ومن جذام وهو عَمرو بن غَدِىَّ بن الحارث بن مُرّة بن أدد
ابن يشجب بن يَعرب بن قحطان
ابن حَبًا *© بن امرىء القيس بن ثعلبة بن بيب بن ذُييَانَ بن عوف بن أنمار
وكان قيس بن زيد سيدًا » ووفد إلى النبى » َةٍ » فأسلم » وعقد له النبى 0
على بنى سعد بن مالك بن أقصى » وابنه نَاتّل بن قيس كان سيد مجذام بالشام
عنام
قال : أخبرنا سعيد بن منصور قال : حدّثنا حفص بن مَِسّرة الصنعانى قال :
رسول الله » َي ؛ على ناقة حمراء جَدْعَاء وهو يقول : يا أيها الناس تعلموا فإنما
7 - من مصادر ترجمته : أسد الغابة ج 4 ص 477
)١( كذا فى الأصل ؛ وتحت حاء الكلمة علامة الإهمال للتأكيد وقرأها محقق ط « جبا » بالجيم
المعجمة وهو خطأ
(؟) أفصى : تحرفت فى ط إلى ١ أقصى 6
(©) وكذا أورد نسبه ابن الأثير فى أسد الغابة ج 4 ص 477
١7 من مصادر ترجمته : أسد الغابة ج 4 ص - ١7
(4) أورده ابن الأثير فى أسد الغابة ج 4 ص 7
ابن حبيب بن ثمارة بن لَحُم " وقد على النبى ؛ ل » وأسلم » ومعه أخوه نعيم
قال : أخبرنا محمد بن عمر قال : حدّثنى محمد بن عبد الله عن الزُهْرِى ؛
عن عُبهد بن عبد الله بن عُئبة (*؟ قال : قدم وفد الداريين على رسول الله ؛ ب
مُُصَّرفه من تَبُوك سنة تسع » وهم عشرة : هانىء بن حبيب » والفاكه بن النعمان ؛
وجبلة بن مالك » وأبو هند بن ب » وأخوه الطيب بن بر فسماه رسول الله » كي ؛
عبد الله » وتميم بن أوس » ونعيم بن أوس » ويزيد بن قيس » وعَرّة بن مالك سماه
رسول الله » كي ؛ عبد الرحمن ؛ وأخوه مرة بن مالك ؛ وهو من لخم
فانطلق بها فأهراقها فى بَقِيع الحُبِجَية ٠
4 - من مصادر ترجمته : تهذيب الكمال ج 4 ص 716 » وسير أعلام النبلاء ج ١
ص 5147١ » ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ج * عن ٠:7
١ لدى ابن الأثير فى أسد الغابة ج ١ص 707 « لُزئمة )١(
(©) كذا فى الأصل ومثله فى الإصابة ج ١ ص 768 ولدى خليفة فى طبقاته ص ٠١ وابن
حزم فى الجمهرة ص 477 « دَرّاع » وفى تهذيب الكمال ج 4 ص 716 « بن وداع » ويقال
ذراع 6
(©) ابن حزم : الجمهرة ص 477 (4) وعِدَةٌ : تحرفت فى ط إلى « وعذه 6
تهذيب الأسماء والمزى فى تهذيب الكمال وابن حجر فى التقريب والتهذيب وغير ذلك كثير ولم
يذكره باسم عبد الله بن عبيد الله سوى البخارى فى التاريخ الكبير جه ص ١7/8 وسوف يذكره
المصنف باسم عُبيد الله بن عبد الله بعد فى ترجمة هانئ بن حبيب الدارى ٠
(1) فى المطبوع وامخطوط « مخرصا » وقد اتبعت ماورد لدى ابن عساكر فى مختصر ابن منظور
ج * ص 7١١ ولدى ابن الأثير فى النهاية ( خوص ) فى حديث تميم الدارى ففقدوا جامًا من فضة
مُخْوْضًا بذهب » أى عليه صفائح الذهب مثل توص النخل
والحديث الآخر « وعليه ديياج مخوص بالذهب » أى منسوج به كخوص النخل » وهو وَرَتُ ٠
وقَبلْ رسول الله » كَِيةٍ » الأفراس » وقَبلَ القباء المخوص بالذهب » فأعطاه
العياس بن عبد المطلب » فقال العباس : يا رسول الله » ما أصنع به وهو دبياج
منسوج بالذهب ؟ قال : تزع الذهب حلي نساءك أو تستنفقه » وتبيع الدبياج
فتأخذ ثمنه » فباعه العباس من رجل من يهود بثمانية آلاف درهم » وأقام الوفد
حتى توفى رسول الله » كَل + وأوصى لهم بِجَادٌ مِالَّةٍ وَشق 9
قال : أخبرنا محمد بن عمر قال : حدّثنى العطاف بن خالد » عن خالد بن
سعيد قال : قال تميم الدارى : كنت بالشام حين تبث رسول الله كَيةٍ ؛
لاتجير أحدًا على الله فقلت : أَيْمَ تقول ؟ فقال : قد رج رسول الأمين »
رسول الله 8 + وصلينا خلفه بالحجون ؛ ودلا واتبغناه وذهب كيد
الحرم» ومهاجره الحرم » وهو خير الأنبياء فلا تُشبق إليه قال تميم : فتكلفتٌ
الشخوص حتى جكت رسول الله ؛ يل ؛ فأسلمت ©
قال : أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أَبى ونس قال : حدّثئى إسماعيل بن
عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبى مريم مولى ابن جدعان - وهو ابن بنت محمد
ابن هلال بن أبى هلال المحدث - عن أبيه عن جده أن كتاب رسول الله ؛
ولا يدخله عليهم بظلم ؛ فمن أراد ظُلمهم أو أذ منهم » فإن عليه لعنة الله
والملائكة والناس أجمعين ؛ وكتب عَلىَ ©
لدى ابن عساكر كما فى مختصر ابن منظور ج 8 ص 7١١
() كذا فى الأصل ومثله فى مختصر ابن عساكر لابن منظور ج * ص 7٠8 وقرأها محقق ط
ولد وسو جا ::
() مختصر ابن عساكر لابن منظور » ج م ص 7٠4 - 7١8
(4) مختصر ابن عساكر لابن منظور » ج ه ص 7١9
قال محمد بن عمر : وليس لرسول الله » َيةٍ بالشام قطِيعة غير خَبرى
رسول الله » كلِةٍ ؛ وروى عنه » ولم يزل بالمدينة حتى تحول إلى الشام بعد قتل
قال : أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدى عن ابن عون عن محمد قال : كان
ولكنه كان يصلى فيها ©
قال : أخبرنا الفَضْل بن دكين وعمرو بن عاصم قالا : حدّثنا همام ؛ عن قَنادَة أن
قال : أخبرنا عفان بن مسلم وعارم بن الفضل قالا : حدّثنا حماد بن زيد قال
عفان : حدّثنا أيوب عن محمد » وقال عارم : حدّثنا أيوب وهشام بن حسان عن
محمد أن تَمِيعًا الدارى اشترى خلة بألف ؛ فكان يقوم فيها بالليل إلى صلاته ؛
قالوا لحماد بن زيد : ألف درهم ؟ قال : نعم » ولكنه ليس فى الحديث
قال : أخبرنا عفان بن مسلم قال : حدّثنا حماد بن سَلّمة عن ثابت : أن تَمِيمًا
قال : أخبرنا عفان بن مسلم قال : حدّثنا عبد الواحد بن زياد قال : أخبرنا
عاصم الأحول قال : حدّثنا محمد بن سِيرين قال : كان تميم الدارى يقرأ القرآن
فى ركعة !©
قال : أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء قال : أخبرنا خالد الحذّاء » عن أبى قَِلَبة
قال : كان تميم الدارى يختم القرآن فى سبع ليال
٠ أورده الذهبى فى سير أعلام النبلاء ج ؟ ص 4473 من رواية الواقدى )١(
5417 ص ١ سير أعلام النبلاء ج )(
747 ص ١ وسير أعلام النبلاء ج » 27١ مختصر ابن عساكر ج ه ص )©(
447 ص ١ سير أعلام اللبلاء ج )4(
145 ص ١ (ه) سير أعلام النبلاء ج
قال : أخبرنا عبيد الله بن موسى » قال : أخبرنا حسن بن صالح » عن موسى
قال : أخبرنا عبيد الله بن موسى » قال : أخبرنا إسرائيل » عن منضور ؛ عن
مجاهد » عن عبد الله بن الزبير » أنه كان يقوم فى الصلاة كأنه عود » وكان
أبو بكر يفعل ذلك قال مجاهد : هو الخشوع فى الصلاة !©
قال : أخبرنا مسلم بن إبراهيم » قال : حدثنا إبراهيم بن مرزوق أبو إسماعيل
الثقفى مولى الحجاج بن يوسف » قال : حدثنا أبى - وكان خادمًا لعبد الله بن
الزيير - قال : كان عبد الله بن الزيير إذا سمع أذان المغرب ؛ قام فصلى ركعتين بين
الأذان والإقامة » فإذا انصرف من الصلاة انصرف عن تميثه
مالك بن أنس ؛ عن عامر بن عبد الله بن الزبير » عن أبيه » أنه كان إذا سمع
الرعد » ترك الحديث » وقال : سبحان من سبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ؛
ويقول : إن هذا لوعيد لأهل الأرض شديد
قال : أخبرنا عفان بن مسلم » قال : حدثنا يزيد بن إبراهيم » قال : سمعت
عمرو بن دينار » قال : كان ابن الزبير إذا صلى يرسل يديه
قال : أخبرنا عارم بن الفضل » قال : حدثنا حماد بن زيد » قال : حدثنا
يشل بن سفيان ؛ عن عطاء بن أبى رباح ؛ قال : صليت مع ابن الزبير المغرب
فسلم فى ركعتين ؛ ثم قام إلى الركن ليمسحه فسبح القوم ؛ فرجع فصلى بهم
الركعة » ثم سلم » ثم سجد سجدتين » فأنيت ابن عباس من فورى فأخبرته ؛
عمرو بن دينار » قال : صلى بنا ابن الزبير فى جمعة » ويوم فطر » فخطبنا فى ظل
الججر بعدما ارتفع النهار » وأخر الصلاة بعض التأخير » فجئت إلى الجمعة فلم
508 اين عساكر ص )١(
قال : أخبرنا عفان بن مسلم » قال : حدثنا حماد بن سلمة » قال : أخبرنا
حبيب بن أبى بقية المعلم » عن عطاء » أن ابن عباس أخبر بما صنع ابن الزبير
فقال : أصاب
قال : أخبرنا عفان بن مسلم » قال : حدثنا حماد بن سلمة » قال : حدثنا
هشام بن عروة » عن أبيه » قال : قال عبد الله بن الزبير : والله ما كنت أمكن من
العمر كما أريد » وما هى إلا قبضة تقبض لى من أول النهار وقبضة من آخر النهار
قال : أخبرنا الفضل بن دكين » قال : حدثنا حفص بن غياث ؛ عن هشام بن
اليوم مرة » قال : فلا
قال : أخبرنا روح بن عبادة ومسلم بن إبراهيم » قالا : حدثنا الأسود بن
شييان » عن أبى نوفل بن أبى عقرب » قال : دخلت على عبد الله بن الزبير صبيحة
خامسة من العشر الأواخر من رمضان وهو يواصل
قال : أخبرنا روح بن عبادة ويحيى بن عاد » قالا : حدثنا حماد بن سلمة
عن عمار بن أبى عمار » أن عبد الله بن الزبير كان يواصل سبعة أيام » فإذا كانت
عَوفَان 9 » ويؤتى الناس بالجفان فتوضع بين أيديهم فيقول : يا أيها الناس هذا من
خالص مالى وهذا من بيت مالكم (؟
حدثنا روح بن عبادة » قال : حدثنا حبيب بن الشهيد » عن ابن أبى مُليكة ؛
قال : كان ابن الزيير يواصل سبعة أيام » فيصبح اليوم الثامن وهو أليثنا 9"
قال : أخبرنا حفص بن عمر الحَوْضِى ؛ قال : حدثنا يزيد بن إبراهيم » قال :
حدثنا عمرو بن دينار » أن ابن الزيير كان يواصل بين السبع ©
قال : أخبرنا عبد الله بن جعفر القى ؛ قال : حدثنا أبو المليح ؛ عن ميمون
العو : العظم أخذ أكثر لحمه وبقى عليه لحوم رقيقة )١(
أورده ابن عساكر فى تاريخه ص 416 نقلا عن ابن سعد )(
ابن عساكر ص 416 وأليثنا : يعنى أشدهم وأقواهم )©(
(+) ابن عساكر ص 414
أن ابن الزبير كان يواصل الصيام من الجمعة إلى الجمعة » فإذا أفطر » استغاث
بالسمن بحسوة ثُلَين أمعاءه 0
قال : أخبرنا [ عبد الوهاب ع !") بن عطاء » عن هشام بن حسان » قال :
كان عبد الله بن الزبير يصوم عشرة أيام لا يفطر فيها » قال : فكان إذا دخل
رمضان » أكل أكلة فى نصف الشهر "
قال : أخبرنا سليمان بن حرب » قال : حدثنا جرير بن حازم 6 عن
قال : أخبرنا أزهر بن سعد السمان » عن ابن عون » عن محمد » قال : دخل
قال : أخبرنا أبو أسامة » عن الأعمش » عن شر بن عطية عن هلال بن
يساف » قال : حدثنى البريد الذى جاء برأس المختار إلى عبد الله بن الزبير قال :
قال محمد بن عمر : وكان مصعب بن الزبير هو الذى قتل المختار وبعث
415 ابن عساكر ص )١(
() عبد الوهاب : تحرف فى الأصل إلى « عبد الله » وصوابه لدى ابن عساكر وهو ينقل عن ابن
سعد
() ابن عساكر ص 4٠١ نقلا عن ابن معد
(4) عبد الله بن عبيد بن عمير : تحرف فى الأصل إلى « عبد بن عبيد بن عمير » وصوايه من
المزى والتقريب
(5) سير أعلام النبلاء ج ؟ ص 8/ا؟
رجع الحديث إلى الأول :
* قال : ولما بلغ يزيد بن معاوية وثوبٌ أهل المدينة وإخراجهم عامله وأهل
بيته عنها » وجّه إليهم مسلم بن عقبة المرى ؛ وهو يومئذ ابن بضع وتسعين سنة
كانت به النؤطة "© » فوجهه فى جيش كثيف ؛ فكلمه عبد الله بن جعفر فى أهل
المدينة » وقال : إنما تقتل بهم نفسك فقال : أجل أقتل بهم نفسى » وأشفى
نفسى » ولك عندى واحدة » آمر مسلم بن عقبة أن يتخذ المدينة طريقا ؛ فإن هم
القتال » فإن ظفر بهم قتل من أشرف له » وأنهبها ثلانًا ثم مضى إلى عبد الله بن
فرأى عبد الله بن جعفر » فى هذا فرج كبير » وكتب بذلك إليهم » وأمرهم أن
الناس » فورد مسلم بن عقبة المدينة » فمنعوه أن يدخلها » ونصبوا له الحرب »
ونالوا من يزيد » فأوقع بهم وأنهبها ثلاثا
به الموت » فدعا حصين بن تنمير فقال له : يابرذعة الحمار » لولا عهد
أذنك» ولا تزدهم على ثلاث ؛ الوقاف » ثم الثقاف » ثم الانصراف وأعلم
الناسّ أن الحصين واليهم ؛ ومات مكانه فدفن على ظهر المشلل لسبع ليالٍ بقين
من المحرم سنة أربع وستين
(ه) من هذه العلامة إلى مثلها فى ص 487 أورده ابن عساكر ص 40١ نقلا عن ابن سعد
)١( النوطة : عد تصيب البعير فى بطنه فتقتله
ومضى حصين بن نمير فى أصحابه حتى قدم مكة فنزل بالحجون إلى بثر
ميمون وعسكر هناك فحاصر ابن الزبير قبل سلخ المحرم بأربع ليال وصفرٌ وشهر
ربيع الأول » فكان الحصر أربعة وستين يومًا » يتقاتلون فيها أشد القتال » ونصب
الحصين المنجنيق على ابن الزبير وأصحابه ورمى الكعبة » ولقد قتل من الفريقين
بشر كثير ٠» وأصاب المِسْوَّرّ فلقة من حجر المنجنيق فمات ليلة جاء نَِ َعيُ يزيد بن
معاوية » وذلك لهلال شهر ربيع الآخر سنة أربع وستين
فكلم حصين بن نمير ومن معه من أهل الشام عبد الله بن الزبير أن يدعهم
ابن الزيير الحصين بن نمير وقال له : قد مات يزيد وأنا أحق الناس بهذا الأمر؛ لأن
ما عليهم قال له الحصين بن نمير : إنى والله يلأبا بكر لا أتقرب إليك بغير ما فى
المتكك رقاب شغرب تقال أبن الزبير : أو أحث سول : قال كا للك كر
وافترقا وأُمِنَ الناسٌ ووضعت الحرب أوزارها » وأقام أهل الشام أياما ييتاعون
إلى نفسه » فبايع الناس له على الخلافة » وسشُمى أمير المؤمنين » وترك الشعار الذى
كان عليه » ويدعى به » عائذ الله » ولا حكم إلا لله » قبل أن يموت مصعب بن
عبد الرحمن بن عوف والمسور بن مخرمة وفارقته الخوارج وتركوه 6 وولى
العمال » فولى المدينة : مصعب بن الزبير بن العوام فبايع له الناس ؛ وبعث الحارث
ابن عبد الله بن أبى ربيعة إلى البصرة فبايعوه » وبعث عبد الله بن مطيع إلى الكوفة
كلها » ما خلا طائفة من أهل الشام » كان بها مروان بن الحكم وأهل بيته ©