شرح تائية الجعفي المسمى: المغاني النفيسة في شرح معاني الكبيسة
الوصف
صدق أو لا تصدق.. إصدار تائية في السلوك الصوفي في هذا الزمان..Ị
أصدر الشيخ أبو الفتح الجعفي المغربي كتابه: المغاني النفيسة في شرح معاني الكبيسة. يشرح فيه تائيته في السلوك
وقد فاجأنا الشيخ بهذا التائية التي نظمها وشرحها بنفسه، بعد أن يئس الناس من إمكان وجود من يكتب في التائيات
قفقد كان آخر من كتب التائية هو الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الواحد بن يحيى، المعروف بالحراق رحمه الله تعالى، الذي توفي سنة: 1261هجرية، يقول في مطلعها:
وتحسبها غيرا وغيرك ليست
أتطلب ليلى وهي فيك تجلت
ويقول أبو الفتح الجعفي في مقدمة كتابه: وقد تضمنت بعض التائيات مواضيع تهم إرشاد السالكين الراغبين في الوصول إلى رب العالمين، ولو أن أغلب التائيات خلت من ذلك
وما تطاولنا على محاكاتهم، ونحن أصغر منهم وأدنى، ونظمنا تائيتنا، سوى تشبها بالصالحين ومحبة للعارفين، عسى الله تعالى أن يبعثنا في زمرتهم يوم القيامة.
وربما عرضنا في تائيتنا لكثير مما أغفله أو غفل عنه غيرنا مما لا يستغني عنه الطالب، ومما يجب أن يعتقد ويعرف في الطريق، ولم نقصرها على الخمرة والحبيب
وسميناها بالكبيسة، لأن عدة أبياتها ثلاثمائة وستة وستون بيتا، وذلك عدد أيام السنة الكبيسة، ولذلك سميناها باسمها
وها نحن نشرحها في هذا الكتيب، شرحا ليس بالطويل الممل ولا بالقصير المخل، شرحا لغويا واضحا، متبوعا بكلام يقرب وقد تناولنا في تائيتنا مواضيع جانبنا في تناولها التفصيل، واقتصرنا على الاقتضاب، لأننا أشبعناها بيانا في كتابنا: الاستبشار، فمن أراد أن يزيد إحاطة بها، فليرجع إليه، يجد فيه مطلبه. انتهى
للتحميل: alfath.co
تأليف:
من إلاه بقربى عند بعد ويؤنس غربى إذا أنستي من أكون فيا قوني
لا إله إلاه في عقيدني ومليء ولا معبود سواه أخص في محدي بركعق
وسحدق
والرسلين كافة في كمال خلتى وخلقة؛ معتدلا أوسطظ من غير تساهل وضدة.
للمكرمين إكرام يزيدهم بما أكرموا كرما في البرية؛ والمتولين نحوى يهيمون
ها في أرجاء القربى وميادين الحضرة
وللبكائين دمعة يسدلوكًا في جنح الليل وجلا ونزعاحاء ألا يحظوا برضا رب
الإلف المألوف ما تتاكر الأخلاء شد في لطف ورأفة
النور البين ما تشرد السراة على أضواء نحوم رقيقة
أي وأمي أنت يا رسول الله في حياق وعند موتق
وأنا على هديك سائر قي إفامج وسفرق
صلى عليك الله ما تاف طائر لأوكاره واشتاق ذاكر لسبحة
أما بعدء فيقول العبد الفقبر إلى عفو مولاه الغيء أبو الفتح عبد العزيز المعفي
الغربي الشاذل» عفا الله تعالى عنه:
أدرك أسيادنا العارفون بالله تعالى آداب مناحاته سبحانه. وأبدعوا في أساليب
الجوى والمخاطبة؛ في أحزاهم وأورادهم وأدعتهم وخاطاهم؛ فهم أعرف
الناس بالله سبحانه. ولذلك كانوا أعرفهم بما يلق من خطاب في حضرة
الحكيم الوهاب
وقد خاطبوه مبحانه نثرا وضعرا
وقد اطلعنا على تائيات كثير منهم رحمهم الله تعالى» خاصة ما ذاع منها بين
بنور تخلى وجه قدسك دهشي وفيك على أن لا خفا بك حرق
يقول في
يقول في
تائية الشيخ عمر بن الفارض رحمه الله تعالى» توفي سنة: 632هجرة؛ يقول في
تائية الشيخ مني الدين بن عربي رحمه الله تعال» توقي سنة: 638هجرية؛ يقول
تالية الشيخ العز بن عبد السلام اللقدسي رحمه الله تعالى» توفي اسنة:
شهدت بعين القلب في حان حضري حبيا نخلى للقلوب فحنت
تائية الشيخ علي بن مسعود الحعيدي رحمه الله تعالى» توفي سنة: 032 1هجرية
يقول في مطلعها:
بدأت باسم الله من بعد حمده على نعم لا تخصى جلت ودقت
أيا من تخلى في هاء جماله وسر كماله . وعز رفعة
تائية الشيخ أي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الواحد بن مجىء العروف
في نظمها بالبحر الطويل اللقبوض العروض والضرب معاء وأن تكون قوافها
كما اتسمت النائيات بذكر الحبيب والخمرة والسكر
ولوحظ أهم في تثباقي ما منهم إلا من ادعى القرنى من رب ١
يتباهى بما مكنه سبحانه من تصرف في الأكوان؛ وما خصه من منازل قد لا
إلا أننا لا نحرؤ على أن نتهم منهم أحداء وإقا نسلم هم فيما قالوه مما لم نفهم
وقد تضمنت بعض الثائيات مواضيع كجم إرشاد السالكين الراغبين في الوصول
تشها بالصالحين وعبة للعارفين» عسى الله تعالى أن ببعثنا في زمركم يوم
الخل» شرحا لغويا واضحاء متبوعا بكلام يقرب الضمون إلى الأفهام
واقتصرنا على بضعة مراجع في اللغة؛ أهمها لسان العرب
من لوم يس سرش
أمن ظاعن غالبت دمعا قلق على مي غدة تأيت؟
برككم عارت وسرتم بادل تدلى على همي وأهرق حرق
ولو كنت أدرى ما للقتم بسفركم ثنتكم أن ركم اهلق
وقد أهدي إن ما ضللت بحكم وقد أرتوي إن ما ظعت بلوعق
وتعرف من عند شموم أنيسها مىق أرتها ذكريات وملت
الي الصبابة
تعالى بإعراب اليت الأول من اقائية إحلال للغة الضادء وحق
من: حرف جر مب على السكون لا حل له من الإعراب
ظاعن: اسم بخرور وعلامة جره الككسرة الظاهرة على آخره
والخار والمحرور في محل رفع مبتداء متعلقان بخبر مقدم غالت
ضمير التكلم مبي على الضم في محل رفع فاعل
والحملة في محل رفع خبر مبتدا أمن ظاعن
دمعا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
بمقلي: الباء: حرف جر مب على السكون
مقلي: اسم محرور بالباء وعلامة جره الكسرة اللقدرة على ما قبل منع من
ظهورها اشتغال امحل بحركة مناسبة
والياء: ضمير مب على الفتح في محل حر مضاف إله
تأنى: فعل ماض مبي على الفتحة القدرة على الألف منع من ظهورها التعذر
على: حرف جر مب على السكون لا حل له من الإعراب
محرور بعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
ظرف زمان مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على
الساكنين؛ والحملة في محل جر مضاف إليه
من قبيل قول زهير بن أي سلمى في معلقته:
أمن أم أوق دمنة لم تكلم بحومانة الدراج فلمتتلم؟
ويقول الشيخ: أمن ظاعن, أي أمن ذاهب ومسافر. وظاعن اسم فاعل» من
ظعن يعن ظعنا وظعناء بفتح العين المهملة وتسكيتهاء وظعوناء إذا ذهب
وسافر
قال عمرو من أم مكتوم:
و يقصد الشاعر بالظاعن حبييته الي سارت في الودج مع الركب
قال كعب بن مالك:
ومعى غالبت دمعا بقلي أي أمعنت في أن أحبسه حى لا يجري ولكنه تأنى
علي» أي امتنع وجرى؛ وقد يراد كذلك: أمعنت في أن أجريه رغم اباس
وقوله: على مي غداة تأيت: تبين من الشطر الثاني القصود بالظاعن؛ وهي مي
حبييته» ومي صيغة لاسم ميةء وهو من الأسماء العربية القديمة الواردة في
طللنات يسفن تسرام وتسيمم
يا دار مية بالعلياء فالسند أقوت وطال عليها سالف الأبد
وقول ذي الرمة:
وقول كزة أم ملةء وقد أصبح مثلا يضرب:
يسبب سفر مي ع وبعدهاء فقد تأبى علي واتنع غداة تأنت علي هي
وقوله: تسافر مي في ليالي صبانج» استعارة تصريجية؛ صرح فها بالمشبه به وهو
تقدمت في سيرها زاد صبابة و:
والراد أن سفر خبيته آله وأزرى به» فأورثه ذلك الصبابةء وهي الشوقاء
وقبل: رقة الشوق وحرارته؛ كا لا تسافر في الصحراى بل في ليالي صبابته
حشاغة نفس ودعت نوم ودعوا لم أدر أي الطاعنين أودع
الإبلء نهم ركب وركباة
العبسي» المشهور بالخطيئة؛ يهجو الزبرقان بن بدر النميمي:
دع لكارم لا ترحل لغتتها واتمد فإنك أنت الطاعم الكاسي
الليل سادلاء لأنه يسدل جناحه الحالك على الكون ويرسله
وف حديث عائشة أها سدلت طرف قاعها على وجههاء وهي عرمة. أي
وقوله: تدلى على همي وأهرف حمرقء معنن أن هذا الليل تدلى بجناحه الأسود
وسكري» حين تسلل إلي في وحدق
وقوله: وقد أرتوي إن ما ظمكت بلوعيء استعارة مكنية حذف فيها الشبه به
علي حواضي
وأصل السفر بسكون الفاء الموحدة؛ القوم المسافرونء ومنه قول الني عَيتم:
وقد أراد الشاعر بالسفر السفر بفتح الفاء الموحدة» وإنما جزم الفاء للضرورة.
ثم يرجع الشاعر إلى نفسهء ويقلع عن التطلع إلى حبيته؛ وكأنه أحس بأنقته
مشبهاء والرواحل جمع راحلة؛ وهي المركب من الإبل جملا كان أو ناقة؛ وقد
يكون تباطو الرواحل في مشيها بسبب خدة عيائها وإجهادها وبلوع العطش
منها مبلفاء لانعد الماء الذي تشرب به
قال الكميت:
أصبحت قد صالحي عواذلي بعد الشقاف ومشت رواحلي
نصوص ادبية نثر و شعر عروض و بلاغة نحو و صرف ......
عدد المشاهدات : 4595
47
21
اللغة العربية تعليم الخط العربي باسلوب سهل وبسيط
اللغة العربية تعليم الخط العربي باسلوب سهل وبسيط
درس من سلسلة دروس قواعد اللغة العربية للصف السادس الابتدائي
اللغة العربية تعليم الخط العربي
اللغة العربية تعليم الخط العربي باسلوب سهل وبسيط