64" قال: «ميمون بن أستاذ؛ عن عبدالله بن عمروء روى عنه حميد
«وثقه ابن معين» وقال ابن المديني: كان يحبى القطان لا يحدث عنه» !ء ولم يفعل شيئا؛
بل نقل ما قاله الحسيني في الإكمال (ص )١١١ لم يرد عليه حرفا!ء وهو تخليط من
الحسيني؛ أدخل ترجمة في ترجمة بأدنى شبهة: فعندهم راو آخر تابعي أيضا؛ اسمه
ميمون أبو عبدالله البصري القرشي مولاهم» » ترجمه البخاري في الكبير بعد ميمون بن
أستاذ بترجمة» قال: «ميمون أبو عبدالله مولى عبدالرحمن بن سمرة القرشي» يعد في
ابن عثمان؛ قال إسحق عن علي [يعني ابن المديني]: كان يحبى [يعني القطان] لا
يحدث عنه» ؛ وهذا الأخير مترجم في التهذيب :٠١ 747 - 794» وقال في ترجمته:
«قال ابن المديني سألت يحتى بن سعيد [يعني القطان ] عن ميمون أبي عبدالله, الذي
عن يحى بن معين: لا شيء؛ وقال أبو داود: تُكلم فيه» وذكره ابن حبان في الثقاتء
أعني تهذيب الكمال للمرّيّ وهو كلام مستقيم لا شيء فيه» فجاء الحسيني فخلط
الترجمتين» ونقل أن ابن معين وثق «ميمون بن أستاذه » ونقل كلام ابن المديني في
«ميمون أبي عبدالله»» وزاد على ذلك أن جعل «ميمون بن أستاذ الهزاني» بصريًا؛ وذكر
عن البراء وابن بريدة هو «ميمون أبو عبدالله؛ ؛ كما تبين من ترجمته في التاريخ الكبير
معين بقول صريح؛ فروى الدولابي في الكنى 71:7: «سمعت العباس بن محمد
قال: سمعت يحبى بن معين قال: قد روى أبو عبدالله الحداد عن ميمون أبي عبداللهء
وليس هو ميمون بن أستاذ» وقد روى شعبة عن ميمون أبي عبدالله هذاء وخالدً -
الحذاء» ؛ ولما اشتبه الأمر على الحافظ ابن حجر» جاء في التقريب وزاد في ترجمة ليست
في التهذيب» ولم يذكرها صاحب الخلاصة؛ فقال في التقريب: «ميمون بن أستاذ: قيل
هو ميمون أبو عبدالله» سيأني؛ !ء ثم استقرت الشبهة عنده عن غير ثبت؛ فزاد في تهذيب ,
التهذيب على ترجمة «ميمون أبي عبدالله» قوله: «قلت: وميمون هذا نسبه بعض الرواة
عن عوف فقال: ميمون بن أستاذ!!ء وقد فرق ابن أبي حاتم بين ميمون أبي عبدالله
الحسيني في ترجمة «ميمون بن أستاذ؛ في التعجيل» أو لاستدرك عليه أنه هو المترجم
بالصواب الواضح إن شاء اللهء ولأدرك أن الذي يولقه يحتى بن معين غير الذي يقول فيه
١لا شيء١ و «أستاذ» بفتح الهمزة وسكون السين المهملة وآخره ذال معجمة؛ كما
ضبط في المشتبه للذهبي (ص )٠١ ووقع في التقريب بغير نقطة على الذال» وكذلك
في الكنى للدولابي» وكذلك في نسخة ح من المسند؛ ولكنه بالذال المعجمة واضحة
في نسخة م والتاريخ الكبير والتهذيب والإكمال للحسيني؛ ووقع في التعجيل «أنشاده!
وهو تصحيف قبيح من الناسخ أو الطابع و «الهزاني» : بكسر الهاء وتشديد الزاي وبالنون؛
نسبة إلى «بني هزان بن صباح - بضم الصاد المهملة وتخفيف الباء الموحدة - بن
عتيك» من عنزة؛ انظر الاشتقاق لابن دريد (اص 0144 وصفة جزيرة العرب
للهمداني (ص 167)؛ والأنساب للسمعاني (ورقة *09) «عبدالله بن تر
الهزاني» : هكذا زيد هذا الاسم في الإسناد في هذا الموضع بين التابعي «ميمون بن
الحديث عن عبدالله بن عمرو بن العاصي ولكن أهذا صحيح ثابت في أصل المسند؟»
أم هو خطأ من بعض الناسخين القدماء؟؛ أم هو خط في الرواية من الأصل؟؛ لا
نستطيع أن نقطع بشيء من ذلك؛ ولكني أرجح أنه خطأً من بعض الناسخين القدماء؛
كل من ترجم لميمون بن أستاذ نص على أنه يروي عن عبدالله بن عمرو بن العاصي؛ -
ولو كان بين أيديهم هذا الرجل في الإسناد لأشاروا إليه إن شاء الله إما بترجمة إن
عرفوهاء وإما ببيان أنه مزاد في الإسناد في بعض الرواية؛ كما أشار الإمام أحمد إلى خطأ
آخر في إسناد آخر لهذا الحديث؛ عند روايته إياه مرة أخرى بإسنادين 03841 1944
كما سنبين في التخريج نعمء قد أشار إليه الهيشمي بطريقة غير واضحة؛ كما ستذكر إن
شاء الله؛ مما لا يدل على ثبوته في هذا الإسناد ثبوت نقطع معه بأنه من أصل المسند و
«عمرو» في نسب هذا الراوي المقحم» ثبت في ح ومجمع الزوائد «عمر» بدون واو؛
تصحيف وخطأً والحديث سيأني في المسند 145١/ بنحو هذا اللفظ؛ عن إسحق الأزرق
وهوذة بن خليفة عن عوف عن ميمون بن أستاذ عن عبدالله بن عمروء يعني ابن
ميمون بن أستاذ عن الصدفي عن عبدالله بن عمرو عن النبي قال: من مات من
أمتي وهو شرب الخمر حرم الله عليه شربها في الجنة؛ ومن مات من أمتي وهو يتحلى
الذهب حرم الله عليه لباسه في الجنة؛ وهكذا زاد الجريري في الإسناد من سماه
«الصدفي» بين التابعي «ميمون بن أستاذ, والصحابي «عبدالله بن عمرو » وزاد في متن
الحديث شرب الخمرء وحذف منه لبس الحرَي وقد علل عبدالله بن أحمد هناك هذه
الصدفي» ويقال إن ميمون هذا هو الصدفي؛ لأن سماع يزيد بن هرون من الجريري
آخر عمره» وهذا تعليل جيد من عبدالله بن أحمد وهو يؤيد تعليلنا زيادة «عبدالله بن
عمرو الهزاني» في هذا الإسناد ونفينا إياها والحديث ذكره الهيمي في مجمع الزوائد
1:5 عن هذا الموضع من المسند بلفظه؛ وقال: «رواه أحمد والطبراني وزاد: ومن
عن عبدالله بن عمر [كذا] الهزاني: لم أعرفه» وبقية رجاله ثقات» !! وذكره مرة أخرى
7:6 باللفظ الذي سيأني 44 15 وقد نقلناه أنفاء وقال: «رواه الحمد والبزار والطبراني؛ ِ
االغلي
إني نسل » فقال: و حسبّك» ولا أقول افمل؛ أن تصوم من كل شهر
حبك أن تصوم من كل جمعة ثلاثة أيام»» قال: :تت فط علي:
فقات: ني ب النبي ه: «وأعدل الصيام عند الله صيام
ومالي
(1/74) إسناده صحيح؛ الوليد بن القاسم: سبق توثيقه (/54/) أبوه القاسم بن الوليد الهمداني
القاضي: ثقة؛ وثقه ابن معين والعجلي وغيرهماء وترجمه البخاري في لكيس
١ 117/1/( - 138)؛ وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ١77 - ١١7/7/5(
هريرة؛ عند البخاري :١( 47 - 04) ومسلم : 77 ورواه الحافظ أبو بكر
عن شعبة عن سماك بن حرب عن صبيح بن عبدالله عن عبدالله بن عمروه قال:
في الكبير (719/7/7) فلم يذكر فيه جرحا
أبي الحجّاج عن عبدالله بن عمرو؛ قال: قال رسول الل : «ثلاث إذا كن
في الرجل فهوالمنافق الخالص: إن حلا كانت ذا وإ عاذ أخلف؛ وإن
الحرث عن أبي د بن بدا رخمن ! بن قوف قال و ع
عبدالله بن حمر العاصي قار افساءاني وى يا أي من بني ام
عم كان رسول اللهئجه عهد إليك أ قال لك؟؛ قال : كنت أقول في عهد
خللك نبول الك عي ؛ فجاءني؛ فدخل علي بيتي؛ فقال: «ألم يملغني يا
عبدالله أنك تقول لأصومن الدهر ولأقرأنٌ القرآن في كل يوم وليلة؟»» قال:
أيام»؛ قال: : فقلت: إِني أقوى على أكشر من ذلك؛ قال: «قصم الاثنين
بيو كاه : قلت: لي أقوى على أكشر من ذلك يا نبي اللهه قال:
يوم وأفطر يوماء' فإنه أعدل الصيام عند الله وهو صيام داود» وكان لا
فَقَلتَ: إني لأقوى على أكشر من ذلك يا نبي الله» قال : فاقرأه في كل
نصف شهر مرة: : قال: : قلت: إني أقوى على أكثر من ذلك يا نبي الله قال:
«فاقرأه في كل سبع» لا تزيدنٌ على ذلك ؛ ثم انصرف رسول الله
ا حدثنا إسماعيل بن إبراهيم؛ ب يعني ابن عليّة ؛ أخبرنا أبو
رسول اللا يقول: «إن أوّل الآيات خروج) طلوع الشمس من مغربهاء وخروج
عبدالله؛ وكان يقرأ الكتب وأ لاما خروجا طلوع الشمس من مغربهاء
فأذن لها في الرجوع » حتى إذا بدا لله أن تطلع من مغربها فلت كما كانت
أخرجوه مختصرا؛ ولم يخرجوا المطول بهذه السياقة عمدة التفسير ١57:5 الأنعام وقد
كان صنيع الحافظ الهيشمي أدق منه» فإنه ذكره في مجمع الزوائد 09/::/- 4) مطولا
أخرجها مسلم (7: 0174 من طريق محمد بن بشر؛ ومن طريق ابن نمير؛ ومن
طريق سفيان» ثلاثتهم عن أبي حيان ثم قال الهيشمي عن هذه الرواية المطولة التي هنا:
«رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير» ورجاله رجال الصحيح» ورواه الحاكم في
المستدرك 4: 0١٠ - 80٠0 من طريق آخر وصححه على شرط الشيخين ووافقه
الذهبي ثم زواه 4 :/541 - 5547 من طريق جعفر بن عون العمري عن أبي حيا
1 لال ل_ سنا اسردم سملم سل
ترجمه البخاري في الكبير 119/717 قال: «شعيب بن محمد بن عبدالله بن عمرو
عاصم: عن حيوة عن زياد بن عمرو سمعت شعيب بن محمد سمع عبدالله بن
عمر» وترجمه ابن سعد في الطبقات 8: 80 وقال: «وقد روى شعيب عن جده
جده؛ يعني عبدالله بن عمرو» وفي التهذيب 757:4 - أ701: «ذكره ابن حبان في
يروي عن أبيه محمده ولم يذكر أحد محمد هذا ترجمة إلا القليل» وسنشبع القول في
ذلك في ترجمة عمرو بن شعيب إن شاء الله تعالى قلت [القائل ابن حجر]: قال ابن
حبان في التابعين من الثقات: يقال إنه سمع من جده عبدالله بن عمروء وليس ذلك
بصحيح وقال في الطبقة التي تليها: يروي عن أبيه؛ لا يصح سماعه من عبدالله بن
الحافظ المزي] ذكر توثيق ابن حبان له؛ ولم يذكر هذا القدرء بل ذكر أن البخاري وغيره
ثابت البناني عن شعيب بن عبدالله بن عمرو عن أبيه عبدالله بن عمروه وانظر أيضاً
4 والحديث سيأني مرة أخرى بهذا الإسناد 17186 وسيأتي حديث آخر بنحو
معناه من وجه آخر 74/7 وذكر الهيشمي في مجمع الزوائد 8: 5١ الحديث
17 ثم أشار إلى هذا بقوله «وفي رواية عند أحمده ؛ ثم قال: «وأحد إسنادي أحمد
(10) إسناده ضعيف؛ عثمان بن عمير أبو اليقظان: سبق تضعيفه في /71//01 ونزيد هنا أن -
أن اليَفَظانَ عن أبي 3 3 أ الأسود قال: سمعت عبدالله بن روه
رجلٍ أصدق من أبي ذرّ
حميد الأعمى الكوفي»؛ وترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 1161/1/7
ابن حنبل قال: «سمعت أبي يقول: كان ابن مهدي» يعني عبدالرحمن؛ ترك حديث
عن عثمان بن عمير أبي اليقظان؟؛ فقال: ضعيف الحديث؛ منكر الحديث؛ كان شعبة
فإذا قد مات الشيخ وهو ابن سنتين!!» وفي التهذيب؛ «نسبه أحمد بن حنبل فقال: هو
عثمان بن عمير بن عمرو بن قيس البجلي؛ وقد ينسب إلى جد أبيه ذكره البخاري
في الأوسط في فصل من مات بين العشرين وماثة إلى الثلاثين؛ وقال: منكر الحديث»
ولم يسمع من أنس» وسيأني في تخريج هذا الحديث أنه ذكر في بعض أسانيده باسم
«عثمان بن قيس» نسبة إلى جده الأعلى؛ وفي التهذيب 7: ١4/0 ترجمة باسم «عثمان
قيس» ووقع اسمه في الأصول هنا محرفاء ففي ح ك «عن عثمان بن عمير بن أي
اليقظان» » بزيادة «بن»» وفي م «عن عثمان بن عمير بن اليقظان؛؛ وكلاهما خطأء
صححناه من مراجح التراجم وتخريج الحديث أبو حرب بن أبي الأسود الدئلي: تابعي
ثقة معروف» سبق توثيقه “077 ونزيد هنا أنه ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من قراء
٠١ - حدثنا ابن نمير حدثنا عثمان بن حكيم عن أبي أمامة
«هو بصري ثقة» ؛ وترجمه البخاري في الكنى برقم 8١ ؛ وترجمه الذهبي في تاريخ
الإسلام 4 : 717 وقال: «مشهور صدوق؛ له أحاديث؛ وقد قرأ القرآن على والده»
والحديث رواه ابن سعد في الطبقات 1177/1/4 عن عبدالله بن نمير» شيخ أحمد
هناء بهذا الإسناد ورواه البخاري في الكنى» في ترجمة أبي حرب؛ عن يحتى بن
حماد عن أبي عوانة عن سليمان - يعني الأعمش - عن عثمان بن قيس عن أبي
حرب؛ ثم رواه عن أبي بكر عن ابن نمير عن الأعمش عن عثمان أبي اليقظان؛ بهذا
الإسناد «مثله» ؛ ثم قال: «وروى وكيع عن الأعمش عن أبي اليقظان عن عبدالله عن
النبي #ة؛ مرسل» ورواه الترمذي 4 :747 عن محمود بن غيلان عن ابن نمير» شيخ
من طريق ابن نمير أيضا ورواه الدولابي في الكنى 147:1 من طريق أبي يحيى
الحماني عبدالحميد بن عبدالرحمن عن الأعمش» بهذا الإسناد ورواه الحاكم في
المستدرك 4 : 777 من طريق أبي يحتى الحماني عن الأعمش»؛ ومن طريق يحيى بن
حماد عن أبي عوانة عن الأعمش ولكنه رواه شاهداء فلذلك لم يصححه هو ولا
الذهبي وسيأني من رواية يحيى بن حماد عن أبي عوانة عن الأعمش 3770
٠0 4 وأشار إليه الحافظ في الإصابة 7: 27 , ونسبه لأحمد وأبي داود؛ وقد وهم في
الأرض» و «الخضراء» : السماء؛ للونهماء أراد أنه متناه في الصدق إلى الغاية؛ فجاء به
على اتساع الكلام وامجاز قاله ابن الأثير أبو ذر: هو جندب بن جنادة الغفاري؛ صحابي
قديم معروف مشهوره له مسند سيأني ( © ح) إن شاء الله تعالى
إسناده صحيح؛ عثمان بن حكيم بن عياد بن حنيف الأنصاري: سبق توثيقه 407
وترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ١47/1/7 - 417 ؛ وروى بإسناده عن
أبي خالد الأحمر قال: «سمعت أوثق أهل الكوفة وأعبدهم: عثمان بن حكيم» وهو
أب أمامة: هو أسعد بن سهل بن حنيف الأنصاري» وهو تابعي كبير ثقة؛ ولد في حياة