معناه أنني حينما أستخدم هذه الخاصية لن أجد تشويش على جهاز المذياع أو
شاشة التلفاز مثلدً؟!
أستطيع الإجابة على هذا السؤال من الآن لأن وجود أجهزة تبث موجات عالية
التردد مثل الهواتف الخلوية و أجهزة إرسال النت اللاسلكي [-1//1 و عدم حدوث
شوشرة على الأجهزة الأخرى المحيطة لإستخدام فلاتر أو ما شابه مناه أن
اجهزة إرسال الطاقة ستكون مثلها
الكهرباء اللاسلكية /0/171611ا !
1/0/1710 هو الاسم الذي أطلق من وقتها على الكهرباء التي تنقل عبر مسافة
بمشيئة الله أجهزة هواتف خلوية تقوم بشحن بطاريتها أتوماتيكياً حينما تدخل
منطقة تغطية بجأ 0/17/ا!!
أو أجهزة كمبيوتر و إضاءة أو حتى الأجهزة المنزلية تعمل كلها بدون أسلاك
فقط هوائي صغير ملتحق بكل جهاز !
قا نسدد ساود ب ذا كذ فصا راح ا ©
وإ لالاسهاط مها
لساد سدايا
لعا )!١ وصفارنا م مناه كاله
الأكثر روعة من كل هذا أن حينها سيكون بالإمكان نشر أقمار صناعية كثيرة على
مدارات ثابتة كمصادر, تحول ضوء الشمس إلى طاقة كهربية ثم تبثه في منطقة
أن مصدر الطاقة متجدد مثل الشمس مصدر نظيف للطاقة وضع الألواح
الشمسية خارج الغلاف الجوي يجعلها لا تتاثر بالغيوم أو تعاقب الليل و النهار مما
يثبت كفاءة عملها بل و يضاعفها ثمان مرات دفعة واحدة عمًا إذا كانت موضوعة
على الأرض !!
عمالقة الصناعة
ألمح الآن من بين كلماتي عيون مُتربصة هي عيون عمالقة صناعة الكابلات و
خطوط الضغط العالي و المنخفض
قطعاً لا حتى أنني أتوقع دخولهم في حرب ضروس بين أهل العلم و مُشجعي
الكهرباء اللاسلكية و بينهم كي لا يُشهروا يوماً جميعاً إفلاسهم !!
السؤال الآن و المنطقي بشدة بعد الطرح الأخير هل فكرة الكهرباء اللاسلكية لم
تخطر على عقل بشر من قبل سوى فريق المعهد التكنولوجي؟!!
نيقولا تسلا
"أبو الفيزياء" أو "الرجل الذي اخترع القرن العشرين" أو "القديس شفيع
الكهرباء الحديثة" !!
كل هذه مسميات أطلقها عليه أهل عصره فهو مخترع و فيزيائي و مهندس
ميكانيكي ومهندس كهربائي !
صاحب إختراء التيار المتردد/المتناوب 80 و صاحب المولد الحثى الأول
11010 1101101101 و العديد من الإختراعات التي قيل أنها قاربت الألف إختراع
غيروا وجه الصناعة و البشرية!!
ولد "تسلا" عام 1857 هزيلاً و حينما كبر كاد أن يفقد حاسة الإبصار لديه لكثرة
القراءة في مجالات عدة, كان غريب الأطوار كديدن العباقرة
في عام 1880 نجح في اختراع أول مولد و محرك يعملان بالتيار المُتناوب و هذا
جعله يعلوا كثيراً إلى مصاف العلماء الخالدين, و لم يعكر صفو نجاحه سوى محاربة
توماس إديسون لإختراع الجديد فهاجر إلى كولورادو, و استقر بها عام واحد
و في عام 1888 باع اختراعه بمبلغ مليون دولار للعالم المُخترع "جورج
وستنجهاوس", الذي أقنع العالم فيما بعد بالتيار المتناوب و الآلات التي تعمل به
ستسأل الآن نفسك قارئي العزيز لماذا سردت جزء من سيرة هذا العالم الكبير و لم
تسلا والمشروع الذي لم يكتمل !!
في العام 1899 تمكن العالم الكبير "نيقولا تسلا" من إرسال طاقة كهربية بتردد
عال لمسافة 26 ميل دون إستخدام أسلاك!, و قام بتزويد أحد البنوك بالطاقة
لاسلكياً حيث أضاءت تلك الطاقة 200 مصباح و أدارت محرك كهربي !!, و كانت
نسبة الفقد تقريباً 965 !!
و بتشجيع من المّمول صاحب البنك "جي بي مورجان 85]//013931ل" قام بالبدء
ببناء مبنى غريب الشكل في "واردن كليف 7/2)6ا©1/0/3+0610" و كان هذا المبنى
مشروع كبير لبث الكهرباء لاسلكياً و كان عبارة عن عمدان يصل طولها إلى 200
قدم ملفوف عليها أسلاك, إلى أن مورجان انسحب فجأة و بشكل غامض من
المشروع ليتوقف نهائياً في 1906 !!
و كان سبب ذلك هو أن عمالقة صناعة الأسلاك و الكابلات قد تجلت الحقيقة
سطح منزله فيقوم بالتقاط البث الكهربي!! و بالتالي يفقدوا السيطرة حتى عن
محاسبتهم عن إستهلاكهم للطاقة!! و لذا كان منطقي أن يتوقف المشروع فجأة
بل و أن يختفي كل ما له علاقة بإرسال الكهرباء لاسلكياً!!
و في الأعوام الأخيرة اكتشف البروفيسور "جيمس كوروم" أن تسلا إستطاع بالفعل
إرسال الكهرباء لاسلكياً في القرن الماض, و من سجلات قديمة له أشار العالم
الكبير عن أنه قد توصل إلى ترددات مُحددة لها علاقة بالموجات الأيونية الأرضية
مراجع مطبوعة:
2- 4 501110 56018 لاط ”كا زناعازه 11010261601100165/]“
مراجع إلكترونية:
1- الموقع الرسمي لمعهد ماساتشوسيتس 1117 نا 65112608 /104//: 110
2- الموقع الرسمي لمجلة ساينس إكسبريس 01655« 5016106
4 موقع الفيزياء التعليمي 601177 132611153462614 /1/1/0/11//: 1110
5- الجمعية السعودية الإلكترونية للفيزيائين 117/560177 !113 /10/11/10//: 11100
قامت تجربة "سولجاسيك" على استخدام ملفين دائريين من النحاس بتصميم
خاص, أحدهما يُوصل بمنبع التيار المتردد, و الآخر يتم توصيله بمصباح "فتيلة"
و يتم وضع الملفين بعيدين عن بعضهم البعض, تفصلهم مسافة 2 متر
كان الكل في ترقب ينتظرون لحظة توصيل منبع التيار المتردد للدائرة و حينما
تم التوصيل
شاهد جميع الحضور مصباح قدرته 60 وات تتوهج فتيلته بضوءها اللامع بكفاءة
نقل 40 6؟!!
مجلة "ساينس إكسبريس 701655 50161006" في عددها 317, ورقة البحث
التي قام بها أعضاء 17/] و أشاد بها جميع قراءها
لكن لنعرف كيفية إرسال الطاقة لاسلكياً, هذا يجعلنا نفكر في طرق بث هذه الطاقة
طرق بت الكهرباء لاسلكياً !
1- إستخدام موجات الراديو 8013110٠ 11/381765 8010 !
الموجات الكهرومغناطيسية, الأكثر شهرة و استخداماً لسنوات عدّة نطاق من
لاسلكي [1-5//ا و خلافه
و كانت هذه الطريقة لبثٌ الطاقة, أول ما تبادر لفريق البحث, و لكن كان يعيبها
التشتت الذي يحدث حينما يتم البث فتقل كفاءة الإرسال كثيراً, بل و الأدهى, هو
إمتصاص الأجسام المحيطة أجزاء من الطاقة المّرسلة و بالتالي تقل كفاءة الإرسال
بصورة مزرية ! ٍ
و لمعرفة كيفية حساب الكفاءة دون الدخول في تفاصيل التجربة التقنية كفاءة
عمل نظام بصفة عامَّة هي نسبة الطاقة المستفادة - المُخرجة - للطاقة المُدخلة
كتغذية
او بما أن الفيزياء جعبتها لا تنضب أبداً فكر فريق البحث في إستخدام طريقة
2- إستخدام الموحات الموحهة ص00تل 3 كعنددا 0160160
أبسط مثال على مثل تلك الموجات الموجهة - و هي أيضاً تنتمي لعائلة الموجات
الكهرومغناطيسية - هي نطاق مركز من الطاقة يدعي ليزر "5856لا !
مُشكلة التشتت لكن المشكلة التي ظهرت, هي خطورة إستخدامها ناهيك عن
وجوب وضع الراسل و المستقبل على إستقامة واحدة و هذا غير عملي بالطبع
كان فريق البحث يطمح في طريقة لبث الطاقة, تكون غير ضارة أو خطرة, و في
نفس الوقت, عملية كنظام تتبع الهوائيات الذكية 0101810717135 507211 للهواتف
حينها كانت سيمفونية العمل الجماعي الرائعة, ليخرجوا إلينا بملحمة جديدة
3- إستخدام رنين الربط المغناطيسي 60110160 13917281163١١7
و بما أن اسمه مرتبط بالرنين لنبداً أولاً بمعرفة هذه الظاهرة الشهيرة
الرنين 6501738106
في إحدى المرات و في حفلة أوبرالية ساهرة كان أحد المستمعين يمسك بكأس في
يده و هو مستمتع تماماً بالغناء الأوبرالي
و في ذروة الأحداث التي تجري على المسرح فجأة تحطم الكأس في يد الرجل دون
أن يضغط عليه !!
لكل جسم ذبذبة أو لنقل تردد مُعين إتفق العلماء على تسميته "التردد الطبيعي" أو
و هذا التردد له قيمة ثابتة لكل جسم إذا لم تتغير خصائصه أو شكله الهندسي
فإذا ما تم إصدار موجات بتردد له نفس قيمة التردد الطبيعي لهذا الجسم
حينها يحدث الرنين !!
و هذا ما حدث لصاحبنا المُمسك بالكأس
كان صوت المُغْني ينتشر و يصطدم بالكأس المُمسك به الرجل مثله مثل بقية
نغمة عالية بتردد يُساوي قيمة التردد الطبيعي للكأس حدث الرنين و تحطم الكأس
و الدليل على كلامي هو جهاز المذياع بغرفتك الآن كمثال!
فحينما تدير بكرة الموالفة 70101090 لتردد معين تستمع لمحطة بعنيها لماذا إذآً لا
يحدث تداخل في المحطات الإذاعية أو أن تذهب لتردد محطة معينة ذات يوم
فتستمع و ياللعجب لمحطة أخرى؟!!
سر هذا الإنضباط و فكرة عمل جهاز المذياع بالأساس تعتمد على الرنين
فحينما يبث أحدهم موجات محطة ما بتردد 110 ميجا هرتز - 110 مليون ذبذبة
لكل ثانية - كمثال, و يأتى أحدهم حينها و يصنع دائرة إلكترونية بسيطة مكونة من
ملف 0011 و مكثف +02802301101 و مقاومة 651513810706 , و هذه الدائرة
شهيرة جداً بالمناسبة في الأوساط الإلكترونية تحت مُسمى 61760014 ©-ا-» و
دائرته, ستصبح حينها و المصدر في حالة رنين و تمر الموجات إلى الدائرة ثم
المكبر 8070112161 ثم السماعات, و حينها نسمع صوت المذيع مثلاً !
و إستكمالاً للمعلومة فكرة عمل الموالفة - تغيير المحطات - ببساطة هى تغيير
قيمة التردد الطبيعي كل مرة عن طريق تغيير سعة المكثف بإدارة بكرة الموالفة
هكذا قد عرفنا الرنين لكن ما هو الربط المغناطيسي يا ترى؟!!
لمعرفة ماهية الربط المغناطيسي ببساطة, و كبداية أحضر سلك نحاسي بقطر 1
ملم كمثال و قم بلقه على قلم رصاص على شكل ملف, ثم صل طرفيه بجلفانوميتر
أو أميتر ذو حساسية عالية و امسك بالملف في وضع رأسي, ثم اسقط بداخله
قطعة مغناطيس صغيرة
حينها ستجد المؤشر انحرف أو ظهر رقم على الشاشة إذا كان جهاز القياس رقمياً
المغناطيس عبارة عن حجر طبيعي يبث حوله دوماً خطوط تأخذ مسارات معينة
محكومة ببضع عوامل منها شكله الهندسي و تُسمى بخطوط الفيض المغناطيسي
و حينما تُسقط المغاطيس بداخل الملف يحدث أن كل لفة من السلك النحاسي على
حدة تقطع خطوط الفيض المغناطيسي و هذا يؤدي لسريان الإلكترونات الموجودة
و إذا اعتبرنا أن كل لفة عبارة عن خلية صغيرة جداً لإنتاج التيار الكهربي يمكننا
إعتبار أن كل لفات الملف مُوصلة على التوالي و هذا ما يؤدي لرفع الجهد !
"معروف أن الجهد يزيد حينما توصل عدة بطاريات على التوالي"
ينتهج أسلوب جديد في الحركة! فربما تنافر أو إنجذب مع الملف بشكل غريب !!
كهربي و بالتالي اتخذ المغناطيس الأول القاعدة الشهيرة للمغناطيسات "تنافر و
تجاذب حسب الأقطاب" !
لنصنع الآن ملف جديد يشبه الأول من حيث عدد اللفات و لكن قطره أكبر , و قم
بلصق قطعة لاصق على الملف الأول ذو القطر الصغير و أدخله بداخل الملف
الجديد ليكون اللاصق عازل بين الملفين
ثم صل طرفي الملف الأول بمصدر للتيار المتردد منخفض الجهد 6 فولت مثلا, و
ضع أقطاب فولتاميتر على طرفي الملف الجديد ذو القطر الأكبر و شاهد العجب!!
ستجد أن فرق الجهد على الملف الجديد يتراوح ما بين 4 إلى 5 فولت !!
هي المسافة بين الملفين متضمنة سمك قطعة اللاصق؟!