«( مسند الزبير بن العوام رضي الله تعالى عنه'" »
١٠١ حدثنا سفيان عن محمد بن عمرو عن يحيى بن
الزبير: أي رسول الل أي نعيم تسال عنه؛ وإنماء يعني ؛ هما الأسودان؛
)١( هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصي بن كلاب بن مرة
وأمه عمة رسول الله صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي
وخديجة بنت خويلد بن أسد زوج رسول الله عمته وهو زوج أسماء ذات النطاقين بنت
أي بكر وأخت عائشة أم المؤمنين وهو أحد العشرة المبشرة بالجنة؛ وأحد الستة أصحاب
الشورى الذين رشحهم عمر للخلافة بعده قتل يوم الجمل سنة 77 رحمه الله ورضي
إسناده صحيح؛ سفيان: هو أبن عيينة محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي:
ثقة؛ من شيوخ مالك والشوري؛ وثقه ابن معين والنسائي وغيرهما؛ وتكلم فيه بعضهم
من غير حجة؛ وأخرج له أصحاب الكتب الستة؛ وتؤجمه البخاري في الكبير
1 فلم يذكر فيه قدحا يحبى بن عبدالرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة:
تابعي ثقة؛ ممن أدرك علي وعثمان؛ ولد في خلافة عثمان ومات سنة ٠٠4 وترجمه
البخاري في الكبير 64 ابن الزبير: هو عبدالله بن الزبير الصحابي والحديث
رواه الترمذي مقطا إلى حديثين» كل تفسير آية في موضع 4 : 175 7118 ؛ عن ابن
أبي عمر عن سفيان بن عيينة؛ وقال في الموضع الأول: «حديث حسن صحيح؛» وقال
وانظر تفسير ابن كثير 741:1 4: 14 وسيأني القسم الأول منه بمعناه ١474
جه قال ماناس رقاسة ف قال - : اللهم نعم
العوام قال: : قال رول ادك : الأ يحمل الرجل حلا فيحطب يرث
يجيء فيضعه في السوق فيبيعه؛ ثم يستغني به؛ فينفقه على نفسه؛ خير له
من ح خطأ مطبعياً وانظر أيضا 478
)٠0 إسناده صحيح؛ حفص بن غياث بن طلق بن معاوية: ثقة مأمون فقيه هشام: هو ابن
عروة بن الزيير والحديث رواه البخاري 7: 178 وابن ماجة وسيأني مرة أخرى
٠00 إسناده صحيح؛ ولم أجد في غير هذا الموضع أن رسول الله فدّى الزبير يوم أحد فإن
المعروف هو الحديث الآتي ١8٠4 أنه فعل ذلك يوم الخندق؛ وأنه فدّى سعد بن أبي
وقاص يوم أحد؛ كما مضى في حديث علي مرازاً؛ آخرها 01141 1787 أنه لم
يسمع رسول الله يجمع لبويه لأحد إلا السمذء جمل يقول له يوم أحد دارم داق أب
أحده وقد جمع الحافظ في الفتح 17:1 بين تفدية رسول الله الزبير يوم الخندق وبين
وهذا تكلف؛ فإن كلام علي صريح في أنه لم يسمع إلا تفدية سعد؛ فلا ينفي هذا أن
يكون قد حصل للزبير أيضا يوم أحد ويوم الخندق
نساء رسول اللدكئةء أطْم حسّان؛ فكان يرفعني وأرفعه؛ فإذا رفعني عرفت أبي
حين يمر إلى قريظة؛ وكان يقاتل مع رسول الله يوم المحدقة فقال: : «منِ
لأعرفك حين تمر ذاهباً إلى بني قريظة؛ فقال يا بنيء أما الله إِنْ كان رسول
140 إسناده صحيح؛ الأطم» بضم الهمزة والطاء: بناء مرتفع كالحصن وهو مفرد؛ جمعه
«آطام» والحديث رواه البخاري :١ 14 - 15 ورواه أيضا مسلم والترمذي وابن ماجة؛
كما في ذخائر المواريث 10687 ورواه ابن سعد مختصراً 114/1/7 وسيأتي مرة أخرى
1477 وانظر 1407
نزل فيهم؛ وهو تابعي ثقة؛ كان من عباد أهل البصرة وصالحيهم ثقة وإتقاناً وحفظاً
وسنة أبو عثمان النهدي: عبدالرحمن بن مل بن عمرو؛ من بني نهد؛ وهو تابعي
كبير ثقة؛ أدرك الجاهلية وأسلم على عهد رسول الله ولم يلقه؛ وهاجر إلى المدينة بعد
موت أبي بكر» ثم سكن الكوفة ثم البصرة؛ مات سنة ٠٠١ عبدالله بن عامر: في
التهذيب 5: 7776 : «قال ابن أبي حاتم: يحتمل أن يكون ابن عامر بن ربيعة» يعني
العنزي حليف بني عدي وأنا أرجح أنه «عبدالله بن عامر بن كريز بن ربيعة بن حبيب
وذكره ابن منده في الصحابة؛ وكان جواداً شجاعا؛ ولاه عثمان البصرة بعد أبي موسى
سئة 79 وهو صاحب «نهر بن عامر»» وهو ابن خال عثمان؛ وشهد الجمل مع
عائشة؛ ثم اعتزل الحرب بصفين؛ ثم ولاه معاوية البصرة ثلاث سنين؛ فهذا تابعي سكن ب
١6١ - حدثا يزيد أنبأنا ابن أبي ذئب عن مسلم بن ندب عن
في الأجام؛ فلا جد إلا قدر موضع أقدامناء قال يزيد : الأجام : الأطام
١6١ - حدثا يزيد بن هرون أنبأنا هشام عن يحيى بن أبي كثير
البصرة» وشهد يوم الجمل مع الزبيره فمن الأقرب أن يكون الحديث من روايته» يرويه
عن رجل من أهل البصرة؛ هو أبو عثمان النهدي وأما عبدالله بن عامر بن ربيعة العنزي
فكان من أهل المدينة «مل» بتثليث الميم وتشديد اللام ٠ كريز» بالتصغير الرجل الذي
حمل على الفرس: يحتمل أن يكون عمر بن الخطاب؛ كما مضى 18١ ولكن
إسناده ضعيف, لانقطاعه اين أبي ذئب: هو محمد بن عبدالرحمن بن المغيرة بن
الحرث بن أبي ذئب العامري القرشي؛ من بني عامر بن لؤي؛ عالم ثقة حافظ فقيه ورع
عابد» فضله بعضهم على مالك مسلم بن جندب الهذلي القاضي: تابعي ثقة من
روى الحديث عن هشام وشيبان» وكلاهما عن يحيى يحبى بن أبي كثير: تابعي صغير
ثقة يعيش بن الوليد بن هشام بن معاوية بن هشام بن عقبة بن أبي معيط : ثقة؛ ولكن
لم يدرك الزبير» وسيأتي الحديث ثلاثة مرار ١477 - ١47١ كلها عن يعيش عن -
الشعبي : أن الفضل حدثه : أنه كان رديف النبي له من عرفة؛ فلم ترفع
حتى/ رمى الجمرة
١٠9 حدثا أبو كامل حدثنا حماد؛ يعني ابن سلس عن
عمرو بن دينار عن ابن عباس عن الفضل بن عباس: أن النبي نه قام في
لكعبة فسبح وكبر ودعا الله واستغفره؛ ولم يركع ولم يسجد
يمكن أن يكون الشعبي سمع من أسامة هذاء ولا أدرك الشعبي الفضل بن العباس»؛ :
ما كن ابره دور يووا برعي سي
بأن الشعبي لم يسمع من أسامة فلا دليل عليه؛ وأنت ترى أن أبا حاتم حاد عن سؤال
سنة 4ه أواه أوقه وقد ذكره البخاري في الصغير فيمن مات بين سنتي +9 - 260
فقد عاصره الشعبي أكثر من 7١ سنة؛ فأين عدم الإمكان ! وأما أنه لم يدرك الفضل»
الكبير ١١41/4 بأنه مات في خلافة أبي بكر وحكى القولين في الصغير 778078
مع صحة الإسناد وثقة رواته وأما معنى الحديث فصحيح؛ انظر 1415 1/70
)١( الصواب عادية كما ألبتناء وفي الأصول بالمعجمة؛ ولكن انظر 7044 وسنن أبي داود
(1870) إسناده صحيح؛ أبو كامل: هو مظفر بن مدرك الحافظ الثقة الثبت والحديث مختصر
١7١ حدثنا مروان بن شجاع عن خصيف عن ماهد عن ابن
عباس: أن رسول اللهئله أردف أسامة من عرفات إلى جمع؛ وأردف الفضل
العقبة
77 - أنبأنا كثير بن هشام حدثا ثُرات حدثنا عبدالكريم عن
سعيد بن جبير عن ابن عباس عن الفضل بن عباس: أنه كان رديف
رسول اشن لم دول عي حى زر جمرة العقبة
(187) إسناده صحيح؛ مروان بن شجاع الجزري: ثقة؛ وثقه ابن معين وابن سعد وغيرهماء
وقال أحمد: «شيخ صدوق»؛ وذكره ابن حبان في الثقات وفي الضعفاء؛ وترجمه
البخاري فى الكبير 7771/4 فلم يذكر فيه جرحا خصيف بالتصغير؛ بن
سعد» وترجمه البخاري في الكبير 7 فلم يذكر فيه جرحاء ولم يذكره في
الضعفاء؛ وقال النسائي في الضعفاء ١١ : «ليس بالقوي» ؛ والظاهر أن ما أنكر عليه من
معجمة ساكنة؛ نسبة إلى «خضرمة»؛ قرية من قرى اليمامة والحديث مكرر 187١
وانظر 1875
الكبير ١791/4 عبدالكريم: هو ابن مالك الجزري وفرات يروي عن سعيد بن جبير
مباشرة؛ ولكنه روى عنه هنا بالواسطة سعيد بن جبير: هو التابعي المشهور الثقة الأمين؛
قتله الحجاج ظلم) سنة 8 وهو ابن 449 سنة وفي ح «سعد بن جبير وهو خطأ
واضح والحديث مختصر ما قبله
4 فضيل بن عمر الفقيمي: ثقة حجة والوجه الثاني من الضعف والتردد بين ابن
عباس وأخيه الفضل؛ فإن سعيد بن جبير سمع عبدالله بن عباس» ولكنه لم يدرك <
إسرائيل عن فضيل بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أوعن
الفضل بن عباس أو [عن] أحدهما عن صاحبه؛ قال : قال النبي : «من
عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن الفضل أو أحدهما عن الآخر
قال : قال رسول اللعة: :٠«من أراد الحج فليتعجل؛ ؛ فإنه قد يمرض المريض
وتضلٌ الضالة وتعرض الحاجة»
لإحديث تَمَمِ بن العباس بن عبد المطلب عن النبي عن" "4
-١ 8 حدثا إسماعيل بن عمر أبو المنذر قال حدثنا سفيان عن
الفضل والحديث رواه ابن ماجة ٠١7:7 من طريق وكيع؛ وهو الإسناد الآتي بعد
هذا؛ ورواه البيهقي في السنن الكبرى 4 : *74 من طريقين عن إسماعيل «الكوفى»
و«أبي إسرائيل الملائي» ظنهما رجلين» وإسماعيل هو أبو إسرائيل وفي الباب حديث
رواه أبو داود 7: 18 من طريق الحسن بن عمرو الفقيمي عن مهران أبي صفوان عن
ابن عباس قال؛ قال رسول اللجة: «من أراد الحج فليتعجل؛ ورواه الحاكم 447:1
أعرفه إلا في هذا الحديث» وذكره ابن حبان في الثقات؛ وترجمه البخاري في الكبير
64 فلم يذكر فيه جرحاً الحسن بن عمرو الفقيمي: هو أخو فضيل بن
عمرو» وهو ثقة حجة؛ وترجمه البخاري أيضاً 7143/7/١1 كلمة [عن) زيادة من ك؛
وفي ح «أو إحداهما عن صاحبه»! وهو خطأ واضح وانظر 01875 141/8
)٠074( إسناده ضعيف؛ وهو مكرر ما قبله
() هو تمام بن العباس بن عبد المطلب؛ ابن عم رسول الله وكان أصغر ولد العباس؛ وبه
تم له من الولد عشرة وقد ولد في عهد النبي ه ورآه صغيراً؛ ولكن ليست له صحبة
ولا رواية؛ ولذلك ذكره ابن حبان في ثقات التابعين» وقال: «حديشه عن النبي له
(1875) إسناده ضعيف؛ لإرساله؛ كما أشرنا في ترجمة تمام آنفاً سفيان: هو الثوري أبو علي -
أبي علي الزّراد قال حدثني جمفر بن تمام بن عباس عن أببه قال: نوا لبي
الزراد: هو الصيقل» ترجمه البخاري في الكنى ١ت «أبر علي الصيقل عن جعفر بن
التعجيل ١ © وقال: «عنه الثوري وأبو حنيفة؛ وسماه الحسن قال أبو علي بن السكن:
وقيل إن الثوري روى عنه» ؛ وينبغي أن يحكم بتوثيقه؛ فقد نقل في التهذيب 717:٠١
في ترجمة منصور بن المعتمر عن الآجري عن أبي داود: «٠ كان منصور لا يروي إلا عن
كثير من كتب التراجم وغيرها «الرداد» وهو خطأً جعفر بن تمام بن العباس: مدني
تابعي ثقة؛ وثقه أبو زرعة؛ وترجمه البخاري في الكبير 1835/7/١ - 189 فلم يذكر
فيه جرحا والحديث في مجمع الزوائد 17١:١ وقال: ١رواه أحمد والطبراني في
علي الزراد» كما هو ثابت في ك ح» وكذلك رواه ابن الأثير في أسد الغابة 717:1
٠ بإسناده من طريق المسند؛ وقال: «ورواه جرير عن منصور مثله؛ ورواه سريج بن
يونس عن أبي حفص الأبار عن منصور عن أبي علي عن جعفر بن تمام عن أبيه عن
الشوري في أنه لم يذكر فيه العباس ولكن قال البخاري في الكبير 1599/1/١ في
ترجمة تمام: «قال لي محمد بن محبوب: حدثنا عمر بن عبدالرحمن عن منصور عن
أبي علي عن جعفر بن تمام عن أبيه عن ابن عباس عن النبي # قال: تدخلون علي
قلحا! استاكوا وقال الشوري عن منصور عن أبي علي الصيقل عن تمام بن عباس عن
ابن عباس عن النبي #؛ وقال جرير عن منصور عن أبي علي عن جعفر بن تمام بن
عباس عن النبي نه نحوه»! فجعل الخلاف كله على منصوره وجعل الشوري راوياً إياه
عن منصور؛ وأظن أن البخاري لم يحفظ هذه الأسانيد فأخطأ فيهاء فإنه جزم في ترجمة -
أبي علي في الكنى بأن الثوري يروي عنه؛ وهو يوافق رواية المسند وقال الحافظ في لسان
الميزان 7 : 414 في ترجمة أبي علي: «ورواية الثوري عنه في مسند الإمام أحمد؛ وكأن
وبحر وعبدالحميد وزائدة وسنان بن عبدالرحمن وقيس بن الربيع؛ وهؤلاء الثلاثة من
أقران سفيان ثم إن من سمينا رووه عن منصور فلم يذكروا العباس في المسندء بل تفرد
بذكر العباس فيه عمر بن عبدالرحمن الأبار» وحكى الحافظ الخلاف على منصور في
هذا الحديث حكايتين متضاربتين» في الإصابة :١ 194 وفي التعجيل 64 - 160
أنينا النبي » إلخ؛ وستأني هذه الرواية في المسند 15177١ ؛ ومعاوية بن هشام ثقة كما
قلنا في 169 0٠؛ ولكنه يخطئ؛ فهذه الرواية من أغلاطه وقول ابن حبان في ترجمة
تمام: «حديثه مرسل وإنما رواه عن أبيه» هو الصواب؛ فقد روى الحديث الحاكم في
المستدرك ١47:٠ مختصراً من طريق إسحق بن إدريس البصري: ١حدثنا عمر بن
عبدالرحمن الأبار حدثتي منصور عن جعفر بن تمام عن أبيه عن العباس بن عبد
المطلب» مرفوعاء وإسحق بن إدريس الأسواري البصري: ضعيف جد ولكن لم ينفرد
بروايته هكذا عن عمر بن عبدالرحمن» فقد رواه البزار من طريق سليمان بن كران؛
بفتح الكاف وتخفيف الراء؛ وقال؛ «بصري لا بأس به عن عمر الأبار عن منصور عن
أبي علي الصيقل عن جعفر بن تمام عن أبيه عن جده العباس بن عبد المطلب؛ نقله
الذهبي في الميزان وعنه الحافظ في لسان الميزان ٠١٠:7 ثم قال الذهبي: «وقد رواه
فضيل بن عياض عن منصور؛ فخلص منه سليمان؛ ؛ قال الحافظ : « قد رواه البغدادي في
معجمه عن سريج بن يونس عن الأبار فخلص سليمان من عهدته» وعمر بن