن الله أنرل اسم أبى- بكر من
السماء الصديق » رجاله ثقات وأما نسبه فر عبد الله بن عثمان بن عاص إن عحرو إن كمب إن سعد إن قم إن صرة
ابن كعب بن اوى بن غالب ؛ يجتمع مع لني ريع فامرة بن كب ؛ وعدد آبائهبما إلى صمرة سواء » وأم أبى بكر
سلى وتكنى م الخير بنت صخر بن مالك بن عامر إن عرر الذكرر ؛ أسلمت وهاجرت + وذلك معدرد من
مناقبه , لانه انتظام اسلام أبربه رجيم أولاده فونه ١ رقول الله عز وجل ل للفقراء المراجرين ) الآية ) ساقا
الأمرفى نصره ؛ وكان نصرالله له فى حال التوجه إلى المدينة يحفظه من أذى المشركين !لذين انبعوه أيردوه عن مقصده
وف الآية أيضا فضل أب بعر الصديق لاه انفرد هذه المقية حيث صاحب رسول الله 0 تلك السغرة ووقاء
وقيه ثم لحق رسول لله رم وأبو بكر بغار فى جبل ثور » الحديث وحديث أبى سعيد أخرجه ان حبان من
أخى وصاحى فى للغار » الحديث ؛ وحديث ابن عباس فى تفسير براءة فى قصة ابن عباس مع ابن الزبير ؛ وفيا
أحمد والحاك من طريق حمرو بن ميمون عنه قال كان المشركون يرمون عليا دهم يظاون أنه الى رخ اء أبو
بكر فقال : يارسول اقه ؛ فقال له على : إنه انطلق نحو بثر ميمون فادركة + قال فانطلق أب بثر فدخل معه الغار»
الحديث وأصله فى الترمذى والذسائى دون المقصود منه هنا وروى الماحكم من طربق سعيد بن جبير عن إن
9 17“ كتاب فعنائل المحاة
ان عر عن أخته خفصة” « ان" النى" رع قال لما : إن عبد الله رجل صالح »
قله ( مناقب عبد الله بن عمر بن الخطاب ) وهو أحد العادلة وفقراء الصحابة والمكثرين منهم ؛ وأمه زينب
ويقال رائطة بنت مظمون أت عثمان وقدامة ابنى مظعون » للجميع صحبة » وكان مولده فى السئة الثانية أو الث اثة
من المبعث ؛ لأنه ثبت أنه كان يوم بدر ابن ثلاث عشرة سنة ؛ وكانت بدر بعد البمثة بخمس عشرة سنة ؛ رك تقدم
أوائل سئة أربع وسبعين ثم ذكر المصنف حديث ابن عمر فى ربياه وفيه و نم الرجل عبد الله لو كان يصلى من
الليل » وقد تقدم توجيبه فى باب قيام اليل » وقول فى أوله ( حدثنا حمد حدثنا إحق بن نسر » كذا لاني ذر
وحده ؛ وبين أن مدا هو المصلف ووقع عند ابن السكن وحده « حدثنا اسحق بن منصود » وقوله د أن ترع »
كذا للقاببى + قال ابن النين : هى لغة قلي » يمنى الج بلن , قال القزاز : ولا أحفظ لا شاهدا وزوى الأكثر
بلفظ « ان تراع » وهو الوجه ثم أورد المصنف من طريق يونس عن الزهرى عن سالم عن ابن عمر عن أخته
حفصة أن النى يع قال لما و ان عبد القه رجل صالح » وهو طرف من الحديك الذى قبل » وهذا القدر هو الذى
يتعلق منه بمسند حفصة ؛ وسيأتى فى التمبير من طريق نافع عن ابن حمر عن حفصة مثله وزاد لو كأن يصلى من
لسن والوسار والإطرة ؟ أفبكم الذى أجار لله" من الشيطان ؛ يينى على لساذو نب يي ؟ أوليس فم صاعب
ير البوة ييح الذى لاب أحلا" غيوام ؟ مم قال : كيف تبقرأ عبد الله ف واقيل إذا خشى ) فرت علي
الحدريف بصم 9١
ز "ال : اليس" فيكم أومتكم _ الذى أجاره اله على لسان نبي ل ؟ يمنى من" الشيطان » يعنى عماراً » قات :
ار قرأ ل واقيل إذا يشش والنبار إذا نجل ) ؟ قلت : ف والذكر والأثى ) » قال : ما زال بى هلاه حتى'
وَل ( باب مناقب عمار وحذيفة ) أما عمار فهو ابن ياسر » يكنى أبا اليقظان المنسى باللون ؛ وأمه سمية
بالمجملة مصغر ؛ أسل هو وأ بوه قديما ؛ وعذبوا لأجل الاسلام ؛ وقتل أبر جهل أمه فكانت أول شهيد فى الاسلام
لعمر فلهذا نسبه أبو الدرداء الها وأما حذيفة فهو ابن اليان بن جابر ين عجرو العيسى بالموحدة حليف نى عيد
الاشهل من الأنصار » وأسلم هو وأبو المان كا سيأتى ؛ وولى حذيفة بعض أمور السكوفة لعمر ؛ وولى [مرة
المدائن » ومات بعد قتل عثمان ييسير بها » وكان عمار من السابقين الآ لين ؛ وحذيفة من القدماء فى الإسلام أيضا إلا
أنه متأخر فيه عن عمار ؛ وأنما جمع المصثف بيثهما فى الترجة لوقوع الثناء علهما من أبى الدرداء فى حديث واحد
حذيفة فى أواخر المثاقب ؛ وهو ما يؤيد ماس ذكره أنه لم بهذب ترتيب من ذكره من أححاب هذم المناقب ؛ وبحتمل
أن يكون إفراده بالذكر لأنه أراد وك ترجمة والده المان فول (عن (براهبم عن علقمة قال : قدمت الشام) فى رواية
شعية النى بعد هذه عن | براهيم قال د ذهب علقمة إلى الشام » وهذا الثانى صورته مرسل ؛ لكن قال فى أثنائه و قال
قات بل » فأقتعى أنه موصول » ووقع فى التفسير من وجه آخر عن ١ براه عن غلقمة قال دقدمت الشام فى نفر من
بلفظ المشارع مبالغة » زاد الاسماعيل فى زوايته د فقاك : الحد الله ؛ الى لأرجو أن يكون اقه استجاب دعوق »
قله ( قاوا أبو الدرداء) لم أقف على اسم القائل قرز (قال أو ليس عند ابن أم عبد) يمنى عبد الله إن مسعود ؛
إلى غيم » ويستفاد منه أن المحدث لاير حل عن بلده حتى يستوعب ماعند مشايخها ٠ قوله ( صاحب التعلين ) أى
بالكاف أو السواد » بالدال ووقع فى رواية الكشسبنى هنا د الوساد» ورواية غيره أوجه والسواد السرار
فى رواية المرخسى « والمطهر » بغير هاء » وأغرب الداودى فقال : معناء أنه لم يحكن يمك من الجباز غير هذه
الأشياء الثلاثة ؛ كذا قال ؛ وتعقب ابن النين كلامه فأصاب ؛ وقد ددى مسلم عن ابن مسعود أن النى يك قال له