هَجَرَ فمنهم من أحبٌ الإسلام وأعجبه ودخل فيه» ومنهم من كرهه » وبأرضى
وكتب رسول الله » كَيةٍ إلى مجوس هجر يعرض عليهم الإسلام » فإن أَبوا
وكتب رسول الله » جَيةٍ » للعلاء فرائض الإبل والبقر والغنم والثمار
والأموال » فقراً العلاء كتابه على النّاس وأخذ صدقاتهم
قال : أخبرنا الهيثم بن عدى الطائى » قال : أنبأنا مجالد بن سعيد وزكرياء بن
أبى زائدة عن الشعبى قال : كان رسول الله كلةٍ »؛ يكتب كما تكتب قريش
ان » ( سورة الإسراء : 1 لكب يسم الله الرُجمع 6 حي زنتعايه::
بسم الله الرحمن الرحيم
قال : أخبرنا الهيثم بن عدى قال : أخبرنا ذَلهَم بن صالح وأبو بكر الهُذلى عن
عب الله بن الزيذة عن أي بريلة ع التكنب الأعلمى قال حتانا ممعندين
إسحاق عن يزيد بن رومان والزهرئٌّ قال : وحدّثنا الحسن بن عُمارة عن فِراس عن
الشعبى» دخل حديث بعضهم فى حديث بعض » أن رسول الله ؛ كي » قال
قال : وكتب رسول الله » كَل إلى أهل اليمن كتابًا يخبرهم فيه بشرائع
الإسلام وفرائض الصدقة فى المواشى والأموال ويوصيهم بأصحابه ورسله خيرًا ؛
ومابلُ عنهم
قالوا : وكتب رسول الله » كَيةٍ » إلى عدة من أهل اليمن سماهم ؛
الحارث بن عبد كجلال » وشُريح بن عبد كلال » ونيم بن عبد كلال ) وثعمان
قيل ذى يَرَن ؛ وتعافر » وقمدان ؛ وزُزعة ذى رُعَين ؛ وكان قد أسلم من أوّل
حثيّر ؛ وأمرهم أن يجمعوا الصدقة والجزية فيدفعوهما إلى مُعاذ بن جبل ومالك بن
َيةٍ ؛ بإسلامهم وطاعتهم ؛ فكتب إليهم رسول الله » كل ؛ أن مالك بن مرارة
قد بِلَمْ الخبر وحفظ الغيب
الإسلام ؛ وفى الكتاب : وكتب خالد بن سَعِيد بن العاص
إلى الإسلام ؛ فأسلم وكتب بإسلامه إلى رسول الله » كَيّةٍ ؛ وأهدى له هدية ولم
يزل مسلمًا حتى كان فى زمان عمر بن الخطاب ؛ فبينما هو فى سوق دمشق إذ
وطىء رجلًا من مزينة » فولب المرنى فلطمه » فأخذ وانطلق به إلى أبى غبيدة بن
قالوا: فما تُقطع يده ؟ قال : لا » نما أمر الله » تبارك وتعالى بِالقَوَدٍ » قال جبلة :
أوترون أنى جاعل وجهى ذا لوجه جَذي جاء من عمق ! بئس الدين هذا ! ثم
ارتدٌ نصرانيًا وترحل بقومه حتى دخل أرض الروم » فبلغ ذلك عمر فشقٌ عليه وقال
لحان بن ثابت : أيا الوليد » أما علمت أن صديقك جبلة بن الأيهم ارتدٌ نصرائيًا ؟
)١( م٠ بنى عرير » ولدى ابن حديدة ج ١ ص 4١ إلى بنى عُمرو ذى حمير » والثبت رواية
« ل ومثلهاً لدى الصالحى ج ١١ ص 747 وهو ينقل عن ابن سعد
٠١12 ص ٠8 انظر : الدويرى ج )١(
فقام إليه عمر بالدّرة فضريه بها
قالوا !"© : وبعث رسول الله » كَييةِ ؛ جرير بن عبد الله البجلى إلى ذى
الكلاع بن ناكور بن حبيب بن مالك بن حصان بن تَُع وإلى ذى عمرو يدعوهما
إلى الإسلام فأسلما وأسلمت صُربية بنت أبرهة بن الصباح امرأة ذى الكلاع ؛
وتوفى رسول الله » كَليَةٍ » وجرير عندهم » فأخبره ذو عمرو بوفاته » كَيةٍ ؛ فخرج
جرير إلى المدينة
قالوا : وكتب رسول الله » كلل ؛ لمعديكرب بن أبرهة أن له ما أسلم عليه من
أرض عَؤلان
قالوا : وكتب رسول الله » كَليةٍ ؛ لأسقفٍ بنى الحارث بن كعب وأساقفة
نجران وكهنتهم ومن تبعهم ورهبانهم أن لهم على ما تحت أيديهم من قليل وكثير
من بيهم وصلواتهم ورهبانيتهم ؛ وجوار الله ورسوله لا يَُكر أسقفٌ عن أسقفيته ؛
بظلم ولا ظالمين » وكتب المغيرة !©
قالوا 9" : وكتب رسول الله » كَلِيةٍ » لربيعة بن ذى مرحب الحضرمى واخوته
ونبتهم وشراجهم *) بحضرموت » وكلّ مال لآل ذى مرحب » وأن كل رهن
(») الصالحى : سبل الهدى ج ص 4٠١ تقلا عن ابن سعد
(*) الخبر لدى ابن حديدة ج 7 ص 317 - 718 نقلا عن ابن سعد
شراج :
ذكر حواء
قال : أخبرنا حجاج بن محمد عن ابن مجريج عن مجاهد فى قوله : © يَحَلَقَ
ينها زَوْجَهَ [ سورة النساء : آية ١ ] 6 قال : خلق حوّاء من تُصَيْرى آدم ل
والقصيرى : الضلع الأقصر ؛ وهو نائم ؛ فاستيقظ فقال : أنّا ! امرأة بالنبطيّة
قال : أخيرنا محمد بن عبد الله الأسدى » أخيرنا سفيان بن سعيد الأورى عن
أبيه عن مولى لابن عباس عن ابن عباس قال : نما شعّيت حواء لأنّها أمٌ كل حئ
قال أسيرنا ونام بع محبيه بن الااب التتلى جر يسيع أن ساح عن
ابن عباس قال : أهبط آدم بالهند وحواء بمجدّة » فجاء فى طلبها حتى أتى ججمعًا
أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبى عن أبيه عن أبى صالح عن ابن
عباس قال : أول نبئ بُعث فى الأرض بعد آدم إدريس ؛ وهو خنوخ بن يذ وهو
اليارذ » وكان يصعد له فى اليوم من العمل ما لا يصعد لبنى آدم ف فى الشهر ؛
وقال : لست بمخرجه منها » وهذا فى حديث لإدريس طويل » فولد خنوخ
قال : أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبى عن أبيه عن أبى صالح عن
ابن عبّاس قال : كان لِلَعْكْ يوم ولد نوحًا اثنتان وثمانون سنة ؛ ولم يكن أحد فى
ذلك الزمان ينهى عن منكر ؛ فبعث الله نوخا إليهم وهو ابن أربعمائة وثمانين سنة ؛
ابن كعب بن لؤى » فقال : يال كلاب بن مُرَة فرجع بنو مخزوم بن يقظة بن مرة
يقول : خسرت يدا أبى لهب
قال : أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبى عن أبيه قال : ولَدَ عبد مناف
ابن قصى سنّة نفر » وست نسوة : المطلب بن عبد مناف » وكان أكبرهم وهو
الذى عقد الحلف لقريش من النجاشئ فى مشْجرها إلى أرضِه » وهاشم بن عبد
منّاف واسمه عمرو » وهو الذى عقد الحلف لقريش من مرقل لأن تحتف إلى
وقِلابَةً » وَبَوَةٌ » وهالة بنات عبد مناف ؛ وأمهم عابّكة الكبرى بنت مُرّة بن هلال
ابن فالج بن ثعلبة بن ذكوان بن ثعلبة بن نُهثة بن سُليم بن منصور بن عكرمة بن
لقريئش من كسرى إلى العراق » وأبا عمرو بن عبد مناف » وأبا عبيد دَرَجَ » وأمهم
واقدة بنت أى عُدَى » وهو عامر بن عبد نهم بن زيد بن مازن بن صعصعة ؛
)١( كذا فى م وهو يوافق مافى نسب قريش ص ٠4 » وسيرة ابن هشام ج ١ ص ٠١7 2 وفى
(3) أورده النويرى فى نهاية الأرب ج 136 ص 7؟ عن ابن سعد
ذكر هاشم بن عبد مناف
قال : أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبى عن أبيه عن أبى صالح عن
ابن عباس قال : كان اسم هاشم عَمرًا ؛ وكان صاحب إيلاف قريش » وإيلاف
تلك الإبل » ثم أمر الطهاة فطبخوا » ثع كفا القدور على اليفان » فأشبع أهل مكة ؛
قال : وأخبرنا هشام بن محمد قال : فحدّثنى معروف بن الحيوذ المكى قال :
حدّثنى رجل من آل عد بن الخيار بن عدى بن نوفل بن عد مناف عن أبيه قال :
وقال وهب بن عبد فصي فى ذلك :
تحمل هاشِع ما ضاق عَنْهُ َأعِيا أن يقوم به ابن بيض
فتكلّف أن يصنع صنيع هاشم فعجز عنه » فشمت به ناس من قريش » فغضب
)١( قارن بالبلإذرى : أنساب الأشراف ج ١ ص 58 والطيرى ج 7 ص 107 وفيه « عَمرو
الذى هشم » والخبر لدى التويرى ج 16 ص 37 عن ابن سعاء
قريش وأحفظوه » قال : فإنى أنافرك على خمسين ناقة سود الحَدّق تتحرها يبطن
مكة والجلاء عن مكة عشر سنين » فرضى أمية بذلك » وجعلا بينهما الكاهن
وخرج أميّة إلى الشأم فأقام بها عشر سنين ؛ فكانت هذه أول عداوة وقعت بين
هاشم وأمّة 0
قال : وأخبرنا محمد بن عمز الأسنلعى قآل : حدثتى على بن يزيد بن عبد الله
ابن وهب بن زَمعة عن أبيه : أن هاشعًا وعبد شمس والمطلب ونوفل بنى عبد
مناف أجمعوا أن يأخذوا ما بأيدى بنى عبد الدار بن قصئ مما كان قصئ جعل إلى
لشرفهم عليهم وفضلهم فى قومهم » وكان الذى قام بأمرهم هاشم بن عبد مَناف ؛
فأبت بنو عبد الدار أن تسلّم ذلك إليهم » وقام بأمرهم عامر بن هاشم بن عبد
مناف بن عبد الدار » فصار مع بنى عبد مناف بن قصىٌ بنو أسد بن عبد العزى بن
عامر بن لؤى ومحارب بن فهر فلم يكونوا مع واحد من الفريقين ؛ فعقد كل قوم
بأيديهم توكيدًا على أنفسهم ؛ فشعوا المطيبين
البحر مائئل الصوفة ( الصالحى ج 4 ص 7؟ )
©) أورده التويرى : المصدر السابق وعن ابن سعد
الصلح عَلَى أن © يعطوا بنى عبد مناف بن قصئ السقاية والرّفادة وتكون
الحجابة واللواء ودار الندوة إلى بنى عبد الدار كما كانت » ففعلوا وتحاجز الناس »
فلم تزل دار الندوة فى يدى بنى عبد الدار حتى باعها ععكرمة بن عامر بن هاشم بن
قال : أخبرنا محمد بن عمر الأسلمى قال : فحدثنى يزيد بن عبد الملك بن
قصى السقاية والرفادة » وكان رجلا مُوسِرًا » وكان إذا حضر الحجّ قام فى قريش
فقال : يامعشر قريش إنّكم جيران الله » وأهل بيته ؛ ونه يأنيكم فى هذا الموسم
زوؤّار الله يعظّمون حرمة ببته فهم ضيف الله وأحقّ الضيف بالكرامة ضيف ؛ وقد
خصّكم الله بذلك وأكرمكم به » وحفظ منكم أفضل ما حفظ جار من جاره
ذلك ؛ حتى أن كان أهل البيت ليرسلون بالشىء اليسير على قدرهم ؛ وكان هاشم
وكان قوم من قريش أل يسارة يترافدون » وكان كل إنسان يرسل بماثة مثقال
هفل ؛ وكان هاشم يأمر بحياض من أدم فشجعل فى موضع زمزم ؛ ثم يستقى فيها
الماء من البغار التى بمكة فيشربه الحاجج » وكان يطعمهم أوّل ما يطعم قبل التروية بيوم
بمكّة ومنى ومجشع وعرفة ؛ وكان يثرد لهم الخبز واللحم » والخبز والسمن »
والسويق والتمر » ويجعل لهم الماء فيسقون بمتى ؛ والماء يومئذ قليل فى حياض
ينقل عن أبن سعد
(1) أورده النويرى ج 1 ص ه77 نقلا عن ابن سعد ؛
() أَزْعَفَ الرجل : إذا أعيت داب ( النهاية ) والخبر لدى الصالحى فى السيرة ج ١ ص 7١8
(4) الصالحى : سبل الهدى ج ١ ص 7١8
فقالوا : يا رسول الله » أمَا أَنّ '؟ أول من حدا ؛ يينما رجل فى سفر فضرب غلامًا
له على يده بعضًا فانكسرت يده ؛ فجعل الغلام يقول وهو يسير الإيل ( :
جابر » وكان أدرك بعض أصحاب لنب » كي قال : جاءت بنو قُهيرة إلى رسول الله ؛
المعتمر عن رِبْعى بن جرّاش عن حذيفة : أنه ذكر مضر فى كلام له فقال : إن منكم
سيد ولد آدم ؛ يعنى النبى ؛ 0
أخبرنا عقّان بن مسلم ؛ أخبرنا عبد الواحد بن زياد » أخبرنا معمر عن الزهرى
قال : جاء وفد كندة إلى رسول الله » كَةٍ ؛ عليهم جِبَابٌ الحبرة وقد كَقُوا ©
هذ ٠ قال : فخلعوا الجباب قال : فقالوا للنبى » عليه السلام : أنتم بنو عبد
أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهرى عن أبيه عن صالح بن كيسان عن
ابن شهاب قال : بلغنا أن رسول الله ؛ كيةٍ » قال لوفد كندة حين قدموا عليه
)١( كذا فى ث » م » ومثله لدى الصالحى فى سبل الهدى ج ١١ ص 414 وهو ينقل عن ابن
سعد وفى ل « يارسول الله إن أول من حدا »
سعد وفى اث +ع 3 وهو يسير والإيل +
)ل « لفوا » والمثبت رواية ث » م » ومثله لدى النويرى فى نهاية الأرب ج ١8 ص 88 وهو
ينقل عن ابن سعد وفسر الصالحى ج + ص 130 « كففوها بالحرير » بقوله : جعلوا لكل لجبة كحقّة من
حرير وهى السجاف
ولدى ابن الأثير فى النهاية (كفف) وفيه 3 لا أجس القميص لقف بالحرير » أى الذ لذى غيل على
(4) أورده النويرى ج 1١8 ص 81 نقلا عن ابن سعد