بها؟ فإن قلت: من أي قبيل هي من الأسماء؛ أمعربة أم مبنية؟ قلت: بل هي أسماء
لفقد مقتضيه وموجبه والدليل على أنْ سكونها وقف وليس ببناء: أنها لو بنيت لحذى بها
قصرت متهجاة؛ ومدّت حين مسها الإعراب: أنّ حال التهجي خليقة بالأخف الأوجزء
واستعمالها فيه أكثر فإن قلت: قد تبين أنها أسماء لحروف المعجم؛ وأنها من قبيل
المعربة؛ وأن سكون أعجازها عند الهجاء لأجل الوقف؛ فما وجه وقوعها على هذه
الصورة فواتح للسور؟ قلت: فيه أوجه: أحدها وعليه إطباق الأكثر: أنها أسماء السور
وقد ترجم صاحب الكتاب الباب الذي كسره على ذكرها في حد ما لا ينصرف ب«باب
وقى؛ و ن»؛ أو أسماء عذة مجموعها على زنة مفرد كاحم؛ وطننّ؛ ويسّ»؛ فإنها موازنة
الثاني: فسائغ فيه الأمران: الإعراب»؛ والحكاية؛ قال قاتل محمد بن طلحة السجاد؛ وهو
شُرَيْحُ بن أوفى العَبْسِيُ'": [من الطويل]
)١( قال محمود رحمه اللّه: «وقد سأل الخليل أصحابه كيف ينطقون بالكاف إلخ» قال أحمد
المنطوق به متحرك» وثانياً همزة الوصل؛ لأنه ساكن
() قوله «قال قاتل محمد بن طلحة إلخ» هكذا نسبه البخاري لشريح في تفسير غافر ولفظه:
ويقال إن (حم) اسم لقول شريح بن أبي أوفى؛ فذكره ونسب ذلك لغير شريح» ففي الطبقات
لابن سعد والمستدرك للحاكم من رواية الواقدي عن محمد بن الضحاك بن عثمان عن أبيه قال: -
نشأ الزمخشري في أسرة فقيرة؛ فوجدنا أباه يدفع به إلى خياط ليعلمه الخياطة» ولكن
الزمخشري له رغبة في طلب العلم؛ فيستعطف أباه قائلاً له: «احملني إلى البلد واتركني
كما أن الزمخشري زار مديئة «مرو» ولقي بها الإمام السمعاني المتوفى سنة 37ده؛
وتنقل بين «خوارزم» وخراسان» محصلاً للعلم» فحصل أصول الفقه؛ والحديث؛
والتغسير؛ والكلام؛ وعلوم العربية
دخل الزمخشري «مكة» حرسها الله فجاور بهاء وكانت أولى رحلاته إليها سنة
ومدح صاحب «دمشق؟ تاج الدين ت71أ7ده
ويبدو أن جار الله كان مولعاً ببيت الله الحرام؛ فإن أشهر مصنفاته وأعظمها قد صنفها
وأساس البلاغةء؛ وغيرها "
ولكن ما لبث الزمخشري بعد هجوم الشيخوخة عليه أن فكر في الأفول إلى وطنه
يي /١ ينظر: مفتاح السعادة 9)
ينظر: وفيات الأعيان ه176/0 )(
37 ينظر: منهج الزمخشري في تفسير القرآن ص )4(
٠٠٠/١ ينظر: مفتاح السعادة )5(
فأعرب حاميم ومنعها الصرف؛ وهكذا كل ما أعرب من أخواتها؛ لاجتماع سببي منع
زوق
كان محمد بن طلحة يوم الجمل مع أبيه فنهى علي رضيّ الله عنه عن قتله وقال: من رأى
صاحب البرنس الأسود فلا يقتله يعنيه - فقتله رجل من بني أسد بن خزيمة يقال له: طلحة بن
مدلج» وقيل: شداد بن معاوية العبسي وقيل عصام بن مقشعر وعليه الأكثر وهو الذي يقول في
قتله فذكره قلت: وهو من جملة أبيات أولها:
وأشقعث قوام بآيات ربه قليل الأذى فيما ترى العين مسلم
وأشعث قوام بآيات ربه قليل الأذى فيما ترى العين مسلم
يذكرني حاميم والرمح شاجر فهلاتلاحاميم قبل التقدم
لشريح بن أوفى العبسي يوم الجمل؛ حين أمر أبو طلحة محمد بن طلحة أن يبرز للقتال وكان من
أشعث من أثر العبادة كثير القيام والعمل بآيات ربه أو القيام في الليل بتلاوتها؛ قليل الأذى» وروي
الكرى: أي النوم؛ وروي القذى: وهو ما يتساقط في العين فيغمضها: كلى بقلته عن قلة النوم فيما
ترى العين: أي في رأي العين شككت: أي خرقت له بالرمح جيب: أي طرف قميصه؛ كناية عن
وذلك بلا سبب غير أنه ليس تابعاً لعلي بن أبي طالب؛ وهكذا حال كل من لا يتبع الحق؛ وهو أنه
أن الرماح مختلطة والحرب قائمة؛ وقوله فهلاء فيه نوع توبيخ: أي كان من حقه أن يذكرني بها قبل
التقدم للحرب
ولشريح بن أوفى العبسيْ في لسان العرب (حمم)؛ ولعصام بن مقشعر البصريٍ في معجم الشعراء
ص 770؛ ربلا نسبة في الخصائص 187/1 ولسان العرب (ندم)؛ والمقتضب /٠3 7738/١
وجدنافي كتاب بني تميم أحق الخيل بالركض المعار
دماً؛ لم يسبق إلى الكبد والطحال» ولاعتبار العادة والتعارف» قالوا: من حلف لا يأكل
وقال: أولاد زيد بن أسلم كلهم ضعفاء جرحهم يحيى بن معين وكان أحمد بن حنبل وعلي بن
المديني يوثقان عبد الله بن زيد إلأ أن الصحيح من هذا الحديث الأول - يعني الموقوف - الذي
أخرجه من طريق ابن وهب عن سليمان بن بلال عن زيد بن أسلم عن ابن عمر موقوفاً وقال هو
في معنى المسند
قال ابن التركماني في «الجوهر النقي» (194/1): بل رواه يحيى بن حسان عن سليمان بن بلال
الحديث ينظر التهذيب )197/1١(
إل أن أبا زرعة رجح الموقوف فقال ابن أبي حاتم في «العلل» (17/7) رقم (1574): سثل أبو
زرعة عن حديث رواه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم» عن أبيه؛ عن ابن عمر قال: قال رسول الله -
عمرء عن النبي - جَييْةٍ- ورواه القعنبي؛ عن أسامة وعبد الله بن زيدء عن أبيهماء عن ابن عمر
موقوف قال أبر زرعة الموقوف أصح
وكذا صحح الموقوف أبو حاتم كما في «تلخيص الحبير» (17/1) وقد تربع بنو زيد بن أسلم على
طريق آخر قال ابن مردويه في «تفسيره»»؛ ثنا عبد الباقي بن قائع؛ ثنا محمد بن بشر بن مطرء ثنا
وسكت عنه الزيلعي فلم يبين علته
قال الحافظ في «التلخيص» (173/1): تابعهم شخص أضعف منهم؛ وهو أبر هشام كثير بن عبد الله
الأيلي أخرجه بن مردويه في تفسيره - وكثير قال البخاري ومسلم: منكر الحديث وقال النسائي
والدارقطني: متروك
ينظر التاريخ الكبير (450/7) والضعفاء الصغير (707) للبخاري والكنى للإمام مسلم (875/7)
والضعفاء والمتروكين للنسائي (971) والدارقطني (448)
الرواية لأنها في معنى المرفوع»
قال الحافظ في تخريج أحاديث الكشاف:
أخرجه أحمدء والشافعي» وابن ماجة» والدارقطني من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -
والمولى محب الدين محمد بن أحمد المدعرٌ بمولانا زاده الحنفي (المتوفئ سنة 0854 تسع
وخمسين وثمانماثة) وسيد المختصرات منه كتاب أنوار التنزيل للقاضي العلأمة ناصر
الدين عبد الله بن عمر البيضاوي»؛ لخْصَّه وأجاد؛ وأزال عنه الاعتزال» وحَرِّر وأستدرك
جمال الدين عبد الله بن يوسف الزيلعي الحنفي المتوفى (سنة 17 النتين وستين
وسبعماثة) ولخص كتابه الحافظ الكبير شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر
في كتاب سَماه: «الكاف الشاف»؛ في تحرير أحاديث الكشاف» في مجلد» واستدركٌ عليه
في مجلد آخر» وتوفي (سنة 897 اثنتين وخمسين وثمانماثة)؛ قال ابن حجر: أَسْتَوْعَبَ ما
فيه من الأحاديث المرفوعة» فأكثر من تبيين طرقهاء وتسمية مخرجيهاء؛ عَلَئى نمط ما في
أحاديث «الهداية»؛ لكنه فاته كثير من الأحاديث المرفوعة التي يذكرها الزمخشريٌ بطريق
الإشارة؛ ولم يتعرض غالباً لشيء من الآثار الموقوفة وصنئف أبو علي عمر بن محمد بن
خليل السكوني المغربي (المتوفى سئة 7١١لا سبع عشرة وسبعمائة) كتاب «التمييز على
وعلى الكشّاف حاشية للإمام أبي العباس أحمد بن عثمان الأزدي الشهير بدابن البناء»؛
ومن الحواشي حاشية الفاضل يوسف بن الحسين الحلواني مات (سنة 8948 أربع وخمسين
وثمانماثة)؛ (وعلى الكشاف حاشية تامة في مجلّدين للفاضل علاء الدين علي المعروف
ببَهْلَرَانَاء ناقش فيها مع القطب الرازي) وشرح أبيات الكشاف لبعض الأفاضل
مختصرء أوله: «إن أولى ما يفتتح به الكتاب 0 إلخ؛ ذكر فيه أن بعض إخوانه أشار إليه
بعد أن شرح أبيات المفصل أنْ يَشْرَّحَ أبيات الكشاف»؛ فأجاب» وهي زهاء ألف بيت؛
أكثرها منشور (منثور) المقاطع» خافية معانيها على أكثر الأدباء حتى الفحول (وشرح
شواهد الكشاف) في مجلّدات لخضر بن محمد الموصلي نزيل مكة المكرّمة؛ ذكره
الشَّهَاب و«مقتضب التمييز» في اعتزال الزمخشريٌّ من الكتاب العزيز» للشيخ الفاضل أبي
علي عمر بن محمد بن خليل السكوني صاحب «المنهج المشرق»؛ أوله «الحمد لله رب
العالمين 0 إلخ؛ وفي شرح خطبة الكُشَّاف مختصَّرٌ لبعض الأفاضل» قال صاحب
القاموس محمد بن يعقوب الفيروزآبادي (فيما كتبه على الخطبة)؛ قال بعض الطلبة: وأئثبته
بعض المعتنين ب«الكشاف» في تعليق له عليه؛ أنه كان في الأصل (كتب) «خلق» مكان
قول) ساقط جدًا؛ وقد عرضته على أستاذي» فأنكر غاية الإنكار» وأشار إلى أن هذا القول
بمعزل عن الصَّوَاب؛ لوجهين: أحدهما: أن الزمخشري لم يكن لتفوته اللطائفٌ المذكورة
قلت: فما له ذكر لحم الخنزير دون شحمه؟ قلت: لأنّ الشحم داخل في ذكر اللحم؛
لكونه تابعاً له وصفة فيه بدليل قولهم: لحم سمين؛ يريدون أنه شحيم
)0 دمشق خذيها واسلمي أن ليلة تمر بعودي نعشها ليلة القدر
أكلت دماً إن لم أرعك بضرة بعيدة مهوى القرط طيبة النشر
لأعرابي تزوج امرأة فلم توافقه» فقيل له: إن حمى دمشق سريعة في موت النساء فحملها إليها
وقال لها ذلك» ونزل دمشق وهي مدينة بالشام منزلة العاقل فناداها والظاهر أن هذا التنزيل من
باب الاستعارة المكنية والنداء تخييل» وكذلك الأمر بالعلم؛ والمرور: المشي» فإسناده لليلة مجاز
عقلي من الإستاد للزمان» وهو في الحقيقة لحملة النعش؛ أو بمعنى المضي فهو حقيقة والباء
لأنها بدل الدم وأخذها عار عند العرب؛ لدلالتها على الجبن وحب المال دون الثأر وإن لم
مهوى القرط: كناية عن ذلك والقرط: حلي الأذن ومهواه: مسقطه من المنكب والنشر:
دلالة على تحقيق التزوج؛ لأنه يرجع إلى أن عدم التزوج ممتنع كما أن شرب الدم ممتنع ونظيره
دمشق خذيهالاتفتك قليلة تمر بعودي نعشها ليلة القدر
فإن أنفلت من عمر صعبة سالماً تكن من نساء الناس لي بيضة العقر
ولعل «العمر» في القافية الأولى بمعنى الدهر ولهنك هاؤه بدل من همزة إن عند البصريين؛ وعند <
وما حكم عليه بالوقف :
م ورد عن الأئمة الأربعة؛ وابن مسعود» وابن عباس ؛ وغيزهم!''
يقول الزركشي":
والثاني : ينظر فيه تفسير الصحابي: فإن فسره من حيث اللغة؛ فهم أهل اللسان؛ فلا شك
في اعتماده» أو بما شاهدوه من الأسباب والقرائن» فلا شك فيه80
ويقول الحافظ ابن كير" :
« وحينئذٍ إذا لم نجد التفسير في القرآن ولا في السئة؛ رجعنا في ذلك إلى أقوال
١ - سعيد بن جبير:
ل سعيد بن جبير بن هشام الأسديء مولى بني والبة؛ يكنى بأبي محمد ّ أو
بأبي عبد الله"" كان حبشي الأصل؛ أسود اللون؛ أبيض الخصال”"
)١( التفسير والمفسرون ص 48 (بتصرف)
(؟) البرهان 187/١
() مقدمة تفسير ابن كثير / الجزء الأول
(؟) ترجمته في: طبقات ابن سعد 1697/7 تقريب التهذيب 747/1 وفيات الأعيان »704/١ تهذيب
التهذيب ١١/4 البداية والنهاية 067/4 الأعلام ؟/ 166
(ه) (1) طبقات ابن سعد» والبداية والنهاية وغيرهما
() التفسير والمفسرون ٠١54/١
رسول الله - صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم على ثنية الحجون وليس بها يومئذ
ليلة البدر» (155) يدخلون الجنة بغير حساب» يشفع كل واحد منهم في سبعين ألفاً
رسول الله كَةِ فسر الاستطاعة بالزاد والراحلة» (/1017) وكذا عن ابن عباس وابن عمر
أصل أه
وقال الزيلعي في «تخريج الكشاف» (144/1): غريب جداً
08 ذكره المتقي الهندي في الكنز (1737/17)؛ حديث (71470) وعزاه للديلمي عن ابن مسعود
وقال الحافظ ابن حجر في تخريج الكشاف: لم أجده انتهى
1 - أخرجه الديلمي في الفردوس (114/4): حديث (9817/1) من طريق أنس بن مالك
وأخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير (177/1)؛ من طريق عطاء عن ابن عباس؛ وقال العقيلي: هذا
حديث باطل؛ لا أصل له
وقال الحافظ ابن حجر في تخريج الكشاف: هكذا ذكره أبو الوليد الأزرقي في تاريخ مكة؛ لكن
بغير إسناد وقد أخرجه العقيلي في ترجمته الحسن بن رشيد عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس
والحسن بن رشيد يُحدّث بالمناكير وأورده أبو شجاع في الفرودس من حديث أنسء بلفظ
يض - ورد هذا الحديث عن جماعة من الصّحابة وهم أنس بن مالك وابن عمر واين ن عباس وعائشة وجابر
وابن مسعود وابن عمرو بن العاص والحسن مرسلاً
حديث أنس:
أخرجه الدارقطني (1136/7) كتاب الحج حديث (6؛ ) والحاكم (447/1) من طريق علي بن
سنعيد بن مسروق الكندي ثنا اين أبي زائدة عن منعيد بن أيى عروية عن قتادة عن أنسن عن النبي -
قال: الزاد والراحلة
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقد تابع حمّاد بن سلمة سعيداً على روايته
عن قتادة ووافقه الذهبي
ثم أخرجه من طريق حمّاد بن سلمة عن قتادة عن أنس به
وقال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وذكره البيهقي معلّقاً من طريق سعيد بن
أبي عروبة )17١0/84(
ثم أخرجه من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قنادة عن الحسن به مرسلاً
وقال: هذا هو المحفوظ عن قتادة عن الحسن عن النبي - ف مرسلاً رواه يونس بن عبيد عن -
الحسن؛ أما الطريق الثاني الذي خرجه الحاكم وصحّحه على شرط مسلم ذكره الحافظ ابن حجر
وقد قال أبو حاتم: هو منكر الحديث
حديث ابن عمر:
أخرجه الترمذي (177//3) كتاب الحج: باب ما جاء في إيجاب الحج بالزاد والراحلة (817) وابن
والدارقطني )1١7/( كتاب الحج حديث (8» )٠١ وابن عدي في «الكامل» (177/1) والبيهقي
(1/ 78) وفي «شعب الإيمان» (118/7) رقم (7417/4) من طريق إبراهيم بن يزيد الخوزي عن
محمد بن عباد بن جعفر عن ابن عمر به
وقال الترمذي: هذا حديث حسن وإبراهيم بن يزيد هو الخوزي المكي قد تكلم فيه بعض أهل
العلم من قبل حفظه
وقال البيهقي: ضغفه أهل العلم بالحديث
قال الزيلعي في «نصب الراية» (8/7): وإبراهيم بن يزيد قال في «الإمام» قال فيه أحمد والنسائي
وعلي بن الجنيد: متروك
وقال ابن معين: ليس بثقة وقال مرة: ليس بشيء وقال الدارقطني: منكر الحديث
وقال الحافظ ابن حجر في «التلخيص» :)11١/7( وهو من رواية إبراهيم الخوزي وقد قال فيه
أحمد والتساني: متروك الحديث
وقال في «التقريب» (471/1) رقم (97) إبراهيم بن يزيد الخوزي متروك الحديث
وقد توبع إبراهيم على هذا الحديث تابعه محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي ٠
أخرجه الدارقطني (117/7) كتاب الحج رقم () من طريقه عن محمد بن عباد عن ابن عمر به
قال البيهقي (7790/4): وقد تابعه - أي إبراهيم الخوزي - محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير
الليغي إلأ أنه اضعف من إبراهيم بن يزيد
وللحديث طريق آخر عن ابن عمر:
قال ابن أبي حاتم في «العلل» (147/1) رقم (841): سألت علي بن الحسين بن الجنيد عن
حديث رواه سعيد بن سلام العطار عن عبد الله بن عمر العمري عن نافع عن ابن عمر عن النبي -
قال الزاد والراحلة قال: هذا حديث باطل ١ه
وعلته سعيد بن سلام العطار
قال أحمد كذاب وكذبه ابن نمير» وقال البخاري: يذكر يوضع الحديث وقال النسائي: ضعيفء
وقال أبو حاتم: منكر الحديث جداً ينظر المغني (130/1) واللسان 3٠/7( - 37) فيظهر مما
سبق أن طرق الحديث عن ابن عمر كلّها ضعيفة والحديث ذكره السيوطي في «الدر المنثشور» (7/
4) وزاد نسبته إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه
حديث ابن عباس:
سعيد ثنا هشام بن سليمان القرشي عن ابن جريج قال: وأخبرنيه أيضاً عن عطاء عن عكرمة عن ابن -